يلقي الخبراء الفنيين بـ بنك ubs نظرة فنية بحتة على العملات الرئيسة اليوم.
بالنسبة للزوج eur/usd، يذكر المحللون أن التوقعات لهذا الزوج هي الارتفاع وتراجعه دون منطقة المقاومة الأساسية 1.3140/72 تومئ بموجة من الاستقرار. وقد يلاقي الزوج عدماً عند 1.2973/49.
كما أن التوقعات صاعدة في حالة الزوج usd/jpy، ويذكر المحللون أنه يستهدف المستوى 82.84 واختراقه لهذه المقاومة سوف تعني انتهاء موجة الاستقرار ليكون بصدد اختبار المقاومة التالية عند 83.30. كما أن الدعم قد يكون عند 81.69.
وعن الـ gbp/usd، فيبقي الخبراء الفنيون على التوقعات الإيجابية حيث يعتقدون أن هناك احتمالية لتحقيق مزيد من المكاسب في استهداف المقاومة عند 1.6175 قبيل 1.6217، بينما الدعم فقد يركن إليه عند 1.6016.
وأخيراً، يومئ المحللون بتوقعات الهبوط بالنسبة للزوج usd/chf. ويلقي الخبراء الفنيون الضوء على أن التداول على الزوج يتم في نطاق ضيق خلال هذا الأسبوع وقد يستهدف الدعم عند 0.9215 وإن تراجع دونه فسوف يفتح أمامه المجال لمزيد من الهبوط إلى 0.9041. ويرى المحللون المقاومة عند 0.9304 قبيل 0.9341.
هبط زوج اليورو دولار هبوطًا مميزًا يوم أمس وامتد لليوم حيث وصل إلى أقل سعر له عند 1.3040 قبيل افتتاح الفترة الأوربية وسرعان ما عاود الصعود مرة أخرى مع بداية تداولات الفترة الأوربية وذلك بدون أخبار تذكر وهذا يعني بشكل واضح أن 1.3040 كانت أسعار مميزة للشراء وأن مناطق 1.3000 بصفة عامة تحولت من مقاومة قوية إلى دعم. والجدير بالذكر أن حصن المشترين مازال عند مناطقق 1.3000 التي لو تم كسرها فالزوج إلى هبوط لا محالة.
واليوم هو يوم أخبار اليوور حيث ننتظر خبر إجمالي الناتج المحلي الذي من المتوقع أن يشهد تحسنًا في الربع الأخير يليه نتائج مؤشر طلبات المصانع الذي من المتوقع أن يشهد تحسنًا ملحوظًا يليه اجتماع السياسة النقدية وإعلان معدلات الفائدة الأوربية ومن المتوقع أن تبقى دون تغيير. والأخبار بصفة عامة تصب في صالح اليورو.
فنيًا لاصوت يعلو على صوت الصعود وخصوصًا أن زوج اليورو دولار أنهى تصحيحه عند مستويات 1.3040 ويستهدف اليورو مستويات 1.3100 و 1.3150 و1.3180 كحد اقصى. والجدير بالذكر أن 1.3 هو مفتاح الزوج حيث يتوقع في حالة كسره أن يتحول التصحيح الحالي إلى تصحيح عميق أو اتجاه هابط.
وصول الزوج EUR/GBP للمتوسط الحسابي لـ55 يوم عند 0.8148 - بنك Commerz
تقدم لنا كارين جونز المحللة الفنية ببنك Commerz تحليلها الفني للحركة السعرية للزوج EUR/GBP.
فقد أخفق الزوج في تخطي المقاومة الأساسية 0.8148/65 حيث قمة يونيو وقمة أكتوبر والمتوسط الحسابي لـ55 يوم كما تقول جونز. وترى أن هذه المقاومة أساسية كما يظهر من الرسم البياني للزوج مع استمرار مؤشرات الهبوط في الوقت الحالي. وتعتبر تلك مقاومة ارتكازية وبالتالي تمثل نقطة تحول قريبة الأمد في مسيرة الزوج. وتتوقع جونز هبوط الزوج على المدى القريب نحو خط الدعم 0.8073.
وتقول في تقريرها الصادر اليوم : " قام الزوج بحركة تعافٍ قوية عن أدنى مستوى له في مايو عند 0.7965/50 وبالتالي تطرح تلك الحركة تساؤلات حول تكوين الزوج قاع على المدى البعيد. ففي حالة اختتام الزوج تداولات اليوم فوق أعلى مستوى سجله مؤخراً عند 0.8165 سوف يتأكد تكون قاع. ويقع الدعم المحتمل عند 0.8016 يليه الدعم الأساسي عند 0.7950 حيث أدنى مستوى للزوج في مايو". وتنصح جونز بقيام عمليات البيع على الزوج عند 0.8135 مستهدفة 0.8025 لتكون أوامر الوقف بذلك عند 0.8170.
