تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق مائل نحو الارتفاع لنشهد الأعلى له منذ 20 من حزيران/يونيو 2020، وليعد بصدد ثالث مكاسب أسبوعية له على التوالي وأفضل أداء أسبوعي له في تسعة أشهر أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في أخر جلسات هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.19% إلى مستويات 108.17 والتي تعد أعلى مستوى للزوج في تسعة أشهر مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.97، بينما حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.82، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند مستويات 107.98.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 197 ألف وظيفة مضافة مقابل 49 ألف وظائف مطافة في كانون الثاني/يناير الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة استقرار النمو عند 0.2%، كما قد تظهر قراءة معدلات البطالة استقراراً عند 6.3% خلال شباط/فبراير.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 67.5$ مليار مقابل 66.6$ مليار في كانون الأول/ديسمبر، وقبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى ما قيمته 11.8$ مليار مقابل 9.7$ مليار في كانون الأول/ديسمبر، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس استبعاد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تحقيق هدف التوظيف الكامل في 2021.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.