إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الثوره العربيه السوريه

مثلث الموت مرة أخرى.. الحر يبدأ معركة "وإن عدتم عدنا"
مثلث الموت مرة أخرى.. الحر يبدأ معركة "وإن عدتم عدنا" تشكل منطقة "مثلث الموت" نقطة التقاء بين أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق - أرشيف
بدأ الجيش الحر صباح اليوم الثلاثاء معركة واسعة بريف القنيطرة ضمن غرفة عمليات موحدة أطلق عليها اسم "وإن عدتم عدنا"، بهدف السيطرة على عدة نقاط في منطقة مثلث الموت والتقدم باتجاه الغوطة الغربية لفك الحصار عنها.

وتشكل منطقة "مثلث الموت" نقطة التقاء بين أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق، وشهدت العام الماضي معارك عنيفة في فصائل الثوار وميليشيات حزب الله وغيرها من الميليشيات الشيعية.

وبدأت المعركة بمباغتة قوات النظام المتمركزة في مثلث الموت بالتسلل إلى نقاط قريبة منها تبعه تمهيد مدفعي استهدف معاقل قوات النظام في "تل كروم" ومدينة "البعث" وبلدات "جبا، الصمدانية الشرقية، وخان أرنبة" محققين إصابات في صفوفهم.

ويشارك في المعركة كل من "ألوية سيف الشام، جيش الأبابيل، ألوية مجاهدي حوران، الفرقة 24 مشاة، فرقة الحمزة، جبهة ثوار سوريا، ألوية الفرقان، المجلس العسكري في القنيطرة، جيش اليرموك، جبهة أنصار الإسلام، جيش السبطين، فرقة فجر التوحيد".
 
قامت صحافية روسية بتجميع مقطع كرتوني مصور، يعكس عمق الفساد في "جمهورية روسيا الاتحادية" ووصوله مستويات لايمكن قطعها إلا بفرض عقوبات قاسية بل وشنيعة بحق المسؤولين الفاسدين، ومن بينها عقوبات قطع الرأس بالفأس، أو فصله بالكلاّبات، والإعدام بالخازوق أو قصاً بمنشار كهربائي، بتوجيه وإشراف مباشر من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

واستندت الصحافية "أليسا إيفانتسكايا" في مقطعها إلى رسومات كاريكاتورية متحركة روجتها مؤخرا جماعة موالية لبوتين، تدعى "الجبهة الشعبية في روسيا"، حاولت من خلالها إظهار معاناة "بوتين" وجهوده المضنية في مكافحة الفساد، حسب رؤية الجبهة.

وخلال المقطع المصور يظهر "بوتين" وهو يستمع إلى شروح من مسؤولين مختلفين، ثم يقوم بإعدام كل مسؤول بطريقة ما، تتناسب غالبا مع المجال الذي يعمل فيه.

وقدم المقطع "14 طريقة للتعامل مع الفساد على طريقة بوتين"، حيث ظهر الرئيس الروسي في مواقع مختلفة وهو يتحاور مع مسؤولين، ثم لا يلبث أن يعدمهم كل واحد بطريقة مختلفة، فمسؤول الكهرباء يعدمه بإسقاط عمود كهرباء فوقه، ومسؤول الغابات يعدمه نشرا بالمنشار، ومسؤول الصرف الصحي يسلط عليه الجرذان فتنهشه، ومسسؤول التشييد يسقط عليه لوحا ثقيلا من الخرسانة، وآخر يأمر بإدخال الخازوق فيه، وصولا إلى قطع رأس أحد المسؤولين الفاسدين بالبلطة.

وتعكس هذه الرسوم، عمق أزمة الفساد في روسيا، الذي بات يحتاج لأساليب وحشية تقوم على الاجتثاث الفيزيائي للفاسدين، وتعود بالأذهان إلى دويلات العصور الوسطى في أوروبا، والمجتمعات التي تحكمها ذهنية العصابات أكثر من آليات الدولة، المستندة إلى محاولة توفير الرفاه ابتداءً، وتعزيز وسائل الشفافية، وتفعيل المحاسبة بالطرق القانونية المشروعة.

ومع كل هذه الأريحية في الحديث عن استشراء الفساد، يخشى الروس -وأولهم الإعلاميون- الإشارة إلى منبع هذا الفساد وأصله، وهو الرئيس الروسي نفسه، الذي يريد له أنصاره أن يظهر كمحارب للفساد.
ففي عهد بوتين بلغت روسيا مستويات "متقدمة" في الفساد، مكنتها من أن تحجز المرتبة 119 على مؤشر الفساد الدولي، الصادر عن منظمة الشفافية العالمية، من أصل 168 دولة ومنطقة شملها تقرير المنظمة لعام 2015، الذي صدر قبل نحو شهر.

منظمة الشفافية تميز روسيا على خريطتها الدولية باللون الأحمر، وهو اللون الذي يدل على استشراء الفساد وتعمقه، وبلوغه مستوى الخطر.

وفي هذا المناخ المترع بالصفقات والعلاقات المشبوهة، تبدو الإحصاءات الروسية الرسمية عن الفساد في البلاد مصابة بداء الفساد نفسه، حيث تحاول تلميع صورة روسيا وحكومتها قدر الإمكان، ولكن هذه الأرقام -رغم محاولات التلاعب بها- تبقى عالية، حيث تقول إن هناك حوالي 25 ألف قضية فساد يتم تسجيلها رسميا في العام الواحد، يصل منها إلى المحاكم قرابة 12 ألف قضية.

ولايقف الفساد الروسي عند حدود البلاد، بل يتعداه ليضرب في الأمكنة التي تصل إليها أيدي الحكومة الروسية وشركاتها وصفقاتها، لاسيما تلك المتتلقة بالمجالين العسكري والنفطي، وصولا إلى المجال الرياضي، حيث تم قبل أشهر إثارة ملف تقديم مسؤولين روس رشوة إلى مسؤولين في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مقابل شراء صمتهم حيال نتائج تثبت تورط رياضيين روس بتناول المنشطات.