اتسع عجز الإجمالي التجاري البريطاني بنحو 3.644 مليار إسترليني مقارنة بالقراءة السابقة المسجلة 2.493 إسترليني في سبتمبر، وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن مكتب الإحصائيات الوطني. وكانت تشير توقعات المحللين الاقتصاديين إلى اتساع العجز بنحو 3 مليار إسترليني فحسب.
أما العجز التجاري البريطاني خارج الاتحاد الأوروبي، فقد اتسع بنحو 4.532 مليار إسترليني في أكتوبر بعد أن سجل 3.943 مليار إسترليني في سبتمبر مقابل التوقعات المسجلة 4.200- مليار إسترليني.
كما اتسع العجز التجاري السلعي بنحو 9.593- مليار إسترليني مقارنة بالقراءة السابقة المسجلة 8.439- مليار إسترليني والتوقعات المسجلة 8.800- مليار إسترليني.
هبوط الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الربع الثالث من 2012
تراجع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنحو 0.1% على أساس موسمي خلال الربع الثالث من 2012 بعد هبوطه بنحو 0.2% خلال الربع الثاني من العام ، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن مكتب الإحصاء الأوروبي. وجاءت القراءة بذلك موافقة لتوقعات السوق المسبقة.
أما على أساس سنوي فقد تراجع المؤشر بنحو 0.6% خلال الربع الثالث من العام مقارنة بالتراجع الذي سجلته القراءة السابقة بنحو 0.4% ، لتأتي القراءة كذلك موافقة للتوقعات.
توقف الاتجاه الصاعد للزوج eur/usd بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي
توقفت الحركة التصحيحية الصاعدة التي انتهجها اليورو عن أدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي اليوم قرب المنطقة 1.3080 بعد صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو والتي أظهرت انكماشه بنحو 0.1% على أساس موسمي في الربع الثالث من العام وكذلك بنحو 0.6% على أساس سنوي وفقاً للتوقعات. كذلك سجل معدل البطالة اليوناني مستوى جديد من الارتفاع اليوم عند 26% في سبتمبر مقارنة بـ25.3% في أغسطس.
هذا ويتم التداول على الزوج eur/usd في الوقت الحالي عند 1.3077 مرتفعاً بنحو 0.07% مقابل سعره الافتتاحي. وتوجد المقاومة المحتملة عند 1.3127 (أعلى مستوى له في الـ5 من ديسمبر) و 1.3129 (أعلى مستوى له ف الـ18 من أكتوبر) و 1.3140 (أعلى مستوى له في الـ17 من أكتوبر).
أما عن سيناريو الهبوط فقد يتلقى الزوج الدعم عند 1.3007 (المتوسط الحسابي لـ10 أيام) و 1.2973 (أدنى مستوى له في الـ3 من ديسمبر) و 1.2969 (أدنى مستوى له في الـ30 من نوفمبر).
توقعات تعرض الـ eur/usd لضغوط بيع لا تزال قائمة - rbs
يلقي ويليام مور المحلل الاستراتيجي بـ rbs نظرة على الزوج eur/usd من الناحية الفنية.
يذكر مور أن مستوى المقاومة الأساسي قد تم اختراقه هذا الأسبوع وهذا ما يدفعه للاعتقاد باستمرار تعرض الزوج لضغوط بيع حتى نهاية العام. ويلقي المحلل الضوء على المستويات الأساسية مثل ذروة ارتفاع الزوج في سبتمبر عند 1.3172 و 1.3246 (أعلى مستوياته في أواخر شهر أبريل).
هذا ويبين المحلل أن التوقعات للزوج تبدو صاعدة على المدى القصير ولن يكون هناك إيجابية ناجمة عن الفترة الموسمية ما بين عيد الشكر والعام الجديد. ويرى المحلل الدعم عند 1.3010/1.2882 والمقاومة عند 1.3137-72/1.3246. ويقول، " نتوقع تعرض الزوج لضغوط بيع حتى نهاية العام ولكن على المدى الطويل نتوقع أن تمثل المنطقة 1.3172/1.3246 ذروة ارتفاع نطاق التداول عليه."
كل الأنظار تتجه نحو البنك المركزي الأوروبي - TD Securities
يرى فرق التحليل الاستراتيجي والاقتصادي بمؤسسة TD Securities أن أنظار السوق تتركز في الوقت الحالي مبدأياً على طلبات المصانع الألمانية ، وتتجه بنحو أكبر لاجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر.
حيث يعتقدون أن الأسواق بشكل عام قد استعدت لخفض معدل الفائدة ، لكن 5 من أصل 61 محلل فني بصحيفة بلومبيرج الإخبارية يدعمون تلك التوقعات. ويقولون أنه بالرغم من عدم وجود أية تلمحيات حول قرار كهذا في خطابات دراجي أو كويري الأخيرة ، لا يمكن استبعاد خفض معدل الفائدة . وما زالت احتمالات خروج البنك بقرار مماثل تتدنى عن 50%.
