يوم جديد يهل علينا في الولايات المتحدة الأمريكية عزيزي القارئ، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 27 نقطة، أي بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى مستويات 13264 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.2 نقطة ليصل إلى مستويات 1429.2 نقطة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت لندن).
وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بانخفاض قارب الـ 1 بالمئة، وذلك في ظل توجه العيون يوم أمس نحو أثينا المثقلة بالديون في ظلال مساعي أنطونيوس ساماراس رئيس الوزراء اليوناني لخفض الإنفاق المطلوب من المقرضين والذي يلتقي بهم اليوم في أثينا.
هذا ومن المنتظر صدور قراءة الميزان التجاري الأمريكي الخاصة بشهر آب/أغسطس، حيث تشير التوقعات إلى أن العجز في الميزان التجاري توسع خلال آب/أغسطس ليستقر عند 44.0 مليار دولار، بالمقارنة مع العجز السابق والذي بلغ 42.9 مليار دولار أمريكي خلال تموز/يوليو.
ارتفاع أسعار النفط خلال آب/أغسطس إلى ما فوق مستويات 95 دولار أمريكي للبرميل قاد على الأرجح توسع العجز في الميزان التجاري الأمريكي، حيث أثقل ارتفاع أسعار النفط كاهل الصادرات الأمريكية، في الوقت الذي لا تزال فيه مستويات الطلب حول العالم تشهد انتكاسة حقيقية.
وتترقب كافة الأسواق المالية بلا استثناء يوم الخميس، حيث سيعلن البنك الفدرالي الأمريكي ممثلاً باللجنة الفدرالية المفتوحة عن قرار أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون أي تغيير عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة.
ويواصل البنك الفدرالي الأمريكي التأكيد على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة حتى أواخر العام 2014، وذلك لدعم مستويات ومعدلات النمو المتعثرة في البلاد، في حين يشهد الاقتصاد الأمريكي المزيد من الضعف والتراجع، الأمر الذي يرجح تدخل البنك الفدرالي الأمريكي من خلال إقرار المزيد من خطط التحفيز لدعم الاقتصاد الأمريكي.
ويترقب جمهور المستثمرين تلميحات من البنك الفدرالي الأمريكي حيال إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) لدعم الاقتصاد الأمريكي، يوم الخميس، في ظل تراجع أنشطة كافة القطاعات الأمريكية، وتردي أداء الاقتصاد الأمريكي، وانخفاض معدلات التضخم، الأمر الذي يشكل فرصة مناسبة للبنك الفدرالي الأمريكي لإقرار ذلك النوع من الخطط التحفيزية.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد انتكاسة حقيقية في الربعين الأولين من العام الجاري 2012، في حين يواصل الأداء الضعيف حتى أيامنا هذه مع دخولنا في آخر أشهر الربع الثالث، علماً بأن البنك الفدرالي الأمريكي كان قد أقر في شهر حزيران/يونيو تمديد العمل ببرنامج "Operation Twist" والقاضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، حتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2012.
ويعزى تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي إلى الكثير من العوامل، يعد أبرزها استمرار أزمة الديون الأوروبية، ناهيك عن العوامل الداخلية الأخرى، في حين وبحسب توقعاتنا فإن البنك الفدرالي الأمريكي سيؤجل إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) حتى كانون الأول/ديسمبر 2012، نظراً لعوامل أخرى يعد أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وانتظار انتهاء برنامج "Operation Twist".
وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بانخفاض قارب الـ 1 بالمئة، وذلك في ظل توجه العيون يوم أمس نحو أثينا المثقلة بالديون في ظلال مساعي أنطونيوس ساماراس رئيس الوزراء اليوناني لخفض الإنفاق المطلوب من المقرضين والذي يلتقي بهم اليوم في أثينا.
هذا ومن المنتظر صدور قراءة الميزان التجاري الأمريكي الخاصة بشهر آب/أغسطس، حيث تشير التوقعات إلى أن العجز في الميزان التجاري توسع خلال آب/أغسطس ليستقر عند 44.0 مليار دولار، بالمقارنة مع العجز السابق والذي بلغ 42.9 مليار دولار أمريكي خلال تموز/يوليو.
ارتفاع أسعار النفط خلال آب/أغسطس إلى ما فوق مستويات 95 دولار أمريكي للبرميل قاد على الأرجح توسع العجز في الميزان التجاري الأمريكي، حيث أثقل ارتفاع أسعار النفط كاهل الصادرات الأمريكية، في الوقت الذي لا تزال فيه مستويات الطلب حول العالم تشهد انتكاسة حقيقية.
وتترقب كافة الأسواق المالية بلا استثناء يوم الخميس، حيث سيعلن البنك الفدرالي الأمريكي ممثلاً باللجنة الفدرالية المفتوحة عن قرار أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون أي تغيير عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة.
ويواصل البنك الفدرالي الأمريكي التأكيد على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة حتى أواخر العام 2014، وذلك لدعم مستويات ومعدلات النمو المتعثرة في البلاد، في حين يشهد الاقتصاد الأمريكي المزيد من الضعف والتراجع، الأمر الذي يرجح تدخل البنك الفدرالي الأمريكي من خلال إقرار المزيد من خطط التحفيز لدعم الاقتصاد الأمريكي.
ويترقب جمهور المستثمرين تلميحات من البنك الفدرالي الأمريكي حيال إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) لدعم الاقتصاد الأمريكي، يوم الخميس، في ظل تراجع أنشطة كافة القطاعات الأمريكية، وتردي أداء الاقتصاد الأمريكي، وانخفاض معدلات التضخم، الأمر الذي يشكل فرصة مناسبة للبنك الفدرالي الأمريكي لإقرار ذلك النوع من الخطط التحفيزية.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد انتكاسة حقيقية في الربعين الأولين من العام الجاري 2012، في حين يواصل الأداء الضعيف حتى أيامنا هذه مع دخولنا في آخر أشهر الربع الثالث، علماً بأن البنك الفدرالي الأمريكي كان قد أقر في شهر حزيران/يونيو تمديد العمل ببرنامج "Operation Twist" والقاضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، حتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2012.
ويعزى تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي إلى الكثير من العوامل، يعد أبرزها استمرار أزمة الديون الأوروبية، ناهيك عن العوامل الداخلية الأخرى، في حين وبحسب توقعاتنا فإن البنك الفدرالي الأمريكي سيؤجل إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) حتى كانون الأول/ديسمبر 2012، نظراً لعوامل أخرى يعد أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وانتظار انتهاء برنامج "Operation Twist".