.. ولما كان لنا من البيان ما خفي في باب الشموع " حين تنطق الشموع " أرى من الأفيد أن نواصل الشرح لأن الأعمق بدأ بالظهور
وخاصة بمجرد العمل على الشارتات والمؤشرات الزمنية
الخطوة الهامة في دراستنا هذه والآن بالذات تكون الشمعة في حد ذاتها خلفا لسابقتها إذ لا يخفى على أحد ظهور شمعة وراء شمعة بمجرد نهاية فترة زمنية وفق برمجة منصة التداول ..
فشموع مؤشر الدقيقة تختلف عن شموع مؤشر الـ: 5 دقائق - وهي بدورها تختلف عن مؤشر الـ : 15 دقيقة .. التي تختلف هي الأخرى عن شموع مؤشر الـ : النصف ساعة .. فالساعة .. فالـ 4 ساعات .. فاليوم .. فالأسبوع .. فالشهر .. فالسنة ...
وبالنقر على شريط الأدوات على منصة التداول باختيار المؤشر الزمني تقع الإستجابة للطلب آليا ويتم التفاعل معه ويحصل التغيير في باب الشموع المرتسمة والمسايرة لعمليات التداول فتختلف الرؤى بين المحللين والخبراء أنفسهم إذ أن شمعة دوجي مثلا في مؤشر الربع ساعة يختلف بالطبع عن نوعية الشمعة في نفس الزمن في مؤشر الساعة أو الأربع ساعات ..
فالمضارب الأول مثلا يرغب بتغيير اتجاه الصفقة من بيع إلى شراء والثاني يسعى إلى إغلاق بربح ضئيل بسبب تداول عرضي سقيم .. وثالث يمني النفس بارتداد مفاجيء للسوق وآخر يتمنى زيادة في نقاط الربح وهلم جرا ..
وعليه أرى من المستحسن ( والرأي لي ) أن نبتعد عن مسارات ومتاهات أنواع الشموع الكثيرة ومسمياتها وأنماطها وسبل تشكلها ومعاييرها ونتاجها ونتائجها ونحدث آئتلافا شمعيا بسيطا واتفاقا واضحا لثلاثة أنواع من الشموع فحسب ونغيب البقية للأسباب التالية
-*- 1) لتداخل الأنواع وكذب أكثرها وعدم صدق مجريات السوق
-*- 2) لسهولة الإحتفاظ بالمعلومة وإمكانية استخدامها والإنتفاع منها
-*- 3) لسهولة اتخاذ القرار بميل اتجاه السوق ( فحيث يميل .. نميل )
-*- 4) الإنتفاع بنقاط الربح من اتجاه الشمعة مهما كان نوعها أو اتجاهها
-*- 5) للوقوف على ردهات السوق المالية الصحيحة والصائبة وعلى محطات توقفها تماما
ولكن يؤخذ عن ذلك المتابعة المضنية
ومن لا يريد صعود الجبال -*- يعش أبد الدهر بين الحفر
.. ولنواصل الإستمتاع برنين صوت الشموع " حين تنطق الشموع " فنقول :
- عامل الزمن ومحض الصدفة يتدخلان في تشكل نوعية الشمعة .. والتجربة أقوى دليل ..
-*- خذ لك نفسا .. وتابع مؤشرا زمنيا ذي حيز زمني بسيط كمؤشر الـ: الدقيقة الواحدة أو الـ: 5 دقائق مثلا وراقب العملية وتبين طريقة تشكل الشمعة وابتعد عن التسميات الفضفاضة والأسماء الرنانة وآخرج من متاهة التصنيف وخيال التذبذب في أخذ القرار .. فكل ذلك مرده الموازنة الحينية والتوازن الحاصل لحظة بلحظة في حدي زوج العملة محل النظر والمتابعة نتاج عمليتي فتح وإغلاق الصفقات من طرف المضاربين على آختلاف أصنافهم عبر ردهات السوق المالية ومن كامل أرجاء البسيطة ( أي عبر العالم بأسره ) لأن المصدر وحيد والملعب واحد والتنافس واحد والربح سجال ..