من المتوقع كذلك أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل وكذلك توقعات التضخم. ويعتقد الفريق أنه في حالة عدم قيام البنك بخفض معدل الفائدة ، فسوف تتحدد الخطوة المحايدة التالية من قبله من خلال تقديرات التضخم. وجاء في تقرير للفريق : " قد يصرح دراجي بأن قرار إبقاء معدل الفائدة دون تغيير لم يكن بالإجماع وبالتالي يترك المجال مفتوحاً أمام خفض المعدل خلال الاجتماعات القادمة ليكون أمام البنك متسع من الوقت لبحث القرار الأنسب في المرحلة الحالي". أما عن المملكة المتحدة فقد قال الفريق أن قرار بنك انجلترا لا يمثل أهمية قصوى بالنسبة للسوق في ظل التوقعات التي تشير إلى الإبقاء على معدل الفائدة وقيمة برنامج شراء الأصول كما هي.
شهدت القراءة السنوية غير المعدلة موسمياً لمؤشر طلبات المصانع الألماني انخفاضاً بنحو %2.4 في أكتوبر بعدما سجل %3.9- في نوفمبر، وفقاً للبيانات الصادرة اليوم من قبل البنك المركزي الألماني.
أما بالنسبة للقراءة الشهرية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته، فقد شهدت نمواً بنحو %3.9 مقارنة بانخفاضها بنحو %2.4 سابقاً. وكانت تشير توقعات خبراء السوق إلى نمو القراءة بنحو %0.9 فقط.
الهاويه الماليه :
اذا ما فشل الكونجرس الامريكي بالتوصل الى اتفاقيه فان هذا سيدفع الى ما يسمى بالهاويه الماليه والتي ستدفع بالاقتصاد الامريكي الى دخول كساد اقتصادي اخر بالاضافه الى زيادة للبطاله بالدوله وبذلك قد يدخل الاقتصاد الامريكي اسوا وضع مالي له على الاطلاق .
مع استمرار البنك الفدرالي الامريكي بجهوده لدعم الاقتصاد من خلال حقن مزيد من الاموال بالاقتصاد لتحفيزه مع تواجد اسعار الفائده بادنى مستوياتها على الاطلاق فان هذا قد يخلق ما يسمى ب "اكبر فقاعه ماليه للسندات" والتي بدورها قد تدفع الى انهيار اخر بالاقتصاد الامريكي اذا ما بدا المستثمؤين بالبحث عن اصول ذات عوائد اعلى .
واجه الدولار الاسبوع الماضي حركة بيع بالاسواق بعد تفاؤل السوق حول وضع الهاويه الماليه على الميزانيه الامريكيه حيث اعلن الرئيس الامريكي السيد اوباما عن رغبته في حل جميع المسائل العالقه بشان وضع الميزانيه قبيل عطلة اعياد الميلاد
تحرك مؤشر الدولار بحركه سريعه للهبوط الاسبوع الماضي نتيجة الهاويه الماليه التي تلوح بافق الولايات المتحده الامريكيه فيما نجح السوق بضرب اسعار تحت مستويات 80.20 مشيرا الى استمرار السوق الهابط نحو مستويات الدعم 95-78.60 .
السوق قد يواجه استمرار بالهبوط مالم تحدث حركه جيده على الدولار/ين بالصعود مما قد يدعم مؤشر الدولار مقابل سلة العملات مما قد يدعم استمرار تداول المؤشر فوق مستويات 78.10 والتي تعتبر حواجز الدعم الرئيسيه على المؤشر .
للمدى القصير فان حواجز المقاومه تتواجد على اسعار 80.55 , فيما وما دام السوق مستمر بالتداول تحت مستويات 80.85 فان الاهداف السعريه ستستمر نحو مستويات 95-78.60
السوق نجح بضرب اهدافنا السعريه تحت مستويات 79.95 فيما مستويات المقاومه لمناطق 80.05 ستبقي ضغوط الهبوط قائمه على المؤشر , مستويات الدعم على اسعار 79.62
نجح السوق بالعوده للصعود والتخلي عن الدولار كعمله امنه نتيجة التفاؤل بشان وضع الميزانيه الامريكيه مما حفز الاسواق على طلب الاصول ذات العائد الاعلى .
السوق نجح باختراق مستويات 1.3010 وبالتالي فان السوق ما زال يحتفظ بالترند الصاعد نحو اهدافنا السعريه حول مستويات 1.3080 حيث تتواجد هناك مستويات المقاومه للترند الهابط كما نرى على الرسم البياني .
