إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الثوره العربيه السوريه

قمة "كامب ديفيد" تواصل بحث سياسات حل الأزمة في سوريا


قال نائب مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بن رودس "إن البيت الأبيض على استعداد لدراسة اقتراح إقامة منطقة عازلة وحظر الطيران للمساعدة في الأزمة السورية".

واستدرك بن رودس بالقول "إن الولايات المتحدة لا ترى أن هذا الخيار قد يساهم في معالجة الصراع في مناطق الحظر".

وأكد أن الرئيس "أوباما" وقادة دول الخليج "سيواصلون بحث السياسات الرامية إلى حل الأزمة في سوريا".

من جهة أخرى قال رودس في تصريحات نقلتها "رويترز" إن "الولايات المتحدة على استعداد لفكرة منح دول الخليج وضع حليف رئيسي خارج منظومة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وهو ما يؤهلها للحصول على مساعدات عسكرية خاصة".
 
"الغالي".. جيش لبنان أخرج أمرأة لاجئة من "الحمّام"، والشهال يدعو سنة لبنان لانتفاضة


تخطت تجاوزات "الجيش اللبناني" كل الحدود في تعامله مع اللاجئين السوريين، حين أقدمت قوة كبيرة منه على اقتحام إحدى المخيمات، وضرب وترويع النساء، بل وإخراج إحداهن من مكان الاستحمام "عارية"، كما روى ذلك "الشيخ حسام الغالي" عضو الاتحاد العالمي لعلماءالمسلمين، وأمين سر هيئة علماء المسلمين لبنان،، ومنسق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية.

وقال "الغالي": "قامت اليوم (السبت) قوة من الجيش اللبناني ومخابراته قدرت ب 300 جندي باقتحام أكبر مخيم في لبنان للاجئين السوريين التابع لاتحاد الجمعيات الإغاثية بمنطقة بر الياس، الساعة الرابعة فجرا .. تم خلع الأبواب وترويع الأطفال وضرب النساء، حيث ضربت امرأة حامل ونقلت إلى المستشفى وتم اعتقال 150 شابا من المخيم وسط الإهانات والضرب والشتائم، واقتحم الجنود حماما فيه امرأة تستحم واخرجوها عارية بعد أن وجهوا اليها كلمات تهدد شرفها".

وفي تعليقه على ما حصل، وجه "الشيخ داعي الإسلام الشهال" كلمات إلى "أهل السنة" في لبنان، قائلا: "يا أهل السنة في لبنان: ربما ما تخشونه الآن تدفعونه أضعافا مضاعفة إذا غفلتم وجبنتم.. من يخدّركم بالوعود والورقة والقلم والمؤسسات واهم أو مخادع".

وتابع مؤسس التيار السلفي في لبنان: "يا أهل السنة في لبنان: أقول لكم للمرةالعشرين: إن الموٓامرة تقضي أن تستباحوا يوم تحين الفرصة.. فأعدّوا العدّة وخذوا حذركم.. لا جيش يحميكم.. إن لم تنتصروا لمخيمات اللاجئين السوريين المستضعفين وكل مستضعف أيضا، فاعلموا أن الله لا يحابي أحدا.. انتفضوا انتفاضة رجل واحد".

وواصل "الشهال" مخاطبا "أهل السنة" في لبنان: "إن لم تغيروا ما بأنفسكم وتقودوا انتفاضة لله نصرة للدين والقيم والحق والعدل..فلن تستثنيكم محاكم تفتيش جديدة رافضية سوداء حاقدة.. لا تلتفتوا إلى مقولة الجيش يحمي الحميع.. لا تصدقوا.. الجيش الآن ما بين مخلص وطني ضعيف ومنحاز.. ورتبة وراتب، 7 أيار نموذج"، في إشارة منه إلى الاعتداءات المسلحة التي نفذتها مليشيا "حزب الله" بدعم وغطاء من رئيس مجلس النواب نبيه بري، في أيار 2008.
 
في أقل من 48 ساعة.. "جيش الإسلام "يحصد ثمار معركة الـ(39) وعلوش يؤكد تحرير كامل طوق اللواء


أتم جيش الإسلام معركة السيطرة على محيط (اللواء 39) في الغوطة الشرقية بريف دمشق الأربعاء، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وفي حديث لـ"زمان الوصل" أكد الناطق باسم جيش الإسلام النقيب "إسلام علوش" سيطرتهم على "حاجز السوق" (على أطراف بلدة حوش الخياط) والذي يعتبر آخر نقطة في حزام (اللواء 39) من الجهة الجنوبية والغربية والشرقية المتداخل مع بلدات المرج التابعة للغوطة الشرقية.

واعتبر "علوش" تحرير "حاجز السوق" بأنه سقوط لخط الدفاع الأول عن (اللواء 39)، كما أكد المتحدث بأن أهداف المعركة التي رسمت لها تحققت اليوم بالكامل بهذا التحرير، حيث بات كامل الحزام الممتد من "ميدعا" إلى "تل كردي" بيد الثوار.

وقال "جيش الإسلام" إن مقاتليه قاموا بتمشيط هذا الحاجز بالأسلحة الثقيلة ليتقدم بعدها "الانغماسيون"، الأمر الذي دفع عناصر الأسد للهروب باتجاه بلدة "حوش الخياط"، تلاها مباشرة تسلل "للمجاهدين" إلى داخل "حوش الخياط" والسيطرة على عدة مبان على أطرافها، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام.

