تفاقم خسائر الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في شهرين بفعل صعوبة رفع أسعار الفائدة
وسع الدولار الأمريكي من تراجعه بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية مسجلا أدنى مستوى في شهرين بفعل توقعات بصعوبة رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام بعد تلاشي آمال رفعها خلال أيلول سبتمبر القادم ،وصعد الجنيه الإسترليني لأعلى مستوى في ثمانية أسابيع مستفيدا من ضعف الدولار وتوقعات بأن يرفع بنك بريطانيا المركزي أسعار الفائدة قبل نظيره الأمريكي.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بحلول الساعة 11:53بتوقيت جرينتش حول مستوي 94.00 نقطة من مستوي الافتتاح 94.89 نقطة وسجل أعلى مستوي 94.95 نقطة وأدنى مستوي 93.75 نقطة الأدنى منذ 18 حزيران يونيو الماضي.
انخفض المؤشر بنحو 1.0 بالمئة خلال تعاملات يوم الجمعة في ثالث خسارة يومية على التوالي ،عاكسا استمرار عمليات البيع الواسعة للعملة الفيدرالية في ظل انحسار توقعات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل واحتمالات تأجيل تشديد السياسات النقدية حتى العام القادم ،وفقد المؤشر نسبة 1.8 بالمئة على مدار كامل الأسبوع الماضي في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
أظهرت تفاصيل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي والصادر يوم الأربعاء الماضي أن أعضاء المجلس لن يرفعوا أسعار الفائدة دون تحسن بيانات سوق العمل وعودة وتيرة التضخم إلي معدلاتها الطبيعية وهو ما لم توفره بيانات الوظائف الجديدة وأسعار المستهلكين خلال تموز يوليو.
وفي ظل استمرار تدخل بنك الشعب الصيني بخفض قيمة اليوان لإنعاش قطاع الصادرات ودعم النمو الاقتصادي زادت التوقعات باشتعال حرب عملات عالمية بين القوي الاقتصادية الكبرى خاصة الولايات المتحدة والصين والتي على سوق تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي على الانتظار طويلا قبل رفع أسعار الفائدة وهو ما يعني صعوبة تشديد السياسات النقدية الأمريكية خلال هذا العام ومتابعة التطورات خلال النصف الأول من العام القادم قبل اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006.
وهبوط أسعار النفط العالمية لأدنى مستوياته منذ عام 2009 زادت الضغوط السلبية على صانعي القرار النقدي في الولايات المتحدة خاصة وأنها سوف تدفع بوتيرة التضخم العالمية إلي دائرة الركود في أكبر عائق أمام تشديد السياسات النقدية للاقتصاديات العالمية.
تغيب اليوم البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم ،فيما يتابع المستثمرين تصريحات لوكهارت عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي وأحد الأعضاء من لهم حق التصويت على السياسات النقدية بحلول الساعة 19:55 جرينتش ،ويبحث المستثمرين من خلال تلك التصريحات عن علامات جديدة تخص توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وصعد الجنيه الإسترليني لأعلى مستوى في ثمانية أسابيع 1.5751 دولار أمريكي بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 1.5672 دولار ،مستفيدا من ضعف العملة الأمريكية مقابل جميع العملات ،بالتزامن مع توقعات بأن يرفع بنك بريطانيا المركزي أسعار الفائدة قبل نظيره الأمريكي.
وسع الدولار الأمريكي من تراجعه بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية مسجلا أدنى مستوى في شهرين بفعل توقعات بصعوبة رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام بعد تلاشي آمال رفعها خلال أيلول سبتمبر القادم ،وصعد الجنيه الإسترليني لأعلى مستوى في ثمانية أسابيع مستفيدا من ضعف الدولار وتوقعات بأن يرفع بنك بريطانيا المركزي أسعار الفائدة قبل نظيره الأمريكي.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بحلول الساعة 11:53بتوقيت جرينتش حول مستوي 94.00 نقطة من مستوي الافتتاح 94.89 نقطة وسجل أعلى مستوي 94.95 نقطة وأدنى مستوي 93.75 نقطة الأدنى منذ 18 حزيران يونيو الماضي.
انخفض المؤشر بنحو 1.0 بالمئة خلال تعاملات يوم الجمعة في ثالث خسارة يومية على التوالي ،عاكسا استمرار عمليات البيع الواسعة للعملة الفيدرالية في ظل انحسار توقعات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل واحتمالات تأجيل تشديد السياسات النقدية حتى العام القادم ،وفقد المؤشر نسبة 1.8 بالمئة على مدار كامل الأسبوع الماضي في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
أظهرت تفاصيل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي والصادر يوم الأربعاء الماضي أن أعضاء المجلس لن يرفعوا أسعار الفائدة دون تحسن بيانات سوق العمل وعودة وتيرة التضخم إلي معدلاتها الطبيعية وهو ما لم توفره بيانات الوظائف الجديدة وأسعار المستهلكين خلال تموز يوليو.
وفي ظل استمرار تدخل بنك الشعب الصيني بخفض قيمة اليوان لإنعاش قطاع الصادرات ودعم النمو الاقتصادي زادت التوقعات باشتعال حرب عملات عالمية بين القوي الاقتصادية الكبرى خاصة الولايات المتحدة والصين والتي على سوق تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي على الانتظار طويلا قبل رفع أسعار الفائدة وهو ما يعني صعوبة تشديد السياسات النقدية الأمريكية خلال هذا العام ومتابعة التطورات خلال النصف الأول من العام القادم قبل اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006.
وهبوط أسعار النفط العالمية لأدنى مستوياته منذ عام 2009 زادت الضغوط السلبية على صانعي القرار النقدي في الولايات المتحدة خاصة وأنها سوف تدفع بوتيرة التضخم العالمية إلي دائرة الركود في أكبر عائق أمام تشديد السياسات النقدية للاقتصاديات العالمية.
تغيب اليوم البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم ،فيما يتابع المستثمرين تصريحات لوكهارت عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي وأحد الأعضاء من لهم حق التصويت على السياسات النقدية بحلول الساعة 19:55 جرينتش ،ويبحث المستثمرين من خلال تلك التصريحات عن علامات جديدة تخص توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وصعد الجنيه الإسترليني لأعلى مستوى في ثمانية أسابيع 1.5751 دولار أمريكي بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 1.5672 دولار ،مستفيدا من ضعف العملة الأمريكية مقابل جميع العملات ،بالتزامن مع توقعات بأن يرفع بنك بريطانيا المركزي أسعار الفائدة قبل نظيره الأمريكي.