اذا ما فشل السوق باختراق مستويات 1.3080 فان هذا سيعكس اتجاه السوق نحو الهبوط , فيما واي اختراق فوق مستويات 1.3080 مع اغلاق يومي فوق مستويات 1.3100 سيجدد نشاط الترند الصاعد نحو مستويات 1.3280
ما دام السوق مستمر بالتداول فوق مستويات 1.2880 فان الترند الصاعد سيستمر
نجح اليورو بالقفز فوق مستويات الترند الهابط فيما ما زال السوق ينتظر اختراق السوق فوق مستويات 1.3140 ليعيد تشجيع عمليات الشراء مجددا نحو اهداف 1.3280 , اول حواجز الدعم على مناطق 30-1.3010
الجنيه في مرحلة الصعود التصحيحي نتيجة التداول فوق مستويات 1.5935
.... 1.6114gbp/usd
نجح الجنيه بالقفز بتداولاته فوق مستويات 1.5935 قبل اسبوعين مما دفع بالحركه التصحيحيه الصاعده لمعاودة تاثيرها على الاسواق في حين نجحت مستويات المقاومه لمنطقة 40-1.6020 بوقف تقدم السوق الى الان
للمدى القصير وما دام الجنيه مستمر بالتداول فوق مستويات 1.5970 فان الترند الصاعد سيستمر , تحت مستويات 1.5960 توقع يعود السوق الهابط للتاثير على الجنيه
كما شاهدنا الاسبوع الماضي فان السوق نجح بالحفاظ على تداولاته فوق مستويات 1.5960 وبالتالي فان الترند الصاعد ما زال يؤثر على السوق نحو اهداف 1.6110
حتى الان فان السوق نجح بالحفاظ على تداولاته فوق مستويات الترند الصاعد والتي تدفع بالسوق نحو مستويات المقاومه 75-1.6130 , فوق مستويات 1.6175 فان السوق سيستمر بالترند الصاعد مع استمرار محاولات السوق للتوجه نحو اهداف فوق مستويات 1.6310
مستويات الدعم على اسعار منطقة 85-1.6050 حيث وطالما السوق يتداول فوق هذه المستويات فان الترند الصاعد سيستمر
السوق تاخر عن اوامر الشراء لدينا حول مستويات 1.6077 ببضع نقاط فقط قبل ان يرتد صعودا بسرعه . ما دام السوق مستمر بالتداول فوق مستويات 1.6055 فان الترند الصاعد سيستمر
نجح الدولار/ين في الارتداد هبوطا للمره الثانيه من اعلى مستوياته في 7 اشهر مما شكل نموذج قمتين بالسوق مما يهدد السوق بحركه هابطه نحو مستويات 80.70-81.15 .
الفرصه الوحيده ستكون استمرار التداول فوق مستويات 81.70 للفتره القصيره القادمه مما يعني ثبات الترند الصاعد بالسوق لاختراق مستويات المقاومه 82.85 , فيما وتحت مستويات 81.70 توقع اسعار منطقة 80.70-81.15
كما راينا باليومين الماضيين فان السوق نجح بالحفاظ على تداولاته فوق مستويات 81.70 وبالتالي انشا ما يسمى "قاعان مزدوجان" بالسوق كما نرى على الرسم البياني
السوق ارتد سريعا للصعود بعد اعلان السيد شيراكاوا مما يدل على توجهات نحو تسهيلات كميه كبيره في حالة فوزه بالانتخابات هذا الشهر
استراتيجية المدى القصير : ابقي تداولات الشراء التي تمت من اسعار 82.18 وقف الخساره تحت مستويات 81.70
الاتجاه اليومي : صاعد
الاتجاه الاسبوعي: صاعد
كما نرى على الرسم البياني فان السوق قام بتجربة مستويات المقاومه للترند الصاعد للمره الثالثه في 5 اسابيع قبل ان يتراجع منها ليضرب تحت مستويات 88.65 وبالتالي فاننا نشك بقدرة السوق على ضرب اي سعر فوق مستويات 90.30 اليوم وبالتالي فاننا لا نعتقد ان السوق سيتمكن من اختراق مستويات المقاومه للقنال السعريه الصاعده اليوم .
قد يستمر النفط بتداولاته داخل حدود القنال السعريه الصاعده وبالتالي فان اي اختراق تحت مستويات 88.50 قد يحدد حركة السوق نحو اهداف 70-87.45 و 86.15
كما شاهدنا منذ يومين فان السوق نجح بضرب اسعار تحت مستويات 88.50 مما وجه السوق نحو اهدافنا الاولى منطقة 70-87.45 قبل ان يرتد منها صعودا نحو حواجز المقاومه لمنطقة 20-89.00 .
اذا ما فشل السوق باختراق مستويات 89.20 فان هذا قد يضع ضغوط هبوط جديده على النفط , فيما وتحت اسعار 87.45 توقع مناطق 85.95
استراتيجية المدى القصير : قم بوضع اوامر بيع على اسعار 87.40 , الهدف السعري 85.95-86.15
الاتجاه اليومي : صاعد
الاتجاه الاسبوعي: هابط
الذهب يهبط تحت مستويات 1700.00 نتيجة التعثر بنقاشات الميزانيه
Gold .... 1692.70
نجح الذهب بالحفاظ على الترند الهابط نحو منطقة الهدف لدينا 1680.00-1690.00 وقام السوق بتنفيذ اوامر الشراء لدينا هناك كما نصحنا سابقا لها .
مستويات المقاومه على منطقة 1696.00-1697.00 فيما وفوق مستويات 1709.00 فان الترند الصاعد سيعود للتاثير على الذهب .