ووصف بيان "جيش الإسلام" هذه المعركة " بتثبيت من الله ثم صبر المجاهدين تمت السيطرة على كامل خط الدفاع الأول للواء 39 المكون من ثلاثة حواجز وخمس نقاط بأقل الخسائر وأفضل النتائج".

وكان "جيش الإسلام" أطلق يوم الإثنين الفائت معركة بهدف السيطرة على محيط (اللواء 39) في شمال شرق الغوطة والمؤلف من 8 حواجز ونقاط عسكرية، ليعلن اليوم وفي أقل من 48 ساعة تحقيق كامل أهداف المعركة بتحرير كافة هذه النقاط.
 
زهران علوش مجددا في اسطنبول.. مع معاذ الخطيب


ظهر قائد جيش "الاسلام" زهران علوش مجددا في مدينة اسطنبول التركية، في اختتم "المجلس الإسلامي السوري" أمس الأربعاء "الملتقى الأول للحوار الإسلامي"، والذي نسّقه "مركز الدراسات الإستراتيجية والتواصل الحضاري" التابع للمجلس على مدى ثلاثة أيام.

وحضر الملتقى نحو 40 شخصية ممثّلة لجهات سياسية وعسكرية وأخرى مدنية وشرعية من الداخل السوري والخارج، كان أبرزها حضور علوش وشخصيات من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ورئيسه السابق معاذ الخطيب..



وأجرى علوش خلال الآيام الماضية لقاءات مع وسائل إعلام عدة.

ويثير وصول علوش إلى اسطنبول حفيظة الموالين لنظام بشار الأسد، حول كيفية خروجه من غوطة دمشق وعودتها إليها.
 
ثاني مجازر الأسد ترفع ضحايا حلب إلى 140 مدنيا في يوم واحد

ارتكبت قوات الأسد ثاني مجازرها في حلب خلال السبت، وقتلت 30 شخصا وجرحت آخرين عصر اليوم، إثر سقوط ثلاثة براميل متفجرة على حي "الفردوس" داخل مدينة حلب، بعد تدمير مبنيين سكنيين بالكامل.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران المروحي واصل تحليقه في سماء مدينة حلب حتى غروب شمس السبت، قبل أن يغادر الأجواء مخلفا وراءه أكثر من 140 شخصا كحصيلة أولية لضحايا القصف البرميلي الذي استهدف مناطق متفرقة في المدينة والريف جميعهم من المدنيين.

وأشار المراسل إلى أن فرق الدفاع المدني في المدينة، تعمل حتى لحظة إعداد هذا الخبر على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين في حي "الفردوس" الذي قتل فيه 30 شخصا وجرح العشرات.

كما استهدف نظام الأسد حي "الفردوس" مجدداً مساء السبت بالصواريخ البالستية من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية في الحي.

وعلى الصعيد الميداني، تستمر المعارك بين فصائل "الثوار" ومجموعات تنظيم "الدولة" الذي سيطر على بلدة "التقلي" بريف حلب الشمالي، واستطاع الثوار خلال المعارك أسر عدد من عناصر التنظيم وقتل العشرات منهم.
 
أول ثكنة عسكرية تحرر في السويداء.. مطار الثعلة يسقط بيد ثوار حوران



خطت الفصائل المقاتلة في حوران خطوة كبيرة في حجمها ودلالاتها، مع تحرير مطار الثعلة العسكري الواقع ضمن محافظة السويداء، بعد أقل من 24 ساعة على إطلاق معركة تحرير المطار تحت عنوان "سحق الطغاة".

وتأتي سيطرة الثوار على المطار؛ ليكون أول قاعدة جوية تسقط في الجنوب كله، وأول ثكنة عسكرية محررة ضمن السويداء، وليفتح الباب أمام مزيد من التقدم داخل المحافظة، على حساب قوات النظام.

ويعول ثوار حوران على تفهم نسبة كبيرة من سكان السويداء لتقدمهم الهادف إلى طرد النظام، وإبعاد شبح تهديد قواته عن ريف درعا، كما يعولون على علاقات الجوار بين السهل والجبل، والتي حاول النظام تفخيخها عدة مرات لكنه لم يحقق ما كان يرجوه.
 
دعا قائد حركة "أحرار الشام" هاشم الشيخ إلى استهداف النظام في دمشق والساحل.

وقال في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان "لا يكفي بعد اليوم الدفاع عن الأراضي المحررة بل وجب أن نضربهم في عقر دارهم في الشرقية والساحل ودمشق".

وأضاف "إن النظام المجرم وإيران المجوسية وأذنابها والخوارج والمارقين منظومة متكاملة تتبادل الأدوار فيما بينها وهدفها واحد هو قتل الشعب السوري ووأد ثورته والنصر الكامل لن يتحقق إلا بالقضاء على أركان هذه المنظومة على كامل الارض السورية".

وتابع الشيخ "إن سوريا هي خط الدفاع الأول في وجه مشروع إيران في الإقليم، فمن أراد أن يدرأ هذا الخطر يجب عليه دعم الثورة السورية".