فكلما آشتد الزحام على البيع أوالشراء تشكل منظر الشمعة الذي لا يخضع لسلطان .. وكلما تغلب شق على شق .. استفاد البعض وخسر البعض الآخر .. وعادة قليلو الخبرة هم الخاسرون ..
ونحن من ذوي الخبرة أو أننا في طريقنا إلى كسبها .. وعلى ناصية الخبراء بالقوة إلى أن نصبح بالفعل يكون طريقنا بفضل الله تعالى أخضر لا آحمرار به .. واللون الأخضر يا ولدي -*- نور يختلج في كبدي واللون الأحمر يا ولدي -*- لون ينـهار به جلـدي
وبناء على ما تقدم نقتصر على أنواع الشموع الثلاثة المشار إليها سابقا .. في دراسة الشموع .. ألا وهي :
- 1 ) الشمعة الصاعدة ( وخيارها شراء في فتح الصفقات الرابحة لدى المضاربين )
- 2 ) الشمعة النازلة ( وخيارها بيع عند فتح الصفقات المربحة لدى المضاربين )
- 3 ) الشمعة الوسطى ( المستقرة / المتوازنة ) = خيارا للتوقف أو الوقوف تماما عن البيع أو الشراء لأنها تعني وقفة تأمل وتوثب لاتجاه من اثنين إما بيعا ( نزولا ) أو شراءا ( صعودا ) ومعناها الأصلي توازن حقيقي بين العرض والطلب لأهمية حدي زوج العملة محل النظر
.. ولمواصلة المشوار بأكثر شفافية وتعمق نشير إلى أمر مهم جدا أثناء قيامنا بمعاينة أدوات منصة التداول على مستوى التأشير الزمني ( 1 دقيقة .. / 5 دقائق .. / 15 دقيقة .. / 30 دقيقة .. / 1 ساعة ... إلخ ) يلفت آنتباهنا أمر هام على مستوى المجال الزمن للمؤشرات المذكورة .. - فكلما حددنا مؤشرا زمنيا اخترناه بأنفسنا سار الأمر على الدرب وكان الحيز الزمني ثابتا لا يتغير .. وبالمقابل أنواع الشموع تتغير ( أنواع وأسماء الشموع التي نعرفها ويعرفها الجميع على اختلاف أحجامها ومسمياتها .. لأن ذلك مرده دراسات أصحابها وآجتهاداتهم ليس إلا ولا تعني في التشكل شيئا - وما كان قد ثبت منها - كان قد تشكل بمحض الصدفة ووفق الحيز الزمني المحدد .. - ولو طال الأمر أكثر أو كان الزمن أطول لتشكل نوع جديد من الشموع يخلف تمام الإختلاف عما هو عليه أثناء المعاينة .. )
إذن فنوعية الشموع المرتسمة الصادقة منها والكاذبة في حل من تنبؤات المحللين وتصوراتهم وقراراتهم التي قد تصيب وقد تخيب ..
وكم من خبير رسم توصيات وآرتآى لنفسه ولغيره مسارات ربح وتألق - باءت بالفشل
إلا أن الأمر يبقى نسبيا باعتباره لا يخضع لقواعد رياضية علمية صحيحة تؤتي أكلها مائة بالمائة ..
