إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

النفط

كشفت بيانات رسمية صادرة عن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بحوالي 5.7 مليون برميل إلى 538.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون انخفاضها بحوالي 3.2 مليون برميل.

وارتفع مخزون البنزين بنحو 900 ألف برميل إلى 258.7 مليون برميل، في حين ارتفع مخزون المقطرات بـ1.6 مليون برميل إلى 175.8 مليون برميل.

كان معهد البترول الأمريكي قد كشف أمس عن ارتفاع مخزونات النفط بنحو 8.4 مليون برميل في نفس الفترة.
 
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد خام نيمكس للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأعلى لها منذ السادس من آذار/مارس، بينما يشهد خام برنت استقرار إيجابي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأدنى له منذ العاشر من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي ظل تجدد مخاوف الأسواق من تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا.

وفي تمام الساعة 04:57 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم تموز/يوليو المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 1.20% لتتداول عند مستويات 35.83$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 36.26$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 36.34$ للبرميل.

أما عن العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آب/أغسطس القادم فتشهد ارتفاعاً 0.34% لتتداول عند 38.01$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 37.88$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 38.55$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 96.85 مقارنة بالافتتاحية عند 96.81، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 96.73.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح ارتفاعاً 0.6% مقابل تراجع 2.6% في نيسان/أبريل، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 9.3% مقابل 6.8%، ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 75.0 مقابل 72.3 في أيار/مايو الماضي.

بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبنك الاحتياطي الفيدرالي حيال تقييمه للأوضاع الاقتصادية في أمريكا، معرباً في تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر، بأنه يتابع البيانات الاقتصادية الصادرة ويقيمها بشكل أفضل من الاحيتاطي الفيدرالي، مضيفاً أن الربع الثالث سيشهد بيانات اقتصادية جيدة جداً وأن العام المقبل سيكون أحد أفضل الأعوام على الإطلاق من الناحية الاقتصادية عقب انقضاء الأزمة الراهنة.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أكد مسبقاً على أنه لن يقوم بإعادة غلق أمريكا أو وقف الأعمال في حال ظهرت موجة جديدة من انتشار كورونا داخل بلاده، وتابعنا الأربعاء الماضي ارتفاع إجمالي عدد المصابين بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة لأكثر من مليون حالة، وعلى الصعيد العالمي ارتفعت الحالات المصابة لمستوى قياسي جديد في يوم واحد إلى 135 ألف حالة، الأمر الذي عزز القلق حيال تفشي موجة ثانية للفيروس القاتل.

وفي سياق أخر، فقد أعرب وزير الخزانة الأمريكية ستيفين مينوتشن أمس الخميس عن كون الصين تلتزم حتى الآن بالاتفاق التجاري وأن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب التزامها، مع تطرقه إلا أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع غلق الاقتصاد الأمريكي مجدداً وأنه مستعد للعودة للكونجرس الأمريكي وطلب المزيد من الأموال لحماية الوظائف والعمال، ويذكر أنه نوه مسبقاً للحاجة إلى حزمة تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد الأمريكي.

وجاء ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأربعاء الماضي والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة على الأموال الفيدرالية عند ما بين الصفر و0.25% للاجتماع الثاني على التوالي، الأمر الذي جاء متوافقاُ آنذاك مع التوقعات، وذلك مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

هذا وقد تضمنت توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية حتى 2022 وأن الاقتصاد الأمريكي قد ينكمش 6.5% خلال 2020 وأن معدلات البطالة قد تصل إلى 9.3% بحلول نهاية العام قبل تراجعها إلى 6.5% في 2021 وإلى 5.5% في 2022، وجاء ذلك عقب ساعات من أظهر قراءة مؤشر أسعار المستهلكين انكماش التضخم للشهر الثالث على التوالي في أيار/مايو لتعكس أطول فترة انكماش على الإطلاق.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأربعاء الكشف عن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الذي أظهر فائض 5.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر مقابل عجز 2.1 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 1.8 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 538.1 مليون برميل، لتعد المخونات أعلى 14% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

