إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

النفط

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس ، وبدعم توقعات انخفاض المخزونات التجارية للأسبوع الثاني على التوالي فى الولايات المتحدة ، ويكبح المكاسب تجدد المخاوف حول مستويات الطلب العالمي ، مع تزايد مؤشرات اندلاع الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 40.23$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.77$، وسجل أدنى مستوي عند 39.39$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.1% إلى مستوي 42.18$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.76$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.28$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 2.75% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.25% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين ، وتحت ضغط تجدد المخاوف حول الطلب.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

لا تزال أزمة فيروس كورونا تسيطر على معظم الأسواق العالمية ، خاصة مع تزايد مؤشرات اندلاع الموجة الثانية من الجائحة فى أوروبا والولايات المتحدة ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بالمرض فى فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وأجراء عديدة من الولايات المتحدة.

قد تؤدي تلك التطورات الجديدة إلى عمليات إغلاق جديدة للاقتصادات العالمية ، الأمر الذي سوف يضر كثيرا الطلب العالمي على الوقود.

فى المملكة المتحدة تفكر الحكومة فى فرض قيود جديدة لمنع تفشي الجائحة الفيروس بعد تسارع حالات الإصابة الجديدة فى البلاد ، وفى الولايات المتحدة حذرت السلطات الصحية من اندلاع موجة جديدة فى الشتاء المقبل.
 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الجمعة لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بفضل آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ، يساعد فى تعافي أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم سريعا من أضرار أزمة فيروس كورونا ، ويدعم هذا الارتفاع أيضا التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،والذي أظهر انخفاض المخزونات التجارية للأسبوع الثاني على التوالي ،وتباطؤ إنتاج النفط الخام الأمريكي.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 40.61$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.13$، وسجل أدنى مستوي عند 40.13$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.9% إلى مستوي 42.26$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.88$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.78$.

عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.4% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% ، فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بدعم آمال تعافي الطلب فى الولايات المتحدة.

تجددت آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ، عقب الأنباء التي تفيد بأن رئيسة مجلس النواب"نانسي بيلوسي" ووزير الخزانة "ستيفن منوشين" منفتحان على استئناف المحادثات حول التحفيز.

تحاول السلطات الأمريكية جاهدة دعم الأنشطة الاقتصادية والخدمية فى البلاد ، من خلال الإجراءات التحفيزية المالية والنقدية الواسعة ، بهدف التغلب سريعا على الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة بحوالي 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 18 أيلول/سبتمبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى حوالي 494 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 3 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بنحو 200 ألف برميل ،فى أول انخفاض أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،لينزل الإجمالي إلى 10.7 مليون برميل يوميا.


 
تراجعت أسعار النفط العالمية بصدد تكبد ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل المخاوف حول تعافي الطلب العالمي على الوقود ، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ،وطغي ذلك على تأثير آمال إقرار تحفيز مالي جديد لدعم الاقتصاد الأمريكي فى مواجهة الأضرار الناجمة عن الجائحة الفيروسية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.9% إلى مستوي 40.16$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.52$، وسجل أعلى مستوي عند 40.67$ ،وانخفض خام برنت قرابة 1.0% إلى مستوي 42.04$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 42.44$ ، وسجل أعلى مستوي عند 42.52$.

عند تسوية الاثنين ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.1% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.75% ، بدعم تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

لا تزال مخاوف تعافي الطلب العالمي على الوقود تسيطر على أسواق الطاقة ، خاصة فى ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ،الأمر الذي دفع بعض الحكومات إلى تشديد بعض إجراءات العزل الصحي.

وعلى حسب وكالة "رويترز" تجاوزت حالات الوفاة بسبب فيروس كوفيد -19 حاجز المليون شخص يوم الثلاثاء ، مع تسارع عدد الوفيات والإصابات فى العديد من البلدان فى مختلف أنحاء العالم.

فى الولايات المتحدة ،زادت آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى البلاد ، بعدما كشف الحزب الديمقراطي عن مشروع قانون جديد للإغاثة من فيروس كورونا بقيمة 2.2 تريليون دولار أمريكي ،وقالت رئيسة مجلس النواب"نانسي بيلوسي" إنه حل وسط يقلل من تكلفة المساعدات الاقتصادية.