ويأخذ الفساد في روسيا طابعا "مميزا"، تتداخل فيه مصالح الرئاسة والمخابرات والجيش والشركات الضخمة والمافيات، لتكوّن خليطا عجيبا يصيب جسد الاقتصاد الروسي بأنواع مستعصية من الأمراض، تجعل الكثرين مقتنعين بأن الاستئصال هو دواؤه الوحيد، بشرط أن يبقى هذا الاستئصال ضمن حدود معينة، لا تبلغ "الرؤوس الكبيرة".
https://www.youtube.com/watch?v=ToRIpV7tBaI
 
قضى 28 مدنياً وأصيب 18 غيرهم، يوم الثلاثاء، في قصف لطيران حربي روسي على مخبز في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وسط أنباء شبه مؤكدة عن بدء حملة عسكرية مشتركة لقوات النظام وتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" على المدينة التي تعتبر أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.

أكد الصحفي "مضر الأسعد"، أن طائرات حربية روسية ارتكبت مجزرة مروعة بحق الأهالي الأبرياء في مدينة "الشدادي"، حين كانوا يقفون في صفوف، أمام الفرن الوحيد في البلدة من أجل الحصول على رغيف الخبز، فعاجلتهم طائرات الاحتلال الروسي وقتلت 28 مدنياً وجرحت 18 غيرهم.

وقال الأسعد لـ"زمان الوصل" إن عدد ضحايا المجزرة مرشح للزيادة، لأن 5 من بين المصابين حالتهم خطرة، ومازالت عمليات البحث تحت الأنقاض مستمرة وسط أنين من هم تحت ركام الأبنية المدمرة.

وأشار الصحفي إلى أن قصف طيران الاحتلال الروسي، استهدف أيضاً مشفى "الشدادي" الوطني، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه، وخرج عن الخدمة، وهي المشفى الوحيدة التي تخدم حوالي 400 ألف نسمة، وهي تغطي حاجة الناس في المنطقة الممتدة من أطراف مدينة الحسكة الى مدينة الميادين بدير الزور على مسافة 250 كم، مؤكداً سقوط عدد من المرضى والعاملين في المشفى من أطباء وممرضين ضحايا لهذا القصف.

وفي السياق ذاته، أطلق تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd)، وبدعم جوي من التحالف الدولي ومن الطيران الروسي، حملة عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة "الشدادي"، أهم معاقل التنظيم جنوب الحسكة، فكانت هذه المجزرة أولى نتائج التنسيق الأمريكي الروسي، وفقاً للناشط "عبد العلي".

وقال الناشط إن طيران التحالف الدولي استهدف حواجز تنظيم "الدولة الإسلامية" على أطراف "الشدادي"، ظهر الأمس، وبالتحديد الخنادق المحفورة حول المدينة، فيما لوحظ استعدادات التنظيم من خلال إفراغ معمل غاز الجبسة الذي يبعد 15 كم شرق مركز "الشدادي" من محتوياته ونقل معظم الآليات من بناء مديرية حقول الجبسة، إلى جانب أنابيب الحديد من مستودعات الجبسة باتجاه دير الزور، وسط تخوف الأهالي من انسحاب عناصر التنظيم بشكل مفاجئ.

وأشار العلي إلى أن قوات النظام والمقاتلين الأكراد استقدموا تعزيزات كبيرة خلال اليومين الماضيين، إلى مدينة الحسكة، تمهيداً لهذه المعركة المهمة، حيث بدأت هذه الأرتال بالتحرك اليوم في جميع الجهات، حتى أن أحد هذه الأرتال اتجه إلى مدينة تل تمر ثم إلى الغرب لتعزيز الجبهة الغربية على أطراف جبل عبد العزيز وتحسباً لأي هجوم معاكس للتنظيم.

يشار إلى أن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من طيران التحالف سيطر في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، على بلدة "الهول"، ضمن أولى حملاته العسكرية للسيطرة على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف الحسكة، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين عن قراهم هناك.
 
كشف مسؤول روسي رفيع أن بلاده أطلعت بغداد على صور فضائية التقطتها وكالة الفضاء الروسية لعموم الأراضي السورية، وبالأخص دمشق وحلب، وأن العراقيين أبدوا قلقهم البالغ من أن يصبح بلدهم مأوى للمقاتلين المسلحين، على ضوء تراجعهم في سوريا بفعل القصف الروسي، حسب تعبيره.

ففي لقاء أجرته معه صحيفة "كوميرسانت" الروسية، واطلعت عليه "زمان الوصل" وترجمت أهم ما جاء فيه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي "ديمتري روجوزين" أن بلاده لن تقوم بحملة جوية في العراق على غرار تلك التي تقوم بها في سوريا، بل إن "روجوزين" زعم أن العراقيين هم من يرفضون القيام بهذه الحملة ويتحفظون عليها، لاسيما في أجواء "الدعاية التحريضية" التي تتعرض لها روسيا في المنطقة العربية، على خلفية تردد أنباء حول قتلها مدنيين في قصفها للأراضي السورية، حسب تعبير المسؤول الروسي.

"روجوزين" الذي عاد قبل أيام مع وفد روسي من بغداد، حيث ترأس فريق بلاده في اجتماع "اللجنة الحكومية الروسية-العراقية"، صرح بأن موسكو سلمت بغداد مؤخرا طائرات هجومية وأسلحة للقوات البرية، ساعدتهم في تقليص سيطرة تنظيم "الدولة".

وأعلن "روجوزين" أن بلاده قدمت خلال الاجتماعات "صورا التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الروسية (روس كوزموس)"، منوها بأن الصور تغطي عموم الأراضي السورية بما في ذلك دمشق وحلب.

وأضاف: "الصور قادت للحديث عن مصير سوريا، والعراق قلق جدا من أن يصبح المقاتلون "محشورين" داخله، عطفا على الغارات الناجحة للطيران الروسي في سماء سوريا،وأداء القوات الحكومية السورية على الأرض".

وردا على سؤال حول طلب الحكومة العراقية من رسويا شن عمليات جوية في سماء العراق، قال "روجوزين": قواتنا لا تخطط للعمل في العراق، لم يكن هناك حديث حول هذه المسألة أصلا. هم يريدون ببساطة أن لايعيق قتالهم أحد، نحن نساعدهم، عن طريق توريد الأسلحة، وقد أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عدة مرات، إنهم يعارضون بقوة وجود أي وحدات عسكرية على أراضيم، سواء الأتراك في شمال البلاد أو أي طرف آخر... الحكومة العراقية أيضا قلقة من الدعاية التحريضية للغاية ضد روسيا في العالم العربي، والقائمة على مزاعم بأن ضرباتنا الجوية في سوريا، تسبب سقوط ضحايا من المدنيين. وقد قال زملائي للعراقيين أن كل ضربة تتم بواسطة أسلحة دقيقة التوجيه على أهداف جرى التحقق منها".
 
