إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

النفط

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 14 من حزيران/يونيو 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً والتي تتضمن انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 28-29 تموز/يوليو.





تراجعت العقود الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 0.36% لتتداول عند مستويات 41.50$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 41.65$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 41.60$ للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.32% لتتداول عند 43.41$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 43.55$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 43.41$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.29% إلى 93.83 مقارنة بالافتتاحية عند 93.56، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 93.67.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنازل والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 4.1% مقابل 4.0% في أيار/مايو الماضي، وذلك قبل وقبل الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 5 مقابل الثبات عند مستويات الصفر 32.3 في حزيران/يونيو الماضي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 94.0 مقابل 98.1 في حزيران/يونيو، وصولاً لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد اليوم غداً الأربعاء عبر الأقمار الصناعية في واشنطون والذي من المتوقع يبقي من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند ما بين الصفر و0.25% للاجتماع الثالث على التوالي.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس كشف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل النقاب عن خطة الإغاثة التي يتبنها الحزب الجمهوري الحاكم لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، والتي ستشمل إغاثة الأمريكيين العاطلين عن العمل بالإضافة لتحفيز أخرى، وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين الأحد الماضي عن كون الحزب الجمهوري الحاكم في بلاده وضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون بقيمة 1$ تريليون من أموال الإغاثة للتابعيات السلبية من جائحة كورونا.
وفي سياق أخر، تابعنا أيضا بالأمس إعلان كل من صانع الأدوية الأمريكي شركة فايزر وشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيو-إن-تك أنهما بدئوا في مرحلتهما الأخيرة من تجربتهما المشركة البشرية للقاح الفيروس التاجي، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان شركة التكنولوجيا الحيوية موديرنا التي تقوم هي الأخرى بتطوير لقاح رئيسي محتمل، إنها بدأت المرحلة الأخيرة من تجاربها للقاح كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 16.11 مليون ولقي 646,641 شخص مصرعهم في 216 دولة.
ونود الإشارة، لكون الإنباء عن قرب التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا قد دعم مؤخراً أداء العقود الآجلة لأسعار النفط، إلا أن التوترات الأخيرة بين واشنطون وبكين قد أثقلت في نهاية المطاف على أداء العقود وبالأخص عقب مطالبة الصين الجمعة الماضية للولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة تشنغدور، وذلك رداً على القرار الأمريكي الأخير بإغلاق القنصلية الصينية في هيوسين في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويذكر أن الخارجية الصينية نوهت آنذاك لكون "الوضع الحالي بين واشنطون وبكين ليس شيء تريد الصين رؤيته، والولايات المتحدة مسئولة تماماً عنه" وحثت بكين واشنطون من جديد على إلغاء القرار الخاطئ وتهيئة الظروف لعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعاتها، وقد جاء ذلك عقب ساعات من انتقاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس الماضي للصين، مصرحاً بأن واشنطون لن تتسامح بعد الآن مع محاولات بكين لاغتصاب النظام العالمي.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة لإجمالي 181 منصة، لتعكس أول ارتفاع أسبوعي لها في تسعة عشرة أسبوع، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 517 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بقرابة الثلاثة أرباع في أربعة أشهر.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي استقر خلال الأسبوع المنقضي في العاشر من تموز/يوليو عند نحو 11.0 مليون برميل يومياً دون تغير يذكر للأسبوع الثالث على التوالي، موضحاً تراجع بواقع 2.1 مليون برميل يومياً أو بنحو 20% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة في ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.

 