 
تحول النفط الخام إلى الارتفاع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء بعد تراجعه فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية ، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوعين ، بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،انخفاض غير متوقع فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.3% إلى مستوي 39.24$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.12$، وسجل أدنى مستوي عند 38.71$.

عند تسوية الأمس ، فقد الخام الأمريكي نسبة 3.6% ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 38.44$ للبرميل ، بفعل المخاوف حول الطلب العالمي.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 25 أيلول/سبتمبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 1.9 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 496.4 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 10 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بنحو 200 ألف برميل ،فى أول انخفاض أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،لينزل الإجمالي إلى 10.7 مليون برميل يوميا.


 
تراجعت أسعار النفط العالمية يوم الجمعة لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة وموجة بيع فى أسواق السلع ، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " إصابته بفيروس كورونا المستجد ،ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع إنتاج ليبيا بوتيرة أسرع من توقعات السوق.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 3.4% إلى مستوي 37.24$ الأدنى منذ 15 أيلول/سبتمبر الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 38.56$، وسجل أعلى مستوي عند 38.63$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.25% إلى مستوي 39.42$ للبرميل الأدنى منذ 15 أيلول/سبتمبر ، من مستوى الافتتاح عند 40.74$ ، وسجل أعلى مستوي عند 40.76$.

عند تسوية الأمس ، فقد الخام الأمريكي نسبة 3.2% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.3% ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل تسارع عمليات البيع فى أسواق الأصول ذات المخاطر المرتفعة.

فى تغريدة على تويتر ،قال دونالد ترامب إنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب ،أثبتت الفحوصات إصابتهما بفيروس كوفيد-19 ،وإنه بدأ عملية الحجر الصحي.

ووفقا لإحصاءات وكالة "رويترز"ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم إلى أكثر من 34 مليون شخص، بزيادة ما يقرب من مليوني حالة عن نهاية الأسبوع الماضي.

وخلال هذا الأسبوع ،تجاوزت حالات الوفاة بالمرض حاجز المليون شخص ،مع تسارع عدد الوفيات والإصابات فى العديد من البلدان ، وهو ما دفع بعض الحكومات العالمية إلى تشديد بعض القيود مرة أخرى لمنع انتشار العدوى ، الأمر الذي جدد المخاوف حول مستويات الطلب العالمي على الوقود.

فى ليبيا ، قالت مصادر لوكالة رويترز إن إنتاج النفط فى البلاد ارتفع إلى 270 ألف برميل يوميا ، مع تكثيف عمليات التشغيل والتصدير.

ويعد الارتفاع الحالي فى الإنتاج الحالي أسرع من توقعات السوق ، مع تخفيف الحصار من قبل الجيش الوطني الليبي على العديد من المنشآت النفطية.




 
ارتفعت أسعار النفط العالمية بأكثر من3% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين ليرتد الخام الأمريكي بقوة من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،وخام برنت من أدنى مستوى فى أربعة أشهر ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد تطورات إيجابية عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 3.5% إلى مستوي 38.31$ ، من مستوى الافتتاح عند 37.01$، وسجل أدنى مستوي عند 37.01$ ،وصعد خام برنت بنسبة 3.4% إلى مستوي 40.48$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 39.16$ ، وسجل أدنى مستوي عند 39.16$.

عند تسوية الجمعة ، فقد الخام الأمريكي نسبة 4% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 36.66$ للبرميل ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.9% ،وسجلت أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 38.82$ للبرميل.

تعاذ تلك الخسائر الفادحة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة بعد إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا ودخوله الحجز الصحي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 7% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ،وتجدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي على الوقود.

قال الفريق الطبي المعالج للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الأحد إن حالته تتحسن وإنه يستطيع الخروج من المستشفي فى أقرب وقت يوم الاثنين.