افاد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" من داخل النظام عن تفاصيل معسكر "شمسين" (17 كم جنوب حمص)، والذي تم تخصيصه لتدريب "المتطوعين" الجدد في المنطقة الوسطى من محافظتي حماة وحمص، وهيكلتهم ضمن مجموعات لزجهم على الجبهات.

ويعاني جيش النظام من استنزاف وصل إلى درجة وجوده الرمزي على أسخن الجبهات لاسيما في أرياف حلب واللاذقية وحمص وحماه، في ظل كثافة الوجود الميليشياوي الإقليمي والمحلي.

وكشف المصدر أن المعسكر يحوي الآن أكثر من 600 متطوع مزيج بين مدنيين وموظفين حكوميين جرت تعبئتهم من مديرياتهم ومؤسساتهم الحكومية.

وأضاف المصدر أن هؤلاء العناصر سيلتحقون، عقب تخرجهم من الدورة، بجبهات القتال مباشرةً، نافياً ما يروّجه النظام من فرز هؤلاء "المتطوعين" على حواجز مدينة حماة.

كما أكّد أن "المتطوعين" من مدينة حماة تحديداً وخصوصاً الموظفين الحكوميين وغيرهم سيجري فرزهم على حواجز المدينة لمدة 10 أيام فقط، ليعقبها سوقهم إلى جبهات القتال في الساحل السوري وريفي حلب الشمالي والجنوبي، فضلاً عن جبهتي ريفي حماة الجنوبي والشمالي التي يتكبد فيها النظام خسائر كبيرة في صفوف مقاتليه.

وأشار إلى أن دفعة من "المتطوعين" أرسلت إلى جبهة مدينة تدمر الواقعة شرقي حمص، فلم يعد منهم أحد، كاشفا أن جميعهم قتلوا في تلك الحملة الفاشلة التي قام بها النظام مؤخراً.

وأكد المصدر في حديثه بأن كل مديرية تقوم برفع أسماء موظفيها للجنة الأمنية في مدينة حماة لسوقهم إلى معسكر "شمسين" وتدريبهم وتنظيمهم في مجموعات قتالية لدعم جبهات القتال، وعقب رفع الأسماء يعطى الموظف مهلة 15 يوماً فقط للالتحاق بالمعسكر، تحت طائلة الفصل الفوري في حال انقضاء تلك المهلة دون أن يلتحق.

وأضاف أن كل مديرية ومؤسسة حكومية يجب عليها رفع أسماء موظفيها جميعهم وسوقهم لـ"التطوع الإجباري" في تلك الميليشات، ولو كلّف ذلك تعطيل كافة المديريات في المدينة عن العمل، مؤكدا أن الضرورة الأولى لدى النظام في حماة هو تعويض النقص في العنصر البشري في معاركه ضد "الإرهاب" على حدّ زعمه.

وأفاد أحد "المتطوعين" من داخل معسكر "شمسين" لـ"زمان الوصل" بأن حالة من الاستياء الكبير تسود المتدربين هناك، تجاه الضباط المسؤولين عن تدريبهم قتالياً.

وأضاف "لقد كنا في دورة للتجويع وليست دورة للتدريب، حيث كان تعدادنا يصل إلى 600 مقاتل، ولكل متطوع 6 حبات زيتون كوجبة إفطار و25 كيلو من البطاطا لكامل الدورة كوجبة طعام ثانية فقط".

وكشف أن قائد المعسكر (برتبة لواء) تحدث بأن الانضمام إلى المجموعات القتالية وحضور المعسكر هو أمر طوعي بعيدا عن الإكراه والإجبار، فمن أراد الخروج والانسحاب فيمكنه ذلك، فخرج نصف "المتطوعين" (300 متدرب)، الأمر الذي صدم الضباط الأمنيين والشبيحة، ليجبروهم على العودة إلى المعسكر في اليوم التالي، بحسب "المتطوع" المذكور.
 
نفذّت مجموعة عناصر تابعة لـ"جبهة النصرة" في ريف حمص الشمالي منذ يومين عملية فريدة من نوعها بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، استطاعت خلالها قتل عناصر أحد حواجز النظام المنتشرة هناك.

وأفاد الناشط "أبو ريان الرستن" لـ"زمان الوصل" بأن "7 من عناصر جبهة النصرة تسللوا فجر الأحد من بين عدة حواجز للنظام مطلة عليهم ليصلوا حاجز الخزانات شرقي قرية عين الدنانير (الغاصبية) بالقرب من أوتستراد سلمية حمص، واستخدموا مسدسات كاتمة للصوت كي لا يُشعروا بهم بقية الحواجز، وتمكنوا من قتل عناصر الحاجز البالغ عددهم 16 عنصراً، وحرروا الحاجز بالكامل، إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخيرة الحاجز المذكور قبل أن ينسحبوا بسبب قرب المؤازرات والحواجز المحيطة".

وأكد أبو ريان أن عنصرين من المقتحمين قضيا في العملية، مشيراً إلى أن المقاتلين حاولوا سحب دبابتين كانتا متواجدتين في الحاجز، ولكن إحداهما كانت عبارة عن مدفعية ثابتة والأخرى توقفت بعد أن تم سحبها لمسافة قصيرة وانسحب المقتحمون بسلام".

ولفت محدثنا إلى أن أهالي المنطقة "عانوا الكثير من الحاجز الذي تم اقتحامه بسبب القصف المستمر منه وإطباقه الحصار على المدنيين".

وأشار المصدر إلى أن "الهدف من العملية عدم إعطاء قوات النظام الفرصة ليشعروا بالأمان، وانتقاماً لدماء شهداء المجازر بحق الأبرياء، وسعياً للتخفيف عن زملائهم الذين كانوا يحررون حاجز المداجن في قرية الرملية بريف حماه الجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر نفسه أن الثوار تمكنوا من تحرير حاجز "المداجن" واغتنام الكثير من الأسلحة والذخائر ومن بينها رشاش 14.5 محمل على سيارة.

ويتوقع ناشطون أن تكون هذه العملية النوعية بداية لعمليات كثيرة قادمة نظراً لما تمثله من أسلوب فعّال في الحركة والمناورة والهجوم ولخفة المقتحمين، ولعدم توفر الأسلحة الثقيلة التي تضاهي أسلحة قوات النظام".

