اتهم مجلس الشيوخ الأمريكي يوم امس الثلاثاء البنك السويسري كريدي سويس بالعديد من المخالفات وذلك في أحدث تطور في الخلاف الدائر منذ حوالي خمس أعوام بشأن مساعدة البنوك السويسرية مواطنين أمريكيين على التهرب من الضرائب، وذلك وفقاً لتقرير حاسم من قبل لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي
واتهم المشرعون البنك بمساعدة 22 ألف عميل في الولايات المتحدة على تجنب دفع ضرائب بحوالي 12 مليار دولار أمريكي الأمر الذي يمنع انتقال مليارات من الدولارت إلى اكبر اقتصاديات العالم كعوائد ضريبية، وخاصة وان الولايات المتحدة تعاني من عجز في الميزانية.
ووفقاً للتقرير بأن حوالي 14 مؤسسة مالية سويسرية قد اعترفت وهي حالياً قيد التحقيق، ولكن لغاية هذه اللحظة لم يحاكم احد ولم يتم دعوة البنك للمساءلة القانونية.
هذا وقامت الحكومة السويسرية بإعاقة النيابة العامة التي منعت البنوك من تسليم المعلومات بعد أن قام احد اكبر مصارف سويسرا بنك يو بي إس بتسليم 4700 حساب في عام 2009، حيث تم التحقيق مع 238 عميل من عملاء بنك كريدي سويس.
رفض البنك التعليق على الإتهامات السابقة ، علماً بأن بنك كريديت سويس في وقت سابق ما بين عام 2001-2008 ساعد عملاءه في أمريكا من خلال معملاته المصرفية على التهرب الضريبي.
واتهم المشرعون البنك بمساعدة 22 ألف عميل في الولايات المتحدة على تجنب دفع ضرائب بحوالي 12 مليار دولار أمريكي الأمر الذي يمنع انتقال مليارات من الدولارت إلى اكبر اقتصاديات العالم كعوائد ضريبية، وخاصة وان الولايات المتحدة تعاني من عجز في الميزانية.
ووفقاً للتقرير بأن حوالي 14 مؤسسة مالية سويسرية قد اعترفت وهي حالياً قيد التحقيق، ولكن لغاية هذه اللحظة لم يحاكم احد ولم يتم دعوة البنك للمساءلة القانونية.
هذا وقامت الحكومة السويسرية بإعاقة النيابة العامة التي منعت البنوك من تسليم المعلومات بعد أن قام احد اكبر مصارف سويسرا بنك يو بي إس بتسليم 4700 حساب في عام 2009، حيث تم التحقيق مع 238 عميل من عملاء بنك كريدي سويس.
رفض البنك التعليق على الإتهامات السابقة ، علماً بأن بنك كريديت سويس في وقت سابق ما بين عام 2001-2008 ساعد عملاءه في أمريكا من خلال معملاته المصرفية على التهرب الضريبي.