lg.php


ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها بنحو 1.5% مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ، لتقترب مجددا من ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفعل تجدد مخاوف تخمة المعروض العالمي ، بعد زيادة إنتاج تحالف أوبك بلس بحوالي 2 مليون برميل مطلع الشهر الجاري ، ضمن المرحلة الثانية لاتفاق خفض الإمدادات العالمية.
انخفض خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 42.90$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.56$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.64$.
عند تسوية الجمعة ، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8% ، بعدما سجلت فى اليوم السابق مستوي 41.41$ الأدنى منذ 10 تموز/يوليو الماضي.
حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 3% على مدار تعاملات تموز/يوليو ، فى ثالث مكسب شهري ، بفضل آمال تعافي مستويات الطلب العالمي.
زاد إنتاج تحالف بلس بحوالي 2 مليون برميل مطلع آب/أغسطس الجاري ، بعد الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإمدادات العالمية لدعم وتحقيق التوازن بالسوق.
المرحلة الأولى من الاتفاق تم تنفيذها منذ أيار/مايو حتى نهاية تموز/يوليو ،وتضمنت تخفيضات بمقدار 9.7 مليون برميل ،والمرحلة الثانية تتقلص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من آب/أغسطس حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر القادم، والمرحلة الثالثة تتقلص التخفيضات مرة أخرى إلى 5.7 مليون برميل يوميا تنفذ من بداية كانون الثاني/يناير 2021 حتى 30 نيسان/أبريل 2022.
زيادة إنتاج التحالف العالمي حاليا ، أمر قد لا يصب فى صالح تحقيق التوازن بالسوق ، خاصة إذا استمر ضعف الطلب على الوقود فى بعض البلاد التي لا تزال تعاني من تفشي فيروس كورونا.
وبخلاف زيادة إنتاج أوبك بلس أنهت المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى قيودها الطوعية على الإمدادات خارج إطار اتفاق التحالف العالمي.
 
ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتحافظ على مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ، مقتربة من ملامسة أعلى مستوى فى خمسة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا بفضل انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 42.43$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.17$، وسجل أدنى مستوي عند 42.04$ ،وصعد خام برنت بأكثر من 0.5% إلى مستوي 45.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 45.26$ ، وسجل أدنى مستوي عند 45.12$.
عند تسوية الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.7% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 43.50$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.25% ،وسجلت مستوي 46.22$ للبرميل الأعلى منذ آذار/مارس الماضي.
مكاسب الأمس جاءت بدعم ،التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وهبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 7.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 31 تموز/يوليو، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بنحو 3.4 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 518.5 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوي منذ الأسبوع المنتهي 10 نيسان/أبريل الماضي ،فى علامة إيجابية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بنحو 100 ألف برميل ،لينخفض الإجمالي إلى 11.0 مليون برميل يوميا ، وتظل الولايات المتحدة تتصدر حاليا قائمة أكبر منتجي النفط فى العالم.
 
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للنفط في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً.
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم أيلول/سبتمبر المقبل 0.65% لتتداول عند مستويات 41.77$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 41.50$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 41.22$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تشرين الأول/أكتوبر القادم 0.38% لتتداول عند 44.83$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 44.66$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 44.40$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار 0.08% إلى 93.33 مقارنة بالافتتاحية عند 93.40، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 93.44.
هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني الصيني للإحصاء عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تسارع النمو إلى 2.7% مقابل 2.5% في حزيران/يونيو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.6%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت تقلص الانكماش إلى 2.4% مقابل 3.0%، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 2.5%.
بخلاف ذلك، فقد أفادت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين الجمعة الماضية بارتفاع واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً خلال تموز/يوليو 25% على المستوى السنوي إلى 12.08 مليون برميل يومياً مقابل 9.66 في الشهر ذاته من عام 2019، وتأتي ذلك الزيادة الموسعة في واردات الصين النفطية مع وصول مشتريات النفط التي تعاقدت عليها بكين في نيشان/أبريل الماضي حينما انهارت أسعار النفط العالمية.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 5.30 مليون مقابل نحو 5.40 مليون في أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي تراجع معدلات البطالة إلى 10.2% مقابل 11.1 في حزيران/يونيو الماضي.
وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية أيضا الجمعة الماضية نحو 1,763 ألف وظيفة مضافة مقابل 4,791 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 4.8 مليون وظيفة مضافة في حزيران/يونيو، بينما قد عكست قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 1.3% متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.5%.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصة إلى إجمالي 176 منصة، لتعكس تراجعها الأسبوع العشرين في واحد وعشرين أسبوع، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 522 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن.

 
رتفعت أسعار النفط العالمية يوم الأربعاء فى طريقها صوب تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، استمرار انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 42.10$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.64$، وسجل أدنى مستوي عند 41.56$ ،وصعد خام برنت بأكثر من 1.0% إلى مستوي 45.04$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 44.59$ ، وسجل أدنى مستوي عند 44.51$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.7% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.0% ، بفعل مخاوف فى أسواق السلع والمعادن ، بعد هبوط حاد فى أسعار الذهب والفضة.
فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 7 آب/أغسطس، فى ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.9 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 518 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 24 نيسان /أبريل الماضي ،فى علامة إيجابية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.4 مليون برميل.
 
