موسم الهجرة إلى الشمال يتجدد مع اتفاق يهجّر مقاتلي "فيلق الرحمن" من الغوطة
كشف مصدر خاص في "فيلق الرحمن" لـ"زمان الوصل" أن الفيلق توصل إلى اتفاق مع نظام الأسد يوم الجمعة يقضي بإخراج مقاتليه في القطاع الأوسط ضمن مدن "عربين" و"زملكا" وحي "جوبر" إلى الشمال السوري.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، "وائل علوان" أن الفيلق أعاد الاتصال عبر الأمم المتحدة التي توصلت مع الجانب الروسي إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار يبدأ منتصف ليل "الخميس الجمعة".
وأوضح "علوان" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن جلسة مفاوضات نهائية ستنعقد بين وفد مفاوض من القطاع الأوسط يتضمن وفد "فيلق الرحمن"، إضافة إلى المؤسسات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني لمفاوضة الجانب الروسي على إيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي تعيشها بلدات الغوطة الشرقية".
وقال "علوان" إن هذا الاتفاق جاء بعد وصول جولة المفاوضات السابقة إلى طريق مسدود، حيث عمد نظام الأسد إلى مضاعفة القصف على بلدات الغوطة الشرقية وحدث تقدم عسكري من محور "عربين" بسبب سياسة "الأرض المحروقة"، وهذا أثر على وضع الجبهات.
ووصف "علوان" الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بأنه مازال كارثيا، مشيرا إلى نفاد جميع سبل الحياة من مواد غذائية إسعافية وطبية وكذلك تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في أقبية غير صالحة للسكن، وهذا ما تسبب بحالات من الجرب والحمى التيفية التي بدأت تنتشر كوباء.
وسبقت "حركة أحرار الشام" فصيل "فيلق الرحمن" في اتفاق على الانسحاب من "حرستا" بدأ تنفيذه أمس.
بدأت عمليات إجلاء الآلاف من مقاتلي فيلق الرحمن وعوائلهم ومدنيين في الخامس والعشرين من مارس/آذار 2018 من جنوب الغوطة الشرقية للتوجه إلى شمال غربي سوريا في محافظة إدلب. يأتي هذا بموجب اتفاق بين فيلق الرحمن والحكومة السورية بضمانة روسية يقضي بعدم تعرض المنسحبين من الغوطة للتفتيش من قبل القوات الحكومية.
ما هو الاتفاق؟
يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه فيلق الرحمن مع ضابط روسي، خروج فيلق الرحمن وأحرار الشام مع عوائلهم بأسلحة خفيفة على أن تضمن روسيا عدم تعرضهم للتفتيش أو مصادرة أمتعتهم وأجهزتهم ووثائقهم وأموالهم من قبل قوات الحكومة السورية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشمل المناطق التي بدأت فيها عمليات الإجلاء عربين وزملكا وعين ترما و جوبر. وستقوم روسيا بنشر نقاط عسكرية داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي بعد الانتهاء من عمليات الإجلاء.
وحسب المرصد السوري، فإن فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام ومن خرج معهم ينوون التوجه إلى مدينة عفرين الكردية المتاخمة لإدلب، والتي سيطر عليها الجيش الحر مع قوات الجيش التركي في الثامن عشر من مارس/آذار 2018، بعد معارك عنيفة جرت بينهم وبين وحدات حماية الشعب الكردية.
من بقي خارج الاتفاق؟
تتضارب الآراء بشان الاتفاق مع جيش الإسلام، فقد قالت وكالة "نوفوستي" الروسية في السادس والعشرين من مارس/آذار 2018، إن المفاوضات مع فصيل "جيش الإسلام" المعارض مستمرة لخروج مقاتليه من مدينة دوما على غرار خروج فيلق الرحمن وأحرار الشام من الغوطة. وتقول صحيفة الوطن المقربة من دمشق إن روسيا توصلت إلى اتفاق يقضي بحل جيش الإسلام وتسليم الأسلحة الثقيلة وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل في المدينة من جديد، إلا أن حمزة بيرقدار، المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام قال " إن المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها". مضيفاً بأنهم لن يخرجوا من دوما كما فعلها غيرهم من الفصائل المعارضة. واتهم بيرقدار دمشق بالسعي إلى التغيير الديموغرافي للمنطقة عن طريق طرد أهالي المنطقة و إحلال الموالين لهم بدلا عنهم.
