[وسام الصباغ]

   

 

 

لا يزال إحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية قائماً، وقد يتم رفعها اذا توصل الأعضاء الى إتفاق فيما بينهما خلال شهر سبتمبر المقبل أو ديسمبر القادم هذا العام، وقد أشارا كل من رئيس الإحتياطي في نيويورك ورئيس الفيدرالي في أتلانتا أنه قد يتم رفع الفائدة خلال العام رغم النمو الضعيف للاقتصاد الأمريكي، ويبقى السؤال المركزي هل سؤثر هذا على الأسواق الخليجية.
وكانت قد أشارت تقرير نشرته العربية الى أن الخبراء يعتقدون أن رفع أسعار الفائدة يبقى محل تخمينات وتكهنات غير مؤكدة ولكن رفع معدلات الفائدة الأمريكية سوف ينعكس بشكل إيجابي على أبرباح البنوك المدرجة بأسواق الأسهم الخليجية، بحيث سترتفع حصيلة نشاطها الأساسي والذي يتمثل بمنح القروض وهذا لا يقلل من شأن إرتفاع قيم الفوائد على الودائع التي قد تطبق بنسب متفاوتة، قد أضاف المحلل الاقتصادي علي العنزي أن رفع الفائدة الأمريكية سيؤثر بنفس الوتيرة على معظم الدول الخليجية وقطاع المصارف والبنوك سيكون المستفيد الأكبر وسوف يتفاعل بشكل إيجابي مع رفع الفائدة، كون البنوك تشكل أسهم ذات أهمية كبيرة فهذا سيرفع من قيم المؤشرات على رأسها المؤشر العام السعودي ومؤشرات الأسواق الإماراتية.