تراجعت أسعار النفط العالمية يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل تجدد مخاوف الطلب العالمي ، بعدما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعات استهلاك الوقود خلال هذا العام ،ويضغط على الأسعار أيضا بيانات اقتصادية ضعيفة فى الصين أكبر مستورد للنفط فى العالم.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 41.79$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.34$، وسجل أعلى مستوي عند 42.55$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 44.50$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 45.18$ ، وسجل أعلى مستوي عند 45.21$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.5% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة.

خفضت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة توقعاتها للطلب العالمي على النفط فى 2020 ، وقالت إن انخفاض السفر الجوي بسبب جائحة كورونا ،سيخفض استهلاك النفط هذا العام بمقدار 8.1 مليون برميل يوميا.

وقالت منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" فى وقت سابق هذا الأسبوع ،إن الطلب العالمي على النفط من المرجح أن ينخفض 9.06 مليون برميل يوميا هذا العام ، وتوقعت المنظمة انخفاضا 8.95 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

فى الصين ،سجل الإنتاج الصناعي نموا بمعدل 4.8% فى تموز/يوليو ،بأقل من توقعات السوق نمو بمعدل 5.1% ، الأمر الذي أثار الشكوك حول وتيرة تعافي الاقتصاد الصيني من تداعيات جائحة كورونا ، والصين تعتبر ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم وأكبر مستورد له.


 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بفضل الالتزام الشبه تام لتحالف أوبك بلس بتخفيضات الإنتاج خلال تموز/يوليو ، الأمر الذي يظهر مدي جدية جهود تحقيق التوازن فى سوق تعرض لأزمة عنيفة جراء انهيار مستويات الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا.

ارتفع الخام الأمريكي بحوالي 0.6% إلى مستوي 42.97$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.74$، وسجل أدنى مستوي عند 42.57$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.5% إلى مستوي 45.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 45.28$ ، وسجل أدنى مستوي عند 45.12$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.3% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% ، بعد تصريحات لتحالف أوبك بلس.

قال التحالف العالمي إن الأعضاء التزموا التزاما شبه تام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها لدعم الأسعار وسط تراجع الطلب على الوقود بسبب الجائحة الفيروسية.

وعلى حسب وكالة رويترز ،بلغت نسبة الامتثال بتخفيضات إنتاج تحالف أوبك بلس حوالي 97% فى تموز/يوليو ،تأكيدا على الجهود المستثمرة لتحقيق التوازن فى سوق تعرض لأزمة عنيفة جراء انهيار مستويات الطلب بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومع بداية آب/أغسطس الجاري ،بدأ التحالف العالمي فى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإمدادات العالمية ، مع تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من 9.7 مليون برميل يوميا.




 
ارتفعت أسعار النفط العالمية بصدد تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد انخفاض المخزونات فى الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي ، على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بحوالي 0.6% إلى مستوي 42.73$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.49$، وسجل أدنى مستوي عند 42.41$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.25% إلى مستوي 45.22$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 45.10$ ، وسجل أدنى مستوي عند 44.90$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.5% ،بعدما حقق ارتفاعا بنسبة 1.3% فى اليوم السابق ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6%.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 14 آب/أغسطس، فى رابع انخفاض أسبوعي على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.7 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 514 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 24 نيسان /أبريل الماضي ،فى علامة إيجابية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.9 مليون برميل.

من ناحية أخرى ،تجتمع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتحالف "أوبك بلس" يوم الأربعاء ، لمناقشة التطورات الجديدة بالسوق ، والهدف الأساسي مراجعة مدى امتثال الأعضاء بتنفيذ حصص التخفيضات.


 
تراجعت أسعار النفط العالمية لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،بفعل تصاعد مخاوف الطلب العالمي بعد بيانات اقتصادية ضعيفة فى أوروبا رابع أكبر مستهلك للنفط فى العالم ، بالإضافة إلى تحذير تحالف أوبك بلس بشأن تهديدا كبيرا لتعافي الطلب إذا استمرت فيروس كورونا لفترة طويلة.

تراجع الخام الأمريكي بحوالي 0.6% إلى مستوي 42.49$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.73$، وسجل أعلى مستوي عند 42.93$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.8% إلى مستوي 44.62$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 45.00$ ، وسجل أعلى مستوي عند 45.06$.

عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.4% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% ، فى ثاني خسارة يومية خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل تنامي الشكوك حول مستقبل الطلب العالمي.