أما محمد علوش، وهو مسؤول سياسي في جيش الإسلام، يقول أن المفاوضات مع الروس تسعى إلى إدخال جميع مؤسسات النظام السوري إلى المدينة لتمارس عملها، والإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين ونقل الجرحى إلى المشافي وخروج من لا يرغب في البقاء في دوما إلى القلمون الشرقي مع السماح بإبقاء جيش الإسلام في دوما وبالمقابل السماح بإنشاء نقاط عسكرية روسية في المدينة.
مصير نازحي عفرين
تقول هيفي مصطفى رئيسة المجلس التنفيذي لمدينة عفرين بأن أوضاع مئات الآلاف من النازحين من أهالي عفرين سيئة للغاية، فهم محاصرون في مناطق الشهباء الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية مثل دير جمال، تل رفعت، كفر نايا، احرص، حربل، أم الحوش، وحشية، بالإضافة إلى قريتي عقيبه وزيارة المتاخمتين لمدينة نبل مع غياب تام للمنظمات الإغاثية. وتضيف أن هناك حاجة إلى أبسط المستلزمات إلى أعقدها من بطانيات وماء وطعام وأدوية.
وبحسب المصادر الداخلية التابعة للحكومة السورية والأكراد، فإن طريق حلب-عفرين مغلق منذ شهور، وهو الممر والخيار الوحيد أمام أهالي عفرين النازحين للذهاب إلى حلب.
ويعتقد مراسلنا في دمشق إن الحكومة السورية لا تسمح للأكراد العالقين في مناطق الشهباء بالذهاب إلى مدينة حلب خوفاً من إفراغ مناطقهم وقراهم الذين ينحدرون منها منذ آلاف السنين واحتلالها من قبل تركيا والموالين لهم من فصائل المعارضة الذين اتوا من مناطق مختلفة خارج عفرين.
ويصف محمد حسن وهو أحد الناشطين والمتطوعين لمساعدة النازحين في قريتي زيارة وعقيبه وضع النازحين بـ "المأساوي" في ظل غياب المنظمات الإغاثية ومنظمات حقوق الإنسان، حيث يقول:" كل يوم يموت أحدهم دون ان نعرف سبب الموت، معظمهم من كبار السن و الأطفال الرضع، لايوجد أطباء لمعاينة و تشخيص الحالات، هنا مجموعة من شباب وشابات الهلال الأحمر الكردي يقومون بما يستطيعون، لكنهم ليسوا أطباء، الناس يعيشون في سيارات وأماكن مهجورة و حتى اسطبلات الحيوانات.
وقد احتجت السلطات السورية على الاحتلال التركي لعفرين في رسالتين وجهتهما وزارة الخارجية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قائلة "إن هذا يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإن مقتل وجرح الالاف من المواطنين في مدينة عفرين ومحيطها هو فعل إجرامي وانتهاك لوحدة الأراضي السورية وقواعد حسن الجوار وحقوق الإنسان بل أنه يهدد باحتلال مزيد من الأراضي السورية في محافظات حلب والرقة والحسكة".
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيرى أنه حرر عفرين من ما يسميهم بـ " الإرهابيين" في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من التحالف الأمريكي والتي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وصرح أردوغان في عدة مناسبات بأنه لا يهدف إلى احتلال عفرين بل إلى "إعادتها إلى أصحابها الحقيقيين".
روسيا: العملية العسكرية في الغوطة الشرقية "توشك على الانتهاء"
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الخميس إن "عملية مكافحة الإرهاب" في الغوطة الشرقية توشك على الانتهاء، حسبما قالت وكالة الأنباء الروسية (ريا).
