t.analysis
عضو ذهبي
بدأت الأسهم الاسيوية أسبوع التداول القصير بتباين مع حجم تداول أقل من المعتاد حيث أسواق الصين مغلقة من الإثنين إلى الخميس بسبب عطلة عيد المقابر، في حين ستغلق أسواق الولايات المتحدة وأوروبا مبكراً هذا الأسبوع لعطلة عيد الفصح المجيد.
بقي مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية ثابتاً تقريباً دون تغيير عند مستوى 126.67 عند الساعة 13:30 في طوكيو بعد تأرجحه بين المكاسب والخسائر لأكثر من عشرة مرات، وذلك بعد البيانات الأفضل من المتوقع للصين والتي ثبطت التوقعات لتخفيف السياسة النقدية.
أصدرت الصين بيانات مؤشر مدراء المشتريات والتي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عام في شهر آذار إلى 53.1 عن سابقتها 51.0 لشهر شباط، مما خفف احتمال تطبيق تخفيفات إضافية في السياسة النقدية من قبل البنك المركزي إذ قد يشهد اقتصاد البلاد تباطؤاً بوتيرة أضعف من المتوقع.
وحيث قد يتأثر المؤشر بالحركات الموسمية فإن البيانات التي صدرت ليست جيدة كما تظهر، لذا تستمر المخاوف حول النمو الاقتصادي الصيني إلى أن نرى أرقام النمو تنتعش بشكل واضح، وهذا ما سبب التقلبات في آسيا.
هذا بالإضافة إلى أن البيانات الاقتصادية كانت متباينة في آسيا حيث انخفض أداء القطاع التصنيعي في أستراليا لشهر آذار إلى 49.5 عن سابقته 51.3؛ أما مؤشر HSBC التصنيعي في كويا الجنوبية فقد ارتفع إلى 52.0 في شهر آذار عن سابقته 50.7، في حين انخفض مؤشر Tankan لكبرى المصنعين في اليابان في الربع السنوي الأول إلى -4 عن المتوقع له -1.
قد تظهر البيانات اليوم ارتفاعاً في البطالة في أوروبا، وتباطؤاً في أداء القطاع التصنيعي في المملكة المتحدة، وتحسن في أنشطة القطاع التصنيعي في الولايات المتحدة خلال شهر آذار، حيث قد ترتفع قراءة مؤشر معهد التزويد إلى 53.0 عن سابقتها 52.4.
بقي مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية ثابتاً تقريباً دون تغيير عند مستوى 126.67 عند الساعة 13:30 في طوكيو بعد تأرجحه بين المكاسب والخسائر لأكثر من عشرة مرات، وذلك بعد البيانات الأفضل من المتوقع للصين والتي ثبطت التوقعات لتخفيف السياسة النقدية.
أصدرت الصين بيانات مؤشر مدراء المشتريات والتي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عام في شهر آذار إلى 53.1 عن سابقتها 51.0 لشهر شباط، مما خفف احتمال تطبيق تخفيفات إضافية في السياسة النقدية من قبل البنك المركزي إذ قد يشهد اقتصاد البلاد تباطؤاً بوتيرة أضعف من المتوقع.
وحيث قد يتأثر المؤشر بالحركات الموسمية فإن البيانات التي صدرت ليست جيدة كما تظهر، لذا تستمر المخاوف حول النمو الاقتصادي الصيني إلى أن نرى أرقام النمو تنتعش بشكل واضح، وهذا ما سبب التقلبات في آسيا.
هذا بالإضافة إلى أن البيانات الاقتصادية كانت متباينة في آسيا حيث انخفض أداء القطاع التصنيعي في أستراليا لشهر آذار إلى 49.5 عن سابقته 51.3؛ أما مؤشر HSBC التصنيعي في كويا الجنوبية فقد ارتفع إلى 52.0 في شهر آذار عن سابقته 50.7، في حين انخفض مؤشر Tankan لكبرى المصنعين في اليابان في الربع السنوي الأول إلى -4 عن المتوقع له -1.
قد تظهر البيانات اليوم ارتفاعاً في البطالة في أوروبا، وتباطؤاً في أداء القطاع التصنيعي في المملكة المتحدة، وتحسن في أنشطة القطاع التصنيعي في الولايات المتحدة خلال شهر آذار، حيث قد ترتفع قراءة مؤشر معهد التزويد إلى 53.0 عن سابقتها 52.4.