وتوعدت "جبهة النصرة" من خلال موقعها على "تويتر" القرى الموالية للنظام والحواجز التي تقصف المدنيين بالكثير من العمليات القادمة التي ستقصم ظهره، متعهدة بأن تكون هذه العملية بداية لعمليات أكبر وأقوى تعتمد السرعة والمباغتة بالأسلحة الفردية والتنكيل بالأعداء بأقل الخسائر للمهاجمين.

واستُخدم أسلوب المسدسات الكاتمة للصوت في عمليات مثيلة لثوار الغوطة الغربية ومنها اغتيال النقيب الطيار "علي علوش" من قبل "لواء العاديات" منذ أيام.
https://www.youtube.com/watch?v=XgOR7uZTqdc
 
بشار ينقل "آمر فرع الموت" من دمشق إلى حمص
أصدر بشار الأسد أمراً عيّن استغنى فيه عن "العميد ياسين ضاحي" رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حمص، وعين بدلا عنه "العميد حسن دعبول"، أشد ضباط النظام وحشية، وأكثرهم التصاقا بجرائم التعذيب والقتل أثناء الاعتقال.

ويبدو أن تعيين "دعبول" جاء على خلفية التفجيرات المتوالية التي شهدتها أحياء حمص الموالية، لاسيما حي الزهراء، حيث لم تستطع كل أجهزة النظام ومرتزقته وجواسيسه أن يوقفوا هذه التفجيرات –ظاهريا-، ما جعل نقمة المؤيدين تتصاعد، وتصل حد طرد وزير الداخلية ومحافظ حمص من حي الزهراء مؤخرا، متبوعين بهتافات الامتعاض والغضب، ومنها: "الشعب يريد إسقاط المحافظ"، الذي كان من أول شعارات الثائرين في حمص، لكنه قوبل بنقمة النظام ومواليه.

وتعد شعبة المخابرات العسكرية الجهاز الأضخم والأنشط في إصدار المذكرات المخابراتية، واعتقال الأشخاص، حيث تستحوذ على 53% من مجمل 525 ألف مذكرة اعتقال ضمن أرشيف يضم 1.7 مليون مذكرة، حسب معطيات ستنفرد "زمان الوصل" بنشرها قريبا.

ويحمل تعيين "دعبول" رئيسا لفرع الأمن العسكري، أكثر من دلالة أولها سعي بشار لإظهار أقوى درجات الضبط والسيطرة على الوضع في مدينة حمص خصوصا، وإلا لما كان -أي بشار- "ضحى" بنقل "دعبول" من منصبه شديد الحساسية إلى مدينة حمص، ليكون مندوبه الشخصي ورجله الأقوى في المحافظة.

وكان "دعبول" يتولى رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق)، وهو الفرع الأكثر وحشية وإجراما بين كل فروع المخابرات على اختلاف أنواعها ومسمياتها، وعلى كثرة توزعها فوق الأراضي السورية، فمن الفرع 215 خرجت آلاف جثامين السوريين الذين قضوا تعذيبا، بالحرق والسحل والصعق والضرب والتجويع والخنق و...، حتى بات يستحق بلا منازع اسم "فرع الموت".

وداخل هذا الفرع شهد من كتبت لها النجاة، أهوالا تفوق الوصف، سبق لمنظمات حقوقية أن استمعت إليها ووثقتها وكتبت تقارير متعددة حولها، دون أن تلقى آذانا صاغية من الجهات الجنائية الدولية؛ لأن ملف جرائم الحرب في سوريا بقي رهين إرادة القوى العظمى.

وتعززت صورة الفرع "215" البشعة، وتكشف جزء خطير من وحشيته، مع تسريب المنشق "قيصر" نحو 50 ألف صورة، توثق قرابة 11 ضحية قضوا تعذيبا في معتقلات النظام، أغلبيتهم فارقوا الحياة في الفرع 215، مع علامات تعذيب يصعب تحمل النظر فيها.

وبوصفه "آمر فرع الموت، بات اسم "حسن دعبول" مصدرا للرعب المترافق مع الاشمئزاز، الذي جعل معظم السوريين يرسمون له صورة شيطانية، لاسيما في ظل عدم توفر أي صورة شخصية لها، وشح المعلومات المتوفرة عنه، بعكس أشخاص آخرين يخدمون في سلك مخابرات النظام، قد يكونون أعلى منه منصبا ورتبة، ولكنهم في النهاية يبدون "أدنى" منه منزلة عندما يتعلق الأمر بالإجرام.
 
سيارة مفخخة تقتل قائد "ثوار سوريا" في الجبهة الجنوبية و20 شخصا

قال مراسل "زمان الوصل" إن سيارة مفخخة استهدفت إحدى مقرات "جبهة ثوار سوريا" في قرية العشة بريف القنيطرة أدت إلى مقتل محمد القعيري "أبو حمزة النعيمي" احدى قيادات الجبهة، وأكثر من 20 شخصا، بينهم قائد اللواء الخامس..

و"أبوحمزة" هو القائد العام لـ"جبهة ثوار سوريا" في الجبهة الجنوبية

وبسياق متصل دارت منذ ساعتين تقريبا اشتباكات بين "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" بالقرب من مشفى "الباسل" الواقعة بشارع حيفا في مخيم اليرموك، و يأتي التصعيد بين "النصرة" و" الدولة" بعد إتهام الأخير للأول بقنص أحد عناصره .
 
الأمم المتحدة تؤكد منع النظام وصول الأدوية وتحمله مسؤولية إعاقة القوافل الإنسانية

حمّل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، النظام السوري "مسؤولية إعاقة وصول القوافل الإنسانية" لمناطق المعارضة التي يحاصرها.

جاء ذلك خلال استعراض ستيفن أبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أمام أعضاء المجلس، التقرير السادس والعشرين الذي أعده "بان كي مون" حول مدى التزام أطراف الصراع بتنفيذ قرارات المجلس 2139، و2165، و2258 المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين داخل سوريا.

وقال الأمين العام، في تقريره، إن "حالات الحصار هذه (التي يفرضها النظام) يجب أن تنتهي، لأن إعادة فتح المناطق المحاصرة هو الطريق الوحيد لكفالة إمكانية تقديم المساعدات للجميع، وضمان استمرارها".