وقالت ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي أسبوعي، إن دوما، المدينة الرئيسية في الغوطة الشرقية، ما زالت تحت سيطرة جماعات مسلحة إسلامية.
وتقول وزارة الدفاع الروسية إن نحو 5300 من مسلحي المعارضة وأسرهم غادروا الغوطة الشرقية، حسبما نقلت وكالات أنباء.
وغادر مسلحو المعارضة بلدة عربين إلى شمالي محافظة إدلب، وذلك وفقا لمركز المصالحة الروسي في سوريا، الذي تديره وزارة الدفاع الروسية.
وأفادت تقارير بأن روسيا الحليف الأكبر للحكومة السورية، قد أبلغت جماعة "جيش الإسلام" يوم الاثنين أن أمامه 48 ساعة للموافقة على خروج عناصره إلى محافظة إدلب مثل الفصائل الأخرى.
لكن جيش الإسلام قال إن "مقاتليه يريدون نزع السلاح والبقاء في دوما".
وكانت روسيا توصلت مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا، وفيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين أجلي بموجبهما آلاف المقاتلين والمدنيين إلى إدلب، في عملية تمهد لاستكمال قوات النظام انتشارها في الغوطة الشرقية، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المئة منها.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي لم تذكر اسمه، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي مستورا سيعقدان محادثات في موسكو يوم الخميس حول تطور الأوضاع في سوريا.
وأعربت الأمم المتحدة قلقها إزاء مصير نحو 70 ألف مدني محاصرون في دوما، حيث يستمر القتال على الرغم من المفاوضات مع روسيا.
وقد قُتل أكثر من 1700 شخص وأصيب الآلاف منذ أن شنت الحكومة وحلفاؤها هجوما في منتصف فبراير/ شباط، لاستعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، التي كانت آخر معقل لمقاتلي المعارضة بالقرب من العاصمة دمشق.
وتقول الأمم المتحدة إن 80 ألف مدني فروا سيرا على الأقدام إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة على مشارف دمشق، حيث حققت القوات تقدما كبيرا في الأسابيع الأخيرة وقسمت المنطقة إلى ثلاث جيوب، أكبرها حول دوما.
اعتقلت قوات النظام الأسبوع الماضي عشرات العناصر الذين خضعوا لتسوية في منطقة القامشلي شمال الحسكة.
وأفاد الناشط "محمود الأحمد" باعتقال قوات النظام 30 عنصرا من "عناصر التسوية" ممن كانوا منشقين وسلموا أنفسهم لها في الفوج 154 بمنطقة "طرطب" جنوب مدينة القامشلي، مشيرا إلى تسليم هؤلاء العناصر للشرطة العسكرية بالقامشلي.
وعرف من المعتقلين "أحمد صبحي الجريد ومحمد الزعيلي وحمزة العلي و أحمد الشاهين ومهند العبود و بدران الحميد وأحمد مظهور"، وفق الناشط.
وقال "الأحمد" إن قوات النظام في الفوج المذكور لم تسلم عناصر التسوية (المنشقين والفرار) بطاقات عسكرية ولم تصرف رواتب لهم رغم مرور 10 أشهر على التحاقهم بها في فوجي "كوكب" و"طرطب".
ومنذ بداية العام 2017 جند النظام مئات المعلمين ضمن "الخدمة الاحتياطية" في فوجي "كوكب" و"طرطب" وفصل كل معلم لم يلتحق بالأفواج أو بالحواجز العسكرية داخل مركزي الحسكة والقامشلي، ما دفع الكثير من المعلمين إلى الهروب والعمل بالتدريس لدى إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية.
كما يعمل النظام على زيادة عدد قواته داخل مدينة الحسكة عبر تخريج 10 دورات -حتى الآن- من المتطوعين في قوى الأمن الداخلي ضمن كتيبة حفظ الأمن والانضباط بحي الميرديان.