وأشار قائد "أحرار الشام" في كلمته إلى أن "عصابات عميلة قامت بتهجير العرب والتركمان وسرقت اسم الأكراد وقضيتهم وهم منهم براء".
https://www.youtube.com/watch?v=usyx5A0WpMI
 
حمص.. النظام استغل حاجة الشباب إلى الوظيفة وساق 300 إلى حتفهم في "شاعر"


تمثل حقول الغاز في بادية حمص، وخاصة حقل شاعر (120كم شرق مدينة حمص)، مصدرا وحيدا لتشغيل محطات الكهرباء لدى النظام حاليا.

ويقّدر إنتاج حقول الغاز في بادية حمص، بأكثر من 10 ملايين متر مكعب يوميا، يصنّع حاليا نصفها بمعامل تصنيع الغاز بالفرقلس (50كم شرق مدينة حمص)، التي تعد أكبر معامل لتصنيع الغاز في سوريا، ما زالت تحت سيطرة النظام.

وذلك ما يفسر استماتة النظام ومرتزقته بالدفاع عن "شاعر" و"الفرقلس"، حسب مراقبين، لأنه بسقوطهما سوف ينهار النظام اقتصاديا.

وتقول المعلومات الميدانية، التي حصلت عليها "زمان الوصل"، إنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"، كبّد النظام بالأشهر 15 الأخيرة، أكثر من ألف قتيل بمنطقة شاعر وجزل وحيّان، معظهم من جيش ما يسمى "الدفاع الوطني".

* وظيفة في القبر
وضمن السياق نفسه يروي سائق حافلة ركاب صغيرة لـ"زمان الوصل"،حكاية مقتل 300 شخص مدني، ومعظمهم من الأحياء الموالية للنظام بحمص (النزهة -الزهراء -وادي الذهب).

يقول السائق، الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا من بطش الأجهزة الأمنية: "خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، كنت مارا بشارع الستين، فأوقفت من قبل حاجز الأمن العسكري هناك، وأخذوني إلى الفرع، وهناك رأيت عشرات حافلات الركاب الصغيرة (سرافيس)، والكبيرة (بولمانات)، تقف أمام فرع الأمن العسكري بحمص، فأوقفت حافلتي بين هذه الحافلات، وأخذت هويتي مني "للتفييش".

وأضاف يقول: "بينما كنت واقفا في إحدى زوايا ساحة الأمن العسكري، رأيت تجمّعا بشريا يقدّر بالمئات، وهناك ضابط أمن، يلقي عليهم كلمة.. فسمعت الضابط وهو يقول لهؤلاء المجتمعين: "الموافقة الأمنية التي جئتم من أجلها للتوظيف بشركة كهرباء حمص وغيرها من المؤسسات بحمص جاهزة، ويمكن إعطاؤها لكم الآن، ولكن-والكلام مازال لضابط الأمن العسكري- هناك مهمة أكبر من هذه الموافقة الأمنية، وهي مهمة الدفاع عن الوطن، فمن يريد الدفاع عن الوطن، فليقف على اليمين، ومن كان لديه عذر يمنعه، فليقف على اليسار.

وأكد سائق الحافلة، أن من وقف على اليمين، كان يقدّر عددهم بـ400 شخص، ومن وقف على اليسار بـ 200شخص، ثم طلب الضابط من الذين وقفوا على اليسار الانصراف، أما الباقون (400)، فقد أعطي لكل واحد منهم بارودة "كلاشنكوف"، وركبوا بالحافلات.

وتابع السائق: "ذهبنا بهم إلى حقل شاعر بالبادية، حيث كانت هناك سواتر ترابية، نزلوا من الحافلات، وتوزعوا على السواتر، وأعطيت لهم الأوامر بأن يطلقوا النار على نحو دائم".

وأكد سائق الحافلة، والذي كان يراقب عن بعد، معركة النظام مع "التنظيم" بمنطقة شاعر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، -أكد- مقتل 300 شخص من هؤلاء خلال 48 ساعة.. مضيفا بأن الحافلات، عادت مليئة بجثث هؤلاء إلى الأحياء الموالية للنظام بحمص.

وحدث وقتها اضطراب وضجة بسبب اقتياد هؤلاء الحالمين -بالوظيفة المدنية-إلى المعارك، ومعظمهم لا يجيدون الرمي والقتال.
 
"جيش الإسلام" يعتقل رئيس الهيئة الشرعية في دمشق وريفها ويفرق مصلين بإطلاق النار

أفاد ناشطون أمس الجمعة باقتحام عناصر تابعة لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية لمسجد في مدينة زملكا قبيل إقامة صلاة الجمعة بقليل بغية تغيير الخطيب المعتمد في المسجد وهو الشيخ "ماهر شاكر" وتعيين خطيب تابع للجيش بدلا عنه، ما أدى إلى حصول مشادات بين الخطيبين، انتهت باعتقال الشيخ ماهر شاكر من قبل عناصر "جيش الإسلام".

وفي التفاصيل روى الناشط "معاذ الزملكاني" لـ"زمان الوصل" إنهم وعند ذهابهم إلى مسجد "أبي سعيد الخدري" لأداء صلاة الجمعة فوجئوا بإقامة الخطبة قبل موعدها واعتلاء المنبر لشخص يدعى "أبو عاصم الدباس" وهو يتبع لـ"جيش الإسلام"، وكان قد انتشر على مداخل المسجد عشرات العناصر المسلحة التابعة للواء "سيف الإسلام" التابع "لجيش الإسلام" علما أن المسجد يخطب فيه عادة رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ الدكتور "ماهر شاكر".