وأكد الأمين العام، "تباطؤ عمليات الوصول الإنساني للمحتاجين داخل سوريا في الأسابيع الأخيرة، وقد أدى التأخر في تلقي التصاريح النهائية من السلطات السورية وحالات الرفض من جانب السلطات المحلية، إلى إعاقة عدد من القوافل في الأسابيع الأخيرة، كما أدى القتال المتواصل إلى النتيجة ذاتها".

وأشار "بان كي مون" إلى استمرار عرقلة عمليات الإجلاء الطبي، مضيفًا أن ذلك "أدى إلى وفيات ومعاناة لا لزوم لها".

وبيّن أنه "بعد سنوات من النزاع، ليس هناك سوى 40% من المرافق الطبية لا تزال تعمل، ومعظمها في حالة شديدة السوء، وهناك عدد كبير جدا من الجرحى ليس لديهم فرصة لتلقي حتى أبسط مستويات الرعاية".

وأشار تقرير الأمين العام إلى أنه "لا تزال ترد تقارير عن الوفيات غير الضرورية من جراء الهجمات العشوائية على المدنيين، وكذلك من خلال استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الحرب".

وحذر أمين عام المنظمة الدولية في تقريره من "التحديات التي يواجهها النازحون السوريون بسبب الصراع في استئناف حياتهم اليومية". مشيرا إلى أن "ما يقرب من 5.1 ملايين شخص يعيشون في مناطق شديدة التلوث بالألغام والذخائر غير المنفجرة، منهم أكثر من مليوني طفل معرضين للخطر.

وإنني أدعو السلطات السورية إلى تيسير جميع الجهود الرامية إلى التصدي لوجود الأسلحة المتفجرة".

من جانبه ناشد وكيل الأمين العام ستيفن أبراين، أعضاء مجلس الأمن الدولي، ضرورة "توفير حماية حقيقية وقادرة للمدنيين السوريين وليس فقط توصيل المساعدات الإنسانية إليهم".

وقال المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم، لمناقشة تقرير الأمين العام حول مدى التزام أطراف الصراع في سوريا بقرارات المجلس إن "الوصول الإنساني لا يمكن أن يكون مرة واحدة أو بحسب الأحوال أو تحديد نوع المساعدة".

وأكد أوبراين أن "المستويات الحالية للوصول الإنساني لا يزال يخلف وراءه جوعى وآخرون بلا علاج"، وقال إنه "حتى في المناطق التي وصلنا إليها فإن الاحتياجات معقدة وتتطلب استجابة إنسانية مستديمة وشاملة وهي الاستجابة التي يحول دونها أطراف النزاع".

واستغرب أوبراين من "دهشة قيام قوات النظام السوري بالاستحواذ على "أدوية مرض السكري ومخففات الألم من قوافل الأمم المتحدة الإنسانية المتوجهة إلى الرستن خلال هذا الأسبوع"، وقال لأعضاء المجلس إن "تلك التصرفات غير الإنسانية مرفوضة وتؤدي إلى معاناة هائلة وغير مبررة وفقدان للحياة وعلينا أن نواصل الضغط على الحكومة السورية للسماح بوصول هذه الأدوية".

وحذر من أن "الشعب السوري لم يعد بإمكانه تصور عودة الأمور إلى الوراء مرة أخرى، وإذا أخفق المجتمع الدولي في المحافظة على الزخم السياسي الذي صاحب اتفاق وقف الأعمال العدائية، فإن الموقف سوف يخرج عن السيطرة، وعلى المجتمع الدولي ألا يسمح لهذه الفرصة بأن تنزلق بعيدا مرة أخرى".
 
أعلن تنظيم "الدولة" سيطرته على نصف حقل غاز "المهر" شمال غرب تدمر، وجاءت السيطرة بحسب التنظيم بعد هجوم نفذه عناصره، الليلة الماضية، مشيرا إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة.

وقال ناشطون إن النظام تمكن من السيطرة على المواقع التي كان النظام يتخذها خطوطا دفاعيا عن الحقل، الأمر الذي دفع قوات النظام للانسحاب إلى الجزء الآخر من الحقل.

ويقع حقل "المهر" إلى الشرق من مطار "تيفور" العسكري، في حين لا يبعد عن حقل "جحار" للغاز أكثر من 25 كم شمالاً.

وتمكن تنظيم "الدولة" خلال اليومين الماضيين من السيطرة على حقل "شاعر" النفطي الواقع في ريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى شركة غاز "شاعر".
 
موسكو تقترح هدنة إنسانية لـ48 ساعة في حلب

نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قوله اليوم الخميس، إن موسكو غاضبة من لهجة التهديد في بيان الولايات المتحدة الأخير بشأن سوريا، وتعتبره بمثابة دعم للإرهاب.
وكان ريابكوف يشير إلى بيان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، الذي قال أمس الأربعاء، إن لروسيا مصلحة في وقف العنف في سوريا، لأن المتطرفين بإمكانهم استغلال الفراغ لشن هجمات ضد "المصالح الروسية وربما أيضا المدن الروسية".
ونقلت الوكالات عن ريابكوف وصفه للبيان بأنه "فورة انفعالية". وقال ريابكوف إن الاقتراح الأميركي بهدنة لمدة سبعة أيام في سوريا غير مقبول بالنسبة لروسيا، وإن موسكو تقترح "هدنة إنسانية" لمدة 48 ساعة في حلب.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها، اليوم الخميس، إن فشل الولايات المتحدة في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين يعرقل الحزمة الكاملة من الاتفاقيات التي توصلت إليها المجموعة الدولية لدعم سوريا.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة ماريا زاخاروفا أن هناك اتجاهاً بأن التعاون مع تركيا في سوريا سيكون "بناء" حالياً فيما تعمل موسكو وأنقرة على إصلاح علاقتهما، وأضافت "من الممكن القيام بعمليات مشتركة إذا دعت الحاجة" دون أن تذكر أي تفاصيل.
 