كما أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية آنذاك ارتفع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 0.9 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات أعلى 11% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، وارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 1.6 مليون برميل، لتعد المخزونات 29% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

ونود الإشارة، لكون مخزونات النفط التجاري الأمريكي تخطت الأسبوع الماضي الأعلى لها منذ عام 2017 موضحة الأعلى لها منذ عام 1982، وجاء ذلك بالتزامن مع تجدد المخاوف من حدوث موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا وسط تحذير المسئولين في قطاعات الرعاية الصحية على مستوى العالم من خطورة من عمليات فتح الاقتصاديات وتخفيف الإغلاق والقيود دون وجود لقاح للفيروس التاجي، ما قيد يؤدي لتفشي أكثر حده للفيروس القاتل.

على الصعيد الأخر، تابعنا الأربعاء تأكيد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أن إعادة التوازن لأسواق النفط يتطلع إشراك جميع الأعضاء في اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" والتزامهم بالاتفاق، مع تطرقه لكون تقارب وجهات النظر بين الرياض وموسكو كان له تأثير إيجابي في التوصل لتمديد اتفاق خفض الإنتاج بواقع 9.6 مليون برميل يومياً خلال تموز/يوليو المقبل.

كما أعرب وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز عن تفاؤله حيال نتائج اتفاق أوبك بلس على تمديد خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ في أيار/مايو ويستمر الشهر الجاري بواقع 9.7 مليون برميل يومياً لشهر إضافي، وبالأخص أن هناك بعض الدول اعترفت بأنها لم تلتزم بالاتفاق، إلا أن لديهم الرغبة في تعويض ذلك والالتزام بتخفيضات مستقبلية لإعادة التوازن في أسواق النفط ودعم أسعار النفط التي تهاوت بشكل موسع مؤخراً.

ونود الإشارة، لكون تمديد الخفض للإنتاج من قبل أوبك بلس سيقل بواقع 100 ألف برميل يومياً الشهر القادم إلى 9.6 مليون برميل يومياً نظراً لكون المكسيك ستنهي تقيدها بخفض الإنتاج مع انقضاء الشهر الجاري، ويذكر أن اتفاق تمديد الخفض من قبل أوبك بلس والذي تم التوصل إليه السبت تضمن أن من لم ينفذ 100% من تقيد الإنتاج في أيار/مايو وحزيران/يونيو، يعين عليه إجراء تخفيضات إضافية من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر للتعويض.

الجدير بالذكر أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز اعلان في مطلع هذا الأسبوع أن بلاده لن تلتزم بالتخفيضات الطوعية لإنتاج النفط خلال الشهر المقبل والتي تبلغ واحد مليون برميل يومياً وتعد قائمة خلال الشهر الجاري، موضحاً أن المملكة ستزيد إنتاجها النفطي بما يتماشى مع حصتها في أوبك بلس من المستهدف الحالي عند 7.5 مليون برميل يومياً والذي يعكس تراجع 40% عن مستويات إنتاجها النفطي في نيسان/أبريل.

وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز الاثنين الماضي على أن بلاده ستضخ حصتها النفطية الكاملة ضمن اتفاق أوبك بلس مع مطلع تموز/يوليو، نظراً لكون الخفض الطوعي أدى الغرض منه، موضحاً آنذاك نحن ماضون قدماً، ومضيفاً أن جانب كبير من زيادة الإنتاج سيتم توجيهه إلى الاستهلاك المحلي، ويذكر أن كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت يجرون أيضا خفض إضافي للإنتاج بإجمالي 180 ألف برميل يومياً خلال هذا الشهر فقط.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 16 منصة لإجمالي 206 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي الثاني عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 492 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها منذ حزيران/يونو 2009 مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في ثلاثة أشهر.

ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي بلغ خلال الأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو الماضي نحو 11.2 مليون برميل يومياً ليعكس تراجع بواقع 1.9 مليون برميل يومياً من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس الماضي من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة في ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.
 
ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوع ، استنادا على آمال تنفيذ كامل تخفيضات تحالف أوبك بلس خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو ، بعد تأكيد معظم منتجي المجموعة على الامتثال إلى تنفيذ حصص الخفض ،ويدعم الأسعار أيضا الانخفاض الكبير فى إنتاج الولايات المتحدة ،على حسب بيانات وكالة الطاقة الأمريكية.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 3.7% إلى مستوي 40.26$ الأعلى منذ 8 حزيران/يونيو الجاري ، من مستوى الافتتاح عند 38.84$، وسجل أدنى مستوي عند 38.78$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.6% إلى مستوي 42.86$ للبرميل الأعلى فى أسبوع ، من مستوى الافتتاح عند 41.76$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.56$.
عند تسوية الأسعار بالأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 3% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2% ، بفضل انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.
خلال اجتماع لجنة مراقبة تخفيضات الإنتاج المنبثقة عن تحالف أوبك بلس ،أكدت دول العراق وكازاخستان يوم الخميس على تنفيذ كامل حصص الخفض المحددة ضمان اتفاق خفض المعروض العالمي خلال شهري حزيران/يونيو و تموز/يوليو ، بعدما تخلفتا عن تنفيذ كامل الحصص خلال أيار/مايو.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر فى التحالف العالمي إن نسبة الامتثال لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها بلغت 87% فى أيار/مايو الماضي.
وكان التحالف العالمي قد اتفق فى نيسان/أبريل الماضي على خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا فى أيار/مايو وحزيران/يونيو ،لتحقيق الاستقرار بالسوق ودعم الأسعار التي انهارت جراء أزمة فيروس كورونا ،وتم تمديد تلك التخفيضات التي تمثل 10% من الإمدادات العالمية لمدة شهر إضافي حتى نهاية تموز/يوليو المقبل.
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض إنتاج النفط فى الولايات المتحدة بحوالي 600 ألف برميل يوميا فى الأسبوع المنتهي 12 حزيران/يونيو ، فى الانخفاض الحادي عاشر أسبوعيا على التوالي.
وعلى حسب تلك البيانات نزل إجمالي إنتاج النفط الأمريكي إلى 10.5 مليون برميل يوميا ، والذي يعد أدنى مستوى منذ آذار/مارس 2018 ،بالرغم من ذلك لا تزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكبر منتجي النفط فى العالم.
انخفض الإنتاج الأمريكي منذ منتصف آذار/مارس الماضي بمقدار 2.6 مليون برميل يوميا ، بما يعادل حوالي 20% من إجمالي الإنتاج ،بسبب الإغلاقات الواسعة فى منصات استخراج النفط الصخري ، فى ظل الخسائر الفادحة التي يتكبدها المنتجين ، بعد اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.

 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى 15 أسبوعا ، بعدما عززت بيانات إيجابية عن الأنشطة الصناعية والخدمية فى أوروبا ، آمال تحسن مستويات الطلب العالمي على الوقود ، بعد إنهاء قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.8% إلى مستوي 41.37$ الأعلى منذ 9 آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 40.65$، وسجل أدنى مستوي عند 39.78$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.2% إلى مستوي 43.72$ للبرميل الأعلى منذ 6 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 43.21$ ، وسجل أدنى مستوي عند 42.22$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.9% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفضل هبوط أنشطة الحفر الأمريكية لأدنى مستوى منذ عام 2009.
فى أوروبا أظهرت بيانات أولية ،أن قطاعات الصناعات التحويلية فى فرنسا وبريطانيا ، عادت لمنطقة النمو بقوة فى حزيران/يونيو ، مع تعافي القطاع فى ألمانيا وكامل أوروبا بأفضل من توقعات السوق لكن لا يزالا دون حاجز النمو عند 50 نقطة.
وأيضا عاد قطاع الخدمات الفرنسي لمسار النمو خلال الشهر الجاري ،مع استمرار تعافي القطاع فى ألمانيا وأوروبا وبريطانيا بأفضل من توقعات الخبراء.
عززت تلك البيانات من آمال تعاف الاقتصادات العالمية سريعا من تداعيات جائحة فيروس كورونا ، خاصة وأن معظم الحكومات قد ألغت بالفعل كامل قيود العزل العام المرتبطة بالفيروس التاجي.
الأمر الذي يصب بلا أدنى شك فى صالح تحسن مستويات الطلب على الوقود ،والتي هي بالفعل أخذة فى العودة إلى مستوياتها الطبيعية لما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا.
وكان الطلب العالمي قد انهار فى آذار/ماس ،بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

 
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس عقب استيعاب الأسواق لبيانات المخزونات الأمريكية وعودة التركيز على توقعات نمو الطلب العالمي.