وعند وصول الدكتور "شاكر" محاولا استيضاح ما حصل جرت ملاسنة بينه وبين الشيخ "الدباس" وعناصر المرافقة له، كما أفاد "الزملكاني" بأن عناصر المرافقة هددوا باستخدام السلاح قائلين "الخطيب في هذا المسجد هو الشيخ الدباس من الآن وصاعدا.. ومن لم يعجبه فليذهب.. وبأن الخطبة ستستمر وبقوة السلاح".

ما أدى إلى انكفاء الشيخ "شاكر" وجمع من المصلين وإقامة الصلاة في الشارع خارج المسجد، بالمقابل أقام الشيخ الدباس خطبته داخل المسجد بعد إغلاق الأبواب.

وعند الانتهاء هاجم المسلحون التابعون لـ"جيش الإسلام" المصلين في خارج المسجد وسط إطلاق نار كثيف في الهواء، كما اعتقلوا الشيخ "ماهر شاكر" وعددا من صحبه، فيما لاذ بقية المصلين بالفرار خوفا من اعتقالهم.

وفي الغوطة أيضا ولكن في بلدة "دير العصافير" حصل أمر مشابه بعد إقدام عناصر من "جيش الإسلام" على محاولة السيطرة على مسجد يخطب فيه عادة شيخ يتبع لـ"جبهة النصرة" وتغييره في محاولة منهم تعيين شيخ يتبع لـ"جيش الإسلام" على أن يكون هو الإمام والخطيب من الآن وصاعدا، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباك بالأيدي بين مناصري الطرفين وإشهار السلاح للتخويف، ما أدى إلى فرار المصلين وإلغاء صلاة الجمعة هناك.

ويرى مراقبون أن "جيش الإسلام" يسعى من خلال هذا إلى فرض توجه معين يخدم مصالحه وتوجهاته عبر السيطرة على المساجد وأئمتها وتعيين دعاة تابعين له، ويستشهدون على هذا بهيمنة خطباء من "جيش الإسلام" على معظم مساجد دوما والكثير من مساجد الغوطة، حيث تحولت منابر الغوطة إلى حلبة لترويج توجهات الأطراف بمختلف أيديولوجياتها.

في حين أفاد شهود عيان بأن "جبهة النصرة" عمدت بشكل ما إلى استقطاب مؤيدين لها عبر خطب الجمعة، وتنامت هذه الظاهرة بعد طرح "النصرة" مشروعها الأخير بتشكيل "جيش الفتح" الذي لاقى استهجانا لدى فصائل القيادة الموحدة وعلى رأسها "جيش الإسلام".

وحسب شهود عيان في الغوطة فإن "النصرة" عمدت خلال الأسبوعين الأخيرين عبر خطبائها إلى إلقاء اللوم على "جيش الإسلام" في إفشال مشروع "جيش الفتح"، وفي الجهة المقابلة استنكر خطباء ودعاة تابعون لـ"جيش الإسلام" وعبر منابر المساجد أيضا دعوات "النصرة" لهذا التشكيل معتبرين أنه دعوة لـ"بث الفتنة" بين الناس.
 
أم قتيل من حزب الله أثناء تشييعه.."يا عيب الشوم على هيك مقاومة بتاخد الشباب سرقة من أهلها"

كشفت والدة قتيل من ميليشيا حزب الله قتل مؤخراً عن أساليب الغش والخداع التي يمارسها الحزب بحق أهالي جنوده الذين يرسلهم للقتال في سوريا.

ونشر "موقع القوات اللبنانية" قصة لوالدة قتيل من ميليشيا حزب الله وقفت منذ أيام أمام جموع المشيعين وقالت لهم:"أخذوا مني ولدي تحت حجة أنهم يريدون تدريبهم على تجويد القرآن وحفظه لفترة يومين في حوزة (الإمام المنتظر) في البقاع".

وأضافت:"بعدها اتصلوا بي من مكتب الحزب وأخبروني بأن الفترة ستطول يومين إضافيين بسبب تكثيف الدروس وعندما طلبت التحدث مع ولدي أجابوني بأنه ممنوع على التلامذة الخروج من الحوزة".
ونقل الموقع عن الأم الثكلى: "طلب منها أحد كوادر "حزب الله" في البلدة التزام الصمت وطلب من ولدها الأكبر إدخال والدته الى المنزل وعدم السماح لها بالخروج إلا بعد الانتهاء من عملية الدفن، لكن غضب الوالدة انفجر بوجه المسؤول وأسمعته كلاماً تهجمت فيه على قادته وعلى سياسة الحزب والطريقة التي تتم فيها عملية تجنيد الشبان".

وتوجهت إليه قائلة "يا عيب الشوم على هيك مقاومة بتاخد الشباب سرقة من أهلها".

وأشار الموقع المذكور في تقريره إلى أن "الوالدة المفجوعة بقتل ولدها الأصغر حاولت منذ فترة الانتقال إلى بيروت لتعيش فيها مع ابنها البالغ 18 عاما قبل أن يقتل، لعلمها أن هناك محاولات دؤوبة لإقناع الشبان في بلدتها بحمل السلاح والتوجه إلى سوريا للقتال، لكن فقر حال العائلة -بحسب الموقع- منعها من تهريب ابنها خصوصا وأن ولدها كان يعمل في "كراج" للسيارات بينما شقيقه الأكبر عاجز عن العمل، بسبب إصابة تعرض لها خلال حرب تموز، حين قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلهم الواقع بالقرب من منزل قيادي شيخ في "حزب الله".