مبادرة أوروبية لإنقاذ حلب من "الجحيم".. والائتلاف يرحب

بعد دعوة ستيفن أوبراين، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إلى "العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه" المدنيون في حلب، أعلنت المفوضية الأوروبية مساء الأحد عن "مبادرة إنسانية عاجلة" للاتحاد الأوروبي الهدف منها إفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة لسكان مدينة حلب التي تحاصر قوات النظام القسم الشرقي منها.
وجاء في بيان صادر عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس، إن الاتحاد الأوروبي خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لشركائه الإنسانيين، خصوصاً لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب. وأضاف البيان أن هذه المبادرة تمت ب"التعاون مع الأمم المتحدة" لمواجهة "مأساة إنسانية"، ودعا الموقعان عليه "كل أطراف النزاع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها".
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الهدف من مبادرة الاتحاد الأوروبي هو تسهيل "الوصول السريع للمساعدات الأساسية إلى مدنيين في شرق حلب عبر تغطية النفقات الطبية وإيصال المياه والحاجات الغذائية" و"تأمين إجلاء الجرحى والمرضى من شرق حلب".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يلتزم العمل "بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين" لكي تؤمن الأذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم "فقط تحت مسؤولية المنظمات الإنسانية".
كما طالب ستيليانيدس وموغيريني أيضا بأن يتم إجلاء المرضى والجرحى ليس من شرق حلب فحسب، بل أيضا "من كامل المناطق المحاصرة".
وأضافا في بيانهما "أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل ودعم إجلاء المرضى إلى منشآت طبية مناسبة في المنطقة، أو في أوروبا لتقديم خدمات طبية لا تكون متوفرة في المنطقة".
الائتلاف السوري يرحب
وفي أول رد فعل على مبادرة الاتحاد الأوروبي، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تأييده ودعمه الكامل للمبادرة، مؤكدا استعداد الجيش الحر تسهيل تنفيذ بنودها.
وشدد على ضرورة وصول المساعدات لكافة المناطق دون قيود أو تدخل من النظام وميليشياته.
كما طالب بضرورة الالتزام بكافة بنود المبادرة بما فيها الإجلاء غير المشروط للجرحى والمصابين. ونبه المجتمع الدولي إلى أن الحلول المجتزأة، لن تساهم في وقف المعاناة والقتل المستمر، وأن زيادة الضغوط على نظام الأسد وموسكو ضرورة لا بديل عنها من أجل تطبيق كامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقصف والقتل والتدمير، والتمهيد لحل سياسي ينسجم مع قرارات مجلس الأمن.
"وحشية" غير مسبوقة
وكان رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، قال في وقت سابق الأحد إن المدنيين الذين يتعرضون للقصف في مناطق شرق حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرض له أي إنسان، وأصدر أوبريان نداء جديدا لتخفيف معاناة نحو 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم من قوات النظام السوري بدعم من روسيا بهدف السيطرة على المدينة.
وتشن قوات النظام السوري هجوما ضاريا للسيطرة على حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وفشلت الجهود الدبلوماسية في وقف سفك الدماء.
وقال أوبراين إن "نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام"، بعد تعرض أكبر مستشفى في تلك المناطق إلى قصف ببراميل متفجرة. وأضاف أن "المرافق الطبية تقصف واحدا بعد الآخر". ودعا الأطراف المتحاربة إلى السماح على الأقل بعمليات إخلاء طبية لمئات المدنيين الذين هم في أشد الحاجة إلى الرعاية.
وذكرت الأمم المتحدة أن إمدادات المياه والغذاء في شرق حلب تتناقص بشكل خطير، بينما توقفت جهود إدخال قوافل مساعدات عبر الحدود التركية إلى حلب، بسبب العمليات القتالية.
وكانت الأمم المتحدة تأمل بأن تتمكن من إدخال المساعدات إلى شرق حلب خلال الهدنة التي تم التوصل إليها بواسطة موسكو وواشنطن، إلا أن الظروف الأمنية للسماح بدخول هذه المساعدات لم تتوفر، وانهارت الهدنة بعد ذلك بوقت قصير.
 
الله يفرج لهم هالكرب العظيم وينصرهم على المليشيات الطائفيه والاحتلال الروسي الايراني
 
مفاوضات أستانة.. وثيقة مكتوبة لتثبيت وقف النار في سوريا

نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن مصدر مقرب من اجتماع أستانة في وقت متأخر، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يتم خلال المفاوضات التوقيع على وثيقة تثبّت وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
وأضاف المصدر أنه سيتم توسيع نظام وقف إطلاق النار كنتيجة للاجتماع، الذي ما زال صامداً بشكل عام، حسب وصفه، رغم وقوع الانتهاكات ليشمل كامل أراضي سوريا، وسيتم تنسيق وثيقة أستانة الختامية بمشاركة وفود روسيا وتركيا وإيران.
وكانت فصائل المعارضة التي يقدر عددها بـ 20 فصيلاً، أكدت سابقاً أن المباحثات ستركز حصراً على الجانب العسكري، أي تثبيت وقف إطلاق النار. وهو ما أكد عليه أيضا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مشدداً على أنه الهدف الأساسي والأول للمحادثات.
يذكر أن محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام، سيرأس وفد الفصائل المعارضة إلى أستانة. في حين سيرأس بشار الجعفري وفد النظام، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.
غير أن التشكيك يبقى في نوايا النظام، لاسيما أن صحيفة الوطن أفادت، الثلاثاء، أن دمشق ذاهبة لبحث الحل السياسي وليس وقف إطلاق النار، ولإعادة فرض هيمنة وسيادة النظام على كامل الأراضي السورية
 