أظهرت بيانات فى أوروبا أن قطاعات الصناعات التحويلية والخدمات فى كامل القارة العجوز سجلت تباطؤا تجاوز التوقعات فى آب/أغسطس الجاري ، فى علامة سلبية لاستمرار تعافي الاقتصاد الأوروبي من أزمة فيروس كورونا ،الأمر الذي يؤثر سلبا على مستويات الطلب على الوقود فى رابع أكبر مستهلك له فى العالم.

عقب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتحالف "أوبك بلس" يوم الأربعاء قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الطلب العالمي على النفط يجب أن يتعافي إلى مستويات ما قبل كورونا فى موعد مبكر ربما فى الربع الأخير من هذا العام ،وحث الشركاء فى التحالف على الالتزام بحصص التخفيضات.

وكان الاجتماع مخصصا لمراجعة الامتثال لتخفيضات الإنتاج ، وأبقي على تخفيض الإنتاج العالمي بنحو 7.7 مليون برميل يوميا دون تغيير.

وقالت وكالة "رويترز" إن مسودة بيان الاجتماع اشتملت على تحذيرا حيال موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا تشكل تهديدا خطيرا على تعافي مستويات الطلب العالمي.

وذكرت رويترز أيضا أن الاجتماع أكد على أن بعض الأعضاء سيحتاجون لخفض الإنتاج 2.31 مليون برميل يوميا لتعويض فائض إمدادات سجلوه فى الفترة الأخيرة.


 
تباين أداء سوق النفط خلال التعاملات اليوم الجمعة بعد إغلاق جلسة أمس الخميس على خسائر ملحوظة.
ويتجاهل مستثمرو سوق النفط أنباء الأعصار "لورا" المدمر والذي يؤثر سلبيا على خليج المكسيك وعمليات إنتاج الطاقة في هذه المنطقة الحيوية.
ومن المنتظر في وقت لاحق الجمعة إعلان شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية عن بيانات عدد حفارات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة لهذا الأسبوع.
كانت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم أكتوبر/تشرين الأول قد انخفضت بنسبة 0.8% أو ما يعادل 35 سنتاً وأغلقت جلسة نيويورك يوم الخميس عند 43.04 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 1.2% أو ما يعادل 55 سنتا وأغلقت جلسة لندن عند 45.09 دولار للبرميل.
من ناحية اخرى، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 05:52 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 92.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.1 نقطة وأقل مستوى عند 92.7 نقطة.
وعلى صعيد التعاملات، تراجعت العقود الفورية لخام "نايمكس" الأمريكي بحلول الساعة 5:47 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 42.9 دولار للبرميل، بينما استقر "برنت" عند 45.1 دولار للبرميل

 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الاثنين ليتجه الخام الأمريكي لتحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ويوسع خام برنت مكاسبه لأعلى مستوى فى خمسة أشهر ، بدعم خفض إمدادات الإمارات العربية المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر ، وبيانات مشجعة فى الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة فى العالم.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.4% إلى مستوي 43.54$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.93$، وسجل أدنى مستوي عند 42.93$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.6% إلى مستوي 46.50$ للبرميل الأعلى منذ 6 آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 45.77$ ، وسجل أدنى مستوي عند 45.77$.
عند تسوية الجمعة ، فقد الخام الأمريكي ارتفاعا نسبة 0.25% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 43.75$ للبرميل.
فى المقابل حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا بنسبة 1.6% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بدعم آمال تعافي الطلب العالمي.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 2.5% ،بفعل تنامي القلق حيال الإمدادات فى الولايات المتحدة ، خاصة بعد توقف إنتاج جزء كبير من إنتاج خليج المكسيك بسبب العواصف والإعصار.
قالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" يوم الاثنين إنها ستخفض إنتاجها فى تشرين الأول/أكتوبر القادم بنحو 30% ، ضمن توجيهات الحكومة الإماراتية لتلبية التزاماتها بتنفيذ اتفاق تحالف أوبك بلس.
أظهرت بيانات فى بكين ،ارتفاعا مفاجئا فى الأنشطة الخدمية الصينية فى آب/أغسطس ، فى أحدث المؤشرات على أن الاقتصاد الصيني يتعافي سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا

 
كشفت بيانات رسمية صادرة عن إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض مخزونات الخام في أمريكا بنحو 9.4 مليون برميل إلى 498.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون انخفاضا بنحو 1.2 مليون برميل.

وتراجع مخزون البنزين بنحو 4.3 مليون برميل إلى 234.9 مليون برميل، بينما انخفض مخزون المقطرات بحوالي 1.7 مليون برميل إلى 177.5 مليون برميل.

