دفعت نتائج قوية من بنك يو.بي.إس ومجموعة بي.إس.إيه لصناعة السيارات وشركة إيه.إم.إس لتصنيع الرقائق الإلكترونية، الأسهم الأوروبية للصعود يوم الثلاثاء بعد ثلاث جلسات من الخسائر مع حصول السوق على دفعة من موسم أرباح الشركات.
وقفزت بعض أسوأ القطاعات أداء هذا العام، السيارات والبنوك، بفضل تحديثات قوية للنتائج.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.9 بالمئة ليلامس أعلى مستوى في أكثر من شهر. وجاء سهم يو.بي.إس بين أكبر الرابحين مع صعوده 4.3 بالمئة بعد أن أعلن البنك السويسري عن أرباح للربع الثاني من العام تجاوزت التوقعات.
ودفعت مكاسب يو.بي.إس مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي للصعود 2.2 بالمئة. وارتفعت أسهم كريدي سويس الفرنسي ويوني كريديت الإيطالي وبي.بي.في.إيه الإسباني في نطاق من 2.2 إلى 3.6 بالمئة.
وقفز سهم بي.إس.إيه حوالي 15 بالمئة بعد أن أعلنت المجموعة المالكة لبيجو عن أرباح قوية بفضل تحسن كبير في اداء وحدتها أوبل-فوكسهول التي استحوذت عليها حديثا.
وأعطت مكاسبها دفعة لمؤشر قطاع السيارات الذي كان ضحية رئيسية للتهديدات الأمريكية لفرض رسوم جمركية أعلى على السيارات المستودرة. وصعد المؤشر 2.6 بالمئة ليأتي ثاني أكبر الرابحين خلف مؤشر الموارد الأساسية الذي قفز 4.8 بالمئة مدعوما بارتفاع أسعار المعادن.
وقفز سهم إيه.إم.إس بما يصل إلى 13 بالمئة قبل أن يقلص مكاسبه بعد أن قالت الشركة النمسوية المصنعة للرقائق الإلكترونية إن طلبيات جديدة ستضمن نموا قويا في النصف الثاني من العام وأعلنت عن إيرادات أعلى من المتوقع للربع الثاني من العام.