وكشف الموقع في تقريره أن الحزب لم يعوّض العائلة المنكوبة، بل اكتفى بعد انتهاء الحرب بإيفاد مسئولين للقيام بعملية إحصاء لحجم الدمار الذي خلفته اسرائيل بعد أسر "حزب الله" جنديين في عملية أدت إلى تدمير البنى التحتية للبنان.

ورغم أن منزل القتيل كان يضج بالناس –حسب التقرير- ومع ذلك ظلت الوالدة تردد عبارات تتهجم فيها على "حزب الله"، من دون أن تكترث لوجود زوجات وشقيقات كوادر وعناصر في الحزب، وتنقل مجموعة من هؤلاء النسوة للموقع أن الوالدة توجهت إلى زوجة مسؤول البلدة في الحزب لتسألها عن مكان وجود ولدها قائلة لها: "لماذا مكتوب علينا أن يُسرقوا أولادنا منا، بينما أولادكم ينامون في منازلهم وتكتفون بإرسالهم إلى الحراسة في أماكن آمنة بين الحين والآخر".

وتضيف: "وعدوني بإعادته بعد يومين بمجرد انتهائه من دورة دينية، لكنهم أعادوه داخل صندوق وفي جسده إصابتين، واحدة في الرأس والثانية في أسفل المعدة".

ونوّه الموقع إلى أن "حالة الوالدة هذه جعلت العديد من الأمهات يتنبهن إلى خطورة ما يقوم به "حزب الله" في عملية تجنيده للشبان"، مشيراً إلى أن "الأهالي دعوا أمس الخميس إلى اجتماع في البلدة نفسها وقرروا فضح أفعال الحزب في حال حصول أمور مشابهة".

وقد جرى أثناء انعقاد الاجتماع في منزل عائلة قتيل سابق من آل ناصر الدين إشكال تخلله إطلاق الرصاص في محاولة لعناصر من "حزب الله" فضّ الاجتماع وتهديد الحاضرين بعد وصفهم بالعملاء والكفار".
وختم التقرير أن شقيق القتيل بات يتخوف أمام أقاربه على والدته خصوصا وأنها توعدت مسؤولي "حزب الله" في البلدة بملاحقتهم قضائياً واتهامهم بخطف ابنها ثم قتله.

ويقول الشاب "إذا قتلوها أو تعرضوا لها بأي أمر، سوف أفجّر نفسي بهم".

ونعت ميليشيا حزب الله "ياسر علي شهلا – أبو صالح" من بلدة "سحمر" البقاعية الذي "ارتفع أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس" كما جاء في بيان النعي، وهي عبارة ترافق قتلى الحزب القادمين من سوريا.
 

لأنه رفض إفساح الطريق.. سليمان الأسد يقتل ضابطا كبيرا في اللاذقية

أقدم سليمان الأسد على قتل عميد في الدفاع الجوي بجيش النظام يدعى "حسان الشيخ"، إثر مشادة حصلت بينهما على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية يوم الجمعة، بعد أن رفض "الشيخ" إفساح الطريق لسيارة "سليمان" حسب ما علمت "زمان الوصل".

"سليمان" ابن زعيم مليشيا الدفاع الوطني المقتول "هلال الأسد"، لم يستطع أن يحتمل تباطؤ "الشيخ" في الابتعاد عن طريق سيارته المسرعة عند الدوار، فترجل وحلّ الأمر بطريقته الخاصة، مطلقا النار على العميد "الشيخ" من رشاش كلاشينكوف.

وقد أصدرت "رئال" ابنة "هلال الأسد" ما يعد بيانا، أعلنت فيه "تبرؤها" مع عائلتها من جريمة شقيقها "سليمان"، معترفة بأن الأخير أطلق النار على العميد "الشيخ" الذي كان بصبحة اثنين من أطفاله.

ويتحدر العميد "حسان الشيخ" من قرية "بسنادا" في ريف اللاذقية.

ويعرف سليمان هلال الأسد بأفعاله التشبيحية التي لا تستثني مواليا ولا معارضا، ما جعل نقمة الناس تزيد تجاهه، باعتباره أقام ما يشبه الدولة لنفسه، حيث يطبق فيها "قانون" الخاص، الذي لايعرف سوى لغة الرصاص.

وبعيد جريمة قتل "الشيخ" علت الأصوات المطالبة بوضع حد له، حتى ولو كان من "بيت الأسد"، وأن تتم معاقبته، داعين الناس لأخذ حقهم "بيدهم" منه، كما حصل سابقا مع ابن رياض شاليش ابن عمة بشار، حين تم إطلاق النار عليه فقتل أحد مرافقيه، ثم قام الناس بسحب ابن رياض شاليش من سيارته وأوسعوه ضربا.

وفي آذار 2014، لقي "هلال الأسد" ابن عم بشار مصرعه، وسط روايات متضاربة عن سبب مقتله، فمنها ما روج لمقتله على الجبهة، ومنها ما قال إنه قتل في اللاذقية، وذهبت بعض الروايات إلى أن بشار أمر بتصفيته بعدما تغول "هلال" ونصب نفسه رئيسا وقائدا لمحافظة اللاذقية، وأصبح الآمر الناهي فيها، وهي رواية تعززها وثيقة سبق لـ"زمان الوصل" أن انفردت بها، تحت عنوان: "من عمق مجتمع الشبيحة.. هكذا خاطب هلال الأسد الحاكمَ العسكري لمنطقة الساحل".