كانت إدارة معلومات الطاقة قد أعلنت ارتفاع مخزونات النفط في الأسبوع الماضي على خلاف توقعات بانخفاضها.

ومع ذلك، يتوقع محللون أن يسهم اتفاق "أوبك+" في امتصاص جزء من المعروض العالمي بفضل خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يوليو/تموز قابلة للتمديد.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 17:13 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.6 نقطة وأقل مستوى عند 97.1 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع سعر "ويست تكساس" الأمريكي بحلول الساعة 17:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.7% إلى 38.6 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 38.8 دولار وأقل سعر عند 37.08 دولار.

وارتفع سعر "برنت" بنسبة 1.9% إلى 41.1 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 41.2 دولار وأقل سعر عند 39.4 دولار.




 
تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتفقد جزء من مكاسبها القوية التي حققتها بالأمس ، يأتي هذا التراجع بفعل مخاوف عودة إمدادات ليبيا إلى السوق ، الأمر الذي يعزز تخمة المعروض العالمي ، ويكبح الخسارة بيانات صينية قوية عن القطاعات الصناعية والخدمية خلال حزيران/يونيو ،والتي تؤشر أن أكبر اقتصاد مستورد للنفط فى العالم يتعاف سريعا من جائحة فيروس كورونا.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.5% إلى مستوي 39.03$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.63$، وسجل أعلى مستوي عند 39.78$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.8% إلى مستوي 41.22$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.58$ ، وسجل أعلى مستوي عند 41.68$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار بالأمس ارتفاعا بنسبة 3.8% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.4% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، استنادا على آمال انتعاش الطلب العالمي على الوقود.

قالت شركة النفط الوطنية الليبية إنها تحرز تقدما فى المحادثات مع الدول المجاورة لرفع الحصار عن صادرات الخام ، والتي توقفت منذ كانون الثاني/يناير الماضي وسط الصراع المسلح بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وقوات اللواء خليفة حفتر.

وفى حال نجاح مساعي رفع الحصار ،واستئناف الإنتاج فى حقول النفط ، يعني عودة الخام الليبي للسوق العالمي ،وليبيا يمكنها إنتاج حوالي واحد بالمئة من إمدادات النفط العالمية ، لكن لن تصل إلى تلك المستويات إلا فى حالة الاستقرار السياسي والعسكري.

فى الصين أظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء ،نمو قطاع الصناعات التحويلية بمستوي 50.9 نقطة فى حزيران/يونيو ،أفضل من توقعات الخبراء مستوي 50.4 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 50.6 نقطة فى أيار/مايو.

وبالنسبة لقطاع الخدمات قد نما بمستوي 54.4 نقطة فى حزيران/يونيو ،بأفضل وتيرة نمو منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،أفضل من توقعات الخبراء مستوي 53.3 نقطة ،وسجل القطاع نمو بمستوي 53.6 نقطة فى أيار/مايو.

تؤشر تلك البيانات أن الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاد مستورد للنفط فى العالم وثاني أكبر مستهلك له ، يتعاف سريعا من تداعيات جائحة فيروس كورونا ، الأمر الذي يعزز تسارع مستويات الطلب العالمي على النفط.


 
1.png



لسه مع البيع خصوصا ان صعوده ضهيف و مش قوى اماكن البيع من 40.30 و 41.60 و الله اعلم



 
تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، مع نشاط عمليات البيع لجني الأرباح ، بالإضافة إلى تنامي مخاوف تعثر الطلب فى الولايات المتحدة ، بعد ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا لمستوي قياسي جديد.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.75% إلى مستوي 40.05$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.35$، وسجل أعلى مستوي عند 40.48$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.5% إلى مستوي 42.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 42.74$ ، وسجل أعلى مستوي عند 42.96$.

عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.5% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 40.73$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بحوالي 2% ،وسجلت مستوي 43.21$ للبرميل الأعلى منذ 23 حزيران/يونيو الماضي.


تحققت تلك المكاسب بفضل الانخفاض الحاد فى مخزونات الخام التجارية الأمريكية ، فى علامة على تحسن مستويات طلب على الوقود فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم ،بعد تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.

لكن مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي فى الولايات المتحدة بأكثر من 73 ألف حالة يوم الخميس ،لتسجل رقما قياسيا جديدا لليوم الثالث على التوالي ، تتجدد مخاوف تعثر الطلب مرة أخرى فى البلاد.

تلك الزيادات القياسية ، قد تجبر الحكومة الأمريكية على تشديد قيود العزل الصحي من جديد ، حتى لا يخرج الوباء عن السيطرة تماما ،وتتوقف الأنشطة الصناعية والخدمية ، وهو ما لا يصب فى صالح مستويات الطلب على الوقود.


 
تحول النفط الخام إلى الارتفاع بعد هبوطه فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية بفعل بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، أظهرت ارتفاع مفاجئ فى مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 40.73$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.47$، و سجل أدنى مستوي عند 40.33$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.3% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوعين عند 41.06$ للبرميل.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 2.05 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 3 تموز/يوليو، فى رابع زيادة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 3.1 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 539 مليون برميل ، أعلى بنحو 15% من متوسط خمس سنوات ،فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.2 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع السابق بدون أي تغيير يذكر، ليستمر الإجمالي عند 11.0 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.


 
تراجعت أسعار النفط لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل مخاوف حيال تعافي مستويات الطلب العالمي ، ولا سيما الطلب فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم ، خاصة فى ظل تشديد قيود العزل العام مرة أخرى فى بعض المدن الأمريكية التي تشهد انتشارا واسعا لفيروس كورونا ، ويضغط على الأسعار أيضا اتجاه تحالف أوبك بلس لزيادة الإنتاج بنحو 2 مليون برميل فى آب/أغسطس المقبل.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 39.10$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.58$، وسجل أعلى مستوي عند 39.63$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.0% إلى مستوي 41.82$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 42.24$ ، وسجل أعلى مستوي عند 42.33$.

عند تسوية الأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.4% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.1% ،فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل مخاوف صعوبة تحقيق التوازن بالسوق.

لمواجهة الانتشار الواسع لفيروس كورونا ،أمر حاكم كاليفورنيا يوم الاثنين بإغلاق الحانات ووقف الأنشطة داخل الأماكن المغلقة مثل المطاعم ودور السينما ،يأتي هذا التحرك بعد أن أعادت ولايات أخرى مثلا فلوريدا وتكساس فرض بعض القيود فى الفترة الأخيرة.

ومما لا شك فيه أن تشديد القيود العامة المرتبطة بفيروس كورونا مرة أخرى فى بعض الولايات والمدن الأمريكية ،سوف يؤثر سلبا على مستويات استهلاك الوقود والسحب من المخزونات المكتظة حاليا.

تبدأ لجنة المراقبة الوزارية لتحالف "أوبك بلس" فى وقت لاحق اليوم اجتماعا يمتد حتى غدا الأربعاء لمتابعة أخر المستجدات حول اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،ورفع توصية بشأن المستوي التالي للتخفيضات بعدما زادت نسبة امتثال المجموعة إلى 107% فى حزيران/يونيو من 77 فى أيار/مايو.

وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن التحالف العالمي يتجه لعدم تمديد التخفيضات الحالية ، وتقليصها إلى 7.7 مليون برميل يوميا طبقا لما تم الاتفاق عليه سابقا ، نظرا لتعافي مستويات الطلب وارتفاع الأسعار.