من جهة اخرى وما دام السوق مستمر بالتداول تحت مستويات 1697.00 فان ضغوط الترند الهابط ستبقى تسيطر على السوق
استراتيجية المدى القصير : ابقي تداولات الشراء التي تمت من منطقة 1680.00-1690.00 , وقف الخساره على اسعار 1672.00
الاتجاه اليومي : هابط
الاتجاه الاسبوعي: صاعد
ال Dow يرتد صعودا على اثر مباحثات الميزانيه في واشنطن
Dow Jones (2 Z) .. 13032
نجح ال Dow بالارتداد بسرعه من حواجز الدعم 12910 على خلفية مباحثات الميزانيه في واشنطن فيما حواجز المقاوكه لمنطقة 13075 اوقفت تقدم المؤشر الى الان .
السوق ما زال يتداول داخل حدود المثلث التداولي كما نرى على الرسم البياني فيما اي اختراق تحت مستويات 12900 سيضع المؤشر على موجة هبوط تصحيحيه .
مستويات المقاومه على مناطق 50-13130 فيما حواجز الدعم على اسعار 12970-13000 و 12905
استراتيجية المدى القصير : قم بوضع اوامر بيع على اسعار 12990 , قم باضافة مزيد من البيع تحت مستويات 12900
الاتجاه اليومي: صاعد
الاتجاه الاسبوعي: هابط
استراتيجية التداول على الزوج EUR/USD من بنوك BTMU وCommerz وUBS
يستقر اليورو بنحو كبير عند المنطقة 1.3070 مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الخميس ترقباً لقرار البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المنعقدة اليوم والمؤتمر الصحفي التالي لمحافظ البنك ماريو دراجي.
من جانبه يرى لي هاردمان المحلل الفني ببنك BTMU أن "اجتماع البنك المركزي الأوروبي يعتبر في غاية الأهمية لما سيتم الإعلان عنه بشأن تقديرات الوضع الاقتصادي مستقبلاً في منطقة اليورو. حيث نعتقد أن البنك سيعلن عن خفض توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في 2012 عن التقديرات السابقة المسجلة 0.5%. وسوف ترتفع احتمالات قيام البنك بالمزيد من التسهيل النقدي في حالة خفض توقعات التضخم في 2013 بما قد يزيد من الضغط على العملة الموحدة".
من جانبها ترى كارين جونز رئيسة قسم التحليل الفني ببنك Commerz أن التداول على الزوج يظهر فقدانه للزخم قرب المنطقة 1.3180. وتعتقد جونز أن تلك المنطقة قد نجحت في كبح ارتفاع الزوج ودفعه نحو الاتجاه الهابط. ويقع الدعم المباشر عند خط الاتجاه الصاعد 1.3053. وقد يتلاشى ضغط الصعود تماماً إن اختتم الزوج تداولات اليوم دون هذا المستوى ، ليتجه فيما بعد نحو الدعم عند 1.2800/1.2788 حيث المتوسط الحسابي لـ200 يوم.
أما عن جيفري يو المحلل الاستراتيجي ببنك UBS فقد أكد على التوقعات الصاعدة للبنك السويسري للـEUR/USD ، حيث أن تراجعه دون المقاومة الأساسية 1.3140/72 يشير إلى احتمال قيامه بحركة عرضية في ظل وجود دعم قوي عند المنطقة 1.2973/49.
بنك إنجلترا يبقي على سعر الفائدة وبرنامج التسهيل النقدي بلا جديد
قرر بنك إنجلترا الإبقاء على سعر الفائدة بدون تعديل عن %0.5 وعلى برنامج شراء الأصول بإجمالي 375 مليار إسترليني وفقاً لما أجمعت عليه التوقعات إلى حد كبير. وسيتم صدور تقرير هذا الاجتماع يوم الأربعاء الموافق 19 ديسمبر.
هذا وقد ظل معدل الفائدة عند %0.5 منذ مارس 2009، بينما قيمة برنامج شراء الأصول قد ازدادت قيمته بنحو 50 مليار إلى الإجمالي 375 مليار إسترليني في 5 يوليو من عام 2012.
أسبوع ساخن ينتظر الإقليم الآسيوي بقيادة الصين و اليابان
ينتظر الإقليم الآسيوي الأسبوع القادم بيانات اقتصادية هامة و مؤثرة حيث يتصدر المشهد الاقتصادي الكبيرتين الصين تليها اليابان، حيث ستصدر الصين بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال تشرين الثاني فضلا عن بيانات الإنتاج الصناعي السنوي خلال تشرين الثاني، يلي ذلك صدور بيانات النمو لليابان خلال الربع الثالث.
بداية سيصدر عن اقتصاد الصين بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال تشرين الثاني و من المتوقع أن تسجل إرتفاعاً لتسجل 2.1% بعد أن سجلت القراءة السابقة تراجعاً لمستويات 1.7% و هي نسبة معتدلة بالنسبة للصين التي عانت من ارتفاع معدلات التضخم لفترات طويلة.