كما سبق لـ"زمان الوصل" أن انفردت بنشر الهيكيلة الكاملة لمليشيا "الدفاع الوطني" في اللاذقية بقيادة "هلال، والتي ضمت أكثر من 9 آلاف اسم من بينهم ابنته "رئال".
 
مقتل أكثر من 15عنصرا من قوات النظام على جبهتي"صلاح الدين" و"الزهراء" بحلب


أعلنت حركة "نور الدين الزنكي" عن تمكنها من قتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام على جبهة "حي صلاح الدين" في مدينة حلب، بينما أعلنت غرفة عمليات "فتح حلب" سيطرتها على خمس نقاط لتنظيم "الدولة" خلال اشتباكات على جبهة "أم القرى" بريف حلب الشمالي.

وأوضح ناشطون أن قوات النظام حاولت التقدم باتجاه حي صالح الدين إلا "الثوار" تمكنوا من صدها في اشتباكات دامت لأكثر من خمس ساعات، استهدف خلالها "الثوار" أيضا تجمعات النظام في منطقة "المناشر" ومحيط "البحوث العلمية"، كما تمكنت حركة "نور الدين زنكي" من قتل سبعة عناصر وتدمير رشاش عيار 23 مم" وسيارة محملة بالذخائر في منطقة "مدفعية الزهراء"..
 
"لهيب داريا" يقترب من أهم معاقل النظام في دمشق
"لهيب داريا" يقترب من أهم معاقل النظام في دمشق داريا.. مدفع محلي الصنع - ناشطون
بدأت ساعة الصفر لمعركة "لهيب داريا" التي أطلقها لواء "شهداء الإسلام" و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" منتصف نهار يوم الأحد الماضي بعملية تسلل خلف قوات النظام من خلال أحد الأنفاق بعد سبعة أشهر من التجهيز، وتمكن "الثوار" من تحرير قسم كبير من الكتل والأبنية الإستراتجية التي تطل على مطار المزة العسكري بشكل مباشر والتي كان النظام احتلها في الشهر الأول من عام 2013، مما يجعل مطار المزة مكشوفا أمام بالإضافة لسيطرة على النقاط الأكثر ارتفاعا في المنطقة المذكورة.

وتكبدت قوات النظام من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بحسب "المركز الإعلامي" لمدينة داريا أكثر من 70 قتيلا وعشرات المصابين بالإضافة إلى عدد من الأسرى، بينما قضى 23 مقاتلا من "الثوار".

تمتلك داريا موقعا استراتيجيا مهما كونها تحاذي حي المزة الدمشقي، كما أنها تحاذي عددا من الطرق الرئيسية مثل "أوتوستراد المزة" و"أوتوستراد درعا الدولي" وطريق "المتحلق الجنوبي"، كذلك تمتلك داريا موقعا أمنيا حساسا، حيث تقع بمحاذاة "مطار المزة العسكري"، ومقر "المخابرات الجوية" الواقع ضمن كتلة المطار، كما أنها تقع بين مساكن عديدة لعناصر وقيادات الحرس الجمهوري، بالإضافة لقربها من منطقة "السومرية" التي تعد معقلا لشبيحة النظام.

ويتواجد في محيط داريا مقرات للفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري، وسرايا الصراع -الحرس الجمهوري سابقًا-، كما يفصلها مسافة قريبة عمّا يسمى "المربع الأمني" في منطقة كفرسوسة والذي يضم مقرات قيادات معظم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، بالإضافة لقربها الشديد من قصر "الشعب" الرئاسي.
 
إدلب.. طيران النظام يقتل 26 مدنيا في مناطق متفرقة
إدلب.. طيران النظام يقتل 26 مدنيا في مناطق متفرقة آثار قصف النظام على مشفى "سراقب"- ناشطون
قضى 26 مدنيا على الأقل وجرح العشرات في قرى متباعدة بريف إدلب أمس الجمعة، إثر غارات مكثفة شنها طيران النظام مستخدماً الصواريخ الفراغية التي استهدفت تجمعات المدنيين ومساكنهم في كافة أنحاء ريف المدينة.

وقال شهود عيان لـ"زمان الوصل"، إن 7 مدنيين على الأقل قضوا في مدينتي أريحا وسراقب، نتيجة غارات جوية شنتها طائرات النظام، كما تسبب القصف الجوي بحدوث دمار واسع في الأبنية السكنية في المناطق المستهدفة.

كما ألقى الطيران الحربي بصاروخيين فراغيين على بلدات في منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب، قضى على إثرها 6 مدنيين في بلدة "جوزف"، و4 آخرين في بلدة "أرنبا"، وأصيب عشرات المدنيين بجروح متفاوتة بعضها خطير.

ولم تسلم المشافي الميدانية من غارات طائرات النظام، حيث استهدفت صباح أمس المشفى الميداني في مدينة "سراقب"، ما أدى لمقتل 4 أشخاص بينهم طبيب ومُسعف وجرح عدد من نُزلاء المشفى منهم 6 أطفال خدج، كما خلف القصف أضراراً مادية كبيرة في المشفى أدت لاخراجه عن الخدمة.