وفى ظل تحسن المعنويات بالأسواق والإقبال على الأصول ذات المخاطر المرتفعة، يدعم أسعار النفط أيضا هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، بفضل المعنويات القوية التي تسيطر على الأسواق ، بعد خروج الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من المستشفي بعد العلاج من فيروس كورونا.

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 1.0% إلى مستوي 39.74$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.34$، وسجل أدنى مستوي عند 39.13$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.2% إلى مستوي 41.86$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.37$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.24$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 6.3% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 6.1% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ أيار/مايو الماضي ، بعد تحسن الحالة الصحية لرئيس الولايات المتحدة.

غادر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المستشفي وعاد إلى البيت الأبيض بعد العلاج من فيروس كوفيد -19 ،الأمر الذي قلل من حالة عدم اليقين السياسي فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويدعم السوق أيضا تزايد آمال إقرار حزمة تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ، بهدف مواجهة الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.

قال رئيس موظفي البيت الأبيض"مارك ميدوز" إنه لا يزل هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق مع المشرعين الأمريكيين بشأن برنامج الإغاثة الاقتصادية من الفيروس التاجي.

من ناحية أخرى ،تم إغلاق ستة حقول نفط وغاز بحرية فى النرويج ، بسبب تصاعد إضراب العمال بشأن الأجور ،الأمر الذي أدي إلى تراجع إنتاج النفط النرويجي بنحو 330 ألف برميل يوميا بما يوازي 8% من إجمالي الإنتاج.








 
ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مقتربة من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين ، بعد توقف نحو 90% من إنتاج النفط البحري فى خليج المكسيك ، مع اقتراب إعصار دلتا من ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، وطغي ذلك على تأثير التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ، والذي أظهر ارتفاع مخزونات الخام التجارية ،وتسارع إنتاج النفط الأمريكي لأعلى مستوى فى نحو شهرين تقريبا.
ارتفع الخام الأمريكي قرابة 1.5% إلى مستوي 40.59$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.01$، وسجل أدنى مستوي عند 39.78$ ،وصعد خام برنت بأكثر من 1.4% إلى مستوي 42.72$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 42.12$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.88$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأربعاء ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وسجلت فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوعين عند 40.83$ للبرميل ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% ،وسجلت يوم الثلاثاء مستوي 42.82$ الأعلى منذ 21 أيلول/سبتمبر الماضي.
اقترب إعصار "دلتا" بقوة من ضرب منطقة خليج المكسيك قرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، مع توقعات بأن تزيد شدة الإعصار إلى عاصفة من الفئة الثالثة ورياح تصل سرعتها إلى 193 كيلو متر فى الساعة.
ولتفادي الأضرار البالغة، أخلت شركات الطاقة نحو 183 منشأة بحرية، والتي تضخ إنتاج بنحو 1.5 مليون برميل يوميا بما يعادل 90% من إنتاج المنطقة بالكامل.
ويبلغ إنتاج خليج المكسيك 1.65 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات رسمية عن الحكومة الأمريكية ، بما يعادل 17% من إنتاج الخام فى الولايات المتحدة.
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة بحوالي 0.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 2 تشرين الأول/أكتوبر، فى أول زيادة أسبوعية فى غضون شهر تقريبا ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.2 مليون برميل.
وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع الماضي بنحو 300 ألف برميل ،ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 11 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 31 تموز/يوليو الماضي.