هنا نشير أن التوقعات تتجه لارتفاع معدلات التضخم نظراً لاستعادة اقتصاد الصين جزء من عافيته مؤخرا بعد انتعاش الصادرات و ضخ أموال في الاقتصاد، الأمر الذي دفع اقتصاد البلاد إلى التحرك نحو النمو حيث تشهد المعدلات الاقتصادية نوعا من الإيجابية في مجملها خصوصا على صعيد مؤشر مدراء المشتريات الصناعي المستمر في تحقيق مستويات أعلى من 50 خلال هذه الفترة.
في ضوء ذلك من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين بشكل نسبي و لكن تظل ضمن الحدود الآمنة خلال هذه الفترة كارتفاع طبيعي لتحسن أداء اقتصاد الصين في الفتة الأخيرة كما ذكرنا. خصوصا في ظل توقعات باستمرار تعافي اقتصاد الصين لتتخطى معدلات النمو حاجز 8% خلال 2013.
اتصالا بذلك ستصدر أيضا بيانات الإنتاج الصناعي السنوي في حين تشير التوقعات لإستمرار مسيرة التعافي و ارتفاع الانتاج الصناعي بنسبة 9.8% بعد أن سجلت ارتفاعاً بنسبة 9.6% الشهر السابق، و يأتي التعافي كرد فعلي طبيعي لانتعاش الاقتصاد و خصوصا الصادرات الذي انعكس على فائض الميزان التجاري للصين. خلال ذلك قد يسجل الإنتاج الصناعي صعوداً مقبولاً أيضا خلال هذه الفترة.
هذا في ظل انتظار التبعات المنتظرة خلال الأسبوع القادم على الصعيد العالمي إثر بداية بريق أمل لإيجاد حلول بشأن أزمة الميزانية الأمريكية لتجنب الجرف المالي المستولي على الأنظار خلال هذه المرحلة، حيث بدأت مبادرة لتقريب وجهات النظر للتوصل إلى حل وسط بشأن خطة الجمهوريين التي رفضت من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
أما على الصعيد الأوروبي فمن المتوقع أن يأتي الأسبوع القادم غير متفائل بالنسبة لمنطقة اليورو بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي أن الوضع الاقتصاد مازال يعاني و بعد اشارات عن التباحث بقرار خفض الفائدة الى أن الأغلبية فضلت ابقاء الفائدة ثابتة. الأمر الذي قد ينعكس سلباً على الأسواق في الفترة القادمة. على الرغم من التفاؤل في الفترة السابقة ببداية انفراجة بعد الموافقة على الإفراج عن دفعة الإنقاذ الثانية لليونان و كذلك حزمة الإنقاذ للبنوك الأسبانية.
انتقالاً إلى اليابان ثاني أكبر الاقتصاديات الآسيوية حيث سيصدر بيانات النمو متمثلة في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في ضوء قراءة سابقة سجلت انكماشاً بنسبة 0.9% و التي من المتوقع ان يتم تعديلها بشكل ايجابي طفيف الى -0.8%، مع وجود مخاوف باستمرار هذا الانكماش في الفترة القادمة الذي قد يعصف باقتصاد اليابان لفترة طويلة نظراً لضعف المعدلات الاقتصادية في ظل خلافات سياسية مع قرب موعد الانتخابات.
في هذا الإطار نجد أن اقتصاد اليابان على عدة أصعدة منها الميزان التجاري و الصادرات لا تبشر بتحقيق معدلات نمو مناسبة، خصوصا في ظل ضعف أداء البنك المركزي الياباني و عجزه عن تحقيق هدف التضخم أو دعم الاقتصاد بالشكل الكافي. يضاف إلى ذلك تراجع مبيعات الشركات اليابانية خصوصاً شركات السيارات باستمرار تراجع مبيعاتها و خصوصاً في الصين في الفترة الأخيرة.
استكمال وزراء مالية منطقة اليورو اجتماعاتهم للتخفيف من حدة أزمة الديون السيادية
خلال هذا الأسبوع ينصب التركيز على اجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو في ظل الجهود التي تبذل من أجل احتواء أزمة الديون السيادية التي بلغ عمرها الثلاث أعوام، وذلك بعد أن تم الاتفاق على الافراج عن حزم المساعدات المقدمة إلى اليونان و إعطائها المزيد من الوقت حتى تتمكن من خفض عجز الموازنة و القيام بعمليات إصلاحات مالية لديها.
ويتصدر أجندة الاجتماع التباحث حول إشراف البنك المركزي الأوروبي على البنوك في المنطقة بجانب بعض المحادثات حول حزم المساعدات المقدمة إلى اليونان بالإضافة إلى التباحث عن برنامج المساعدات القبرصي.
كما سيجتمع صندوق النقد الدولي مع البنك المركزي الأوروبي وذلك ضمن مناقشات حول "إعادة هيكلة الادارة المالية في الاتحاد الأوروبي".
