استقر الجنيه الإسترليني يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أعلى مستوى فى سبعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة انتظارا لصدور بيانات الوظائف فى الولايات المتحدة ،والعملة الملكية بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي مقابل العملة الأمريكية ، بعدما بدأ السوق فى تسعير فوز حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا بزعامة بوريس جونسون بأغلبية المقاعد البرلمانية خلال الانتخابات العامة الأسبوع المقبل.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.3120$ من سعر الافتتاح 1.3156$ ،وسجل أعلى سعر 1.3165$ وأدنى سعر 1.3119$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ،فى خامس مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى سبعة أشهر عند 1.3166$ ، مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
وبعدما أظهرت أحدث استطلاعات الرأي فى المملكة المتحدة ، عن استمرار تقدم حزب المحافظين الحاكم على حزب العمال المعارض ،قبل الانتخابات البرلمانية المقررة فى 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الحالي ،حققت العملة الملكية "الجنيه الإسترليني" حتى الآن ارتفاعا بنسبة 1.75% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وانخفض الدولار الأمريكي يوم الخميس لأدنى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ، والتي أنعشت مجددا احتمالات خفض معدلات الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة خلال هذا العام.
وبخلاف ضعف الدولار الأمريكي ، يدعم مكاسب الجنيه الإسترليني ،تسعير السوق حاليا لفوز حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء "بوريس جونسون" بأغلبية المقاعد البرلمانية ،الأمر الذي سوف يسهل تمرير اتفاق جونسون لانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي داخل البرلمان.