وتزامن ذلك مع قصف جوي على بلدات في منطقة "سهل الغاب" وقرى محيطة به، ما تسبب بمقتل شخصين في مدينة "أريحا" وامرأة في بلدة "كفر عويد"، كما شن الطيران الحربي غارات أخرى على بلدات "الموزرة، كفرنبل، سراقب، سفوهن"، وبلدات أخرى في محيط بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين من قبل الثوار، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
 
ناشطون.. ميليشيا حزب الله هي من يحاصر حي الوعر

نفى ناشطون في مدينة حمص روايات النظام بأنه هو من يحاصر حي الوعر، مؤكدين أن عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني يحاصرون الحي.

وقال الناشطون إن راية ميليشيا حزب الله فوق برج العظم (آمنة) في منطقة الجزيرة السابعة، إضافة إلى رفعهم أيضاً راية "لبيك يا زينب" فوق متاريسهم في منطقة البساتين داخل الحي، دليل على اضطلاع الميليشيا بحصار الحي الذي يؤوي عشرات آلاف السكان والنازحين.

وتحيط بالوعر قريتان حديثتا الإنشاء هما "المزرعة" و"الرقة" تحولتا منذ بداية الثورة السورية إلى معقل لميليشيات مدعومة من إيران، وهو أمر لايخفى على أحد، بحسب مراقبين يرون أن العنصر الإيراني متغلغل في صلب ما يحدث في الوعر، بدليل وجوده كعنصر أساسي بمحاولات عدة للتفاوض مع ثوار الحي على هدنة.
 
ضغوط على عائلة الشيخ لتبرئة سليمان الأسد
أقرت الصفحة الأساسية التابعة لذوي الضابط المقتول على يد سليمان الأسد، بالضغوط الأمنية والإجتماعية التي تمارس على أقارب العقيد من الدرجة الأولى، وقالت صفحة "كلنا العقيد الشهيد حسان الشيخ": ضغوطات كبيرة تمارس على أفراد عائلة العقيد الشهيد من أجل وقف أي أنشطة للمطالبة بحقهم، وقد قامت إحدى الأجهزة الأمنية بالتواصل مع أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من أجل ترتيب تسجيل حلقة تلفزيونية يعلنون فيها عدم مسؤولية سليمان الأسد، وأن من قام بهذا الأمر هو شخص آخر (سيتم عرضه في الحلقة أيضاً باعتباره المتهم)!

الضغوطات على المستوى الامني والعائلي كبيرة!

ويعتبر هذا الإقرار إمتدادا لأنباء تحدثت عن تراجع أخ القتيل عن شهادته السابقة وتأكيده أن قاتل أخيه ابن هلال الأسد، سليمان..

وقتل العقيد برصاص رشاش سليمان الأسد بعد خلاف على أحقية المرور في اللاذقية قبل مدة...
 
أكد ناشطون أن هدنة وقف إطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة انتهت دون اتفاق على تمديدها، ولم تعلن "حركة أحرار الشام" التي تتولى التفاوض مع الجانب الإيراني تفاصيل المفاوضات وأسباب عدم التوصل إلى اتفاق.

وأوضح الناشطون أن قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني المتواجدة على جميع الحواجز قصفت صباح اليوم السبت أحياء المدينة، بالإضافة لقصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات النظام الحربية وذلك بالتزامن مع اشتباكات على أكثر من محور.

بالمقابل أكدت "أحرار الشام" أن مقاتليها استهدفوا معاقل الشبيحة في منطقة " الصواغية" قرب بلدة "الفوعة" بريف إدلب بقذائف "هاون" ومدفع "جهنم".

وفي سياق متصل تعرضت بلدة "مضايا" بريف دمشق لقصف مدفعي بالتزامن مع القصف الذي تعرضت له "الزبداني".

وحذر المجلس الثوري المحلي في "مضايا" من خطورة "عزل الزبداني في أي مفاوضات عن محيطها الجغرافي وأن أي حل أو اتفاق بشأن الزبداني يجب أن يشمل كذلك كل وحداتها الإدارية وعلى الأخص "مضايا" التي يجري فيها تجميع قسري لكل أهل الزبداني ليكونوا رهينة بيد الإيراني وأدواته".

وشدد على أنه "في حال التوصل إلى اتفاق بشأن خروج المقاتلين يجب أن يشمل مقاتلي الزبداني ومضايا بشكلٍ متوازٍ دون اجتزاء أو تمييز".
 
فيديو من "دوما".. صاروخ على "الدفاع المدني" أثناء إخلاء الجرحى
رصد شريط فيديو تداوله ناشطون على "شبكة التواصل الاجتماعي" لحظة سقوط صاروخ ألقاه الطيران الحربي للنظام على فريق المسعفين في الدفاع المدني في "دوما" بريف دمشق أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف أطفال جرحى.

وبدا أحد عناصر الدفاع المدني في بداية الشريط وهو يدخل مع آخرين حاملاً حمالة إسعاف إلى بيت طيني، ويُسمع صوت مصور الشريط وهو يقول: "غارات من الطيران الحربي على منازل المدنيين".

ويهبط العناصر إلى طابق سفلي ويبدؤون بإخلاء عدد من الأطفال، ثم فجأة يدوي صوت صاروخ بالقرب منهم وتتعالى صيحات "الله أكبر" من المسعفين الذين نجوا من الصاروخ، وفيما يقول أحدهم لزملائه المسعفين "قوموا"، يصيح أحدهم بصوت مبحوح:"صواريخ فراغية على فريق المسعفين". وتقترب الكاميرا من أحدهم وهو يصيح بأعلى صوته "الله أكبر" فيما بدا الانفعال والتأثر على وجهه الذي كساه الغبار.