إدانة شقيق الأسد الأب بالاختلاس يضع العائلة في قفص الاتهام





صودرت أملاك #رفعت الأسد، عمّ رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، في فرنسا، بعد حكم قضائي صادر من محكمة فرنسية، بعدما تأكد للمحكمة أن هذه الملكية تمت من خلال "اختلاس" أموال من خزينة #الدولة_السورية، قبل أن يترك الأخيرة، أول الثمانينيات، بعد صراع على السلطة مع شقيقه حافظ، والذي كان رئيساً للبلاد في ذلك الوقت.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها، أن رفعت الأسد حقق ثروة من العقارات في #فرنسا، عبر تبييض الأموال والتهرب الضريبي، فضلاً عن اختلاس الأموال من خزينة الدولة السورية.
وأشارت مصادر صحافية فرنسية، الجمعة، أن من جملة الأملاك التي صودرت لرفعت، في فرنسا، منزلين وصفتهما بـ"الفخمين" في منطقة الدائرة (16) حيث تبلغ مساحة واحد من هذين المنزلين 6 آلاف متر مربع، ويقع في جادة تدعى "فوش" ذات المستوى الراقي.
وقدّرت ثروة رفعت الأسد في فرنسا، بما يقارب الـ 90 مليون يورو، هي مزيج من عقارات ومكاتب، حسب الجهة التي ادّعت عليه قضائياً وهي جمعية "شيربا" المتخصصة بمكافحة جرائم #الفساد_الاقتصادي وسرقة الأموال العامة.
وكان #القضاء_الفرنسي في عام 2016 قد وجّه رسمياً لرفعت الأسد تهماً تتعلق باختلاس أموال عامة (أموال الدولة السورية) وتهماً تتعلق بتبييض الأموال (في فرنسا) وكذلك التهرب من الضرائب، وهي جريمة لا تقل في الغرب عن جرائم اختلاس الأموال العامة.
يذكر أن القاضي الذي كان يتولى محاكمة رفعت الأسد، كان يتّهمه بأنه اصطحب أمواله من سوريا، إلى فرنسا، عبر عملية اختلاس من خزينة الدولة السورية، فثبت للمحكمة ذلك، ثم راكم تلك الأموال المسروقة عبر عملية تبييض وتهرب ضريبي، أدين عليها وحكم عليه بمصادرة أملاكه في فرنسا.
أموال رفعت الأسد.. ثمن خروجه من السلطة السورية
وتعود فترة نشوء ما يعرف بـ"ثروة" رفعت الأسد، في #سوريا، إلى مصدرين رئيسيين، برأي عارفين، المصدر الأول هو وقت كان رئيساً على ما يعرف بـ"سرايا" الدفاع التي كانت الأكثر تسليحاً وتدريباً وإنفاقاً، وكانت تتمتع بميزانية مالية مفتوحة كانت تجعله يصطدم مع #حكومة_الأسد، في ذلك الوقت، كرئيس الوزراء عبد الرؤوف الكسم، الذي لم يكن على علاقة جيدة برفعت، وكان الأخير يعمل على إزاحته، بكل السبل.

أما المصدر الثاني لـ"ثروة" رفعت الأسد، فهو الثمن الذي تقاضاه من شقيقه رئيس البلاد وقتذاك، حافظ الأسد، كي يخرج من سباق منافسته على السلطة في سوريا. بعدما تبيّن أن لرفعت طموحات فعلية بالسيطرة على مقاليد البلاد، إثر مرض حافظ أول ثمانينيات القرن الماضي. حيث أعلن رفعت رغبته بتولي الحكم وأحضر عدداً من مسؤولي النظام لـ"مبايعته" بينما يرقد شقيقه الرئيس، بين الحياة والموت.
وحصل أن قام حافظ الأسد من غيبوبته الطويلة، فجأة، وعرف بما جرى من مبايعات لشقيقه. وبعد شبه احتكاكات عسكرية استطاع حافظ الأسد، أن يقنع شقيقه بسحب قواته من العاصمة السورية دمشق وإعادتها إلى ثكناتها، بعدما اضطر حافظ لإحضار والدته "ناعسة" للتدخل مع رفعت كي يسحب قواته من #دمشق.
وتم التوصل إلى تسوية تقضي بمغادرة رفعت الأسد الأراضي السورية، مع احتفاظه بمنصبه الذي كان "نائباً" لرئيس الجمهورية، متمتعاً بالحراسات الرسمية، ومما يسمح لمرافقيه بإظهار سلاحهم والمرور به عبر المطارات باعتباره نائباً لرئيس دولة.
وكان من جملة ما تم التوصل إليه في هذا الاتفاق، أن يتم منح رفعت الأسد، من خزانة الدولة السورية، مبلغاً مالياً ضخماً، اختلفت التقديرات بشأنه، إلا أن المؤكد أن التسوية التي تم عقدها بين حافظ ورفعت، شملت "تعويضات" مالية كبيرة، تمسح له بالإنفاق على طائفة كبيرة من الضباط والعناصر الذين سيغادرون معه الأراضي السورية.
نشاطات استثمارية كبيرة في أوروبا
وبعد انتقال رفعت الأسد إلى "الاتحاد السوفييتي" وإقامته فترة من الزمن، انتقل إلى #أوروبا، وبرز هناك في نشاطات استثمارية كبيرة، كشاطئ "ماربيا" في إسبانيا، حيث استثمر بعض أمواله في مشاريع سياحية ترفيهية كثيرة، وكان يفضّل صالات لعب "البلياردو" كمجال استثماري في إسبانيا، من ضمن مشاريع أخرى عديدة. ثم انتقل إلى فرنسا، ووسع نشاطه هناك عقارياً ومالياً، بعدما راكم ثروة ناتجة من تمويلات سرايا دفاعه، ومن أموال الدولة السورية التي تقاضاها ثمناً لإيقاف صراعه مع شقيقه على السلطة.
ويشار إلى أن مصدري ثروة رفعت الأسد، وهما ميزانية الإنفاق على "سرايا الدفاع" التي كان ينفق منها بدون وجود كشوف رسمية تابعة لوزارة الدفاع أو الحكومة، والمبلغ المالي الضخم الذي تقاضاه لقاء خروجه من سوريا، إلى الأبد، وهو من خزينة الدولة السورية، يعتبران غير شرعيين، بالمعنى القانوني للكلمة، لأن المصدر الأول هو عبر الاختلاس والتلاعب بالميزانية، ولأن المصدر الثاني، هو عبر حصوله على مال من خزينة الدولة لا يحق له امتلاكه، من جهة، ولا يحق لشقيقه الرئيس، في المقابل، أن يمنحه إياه ثمناً لإخراجه من سوريا. من هنا كان حكم القضاء الفرنسي بأن ثروة رفعت الأسد جاءت عبر اختلاس أموال عامة.
إدانة رفعت الأسد.. إدانة عائلة ونظام سياسي
وتعرض رفعت الأسد خلال إقامته في #أوروبا، إلى كثير من التغيرات التي طرأت على أسلوب حياته، خصوصا بعدما سحبت منه صفة "نائب" الرئيس، فلم يعد يحق لعناصر حمايته التنقل بسلاحهم أو إظهاره. وكان رفعت كثير الشك بمن حوله إلى درجة أنه كان يرفض رفضاً قاطعاً أن يقوم أي أحد، حتى زوجته، بفتح "علبة البيبسي". وإن حصل وقدمت له العلبة مفتوحة، فإنه يسكبها إما على يد من قدمها أو على وجهه أو أنه يرمي بها بعيداً، بغضب مستشيط.
حاول رفعت الأسد أن يبقى على خيوط التواصل مع بعض أنصاره من الضباط في #الجيش_السوري، إلا أن مصيرهم كان إما التسريح من الخدمة أو الاعتقال، وكان يرسل الأموال لهم بطريقة غير مباشرة، إلا أن شقيقه حافظ كان يغض النظر عن تلك التحويلات المالية. ولم يكن يخضعها لمساءلة أمنية إلا في حالات تكون فيها الأوضاع السياسية غير مستقرة بالنسبة إليه.
عاش رفعت في أوروبا حياة من البذخ غير المسبوق، منفقاً أموال السوريين. وكان لديه "جيش" من الأنصار والضباط والمدنيين المقيمين معه في القارة العجوز، وكانوا جميعهم يتقاضون مرتبات ضخمة، إلا أن أغلبهم تفرق عنه، لأسباب مختلفة، أغلبها شخصي، لا أكثر.
وتأتي إدانة الرجل باختلاس الأموال السورية العامة وبجرائم تبييض الأموال، لتضيف ملفاً جديداً عن فساد عائلة الأسد، خصوصاً أن الملف الذي أدين فيه يتضمن إمكانية إدانة شقيقه معه، أي حافظ الأسد، كونه منحه أموال الدولة السورية، لغايات شخصية، ومكّنه من إنفاق أموال السوريين، وبإسفاف، حراماً غير حلال، وعبر فساد أصبح فساد عائلة، تطور ليصبح فساد نظام بأسره، مع بشار الأسد، بدءاً من عام 2011.
 