 
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، تحت ضغط تجدد المخاوف حيال الطلب العالمي ، بفعل تسارع انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا فى أوروبا والمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى تلاشي آمال إقرار تحفيز اقتصادي جديد فى الولايات المتحدة ،وطغي ذلك على تأثير بيانات حكومية أظهرت انخفاض تجاوز التوقعات فى المخزونات الأمريكية ،وتباطؤ إنتاج النفط الأمريكي بسبب إعصار دلتا الذي ضرب خليج المكسيك.
تراجع الخام الأمريكي بأكثر من 0.9% إلى مستوي 40.42$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.80$، وسجل أعلى مستوي عند 41.02$ ،وانخفض خام برنت بأكثر من 1.0% إلى مستوي 42.60$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.04$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.20$.
عند تسوية الأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.7% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.0% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل المخاوف حول مستقبل الطلب فى الولايات المتحدة.
لا تزال مؤشرات اندلاع الموجة الثانية من فيروس كورونا تلقي بثقلها على أسواق الطاقة ، عقب زيادة الإصابات فى أنحاء مختلفة فى أوروبا والمملكة المتحدة ،وإعلان بعض الحكومات فرض حالة الإغلاق الجزئي لمنع تفشي المرض.
جددت تلك التطورات المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي على الوقود، وتنذر بتدمير أي بوادر لتعافي الطلب قد حدث بعد انتهاء الموجة الأولى.
قال وزير الخزانة الأمريكي"ستيفن منوتشين" إن التوصل لاتفاق حول حزمة المساعدات الاقتصادية فى البلاد قبل انتخابات الرئاسة سيكون صعبا ،لأن الديمقراطيين والجمهوريين لا يزالون بعيدون عن الاتفاق حول بعض القضايا المحورية.
أدت تلك التصريحات إلى تلاشي الآمال حيال حل الأزمة السياسية المعقدة فى الولايات المتحدة حول برنامج الإغاثة الجديد من فيروس كورونا ، الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر سلبا على مسار تعافي أكبر اقتصاد مستهلك للطاقة فى العالم.
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة بحوالي 3.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 9 تشرين الأول/أكتوبر، فى رابع انخفاض أسبوعي فى غضون الخمسة أسابيع الأخيرة ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.1 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى حوالي 492.4 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 3 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
وبسبب الإعصار "دلتا" الذي أوقف أكثر من 90% من إنتاج خليج المكسيك فى الولايات المتحدة ،انخفض إنتاج النفط الأمريكي الأسبوع الماضي بنحو 500 ألف برميل ، لينزل الإجمالي إلى 10.5 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوي منذ الأسبوع المنتهي فى 28 آب/أغسطس الماضي.

 
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لتحافظ على مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بفضل تصريحات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حول تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية على حسب حاجة السوق.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.4% إلى مستوي 40.77$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.59$، وسجل أدنى مستوي عند 40.35$ ،وصعد خام برنت قرابة 0.7% إلى مستوي 42.64$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 42.36$ ، وسجل أدنى مستوي عند 42.20$.

عند تسوية الأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.7% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوع عند 39.74$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.7% ، بعدما سجلت مستوي 41.48$ الأدنى منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يوم الخميس إن روسيا لا تري حاجة لكبار منتجي النفط لتعديل اتفاق خفض الإمدادات العالمية ، لكنه لا يستبعد تمديد التخفيضات الحالية إذا كانت ظروف السوق تبرر ذلك.

عززت تلك التصريحات من أحد أكبر منتجي النفط فى العالم مؤشرات تمديد التخفيضات الغير مسبوقة على الإنتاج العالمي لمواجهة تراجع الطلب المحتمل الناجم على تفشي انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وينفذ تحالف "أوبك بلس" حاليا المرحلة الثانية من اتفاق خفض المعروض العالمي ،والتي تتضمن كبح إنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر القادم، على أن تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن خفض إنتاج 5.7 مليون برميل مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى نهاية نسيان/أبريل 2022.

وتعهد التحالف العالمي بعد انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج هذا الأسبوع على استمرار دعم السوق فى ظل تنامي المخاوف بشأن ارتفاع إصابات فيروس كورونا مرة أخرى.

وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن زيادة الإنتاج المقررة فى كانون الثاني/يناير القادم يمكن عكسها إذا لزم الأمر ، الأمر الذي عزز احتمالات تمديد المرحلة الثانية لاتفاق خفض المعروض العالمي لفترة زمنية جديدة.