ووفقا لما تم الاتفاق عليه فى نيسان/أبريل الماضي ، نفذ تحالف أوبك بلس تخفيضات بإجمالي 9.7 مليون برميل يوميا على مدار شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو ،وتم تمديدها شهر إضافي ،تتقلص إلى 7.7 مليون برميل يوميا تنفذ من آب/أغسطس حتى 31 كانون الأول/ديسمبر القادم، وتتقلص مرة أخرى إلى 5.7 مليون برميل يوميا تنفذ من بداية كانون الثاني/يناير 2021 حتى 30 نيسان/أبريل 2022.

زيادة المعروض العالمي بنحو 2 مليون برميل يوميا فى آب/أغسطس المقبل ، أمر قد لا يصب فى صالح تحقيق التوازن بالسوق ، خاصة إذا استمر ضعف الطلب على الوقود فى بعض البلاد التي لا تزال تعاني من تفشي فيروس كورونا.


 
ارتفعت أسعار النفط الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، انخفاضا كبير فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ، هذا ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم صدور نتائج اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لتحالف "أوبك بلس".

ارتفع الخام الأمريكي بحوالي 1.1% إلى مستوي 40.98$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.51$، وسجل أدنى مستوي عند 40.39$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.25% إلى مستوي 43.56$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.03$ ، وسجل أدنى مستوي عند 42.96$.

عند تسوية الأمس ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.3% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.2% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة بدعم التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك".

قالت أوبك إنه من المتوقع أن يسجل الطلب العالمي على النفط زيادة قياسية بمقدار 7 مليون برميل يوميا فى 2021 مع تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة فيروس كورونا ، لكنه سيظل أقل من مستويات الطلب فى 2019.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 8.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 10 تموز/يوليو، فى ثاني انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.1 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 531 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوي منذ الأسبوع المنتهي 15 أيار/مايو الماضي ،فى علامة إيجابية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.3 مليون برميل.

سيراقب المتعاملون عن كثب نتائج اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لتحالف أوبك بلس فى وقت لاحق يوم الأربعاء ، حيث من المقرر أن تتخذ قرارا بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج بمقدار 9.7 برميل يوميا تنتهي بنهاية الشهر الجاري أو تقليصها بنحو 2 مليون برميل إلى 7.7 مليون برميل يوميا تنفذ من الأول من آب/أغسطس المقبل حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر القادم.

وعلى حسب تأكيدات صادرة عن اللجنة زادت نسبة امتثال المجموعة بتنفيذ حصص التخفيضات إلى 107% فى حزيران/يونيو من 77 فى أيار/مايو.


 
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين متخلصة من خسائرها السابقة بعد جلستين من الهبوط في ظل انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا عن ترقب التطورات بشأن "كورونا".

وكانت لجنة فنية تابعة لمنظمة أوبك والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا قد أعلنت الأسبوع الماضي قرارها بزيادة الإنتاج من النفط بداية من أغسطس/آب المقبل.

وكانت "أوبك+" قد أقرت خفضا للإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا بداية من الأول من مايو/أيار حتى نهاية يوليو/تموز، لكن بداية من الشهر المقبل، سيتم خفض الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا.

وفي سياق آخر، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 18:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 95.9 نقطة، وسجل أعلى سعر عند 96.1 نقطة وأقل مستوى عند 95.7 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع سعر "ويست تكساس" بحلول الساعة 18:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 40.7 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 40.9 دولار وأقل سعر عند 39.8 دولار.

وصعد سعر "برنت" بنسبة 0.4% إلى 43.3 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 43.4 دولار وأقل سعر عند 42.3 دولار.


 
ظلت أسعار النفط على ارتفاعها بأكثر من 3.5% مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أربعة أشهر ،فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على الأسواق ، استنادا على الأخبار الإيجابية عن اللقاحات المرشحة للوقاية من فيروس كورونا ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 3.7% إلى مستوي 42.27$ الأعلى منذ 6 آّذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 40.77$، وسجل أدنى مستوي عند 40.77$ ،و صعد خام برنت بنسبة 3.6% إلى مستوي 44.72$ للبرميل الأعلى منذ 9 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 43.14$ ، وسجل أدنى مستوي عند 43.14$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.5% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة، بفضل إقبال المستثمرين على المخاطرة فى الأصول ذات العائد المرتفع.