سوريا الديمقراطية: هجوم شامل على داعش في الرقة



أعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، أن الهجوم على تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية بدأ من شرق وغرب وشمال المدينة.
وذكر المتحدث أن معركة الرقة ستكون شرسة، لأن داعش سيستميت في الدفاع عن معقله الرئيسي في سوريا.
وأوضح المتحدث أن التحالف بقيادة أميركا يلعب دورا كبيرا جدا في هجوم الرقة بضربات جوية، فضلا عن قوات على الأرض إلى جانب قوات "سوريا الديمقراطية".
وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إن معركة انتزاع السيطرة على مدينة الرقة السورية ستكون "طويلة وصعبة" لكنها ستوجه ضربة حاسمة للفكرة التي يقوم عليها تنظيم داعش.
ونقل بيان للتحالف عن اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند قائد التحالف قوله "من الصعب إقناع المقاتلين الجدد بأن داعش قضية رابحة عندما يخسرون في #العراق وسوريا".
وأضاف "شهدنا جميعا الهجوم الفظيع في مانشستر بإنجلترا. داعش تهديد لبلادنا جميعا. ليس فقط العراق وسوريا ولكن أوطاننا أيضا. لا يمكن لهذا أن يستمر".
وتابع "بمجرد إلحاق الهزيمة بداعش في الموصل و(الرقة) فسيظل هناك الكثير من القتال الصعب لكن هذا التحالف قوي وملتزم بالقضاء نهائيا على داعش في العراق وسوريا".
وقبل ساعات، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن #قوات_سوريا_الديمقراطية بدأت هجوما على منطقة بشرق مدينة #الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم #داعش وتهاجم قاعدة عسكرية على المشارف الشمالية للمدينة اليوم الثلاثاء.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد لرويترز، إن الهجوم بدأ فجر اليوم.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، إن سقوط الرقة سيكون سريعاً خلال أسابيع أو شهر نتيجة ارتباك التنظيم المتطرف وتضعضع صفوفه، خاصة بعد الهزائم التي تعرض لها في العديد من مناطق سيطرته في العراق وسوريا.
ولعل ما يعزز هذه التوقعات سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قرى ومزارع العدنانية والصكورة والقحطانية وربيعة غرب مدينة الرقة بعد معارك عنيفة أدت لانسحاب التنظيم.
 
اخي محمد انت من سوريا؟
مكن تخبرني الان بالقوى الفاعلة على الارض؟
هناك ما يسمى الجيش السوري ومن معه-روسيا وميليشات ايران
هناك قسد؟
اين الجيش الحر الان؟
اذا تمت تصفية داعش-ماهي الخطوات؟
 




الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: رحيل بشار الأسد لم يعد شرطا مسبقا لأني لم أر بديلا شرعيا


قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يرى أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد موضحا أن بلاده لم تعد تعتبر رحيله شرطا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام.
وفي تصريحات لعدة صحف أوروبية، قال ماكرون إن "الأسد عدو للشعب السوري لكن ليس عدوا لفرنسا وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة".
وتعكس تصريحات ماكرون تناقضا واضحا مع توجه الحكومة الفرنسية السابقة واتفاقا مع موسكو التي ترى أنه لا بديل عن الأسد في سوريا.
وقال ماكرون "نظرتي الجديدة للقضية هي أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء لأني لم أر بديلا شرعيا".
وأوضح ماكرون قائلا "نقاطي الأساسية واضحة: أولا حرب كاملة ضد الجماعات الإرهابية، فهي عدونا".
وأضاف أن "الهجمات التي شهدتها فرنسا وراح ضحيتها 230 قتيلا جاءت من تلك المنطقة، فنحن نحتاج تعاون الجميع، وبخاصة روسيا، للقضاء على تلك الجماعات".
وقال الرئيس الفرنسي إن النقطة الثانية في أولوياته هي الحفاظ على استقرار سوريا.
وتدعم فرنسا بشكل كامل قوى المعارضة السورية ودعت لحل الأزمة في سوريا وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي لعقد مفاوضات بين أطراف الصراع في سوريا.
 
الصليب الأحمر يسعى للوصول للغوطة الشرقية بسوريا ويتوقع الأسوأ





طلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء السماح بنقل المساعدات إلى الغوطة الشرقية بسوريا خاصة للمصابين في حالة خطيرة الذين يحتاجون للعلاج في الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة والقريب من دمشق.

وقالت يولاندا جاكيمي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ردا على سؤال لرويترز في جنيف ”ندعو كل من يقاتلون إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام أسلحتهم. ونتوقع أن يزداد الوضع سوءا“.
 
الإعلام الحربي: الجيش السوري يسيطر على بلدة جسرين

قالت وحدة الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية إن الجيش السوري استعاد بلدة جسرين في الغوطة الشرقية الجمعة من أيدي مسلحي المعارضة.

وقالت وحدة الإعلام الحربي على صفحتها على تويتر:"الجيش السوري يتابع عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق ويحكم سيطرته على بلدة جسرين بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة."
 
عودة
أعلى