حينئذ يتبادر لأذهاننا أسئلة بديهية تفرض نفسها هي: ( ما الحل ؟ وكيف نحصل على الإجابة الصائبة ؟ ومن أين لنا بأرباح نحن في أشد الحاجة إليها؟ من سيأخذ برأي من؟ متى ؟ وكيف؟ هل أن الخبرة آدعاء أم حقيقة ؟ أين نجد أنسب الطرق ؟ هل نواصل العمل بسوق العملات وبمجال المضاربة أم ننأى عنها ونمضي إلى حال سبيلنا؟ ... إلخ )
جملة هذه الأسئلة وغيرها سنعالجها في قادم الردود والمشاركات
دام الربح للجميع
.. ولمواصلة المشوار بأكثر شفافية وتعمق نشير إلى أمر مهم جدا أثناء قيامنا بمعاينة أدوات منصة التداول على مستوى التأشير الزمني ( 1 دقيقة .. / 5 دقائق .. / 15 دقيقة .. / 30 دقيقة .. / 1 ساعة ... إلخ ) يلفت آنتباهنا أمر هام على مستوى المجال الزمن للمؤشرات المذكورة .. - فكلما حددنا مؤشرا زمنيا اخترناه بأنفسنا سار الأمر على الدرب وكان الحيز الزمني ثابتا لا يتغير .. وبالمقابل أنواع الشموع تتغير ( أنواع وأسماء الشموع التي نعرفها ويعرفها الجميع على اختلاف أحجامها ومسمياتها .. لأن ذلك مرده دراسات أصحابها وآجتهاداتهم ليس إلا ولا تعني في التشكل شيئا - وما كان قد ثبت منها - كان قد تشكل بمحض الصدفة ووفق الحيز الزمني المحدد .. - ولو طال الأمر أكثر أو كان الزمن أطول لتشكل نوع جديد من الشموع يخلف تمام الإختلاف عما هو عليه أثناء المعاينة .. )
إذن فنوعية الشموع المرتسمة الصادقة منها والكاذبة في حل من تنبؤات المحللين وتصوراتهم وقراراتهم التي قد تصيب وقد تخيب ..
وكم من خبير رسم توصيات وآرتآى لنفسه ولغيره مسارات ربح وتألق - باءت بالفشل
إلا أن الأمر يبقى نسبيا باعتباره لا يخضع لقواعد رياضية علمية صحيحة تؤتي أكلها مائة بالمائة ..
حينئذ يتبادر لأذهاننا أسئلة بديهية تفرض نفسها هي: ( ما الحل ؟ وكيف نحصل على الإجابة الصائبة ؟ ومن أين لنا بأرباح نحن في أشد الحاجة إليها؟ من سيأخذ برأي من؟ متى ؟ وكيف؟ هل أن الخبرة آدعاء أم حقيقة ؟ أين نجد أنسب الطرق ؟ هل نواصل العمل بسوق العملات وبمجال المضاربة أم ننأى عنها ونمضي إلى حال سبيلنا؟ ... إلخ )
جملة هذه الأسئلة وغيرها سنعالجها في قادم الردود والمشاركات
دام الربح للجميع
.. ولأننا قد نأخذ المشعل عن المحترفين وجب الأخذ بناصية المعلومة من حيث بدأ الخبراء
فنبدأ بتعريف الفوركس عموما حيث نقول :
- الفوركس هو ببساطة اختصار لعبارة " سوق التبادل في العملات الأجنبية "
وقد كانت قديما ثابتة بلا حراك إلى غاية عام 1973 حيث تم تحرير العملة فأصبحت معومة وبسبب اقتصاديات وسياسات العالم برزت سوق الفوركس ومبدأها " الإستفادة من فرق السعر "
وهي بالأحرى تجارة سريعة وفورية لتبادل العملات خارج نطاق البورصة من خلال شركات وساطة يمكن التواصل معها عبر شبكة الإنترنيت ..
إذ تقدم هذه الشركات خدمات وساطة لتسهيلات مالية من البنوك إلى العملاء مع تحليلات اقتصادية وبرامج تداول عن بعد يتم تنصيبها بأجهزة الحواسيب أو الجوالات ليتم تنفيذ عقود وصفقات بيع أو شراء فيما بين العملات على أساس أزواج معروفة ومقننة ..
وكذلك من خلال حساب تداول حقيقي مفتوح عن طريق شركة الوساطة آنفة الذكر
.. المقصود بالتبادل خارج نطاق البورصة التداول من مقر السكنى أو من مقر العمل أو من أي مكان يختاره العميل دون اللجوء إلى إدارة معينة أو مقر معين لأداء هذه الوظيفة .. وفي نفس توقيت التعاملات في البورصات العالمية وربما بالتوازي معها