كان معهد البترول الأمريكي قد كشف أمس في بيانات أولية غير رسمية عن انخفاض مخزونات النفط بحوالي 6.4 مليون برميل خلال نفس الفترة.
 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الجمعة للمرة الأولى فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، لكنها لا تزال بصدد تكبد خسارة أسبوعية ، بفعل تجدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي ، خاصة بعد انخفاض استهلاك البنزين فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 41.67$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.21$، وسجل أدنى مستوي عند 40.87$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.4% إلى مستوي 44.34$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.72$ ، وسجل أدنى مستوي عند 43.56$.

عند تسوية الخميس ، فقد الخام الأمريكي نسبة 0.75% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 40.24$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.9% ،وسجلت مستوي 43.18$ للبرميل الأدنى منذ 3 آب/أغسطس الماضي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الحالي ،فأسعار النفط العالمية منخفضة حتى الآن بمتوسط 3% ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل تجدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي.

وفقا لتقارير الطاقة الأسبوعية فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، لا يزال الطلب على البنزين أقل بنسبة 10% تقريبا عن مستويات العام الماضي ، الأمر الذي يعكس التأثير المستثمر لجائحة فيروس كورونا.

قالت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الطلب على البنزين انخفض الأسبوع الماضي إلى 8.78 مليون برميل يوميا من 9.16 مليون برميل فى الأسبوع السابق.


 
وسعت أسعار النفط العالمية لتفقد أكثر من 5% ، بصدد تكبد خامس خسارة يومية على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى نحو ثلاثة أشهر ، بفعل مخاوف الطلب فى الولايات المتحدة مع نهاية موسم العطلات الصيفية ، بالإضافة إلى قيام المملكة العربية السعودية بخفض أسعار تصدير الخام إلى أسيا ، ويضغط على الأسعار أيضا تراجع واردات الخام إلى الصين.

تراجع الخام الأمريكي بحوالي 5.4% إلى مستوي 36.99$ الأدنى منذ 16 حزيران/يونيو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 39.11$، وسجل أعلى مستوي عند 39.30$ ،وانخفض خام برنت بأكثر من 4.7% إلى مستوي 40.12$ للبرميل الأدنى منذ 29 حزيران/يونيو ، من مستوى الافتتاح عند 42.07$ ، وسجل أعلى مستوي عند 42.20$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.9% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي.

أظهر تحليل لوكالة "رويترز" ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى 22 ولاية من أصل 50 ولاية أمريكية فى عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بسبب الاحتفال بعيد العمال فى الولايات المتحدة.

وتصادف مع عطلة الأسبوع الطويلة أيضا نهاية فصل الصيف ،والذي يعتبر موسم ذروة القيادة فى الولايات المتحدة ،الأمر الذي يعني تراجع مستويات الطلب على الوقود فى أكبر مستهلك له فى العالم.

خفضت المملكة العربية السعودية "أكبر مُصدر للنفط فى العالم" السعر الرسمي لبيع الخام الخفيف إلى أسيا فى تشرين الأول/أكتوبر القادم ،بأكبر قدر منذ أيار/مايو الماضي ، فى مؤشر أن الطلب الأسيوي لا يزال ضعيفا ، كما خفضت أيضا أسعار تصدير الخام إلى الولايات المتحدة لأول مرة منذ ستة أشهر.

تعزز تلك الخطوة السعودية احتمالات اندلاع حرب أسعار عالمية بين كبار المنتجين ، خاصة وأن أسيا تعتبر أكبر سوق لاستيراد النفط فى العالم.

وفى الصين ووفقا لبيانات الإدارة العام للجمارك الصادرة بالأمس أبطأت بكين مشتريات النفط فى آب/أغسطس ، بعدما سجلت الواردات مستويات قياسية فى تموز/يوليو.




 
ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها بأكثر من 2% يوم الأربعاء بفضل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ، لكن لا تزال الأسعار تحت ضغط تجدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.3% إلى مستوي 37.60$ ، من مستوى الافتتاح عند 36.76$، وسجل أدنى مستوي عند 36.19$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.1% إلى مستوي 40.48$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 39.64$ ، وسجل أدنى مستوي عند 39.38$.

عند تسوية الثلاثاء ، فقد الخام الأمريكي قرابة 6% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 36.15$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.5% ،وسجلت مستوي 39.34$ للبرميل الأدنى منذ 16 حزيران/يونيو الماضي.