وتسيطر قوات النظام والميليشيات التابعة لها على مركز مدينتي "الحسكة" و"القامشلي"، إضافة للفوجين العسكريين بجبل "كوكب" و"تل طرطب" وما يحيط بهما من قرى، فيما يسيطر مسلحو "الاتحاد الديمقراطي" على معظم أجزاء المدينتين وريفهما.
ديلي تلغراف تكشف عن قريبة الأسد التي تعيش سرا في بريطانيا
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا من بينها قريبة الأسد الثرية التي سُمح لها بالعيش سرا في بريطانيا، وبحث الديمقراطيين في الولايات المتحدة عن منافس لترامب ومقدرة الأطفال والقردة على اتخاذ قرارات منطقية.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف وتقرير لروبرت مينديك، كبير مراسلي الصحيفة، بعنوان "السماح سرا لقريبة الأسد الثرية بالعيش سرا في بريطانيا".
ويقول الكاتب إن الصحيفة علمت إنه سُمح لقريبة ثرية لل "الدكتاتور الوحشي" السوري بشار الأسد بالإقامة في بريطانيا بعد أن وعدت باستثمار الملايين في البلاد. وسُمح أيضا لابنيها البالغين بالإقامة في بريطانيا.
والقريبة المعنية، حسبما تقول الصحيفة، هي زوجة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار أسد الملقب ب "جزار حماة"، الذي حصل على لقبه بعد مزاعم عن إصدار أوامر بقتل نحو 40 ألف سوري في الثمانينيات.
وتقول الصحيفة إن رفعت الأسد، الذي يبلغ 80 عاما، يمتلك مئات العقارات في فرنسا واسبانيا وبريطانيا، وتمت مصادرة الكثير منها الآن. ووفقا لتقارير حديثة، يواجه رفعت الأسد اتهامات بالفساد في فرنسا.
وتقول الصحيفة إن القرار بمنح زوجته الرابعة، 63 عاما، حق الإقامة الدائمة في بريطانيا اتخذ عام 2012 أثناء الحرب الأهلية السورية، وعندما كانت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية الحالية، تشغل منصب وزيرة الداخلية.
وتضيف أن ابنيها، وهما حاليا في ال 22 و37 من العمر، منحا حق الإقامة الدائمة في بريطانيا في الوقت ذاته تقريبا. كما حصل ابن آخر لرفعت الأسد من أم أخرى على الإقامة الدائمة في بريطانيا عام 2014. ووفقا للصحيفة فإن رفعت الأسد ما زال متزوجا من زوجاته الأربع، وإنه يعيش في المنفى في الخارج بعد خلاف مع شقيقه حافظ الأسد بعد محاولة إنقلاب في الثمانينيات,
ونظرا لاعتبارات قانونية في بريطانيا، لم يتم الكشف عن اسم الزوجة والأبناء. ووفقا لما علمته الصحيفة، فإن الزوجة سُمح لها بدخول بريطانيا عام 2006 بوصفها مستثمر بعد أن قالت لوزارة الداخلية إنها ستستثمر في السندات والعقارات وغيرها.
وتقول الصحيفة إن عددا من أقارب بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد يقيمون في بريطانيا، ومن بينهم والد أسماء الأسد، وهو طبيب قلب اسمه فواز الأخرس.
تفجير منبج: مقتل جنود أمريكيين في "تفجير انتحاري" شمالي سوريا
لقي أربعة جنود أمريكيينمصرعهم في تفجير وسط مدينة منبج شمالي سوريا وفقا لما صرح به مسؤول أمريكي لوكالة رويترز.
وقد وقع الهجوم قرب أحد المطاعم في المدينة لدى مرور دورية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ما أدى لمقتل 10 آخرين على الأقل إضافة للجنود الأمريكيين حسب ما أوردت مصادر محلية.