 
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي، بفعل تصاعد المخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود ، بعد تزايد عملية الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا فى أوروبا ، حيث يتفشي انتشار الموجة الثانية للفيروس على نطاق واسع فى معظم أنحاء القارة العجوز ،ويكبح الخسائر فى الوقت الحالي اقتراب المرشح الديمقراطي "جو بايدن" كثيرا من حسم انتخابات الرئاسة الأمريكية ، بعد صراع مشتعل ومتوتر مع الرئيس الحالي الجمهوري "دونالد ترامب".
تراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.5% إلى مستوي 37.61$ ، من مستوى الافتتاح عند 38.57$، وسجل أعلى مستوي عند 38.60$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.2% إلى مستوي 39.78$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 40.67$ ، وسجل أعلى مستوي عند 40.80$.
عند تسوية الخميس ، فقد الخام الأمريكي نسبة 1.6% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.3% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى أسبوع ، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية جديدة فى أوروبا والولايات المتحدة.
لا تزال الموجة الثانية لفيروس كورونا تنتشر على نطاق واسع فى أوروبا ، مع تسجيل مستويات جديدة للإصابات لم تصل إليها أيان ذروة الموجة الأولى ، الأمر الذي دفع الحكومات فى ألمانيا وفرنسا الأسبوع الماضي إلى إعلان حالة الإغلاق لمدة شهر.
وفى إيطاليا ارتفعت الحصيلة اليومية للوفيات يوم الخميس لأعلى مستوياتها منذ نيسان/أبريل الماضي ، الأمر الذي دفع السلطات الحكومية إلى إغلاق بعض المناطق فى البلاد جزئيا ، كما أعلنت اليونان إغلاقا وطنيا لمنع انتشار المرض.
وفى الولايات المتحدة وبسبب فعاليات الانتخابات الرئاسية ، ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا يوم الخميس إلى أكثر من 120 ألف حالة ، لتسجل مستوي قياسي جديد لليوم الثاني على التوالي ، مع تفشي انتشار المرضي فى جميع أنحاء البلاد.
صعدت تلك التطورات حول الموجة الجديدة للفيروس التاجي ، المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي على الوقود ،حيث من المتوقع أن تؤدي حالة تشديد إجراءات الإغلاق إلى تدمير أي بوادر لتعاف الطلب قد حدث بعد انتهاء الموجة الأولى.
وكان الطلب العالمي قد انهار بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب الموجة الأولى لفيروس كورونا.
من ناحية أخرى ،تنتظر الأسواق بشغف الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة المتوترة فى الولايات المتحدة ،حيث يتصدر السباق الانتخابي المشتعل حتى الآن جو بايدن بـ 264 صوتا مجمعا مقابل 214 صوتا حصل عليها الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وحتى يصبح بايدن رئيسا جديدا للولايات المتحدة لابد أن يحصل على 270 صوتا على الأقل من المجمع الانتخابي ، أي إنه على بعد 6 أصوات فقط حتى يصبح رئيسا جديدا للولايات المتحدة.
ومع استمرار الفرز فى عدد من الولايات المتأرجحة حتى الآن ، فجو بايدن متصدر النتائج فى ولاية "نيفادا" بعد فرز أكثر من 85% من بطاقات الاقتراع ،و نيفادا تملك 6 أصوات من المجمع الانتخابي ،والتي يحتاج إليها بشدة حاليا المرشح الديمقراطي.
فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية ،سوف يساعد كثيرا على إقرار تحفيز مالي ضخم فى الولايات المتحدة ، بهدف دعم أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم فى مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وفى حالة فوز بايدن أيضا ،سوف تتخذ الولايات المتحدة نهجا أكثر حرية فى التجارية العالمية ، بما يعني انحسار الصراع التجاري مع الصين ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ، الأمر الذي يصب فى صالح الاقتصاد العالمي.
النقطة السلبية التي يراها خبراء الطاقة فى فوز بايدن ، تزايد احتمالات تخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران المفروضة من إدارة الرئيس دونالد ترامب ،والتي قلصت كثيرا صادرات النفط الإيراني

 
ظلت أسعار النفط على ارتفاعها يوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى شهرين ، بعد انخفاض كبير فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم ،ويدعم الأسعار أيضا النتائج الإيجابية للقاحات المرشحة بقوة للوقاية من فيروس كورونا.