تسيطر على معظم أسواق المال العالمية فى الوقت الحالي معنويات قوية ، استنادا على التطورات المشجعة بشأن اللقاحات المرشحة للوقاية من فيروس كورونا ، فى الجهود الضخمة المبذولة من منتجي العقاقير والمؤسسات الطبية لإيجاد علاج لمواجهة أسوأ أزمة صحية تواجه العالم فى نحو قرن.

أظهرت تجارب جامعة أكسفورد البريطانية الخاصة بتطوير لقاح لمكافحة كوفيد 19 أن اللقاح آمن وأنه تمكن من تنشيط جهاز المناعة ،وأن التجارب التي أجريت على 1077 شخصا أدت إلى توليد أجسام مضادة وخلايا من نوع "تي" تستطيع مكافحة الفيروس.

وقال رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" إن نتائج لقاح جامعة أكسفورد جيدة جدا ، وإنه متفائل وواثق بنسبة 100% من أننا سنحصل على اللقاح المنتظر هذا العام.

ومن ناحيتها هنأت منظمة الصحة العالمية جامعة أكسفورد البريطانية على النتائج الناجحة للقاح الذي طورته ضد فيروس كورونا ،وأشارت المنظمة إلى أن ألف شخص ما بين 18 إلى 50 سنة من العمر تلقوا للقاح وكانت الاستجابة إيجابية ولم يعانون من أي صعوبات أو حتى الصداع ،وأن اللقاح سينتقل الآن إلى المرحلة الثالثة "الأخيرة" من التجارب الأوسع.

فى الصين ،أعيد افتتاح بعض دور السينما هذا الأسبوع بعد إغلاق دام ستة أشهر ، الأمر الذي يبعث عن المزيد من الآمل فى حدوث انتعاش من الوباء فى ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.
 
ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،مقتربة من ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات هذا الأسبوع ، يأتي هذا الصعود بفضل شهية المخاطرة المرتفعة التي تسيطر على المستثمرين ، تركيزا على شراء الأصول ذات العائد المرتفع ،ويطغي ذلك على تأثير التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،والذي جدد مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.9% إلى مستوي 42.33$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.95$، وسجل أدنى مستوي عند 41.69$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.6% إلى مستوي 44.76$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 44.06$ ، وسجل أدنى مستوي عند 44.06$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 1.0% ،وصعد العقود الآجلة لخام برنت بحوالي 0.8% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفعل استمرار صعود معظم أسواق السلع والمعادن العالمية.

قفز الخام الأمريكي يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 42.49$ للبرميل ، وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مستوي 44.86$ للبرميل الأعلى منذ 9 آذار/مارس الماضي.

تحققت تلك القفزة بفضل المعنويات القوية التي تسيطر على معظم الأسواق ،عقب الإعلان عن تحفيز مالي ضخم فى أوروبا ،بالإضافة إلى الأخبار الإيجابية عن اللقاحات المرشحة للوقاية من فيروس كورونا.

لا تزال تلك المعنويات تسيطر على الأسواق العالمية ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء الأصول ذات العائد المرتفع ،حيث آمال تعافي الاقتصادي العالمي سريعا من جائحة فيروس كورونا ،وتحقيقه قفزة كبيرة فى النمو خلال 2021.

فى بيانات رسمية أعلن وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 17 تموز/يوليو، فى ثاني زيادة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.1 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 536.5 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوي منذ الأسبوع المنتهي 19 حزيران/يونيو الماضي ،فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد زاد الأسبوع الماضي بنحو 100 ألف برميل ،ليرتفع الإجمالي إلى 11.1 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 5 حزيران/يونيو الماضي ،والولايات المتحدة تتصدر حاليا قائمة أكبر منتجي النفط فى العالم.








 
عودة
أعلى