ونقلت وسائل إعلام عن وكالة "أعماق" الذراع الإعلامي لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية تأكيده أن مقاتلا تابعا للتنظيم فجر سترته الناسفة مستهدفا دورية لقوات التحالف ما أدى لإصابة "3 جنود أمريكيين على الأقل".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن عدد الضحايا ارتفع إلى 16 قتيلا.
وأضاف المرصد الذي يعتمد على شبكة من المراسلين على الأرض "ارتفع إلى 16 على الأقل تعداد من استشهدوا وقضوا في التفجير، هم عنصران اثنان من قوات التحالف الدولي قضيا في التفجير الذي ضرب مطعم الأمراء و5 عناصر من مرافقيهم من المقاتلين المحليين في القوات المسيطرة على المنطقة، و9 مواطنين مدنيين، ولا تزال أعداد من قضى قابلة للازدياد لوجود جرحى إصاباتهم بليغة".
وقال المرصد إن مراسليه على الأرض رصدوا تحليقاً لطائرات مروحية في أجواء منبج ومحيطها، في أعقاب التفجير الذي يعد أول هجوم يشنه انتحاري ضد القوات الأمريكية في المدينة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منبج الواقعة شمال حلب وتتكون هذه القوات بشكل أساسي من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا.
وأصبحت منبج موضع خلاف دولي وإقليمي مؤخرا بعد قرار الرئيس الأمريكي سحب قواته التي تساعد القوات الكردية في السيطرة على المنطقة المحاذية للحدود التركية.
وتسيطر كل من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وعدد قليل من وحدات حماية الشعب الكردية على مركز المدينة وريفها، امتداداً إلى خطوط التماس في شمال منبج المحاذية للحدود التركية وحتى مدينة الباب وجرابلس الواقعتين في غربها.
وجاء في وكالة "سانا" الحكومية السورية في الثاني من يناير/ كانون الثاني الحالي نقلاً عن الجيش السوري، أن وحدات حماية الشعب بدأت سحب 400 عنصر من مقاتليها إلى شرق الفرات "تنفيذاً لاتفاق عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة".
وكانت القوات السورية الحكومية قد أعلنت الشهر الماضي أنها دخلت المدينة التي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، ورفعت العلم السوري فيها قبل أن تنفي الولايات المتحدة وتركيا الخبر.
دمشق تعلن عن فتح "معبر إنساني" للسماح للمدنيين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة
أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية نقلا عن مسؤول حكومي بأن السلطات الحكومية قررت فتح " معبر إنساني" للسماح بسكان عدة مناطق في شمال غربي البلاد من الخروج من المدن والبلدات والقرى الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين القول بإن الممر الإنساني سيكون في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي، وأن الجيش السوري سيشرف على خروج المواطنين من المناطق الخاضعة لسيطرة "الإرهابيين" في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وكانت الجيش السوري مدعوما بالقوات الروسية قد تمكن من تحقيق الكثير من التقدم في إدلب أخر معاقل المعارضة المسلحة بالبلاد وكان أخرها إلحاق الهزيمة بالمسلحين في خان شيخون.
وزير داخلية الأسد يهدد فصائل السويداء ويصفهم بـ"الزعران" المرتبطين بالخارج
وصف وزير الداخلية في حكومة الأسد "محمد رحمون" الفصائل المحلية في السويداء بـ"الزعران" المرتبطين بالجهات الخارجية، معتبرا أنها "تزعج أهالي المحافظة والدولة".
وهدد الوزير الفصائل المسلحة بأنها تزعج "دولته"، زاعما أن التعامل معها يحتاج إلى "الحكمة".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد يوم أمس عن الوزير قوله: "إن البعض من حملة السلاح في السويداء مرتبط بجهات خارجية.. القضية في المحافظة تحتاج إلى حكمة وتدبر".
ويتعامل نظام الأسد مع أهالي السويداء بدافع انتقامي ردا على رفض وجهاء المحافظة انخراط شبانهم ضمن صفوف قوات الأسد وميليشياته التي تقتل الشعب السوري منذ 9 أعوام.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.