- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
تقرير: النظام يسوق 47 شابا إلى العسكرية خلال 6 ساعات في أحد أحياء جبلة
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات نظام الأسد اعتقلت 47 شابا في حي "الفيض"، ضمن مدينة جبلة الساحلية أمس الجمعة.
ونقلت الشبكة في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، عن الأهالي ممن فقدوا أبناءهم، إن الهدف من الاعتقال هو إجبار الشباب على الانضمام إلى جيش النظام.
وقالت إن 200 عنصر من قوات النظام حاصرت حي "الفيض" من كل الجهات، مشيرة إلى أنه بعد منعها الدخول والخروج من الحي، بدأت اقتحام المنازل واعتقال الشباب ثم سوقهم إلى حافلات عسكرية.
وأشارت الشبكة إلى استمرار عمليات الدهم والاعتقال على مدى 6 ساعات.
وتكررت مداهمات قوات النظام للمنازل بقصد تجنيد أكبر عدد من الشبان في صفوف الجيش ضمن "الخدمة الإلزامية" أو تعبئة الاحتياط، وذلك في كل مناطق سيطرته.
وسجلت مدينة جبلة المرتبة الثانية بعد حماه من حيث عمليات الدهم والاعتقال، خلال شهر تشرين الثاني –نوفمبر الماضي، حسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتسببت موجة الملاحقات والاعتقالات بهدف السوق إلى جيش النظام موجة هروب كبيرة للشبان الموالين والمعارضين على حد سواء.
ويعزو معارضون سعي نظام الأسد إلى تجنيد المزيد من الشبان السوريين إلى استنزاف قواته بعد نحو أربع سنوات زج خلالها الجيش في مواجهة مع الشعب، ما أثار موجة انشقاقات كبيرة، إضافة إلى مقتل الكثير من عناصره أثناء المعارك.
كما يرى مراقبون أن انسحاب بعش الميليشيات العراقية الشيعية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق خلّف ثغرة في قوات النظام وحلفائه، ما دعاه إلى إعلان الاستنفار من خلال سوق الشبان في عمر السوق إلى الخدمة الإجبارية (18 عاما)، فضلا عن إعلان التعبئة واستدعاء الاحتياط للشبان دون 42 سنة.
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات نظام الأسد اعتقلت 47 شابا في حي "الفيض"، ضمن مدينة جبلة الساحلية أمس الجمعة.
ونقلت الشبكة في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، عن الأهالي ممن فقدوا أبناءهم، إن الهدف من الاعتقال هو إجبار الشباب على الانضمام إلى جيش النظام.
وقالت إن 200 عنصر من قوات النظام حاصرت حي "الفيض" من كل الجهات، مشيرة إلى أنه بعد منعها الدخول والخروج من الحي، بدأت اقتحام المنازل واعتقال الشباب ثم سوقهم إلى حافلات عسكرية.
وأشارت الشبكة إلى استمرار عمليات الدهم والاعتقال على مدى 6 ساعات.
وتكررت مداهمات قوات النظام للمنازل بقصد تجنيد أكبر عدد من الشبان في صفوف الجيش ضمن "الخدمة الإلزامية" أو تعبئة الاحتياط، وذلك في كل مناطق سيطرته.
وسجلت مدينة جبلة المرتبة الثانية بعد حماه من حيث عمليات الدهم والاعتقال، خلال شهر تشرين الثاني –نوفمبر الماضي، حسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتسببت موجة الملاحقات والاعتقالات بهدف السوق إلى جيش النظام موجة هروب كبيرة للشبان الموالين والمعارضين على حد سواء.
ويعزو معارضون سعي نظام الأسد إلى تجنيد المزيد من الشبان السوريين إلى استنزاف قواته بعد نحو أربع سنوات زج خلالها الجيش في مواجهة مع الشعب، ما أثار موجة انشقاقات كبيرة، إضافة إلى مقتل الكثير من عناصره أثناء المعارك.
كما يرى مراقبون أن انسحاب بعش الميليشيات العراقية الشيعية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق خلّف ثغرة في قوات النظام وحلفائه، ما دعاه إلى إعلان الاستنفار من خلال سوق الشبان في عمر السوق إلى الخدمة الإجبارية (18 عاما)، فضلا عن إعلان التعبئة واستدعاء الاحتياط للشبان دون 42 سنة.