لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة

xm    xm

 

 



أغلقت الأسهم الأوروبية بلا تغير يذكر بعد جلسة تداول متقلبة يوم الجمعة لكنها تمكنت من إنهاء الأسبوع على مكاسب على الرغم من نتائج متباينة للشركات للربع الثالث ومع احتدام الخلاف بشأن الميزانية بين الحكومة الشعبوية في إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخضفا 0.1 بالمئة لينهي على الأسبوع على مكاسب قدرها 0.6 بالمئة.

ومنيت أسهم البنوك الإيطالية بخسائر كبيرة في التعاملات الصباحية وهبطت إلى أدنى مستوياتها في 22 شهرا وسط موجة مبيعات في السندات الحكومية بعد أن أرسلت المفوضية الأوروبية رسالة إلى روما تطالبها بتفسير لخططها للميزانية.

وقلصت البنوك الإيطالية خسائرها تدريجيا لتنهي الجلسة على انخفاض قدره 0.4 بالمئة.

وألقت أيضا حزمة من نتائج الشركات، بعضها مصحوب بتوقعات سلبية تشير إلى تباطؤ للنمو في الصين، بظلالها على التعاملات.

وهبط سهم ميشيلان الفرنسية لصناعة إطارات السيارات 11.2 بالمئة بعد أن خفضت توقعاتها للمبيعات وتوقعاتها لنمو السوق، ملقية باللوم على تباطؤ الطلب على السيارات في الصين وقواعد تنظيمية جديدة بشأن اختبارات الانبعاثات.

وانخفضت أسهم كونتيننتال الألمانية، المنافس الرئيسي لميشيلان، 4.5 بالمئة، وتراجع مؤشر قطاع السيارات ككل 2.8 بالمئة.

وهبطت أسهم مجموعة بويج الفرنسية 11.8 بالمئة بعد أن خفضت توقعاتها للأرباح.

وجاء سهم سوبرا ستيريا لاستشارات تكنولوجيا المعلومات في مقدمة الخاسرين بين الأسهم المدرجة في المؤشر ستوكس 600 مع هبوطه 25.6 بالمئة بعد أن خفضت الشركة التي مقرها فرنسا توقعاتها للإيرادات للعام 2018.