وأفادت "تنسيقية مدينة دوما الثورة السورية في ريف دمسق" بأن الطيران الحربي وطيران الاستطلاع حلّقا في سماء المدينة يوم أمس (الجمعة) التي أطلق عليها ناشطون اسم "جمعة روسيا-إيران محور الإرهاب"، وشن هذا الطيران عدة غارات جوية على الأحياء السكنية وسط المدينة، ما أدى إلى شلل تام في الخدمات الطبية والإغاثية والمدنية نتيجة الدمار الهائل والإصابات والجرحى بالعشرات.

وأعلن الدفاع المدني في "دوما" أن أربعة من كوادره أُصيبوا بجروح في إحدى الغارات الجوية، بينهم اثنان إصابتهم بالغة، وذلك أثناء أداء واجبهم في إسعاف الجرحى.
-

https://www.youtube.com/watch?v=z1WsGaig_fI
 
https://www.youtube.com/watch?v=Enh6AagcDYU

لم يأت رئيس وفد النظام إلى جنيف "بشار الجعفري" بأي جديد في تصريحاته، التي أدلى بها من سويسرا اليوم السبت في مؤتمر صحافي، باستثناء استخدام مفردات غير معهودة في اللغة الدبلوماسية، وسوق مزيد من الادعاءات التي تحاول تسطيح الصراع في سوريا، والاستخفاف بعقول من يتابعون تفاصيله.

"الجعفري" شن كالعادة هجوما حادا على المعارضة وعلى الدول الداعمة للشعب السوري وحقه في الحرية، منتقدا ما اعتبرها تبعية المعارضة وخضوعها لإملاءات "الخارج"، معلقا: "تصريحات بعض المسؤولين الغربيين توحي بأننا نفاوض تلك الدول وليس معارضين سوريين".

وكان لافتا تعرض "الجعفري" لأزمة اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم 10 ملايين شخص، قائلا: "الكثير ممن أطلق عليهم اسم اللاجئين غادروا البلاد لأنهم يبحثون عن أجواء اقتصادية تسمح لهم بالعيش الكريم بسبب الإجراءات القسرية والعقوبات على الشعب السوري والاقتصاد السوري"، نافيا أن يكون هرب ملايين السوريين ناجما عن خوفهم من ممارسات القتل والقمع التي انتهجها –وما يزال- نظام بشار الأسد.

لكن اللافت أكثر إعلان الجعفري بكل وضوح وصراحة عما سماه "فاتحة قرآننا" (القرآن تبعنا) والتي تنص على أن لاشروط مسبقة في الحوار، منزلا كلام النظام منزل كلام الله عزوجل، الذي لايمكن تبديله ولا تحويره، ولا يصح رده أوحتى مناقشته.

ويبدو أن اليوم السبت كان يوم تجلي "البعد الديني" لدى الجعفري على حقيقته، فقد سبق إعلانه عن "فاتحة قرآن النظام"، استشهاده بالنبي أيوب عليه السلام، حيث نقل أحد أهم مواقع النظام خبرا مفاده أن المبعوث الخاص لسوريا (ديمستورا) تأخر عن تقديم إجابات لأسئلة قدمها "الجعفري"، فما كان من الأخير إلا أن خاطبه: "النبي أيوب ولد في منطقتنا، ولدينا الصبر وسنصبر، لكن لا تنسوا أن لدينا رأيا عاما يراقب عملنا، ومن حقه أن يعرف مع من سنتحاور، وكيف، ومن أجل ماذا".

وتأكيدا على مقصده الرامي لمساواة تعليمات نظامه بكلام رب العالمين، قال "الجعفري" نحن هنا لحوار سوري-سوري، بدون شروط مسبقة وبدون تدخل خارجي.. احفظوها هي، هي فاتحة بالقرآن تبعنا"، وهنا انبرى أحد الإعلاميين –على ما يبدو- لإلحاق كلام "الجعفري" بعبارة "صدق الله العظيم"، فما كان من "الجعفري" أن أعاد ترديد العبارة "صدق الله العظيم"
 
تصدى الثوار في مدينة درعا لمحاولة قوات النظام التقدم على أحد قطاعات حي "المنشية" في درعا البلد.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام، مؤكدين سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف النظام.

وليس بعيدا عن درعا استهدف الحر تجمعات قوات النظام في "تل الخضر" الواقع إلى شمال بلدة "عتمان" براجمات الصواريخ، كما تمكن الحر من تدمير "جرافة" لقوات الأسد خلال رفعه سواتر ترابية، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.

من جهة أخرى أعلنت محكمة دار العدل في حوران عن تنفيذ حكم "القصاص" بحق "صدام طه عسكر" و"طه محمد البلخي" واللذين قتلا "فوزية الحربات" 62 عاما في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، والتي عثر على جثتها داخل اللواء المحرر 52 بعد 4 أيام من اختفائها.

وتبين أن المذكورَين قتلا "الحربات" بهدف سرقتها حيث كان بحوزتها أموال وبعض القطع ذهبية.

ويترأس الشيخ عصمت العبسي محكمة دار العدل خلفا للشيخ أسامة اليتيم الذي اغتيل منتصف شهر أيلول سبتمبر الماضي مع أخويه ومرافقه.
 
عودة
أعلى