كد رئيس مجموعة يوروغروب جان كلود يونكر أمس بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس على دعمه لليونان شريطة ان تكثف جهودها للخروج من الازمة المالية الراهنة، و قال إن قرارا بشأن منح اليونان مزيدا من الوقت لتحقيق أهداف الميزانية سيتوقف على مراجعة الترويكا لمدى التقدم الذي أحرزته أثينا في الالتزام بشروط حزمة الإنقاذ الأخيرة بقيمة 130 مليار يورو.
استبعد يونكر اتخاذ اي قرار وشيك في شان طلب اليونان مهلة اضافية لعامين تأجيل الى 2016 للعودة للمستويات المستهدفة من العجز في الميزانية العامة كما وعدت اليونان المقرضيين الدوليين، وقال يونكر ان هذا الامر "يتوقف على ما سيتوصل اليه وفد الترويكا"( البنك المركزي الأوروبي، المفوضية الاوروبية، صندوق النقد الدولي) الذي يمثل دائني اليونان والذي يتوقع ان ينجز في ايلول مهمة بمراقبة حسابات اليونان ورصد جهودها للنهوض.
حث يونكر اليونان على المضي قدما في إجراءات التقشف محذرا من أن هذه هي "الفرصة الأخيرة" أمام البلاد لتفادي الإفلاس وقال إنه مطلوب من أثينا استراتيجية ذات مصداقية لسد العجز المالي كشرط مسبق للحصول على دفعة المساعدات التالية.
أضاف يونكر "الكرة الآن في ملعب اليونان وفي الواقع إنها آخر فرصة وعلى المواطنين اليونانيين إدراك ذلك."، واضاف "انا الى جانب اليونان"، مؤكدا انه يعارض "بالكامل خروج (هذا البلد) من منطقة اليورو، في ظل محاولات في اوروبا للتخلي عن اثينا.
يستضيف ساماراس يونكر قبل اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في وقت لاحق هذا الأسبوع.
استبعد يونكر اتخاذ اي قرار وشيك في شان طلب اليونان مهلة اضافية لعامين تأجيل الى 2016 للعودة للمستويات المستهدفة من العجز في الميزانية العامة كما وعدت اليونان المقرضيين الدوليين، وقال يونكر ان هذا الامر "يتوقف على ما سيتوصل اليه وفد الترويكا"( البنك المركزي الأوروبي، المفوضية الاوروبية، صندوق النقد الدولي) الذي يمثل دائني اليونان والذي يتوقع ان ينجز في ايلول مهمة بمراقبة حسابات اليونان ورصد جهودها للنهوض.
حث يونكر اليونان على المضي قدما في إجراءات التقشف محذرا من أن هذه هي "الفرصة الأخيرة" أمام البلاد لتفادي الإفلاس وقال إنه مطلوب من أثينا استراتيجية ذات مصداقية لسد العجز المالي كشرط مسبق للحصول على دفعة المساعدات التالية.
أضاف يونكر "الكرة الآن في ملعب اليونان وفي الواقع إنها آخر فرصة وعلى المواطنين اليونانيين إدراك ذلك."، واضاف "انا الى جانب اليونان"، مؤكدا انه يعارض "بالكامل خروج (هذا البلد) من منطقة اليورو، في ظل محاولات في اوروبا للتخلي عن اثينا.
يستضيف ساماراس يونكر قبل اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في وقت لاحق هذا الأسبوع.