في نفس السياق ستتجه الأنظار أيضا إلى المزاد الذي ستقوم به اليونان و اسبانيا وكذا ايطاليا وذلك بطرح سندات للبيع، و التركيز هنا سينصب على العائد على تلك السندات لاسيما بعد تباين المشهد في المنطقة لما بين تطور خطوات اليونان تجاه حل الأزمة و ما بين التوقعات السلبية بشأن اقتصاد منطقة اليورو التي فاجأ بها البنك المركزي الأوروبي الأسواق في الأسبوع السابق.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اتخاذ البنك المركزي الأوروبي قرار تثبيت سعر الفائدة عند 0.75%، حيث أشار السيد ماريو دراغي –رئيس البنك- إلى استمرار ضعف اقتصاديات منطقة اليورو خلال العام القادم و مخفضا توقعات النمو إلى الأسوأ ليزيد من قتامة التوقعات المستقبلية في المنطقة.
وآشار دراغي إلى أن البنك المركزي يتوقع تحقيق إنكماش بنسبة -0.5% خلال العام الجاري ليأتي بأسوأ من توقعات سبتمبر/أيلول السابق التي كانت تشير إلى انكماش بنسبة -0.4%، أما بالنسبة لعام 2013 فقد خفض البنك توقعاته أيضا لتصل إلى إنكماش بنسبة -0.3% بعد أن كان يتوقع تحقيق نمو بنسبة 0.5%. و أكد دراغي على أن لن يكون هناك أي تحسن بالنسبة لاقتصاد المنطقة حتى النصف الأول من عام 2013. فيما يتوقع البنك ان يتعافى الاقتصاد نسبيا في عام 2014 مسجلا نمو 1%.
ننتظر أيضا خلال هذا الأسبوع الإعلان عن البيانات الأولية لأداء القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو عن فترة ديسمبر/كانون الأول، و التوقعات تشير إلى انكماش مؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاع الصناعي و الخدمي- للشهر 11 على التوالي مسجلا 46.9 من 46.5 للشهر السابق. بينما يتوقع أن تتراجع الصادرات في ألمانيا لتسجل انكماش بنسبة -0.6% في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بالقراءة السابقة لانكماش بنسبة -2.5%.
انتقالا إلى بريطانيا حيث سيتم الإعلان عن بيانات سوق العمل للثلاث أشهر المنتهية في أكتوبر/تشرين الأول ويتوقع أن يسجل معدل ILO للبطالة مستوى 7.9% من 7.8% للقراءة السابقة، بينما قد تنخفض طلبات الإعانة في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 5 آلاف طلب من 10.1 آلاف طلب للقراءة السابقة.
هل تراجع معدل البطالة الأمريكي سيبقي البنك الفيدرالي مكتوف الأيدي هذا الأسبوع ؟
ها نحن نبدأ الأسبوع الثاني في آخر شهر لهذا العام و لم يصل أعضاء الكونجرس الأمريكي بعد لاتفاق حول الميزانية في سبيل تجنب الجرف المالي الذي ستقع به الولايات المتحدة مطلع العام القادم 2013 في حال استمر الساسة في الكونجرس على خلافهم، و في ظل هذه المخاوف يبقى المستثمرين مراقبين لأداء الاقتصاد الأكبر في العالم و نحن هذا الأسبوع على موعد مع قرار الفائدة للفيدرالي الأمريكي و بيانات أخرى تتضمن أسعار المستهلكين، مبيعات التجزئة و الانتاج الصناعي خلال تشرين الثاني.
الساعة تدق و الموعد يقترب مع الجرف المالي و لا يزال أعضاء الكونجرس الأمريكي من جمهوريين و ديمقراطيين مختلفين حول كيفية تقنين الضرائب و خفض عجز الميزانية، و الذي يُقحم الولايات المتحد في اليوم الاول من العام القادم في الجرف المالي الذي يقضي بفرض تلقائي للضرائب و خفض نفقات الحكومة بقيمة تصل إلى 600 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يزيد من مخاوف المستثمرين بشكل كبير نظراً لما سيكون له من تداعيات سلبية أبرزها إدخال الاقتصاد الأمريكي لدائرة الركود إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة إلى 9%.
و في ظل هذه المخاوف التي سنشهدها تتصاعد بشكل كبير مع دقات الساعة لهذا الأسبوع، يتمركز اهتمام المستثمرين بقرار الفائدة للبنك الفيدرالي الأمريكي للشهر الجاري فهل سيبقى البنك على سياسته النقدية أم أنه سيغيرها؟ هل سيستخدم أدوات جديدة لدعم وتيرة التعافي و قطاع العمل أم أنه سيُفضل استخدام هذه الأدوات العام القادم؟
كل هذه التساؤلات تتراوح في أذهان المستثمرين حالياً و لا شك بأنها ممزوجة بالمخاوف و الشكوك، و لكن قبل ذلك سينصب اهتمام المستثمرين على قرار الفائدة الأمريكي الذي ليس من المتوقع أن يقوم الفيدرالي بأي خطوة مفاجئة في آخر قرار له لهذا العام لينتظر حتى قراره القادم في 2013 و يُقيّم ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من التيسير، أي أن البنك قد يُفضل الصبر قليلاً و رؤية ما إذا كان الاقتصاد فعلاً قد استفاد من جولة التيسير الكمي الثالثة التي أطلقها بشهر أيلول.