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 3.0% إلى مستوي 43.04$ الأعلى منذ 2 أيلول/سبتمبر الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 41.77$، وسجل أدنى مستوي عند 41.48$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.9% إلى مستوي 45.28$ للبرميل الأعلى منذ 2 أيلول/سبتمبر ، من مستوى الافتتاح عند 43.99$ ، وسجل أدنى مستوي عند 43.62$.

عند تسوية الثلاثاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 4.9% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4.75% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل تجدد الآمال حول تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 6 تشرين الثاني/نوفمبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بنحو 0.9 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 484 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 3 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وتأجل صدور البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية إلى غدا الخميس ، بسبب عطلة عام اليوم فى الولايات المتحدة.

قفزت أسعار النفط العالمية بأكثر من 14% هذا الأسبوع ، بعد ظهور نتائج مبهرة للقاح شركة فايزر المرشح بقوة للوقاية من فيروس كوفيد-19 ،والذي تطوره عملاق صناعة الأدوية الأمريكي بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية للتكنولوجيا الحيوية.

أظهرت البيانات الأخيرة لتجارب المرحلة الثالثة والنهائية للقاح إنه فعالا بنسبة تزيد عن 90% فى الوقاية من العدوى ،الأمر الذي عزز المعنويات بمعظم الأسواق ،والتي كانت مرتفعة بالفعل بعد فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

قال بنك جي بي مورجان فى مذكرة " إن اللقاح القابل للتطبيق يغير قواعد اللعبة بشكل لا لبس فيه بالنسبة لسوق النفط ،حيث من المتوقع أن يتحسن الطلب على الوقود مع تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا بعد استخدام اللقاح على نطاق واسع".

وفى نفس الإطار ، قال صندوق الثروة السيادي فى روسيا يوم الأربعاء إن لقاح "سبوتنك-في" الروسي فعال بنسبة 92% فى حماية الناس من الإصابة بفيروس كوفيد-19 وفقا لنتائج التجارب المؤقتة الأخيرة.




 
ظل النفط الخام على تراجعه الخميس ليواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى شهرين ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،يأتي هذا قبيل صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،والذي يتضمن بيانات مخزونات الخام التجارية ومستويات إنتاج النفط.
تراجع الخام الأمريكي بحوالي 1.1% إلى مستوي 41.03$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.46$، وسجل أعلى مستوي عند 41.92$.
عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ، فقد الخام الأمريكي نسبة 0.9% ،فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل الخام فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهرين عند 43.04$ للبرميل.
فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 6 تشرين الثاني/نوفمبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بنحو 0.9 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 484 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 3 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
وتأجل صدور البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية إلى اليوم الخميس ، بسبب عطلة عام بالأمس فى الولايات المتحدة.
بالنسبة للمخزونات تشير التوقعات إلى انخفاض بنحو 2 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، لتعكس استمرار تسارع معدلات السحب والاستهلاك فى البلاد.

 
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مبتعدة عن أعلى مستوى فى شهرين ، بفعل الارتفاع المفاجئ فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى التوقعات القاتمة للطلب العالمي على الوقود ، فى ظل الانتشار الواسع للموجة الثانية من فيروس كورونا.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.8% إلى مستوي 40.18$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.91$، وسجل أعلى مستوي عند 40.92$ ،وانخفض خام برنت قرابة 1.4% إلى مستوي 42.70$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.31$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.38$.

فقد الخام الأمريكي نسبة 1.2% عند تسوية الأمس ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.0% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى شهرين.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، انخفضت الأسعار بعد التقارير الشهرية لمنظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية ،والتي تضمنت توقعات قاتمة للطلب العالمي.

فى بيانات رسمية أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 6 تشرين الثاني/نوفمبر، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2 مليون برميل.

واصلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا تسجيل مستويات قياسية جديدة فى الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا ، فى ظل الانتشار الواسع للموجة الثانية للفيروس التاجي ، وهو ما دفع بعض الحكومات العالمية إلى تشديد قيود الإغلاق مرة أخرى ، وهو ما ينذر بتدمير أي بوادر لتعاف الطلب العالمي على النفط قد حدث بعد انتهاء الموجة الأولى.

قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" يوم الأربعاء إن الطلب العالمي على النفط سينتعش بشكل أبطأ فى 2021 مما كان يعتقد فى السابق ، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال المحللون فى مركز أبحاث ANZ إن توقعات الطلب على النفط الخام قد أصبحت قاتمة بسبب قيود الحظر الصحي الجديدة ،والتي قد تدفع السوق إلى تسجيل فائض خلال الربع الرابع من هذا العام.

خفضت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعام 2020 ، وقالت إنها لا تتوقع أن يؤدي احتمال ظهور لقاح لفيروس كورونا إلى زيادة الطلب بشكل كبير " حتى أطول فترة من العام المقبل".

وتتوقع الوكالة أن ينكمش الطلب العالمي بمقدار 8.8 مليون برميل يوميا هذا العام ، بالمقارنة مع توقعات الشهر السابق انكماش بمقدار 8.4 مليون برميل.




 
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لتحافظ على مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، استنادا على آمال إقرار تحفيز مالي ضخم فى الولايات المتحدة لدعم أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم فى تخطي الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، والأسعار بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل الأخبار الإيجابية عن اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 ، بالإضافة إلى احتمالات تأجيل زيادة إنتاج تحالف أوبك بلس المقررة مطلع العام المقبل.
ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 0.4% إلى مستوي 42.01$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.84$، وسجل أدنى مستوي عند 41.64$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.4% إلى مستوي 44.34$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 44.16$ ، وسجل أدنى مستوي عند 44.08$.
عند تسوية الأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.3% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.
فى الولايات المتحدة ،اتفق الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين فى مجلس الشيوخ على استئناف المفاوضات بشأن حزمة المساعدات الجديدة للإغاثة من فيروس كورونا بعد تزايد حالات الإصابة فى البلاد لمستويات قياسية جديدة.
جددت تلك التطورات آمال إنهاء حالة الجمود السياسي فى واشنطن حول إقرار تحفيز مالي جديد فى البلاد لدعم الاقتصاد فى مواجهة أسوأ أزمة منذ فترة الكساد العظيم فى ثلاثينات القرن الماضي.
وعلى صعيد كامل تعاملات الأسبوع الجاري ،فأسعار النفط العالمية مرتفعة بمتوسط 4% ، بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على معظم الأسواق ، بفضل الأخبار الإيجابية عن اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19.
أعلنت شركة موديرنا الأمريكية يوم الاثنين فى بيان صحفي ، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد أظهر فعالية أساسية بنسبة تتجاوز 94.5% خلال التجارب الأولية من المرحلة الثالثة والنهائية لاختبار اللقاح.
قالتا شركة الأدوية الأمريكية العملاقة " فايزر" وشركة " بيونتيك "الألمانية للتكنولوجيا الحيوية يوم الأربعاء إن التحليل النهائي لبيانات التجارب الأخيرة أظهر أن لقاح فيروس كورونا الخاص بهما فعال بنسبة 95% فى الوقاية من فيروس كوفيد-19.
تعهد تحالف أوبك بلس بعد انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي يوم الثلاثاء بالتحلي بالمرونة فى الاستجابة لاحتياجات سوق النفط خلال العام المقبل.
وعلى حسب وكالات الأنباء لم تسفر المتابعة عن أي توصية رسمية إلى الاجتماع الرسمي على مستوي جميع الوزراء فى 30 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري و الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" فى وقت سابق من هذا الأسبوع أن أعضاء تحالف أوبك بلس يميلون إلى تأجيل الزيادة المقررة فى كانون الثاني/يناير القادم بمقدار 2 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 2% من المعروض العالمي.
وأظهرت وثيقة سرية اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن أوبك وحلفاؤها دعما الحاجة إلى سياسة إمداد أكثر صرامة العام المقبل ،مع رؤية الطلب أضعف مما كان متوقعا فى السابق بعد مراجعة سيناريوهات الطلب على النفط فى عام 2021.

 
عودة
أعلى