NordFX: إستمرار إرتفاع سعر الذهب
يتوقع مركز ستاندرد أند بورس إرتفاع أسعار الذهب لتصل إلى 1,600$ للأوقية عام 2011
على الرغم من الإرتفاع المطرد لسعر الذهب منذ عام 2001 و وصوله لأعلى سعر فى عام 2010 إلا أن مركز ستاندرد أند بورز إكويتى للأبحاث يتوقع إرتفاع سعره مرة أخرى عام 2011 و ذلك لعدة أسباب.
أولا:
يتوقع حفاظ الفوائد قصيرة المدى على إنخفاضها فى الولايات المتحدة على الرغم من النمو الإقتصادى و الإرتفاع المتوقع لسعر المستهلك كما نعتقد أنه من غير المحتمل أن مجلس الإحتياطى الفدرالى سيرفع سعر الفائدة هذا العام و إضافة إلى ذلك بقاء نسبة البطالة على إرتفاعها فى 2011.
ثانيا:
ركود الإنتاج العالمى للذهب لأكثر من عقد. و على حسب تقرير مجمع من قبل Gold Fields Minerals Service و هى شركة إستشارية و دار نشر إنجليزية, إن إجمالى الناتج العالمى بلغ 2,652 طن فى عام 2010 بزيادة بلغت 1,2% عن عام 2000 و الذى بلغ حجم إنتاجه 2,620 طن و نتوقع ركود الإنتاج لعدة أعوام قادمة. و بنضوب و إستنزاف المناجم القديمة و عدم إحلال مناجم جديدة لتلبية الإحتياج الزائد أدى إلى إرتفاع الأسعار. ضف على ما سبق الإرتفاع المستمر لمعدل الإسثمار أدى إلى حدوث فجوة مزمنة بين الإنتاج و الإستهلاك و زيادة إتساعها.
ثالثا:
يتوقع مركز ستاندرد أند بورس أن التغير الحالى سيزيد الطلب على الذهب كإحتياطى نقدى. نحن نعتقد أن الصين بالإضافة إلى دول أخرى و التى تمتلك حصص كبيرة من إحتياطها النقدى بالدولار الأمريكى ستعمل مؤخرا على التنوع من الدولار فقط إلى عملات أخرى و الذهب أيضا. كما نعتقد أيضا أن الذهب سيرتفع مقابل كل العملات بسبب إستخدام البنوك المركزية حول العالم التيسير الكمى. إستخدام التيسير الكمى له تأثير على زيادة حجم الأموال و الذى بدوره سيزيد نسبة التضخم و يقلل قيمة العملة. و نرى أن الضعف للعملات سيؤدى إلى زيادة الطلب على الذهب كبديل للتحوط حول إنخفاض قيمة العملة.
و أخيرا:
يعتقد أن الطلب على الذهب سيستفيد من المخاوف حول جودة إئتمان الديون الدولية السيادية و السندات المحلية فى الولايات المتحدة. نحن نعتقد أن خطر التأخر عن سداد الديون المحلية أو الأجنبية سيزيد اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
يتوقع أن السعر الفورى للذهب فى نهاية 2011 سيصل لحوالى 1,600$ للأوقية مقابل سعر نهاية 2010 و الذى كان 1,421$ للأوقية. مركز إس & بى يعتقد أن سعر الذهب سيثبت للشهور العديدة القادمة و سيبدأ فى الإرتفاع مرة أخرى أخر هذه السنة مع الملاحظة أن أسعار الذهب إرتفعت بنسبة 24% عام 2009 و بنسبة 29,6% عام 2010.
على الرغم من الإرتفاع المطرد لسعر الذهب منذ عام 2001 و وصوله لأعلى سعر فى عام 2010 إلا أن مركز ستاندرد أند بورز إكويتى للأبحاث يتوقع إرتفاع سعره مرة أخرى عام 2011 و ذلك لعدة أسباب.
أولا:
يتوقع حفاظ الفوائد قصيرة المدى على إنخفاضها فى الولايات المتحدة على الرغم من النمو الإقتصادى و الإرتفاع المتوقع لسعر المستهلك كما نعتقد أنه من غير المحتمل أن مجلس الإحتياطى الفدرالى سيرفع سعر الفائدة هذا العام و إضافة إلى ذلك بقاء نسبة البطالة على إرتفاعها فى 2011.
ثانيا:
ركود الإنتاج العالمى للذهب لأكثر من عقد. و على حسب تقرير مجمع من قبل Gold Fields Minerals Service و هى شركة إستشارية و دار نشر إنجليزية, إن إجمالى الناتج العالمى بلغ 2,652 طن فى عام 2010 بزيادة بلغت 1,2% عن عام 2000 و الذى بلغ حجم إنتاجه 2,620 طن و نتوقع ركود الإنتاج لعدة أعوام قادمة. و بنضوب و إستنزاف المناجم القديمة و عدم إحلال مناجم جديدة لتلبية الإحتياج الزائد أدى إلى إرتفاع الأسعار. ضف على ما سبق الإرتفاع المستمر لمعدل الإسثمار أدى إلى حدوث فجوة مزمنة بين الإنتاج و الإستهلاك و زيادة إتساعها.
ثالثا:
يتوقع مركز ستاندرد أند بورس أن التغير الحالى سيزيد الطلب على الذهب كإحتياطى نقدى. نحن نعتقد أن الصين بالإضافة إلى دول أخرى و التى تمتلك حصص كبيرة من إحتياطها النقدى بالدولار الأمريكى ستعمل مؤخرا على التنوع من الدولار فقط إلى عملات أخرى و الذهب أيضا. كما نعتقد أيضا أن الذهب سيرتفع مقابل كل العملات بسبب إستخدام البنوك المركزية حول العالم التيسير الكمى. إستخدام التيسير الكمى له تأثير على زيادة حجم الأموال و الذى بدوره سيزيد نسبة التضخم و يقلل قيمة العملة. و نرى أن الضعف للعملات سيؤدى إلى زيادة الطلب على الذهب كبديل للتحوط حول إنخفاض قيمة العملة.
و أخيرا:
يعتقد أن الطلب على الذهب سيستفيد من المخاوف حول جودة إئتمان الديون الدولية السيادية و السندات المحلية فى الولايات المتحدة. نحن نعتقد أن خطر التأخر عن سداد الديون المحلية أو الأجنبية سيزيد اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
يتوقع أن السعر الفورى للذهب فى نهاية 2011 سيصل لحوالى 1,600$ للأوقية مقابل سعر نهاية 2010 و الذى كان 1,421$ للأوقية. مركز إس & بى يعتقد أن سعر الذهب سيثبت للشهور العديدة القادمة و سيبدأ فى الإرتفاع مرة أخرى أخر هذه السنة مع الملاحظة أن أسعار الذهب إرتفعت بنسبة 24% عام 2009 و بنسبة 29,6% عام 2010.