وتعد خسارة الأمس الأسوأ فى الثلاثة أشهر الأخيرة ، بسبب مخاوف الطلب فى الولايات المتحدة مع نهاية موسم العطلات الصيفية ، بالإضافة إلى قيام المملكة العربية السعودية بخفض أسعار تصدير الخام إلى أسيا ، ويضغط على الأسعار أيضا تراجع واردات الخام إلى الصين.

لا تزال أزمة فيروس كورونا مشتعلة بلا هوادة ، مع ارتفاع الحالات فى الهند والمملكة المتحدة وإسبانيا وأجزاء عديدة من الولايات المتحدة ، الأمر الذي جدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي على الوقود.

قالت أوراسيا الاستشارية فى مذكرة إن تفشي المرض مجددا يهدد آمال تعافي الاقتصاد العالمي ،والذي بدوره سوف يقلل الطلب على الوقود ،على الرغم من أن انخفاض الأسعار قد يعبد أرباح مصافي التكرير إلى المنطقة الإيجابية.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع السابع على التوالي ، و تصدر غدا الخميس البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.


 
ظل النفط الخام على تراجعه يوم الخميس ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات ارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، يأتي هذا التراجع بعد الارتفاع المفاجئ فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة ، على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.
تراجع الخام الأمريكي بحوالي 0.75% إلى مستوي 37.42$ ، من مستوى الافتتاح عند 37.77$، وسجل أعلى مستوي عند 38.15$.
عند تسوية الأمس ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.8% ، فى أول مكسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 36.15$ للبرميل.
فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 3.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 4 أيلول/سبتمبر، فى أول زيادة أسبوعية خلال السبعة أسابيع الأخيرة ، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.4 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 506 مليون برميل ،فى علامة سلبية لمستويات السحب فى أكبر مستهلك للطاقة فى العالم.
ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.1 مليون برميل.
وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 1.1 مليون برميل يوميا ، فى ظل توقف إمدادات المكسيك بسبب الإعصار والعواصف التي ضربت ساحل الولايات المتحدة ، لينزل إجمالي الإنتاج إلى 9.7 مليون برميل يوميا ، والذي يعد أدنى مستوي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

 
ارتفعت أسعار النفط العالمية يوم الجمعة لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، بدعم توقعات بنك جولدمان ساكس حول وجود عجزا بالسوق خلال الربع الرابع من هذا العام ، بجانب تصريحات لتحالف أوبك بلس حول الامتثال بتخفيضات الإنتاج العالمي.
ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 41.46$ الأعلى منذ 4 أيلول/سبتمبر الجاري ، من مستوى الافتتاح عند 40.93$، وسجل أدنى مستوي عند 40.82$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.3% إلى مستوي 43.78$ للبرميل الأعلى منذ 4 أيلول/سبتمبر ، من مستوى الافتتاح عند 43.22$ ، وسجل أدنى مستوي عند 43.14$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بحوالي 2.0% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.3% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار تأثير التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.
قال بنك "جولدمان ساكس" فى أحدث تقاريره عن أسواق الطاقة ،إن التخزين الأخير على ناقلات النفط من الخام للتسليم فى المستقبل يأتي مدفوعا ضمن تخصيص المخزون العابر ، بدلا من توسيع المخزون الدائم الذي من شأنه الإشارة إلى زيادة المعروض فى السوق.
وأضاف البنك الأمريكي أن سوق النفط لا يزال يعاني من عجز بالرغم من كثافة المضاربة فى الأسعار عند المستويات المنخفضة للغاية.
وتوقع البنك أن تشهد سوق النفط عجزا بحوالي 3 مليون برميل يوميا بحلول الربع الرابع من هذا العام ،مع وضع متوسط 49$ للبرميل لخام برنت بنهاية هذا العام ، و 65$ للبرميل بحلول الربع الثالث من العام المقبل.
قال تحالف "أوبك بلس" يوم الخميس إن المجموعة ستتخذ إجراءات بشأن الأعضاء الذين لا يمتثلون للحصص المحددة ضمن اتفاق خفض المعروض العالمي ،والذي تم اللجوء إليه عقب التراجع الحاد فى الطلب على الوقود بسبب فيروس كورونا.
وينفذ التحالف العالمي فى الوقت الحالي المرحلة الثانية من الاتفاق ،والتي تتضمن خفضا بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر القادم.

 
عودة
أعلى