تحرك الزوج خلال الشهر الجاري ضمن موجة فرعية صاعدة نوعاً ما بفعل التكهنات التي تصاعدت في الأسواق حول اقتراب تدخل الفدرالي الأمريكي لدعم الأسواق عن طريق خطة تحفيزية ثالثة أو تدخل المركزي الأوروبي بشراء سندات جديدة، ومع تردّي الأوضاع الاقتصادية في كبرى اقتصاديات العالم تنامت مسألة تدخل البنوك المركزية لتحفيز مرحلة التعافي.
ويبقى المستثمرون في حالة تأهب وانتظار لشهادة برنانكي رئيس الفدرالي الأمريكي التي سيدلي بها يوم الجمعة المقبل في جاكسون هول حول السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الأسواق تعوّل الكثير على ذلك الخطاب السنوي، حيث أن خطابه الذي أقيم في العام 2010 لحقه الإعلان عن الخطة التحفيزية الثانية من شراء السندات، هذا بالإضافة إلى خطاب دراغي رئيس المركزي الأوروبي الذي سيتقدم به يوم السبت وسط التفاؤل الحذر من قبل المستثمرين.
ومع ذلك قد يكون ارتفاع الزوج محفوفاً بالمخاطر، حيث في حال لم يأتي برنانكي بجديد وكان دراغي خجولاً في تصريحاتها فإن الزوج سيعاود الهبوط من جديد، هذا مع الإشارة إلى أن تطلعات الزوج على المدى البعيد تبقى هابطة وذلك في خضم الاختلاف الذي يتسم به المركزي الأوروبي عن الاسترالي في السياسة النقدية المتبعة.
خلاصة القول وفقاً للتحليل الأساسي: من هذا المنطلق فإن سيناريو الصعود أو الهبوط بالنسبة للنظرة الأساسية تبقى معلقة على ما سيأتي في تصريحات برنانكي أو دراغي.
وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج اليورو مقابل الدولار الاسترالي، فتبقى تداولاته هابطة على المدى الطويل، ومع ذلك فقد حقق الزوج ارتفاعات خلال الفترة القليلة الماضية، وذلك بعدما شكل الزوج قاع عند مستويات 1.1600 دولار.
وقد دفعت الحركة التصحيحية التي سار ضمنها الزوج نحو مستوى المقاومة السابق والمناطق الرئيسية حول 1.2100- 1.2150 دولار، في حين أن الزوج استقر فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم والتي قد تساعد على اندفاع الزوج للأعلى قليلاً.
على أية حال، إن الزوج يقترب من مناطق المقاومة الرئيسية، والذي يتزامن مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% أيضاً، بينما يشير مؤشر ستوكاستيك بأن الأسعار وصلت إلى مناطق مشبعة بعمليات الشراء، ولذلك فإن الأسعار قد تعود إلى الاتجاه الهابط من جديد.
ولذلك، فإننا نتوقع بأن يبدأ الزوج بالهبوط من مناطق دون 1.2150 دولار، واضعا نصب عينيه استئناف الاتجاه الهابط، مستهدفاً مستويات 1.1850 دولار ومن ثم قد يتوجه نحو القاع السابقة عند 1.1600 دولار، في حين يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن فترة انقطاع مستمر مع إغلاق يومي فوق 1.2150، يمكن أن يقلب التوقعات قصيرة الأجل إلى صعود، ويمكن أن يمتد التصحيح نحو مناطق 1.2350- 1.2400 دولار.
ويبقى المستثمرون في حالة تأهب وانتظار لشهادة برنانكي رئيس الفدرالي الأمريكي التي سيدلي بها يوم الجمعة المقبل في جاكسون هول حول السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الأسواق تعوّل الكثير على ذلك الخطاب السنوي، حيث أن خطابه الذي أقيم في العام 2010 لحقه الإعلان عن الخطة التحفيزية الثانية من شراء السندات، هذا بالإضافة إلى خطاب دراغي رئيس المركزي الأوروبي الذي سيتقدم به يوم السبت وسط التفاؤل الحذر من قبل المستثمرين.
ومع ذلك قد يكون ارتفاع الزوج محفوفاً بالمخاطر، حيث في حال لم يأتي برنانكي بجديد وكان دراغي خجولاً في تصريحاتها فإن الزوج سيعاود الهبوط من جديد، هذا مع الإشارة إلى أن تطلعات الزوج على المدى البعيد تبقى هابطة وذلك في خضم الاختلاف الذي يتسم به المركزي الأوروبي عن الاسترالي في السياسة النقدية المتبعة.
خلاصة القول وفقاً للتحليل الأساسي: من هذا المنطلق فإن سيناريو الصعود أو الهبوط بالنسبة للنظرة الأساسية تبقى معلقة على ما سيأتي في تصريحات برنانكي أو دراغي.
وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج اليورو مقابل الدولار الاسترالي، فتبقى تداولاته هابطة على المدى الطويل، ومع ذلك فقد حقق الزوج ارتفاعات خلال الفترة القليلة الماضية، وذلك بعدما شكل الزوج قاع عند مستويات 1.1600 دولار.
وقد دفعت الحركة التصحيحية التي سار ضمنها الزوج نحو مستوى المقاومة السابق والمناطق الرئيسية حول 1.2100- 1.2150 دولار، في حين أن الزوج استقر فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم والتي قد تساعد على اندفاع الزوج للأعلى قليلاً.
على أية حال، إن الزوج يقترب من مناطق المقاومة الرئيسية، والذي يتزامن مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% أيضاً، بينما يشير مؤشر ستوكاستيك بأن الأسعار وصلت إلى مناطق مشبعة بعمليات الشراء، ولذلك فإن الأسعار قد تعود إلى الاتجاه الهابط من جديد.
ولذلك، فإننا نتوقع بأن يبدأ الزوج بالهبوط من مناطق دون 1.2150 دولار، واضعا نصب عينيه استئناف الاتجاه الهابط، مستهدفاً مستويات 1.1850 دولار ومن ثم قد يتوجه نحو القاع السابقة عند 1.1600 دولار، في حين يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن فترة انقطاع مستمر مع إغلاق يومي فوق 1.2150، يمكن أن يقلب التوقعات قصيرة الأجل إلى صعود، ويمكن أن يمتد التصحيح نحو مناطق 1.2350- 1.2400 دولار.