شركة فورد موتور تخسر من حصتها السوقية و تتكدس لديها الخسائر في أوروبا مع تخلي المستهلكين عن فورد و التوجه نحو هيونداي ليس فقط بسبب الأسعار الأكثر جاذبية للشركة الجنوب كورية، بل أيضا بسبب التصاميم الجذابة لسيارات هيونداي.
لكن السبب الرئيسي وراء خسائر فورد ربما يعود إلى ارتفاع تكاليف الأيادي العاملة التي حسب التوقعات تشكل 10% من تكاليف الإنتاج.
إذ نجد أن مصانع فورد الأوروبية تتواجد في غرب أوروبا و تحديدا في ألمانيا و بريطانيا و اسبانيا التي يطلب فيها العمّال أجور أعلى، تصل إلى ضعف الأجور التي تقوم هيونداي بتقديمها، الأمر الذي يقلل من فرص فورد للنمو.
في المقابل تتواجد مصانع هيوندا الأوروبية في شرق أوروبا و تحديدا في جمهورية التشيك و سلوفاكيا و تركيا، الأمر الذي يسمح للشركة بأن تقدم كفاءة أكبر في الإنتاج، مما يجعل من الصعب للشركات الأخرى بأن تواجه التنافس.
نتيجة لذلك حققت فورد خسائر في أوروبا خلال الربع الثاني لهذا العام بقيمة 404 مليون دولار بعد تحقيقها أرباح بقيمة 176 مليون دولار العام السابق. حيث تراجعت المبيعات في أوروبا بنسبة 9.9% إلى 532,819 سيارة في النصف الأول، أما مبيعات هيونداي فقد ارتفعت 12% في الفترة نفسها إلى 232,454.
حيث تدفع فورد أجور عمّال حوالي 480 يويو لكل سيارة فورد فوكس في ألمانيا بينما تدفع هيونداي حوالي 207 يورو لكل سيارة هيوندا i30 مصنوعة في جمهورية التشيك.
لكن نقل الإنتاج إلى أوروبا الشرقية ليس حلا بالنسبة لفورد، ففي 2002 نقلت فورد مقرها الرئيسي في أوروبا من بريطانيا إلى ألمانيا، و منذ ذلك الحين تراجعت مبيعات فورد 44% في بريطانيا.
علاوة على ذلك، تمتلك فورد بعض المصانع في تركيا و رومانيا لصناعة الشاحنات الصغيرة، لكنها لم تستفد من ذلك، حيث فشلت في ايجاد السيارة التي يتوجب صنعها في المصانع منخفضة التكلفة.
لكن السبب الرئيسي وراء خسائر فورد ربما يعود إلى ارتفاع تكاليف الأيادي العاملة التي حسب التوقعات تشكل 10% من تكاليف الإنتاج.
إذ نجد أن مصانع فورد الأوروبية تتواجد في غرب أوروبا و تحديدا في ألمانيا و بريطانيا و اسبانيا التي يطلب فيها العمّال أجور أعلى، تصل إلى ضعف الأجور التي تقوم هيونداي بتقديمها، الأمر الذي يقلل من فرص فورد للنمو.
في المقابل تتواجد مصانع هيوندا الأوروبية في شرق أوروبا و تحديدا في جمهورية التشيك و سلوفاكيا و تركيا، الأمر الذي يسمح للشركة بأن تقدم كفاءة أكبر في الإنتاج، مما يجعل من الصعب للشركات الأخرى بأن تواجه التنافس.
نتيجة لذلك حققت فورد خسائر في أوروبا خلال الربع الثاني لهذا العام بقيمة 404 مليون دولار بعد تحقيقها أرباح بقيمة 176 مليون دولار العام السابق. حيث تراجعت المبيعات في أوروبا بنسبة 9.9% إلى 532,819 سيارة في النصف الأول، أما مبيعات هيونداي فقد ارتفعت 12% في الفترة نفسها إلى 232,454.
حيث تدفع فورد أجور عمّال حوالي 480 يويو لكل سيارة فورد فوكس في ألمانيا بينما تدفع هيونداي حوالي 207 يورو لكل سيارة هيوندا i30 مصنوعة في جمهورية التشيك.
لكن نقل الإنتاج إلى أوروبا الشرقية ليس حلا بالنسبة لفورد، ففي 2002 نقلت فورد مقرها الرئيسي في أوروبا من بريطانيا إلى ألمانيا، و منذ ذلك الحين تراجعت مبيعات فورد 44% في بريطانيا.
علاوة على ذلك، تمتلك فورد بعض المصانع في تركيا و رومانيا لصناعة الشاحنات الصغيرة، لكنها لم تستفد من ذلك، حيث فشلت في ايجاد السيارة التي يتوجب صنعها في المصانع منخفضة التكلفة.