ومن جهة أخرى، شهدنا الأسبوع الماضي تحسن أوضاع قطاع العمل بعض الشيء بعد أن تراجع معدل البطالة لأدنى مستويات منذ ديسمبر/ كانون الأول 2008، فقد وصل معدل البطالة إلى 7.7% بعد أن أضاف الاقتصاد حوالي 146 ألف وظيفة خلال تشرين الثاني لتشير وزارة العمل الأمريكية بأن أثر الاعصار ساندي السلبي على قطاع العمل قد نشهده في تقرير الوظائف القادم بدلاً من هذا.
و يرى البعض بأن هذا التحسن في قطاع العمل و لو كان طفيفاً قد يحث الفيدرالي على التريث و الصبر لتقديم المزيد من التحفيز للاقتصاد في حال احتاج لذلك، فقد كان الفيدرالي قد أشار مراراً و تكراراً استعداده لتقديم التحفيز و الدعم للاقتصاد بأدوات مختلفة في حال بقيت أوضاع قطاع العمل غير مشجعة و استمر وتيرة التعافي المتواضعة بالمضي قدماً.
نشير هنا إلى أن الاقتصاد الأمريكي كان قد نما خلال الربع الثالث من العام الجاري 2.7% بحسب القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي و التي عدلت من 2.0% للقراءة الأولى، و الذي شكّل أيضاً حافزاً آخراً للفيدرالي الأمريكي يحثه على التريث قليلاً إذا ما أراد دعم و تحفيز الاقتصاد الأكبر في العالم.
وبالحديث عن سياسة الفيدرالي القادمة و ما هي المؤثرات التي تُخذ بعين الاعتبار عن قيام الفيدرالي بطرح سياسته النقدية، من المتوقع أن نشاهد هذا الأسبوع استمرار بقاء معدلات التضخم عند المستويات المقبولة جداً لدى الفيدرالي الأمريكي مما لا يُشكل أي عائقاً في حال أراد الفيدرالي تيسير سياسته النقدية و تحفيز الاقتصاد، في حين من المنتظر أن يعلن البنك عن انتهاء العمل ببرنامج "Operation Twist".
فمن المتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلكين تراجع مستوى التضخم السنوي إلى 2.0% بحسب قراءة شهر تشرين الثاني مقارنة مع القراءة السابقة عند 2.2%، علماً بأن الأسعار قد تتراجع على الصعيد الشهر بما نسبته -0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.1%.
و المزيد من المؤشرات التي تُطلعنا على مستويات التضخم في البلاد، نحن على موعد أيضاً مع مؤشر أسعار المنتجين لشهر تشرين الثاني أيضاً و التي قد تُظهر تراجع الأسعار على الصعيد الشهر بما نسبته -0.5% بعد أن كانت قد تراجعت بحسب القراءة السابقة بنسبة -0.2%، و أن القراءة السنوية قد تتراجع إلى ما نسبته 1.8% مقارنة بالقراءة السابقة عند 2.3%.
أي أن كلام رئيس البنك الفيدرالي بن برنانكي سابقاً بأن مستويات التضخم لا تُشكل أي مخاطر مستقبلية على الاقتصاد الأمريكية و على سياسة الفيدرالي كان صائباً جداً رغم الارتفاع المُطرد في أسعار الطاقة عالمياً و الذي من شأنه دفع معدلات التضخم للأعلى.
و الآن، بالنظر على المؤشرات التي قد تُطلعنا على الأداء الاقتصادي الأمريكي خلال الفترة السابقة، نحن على موعد مع بيانات مبيعات التجزئة التي قد تُظهر تحسن طفيف في مبيعات التجزئة خلال تشرين الثاني بما نسبته 0.3% مقارنة مع التراجع الذي شهدناه في المبيعات بحسب القراءة السابقة بما نسبته -0.3%، علماً بان المبيعات من المتوقع أن ترتفع بشكل قوي خلال شهر كانون الأول نظراً للعطلات الرسمية و عيد الميلاد المجيد الذي يقوم به المستهلكين بالإقدام على محلات التجزئة بشكل كبير.
أما عن الانتاج الصناعي خلال تشرين الثاني أيضاً، فمن المتوقع أن يُظهر المؤشر تحسن طفيف في انتاج المصانع في تلك الفترة ربما استعداداً لفترة الأعياد التي تتُقبل عليها الدولة نهاية العام و التي تحاول بها المصانع انتاج الكمية المناسبة لتلبية الطلبات و الاحتياجات بشكل عام، فقد يرتفع الانتاج الصناعي بمعدل 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة عندما تراجع الانتاج بنسبة -0.4%.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.