- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
جسم الإنسان هو آلة مُعدّة بعناية، فلكلّ عضوٍ في الجسم دورٌ هامّ في الأداء السليم لحياتنا. يحاول الباحثون العالميّون كلّ الوقت فهم كيفية عمل الأمور، وفي طريقهم يكتشفون ظواهر غريبة جدًّا حول أدائنا. جمعنا لكم بضع نظريّات مثيرة بشكل خاصّ:
1. تكشف أصابعكم "ميولكم الجنسيّة" (وكذلك مدى ذكائكم)
يبدو أنّ كفّ يدكم يحتوي على الكثير من المعلومات، ليس بالنسبة لقارئات الطالع فحسب. فأطوال أصابع اليد والنسبة بينها يمكن أن تكشف ما هو مدى ذكائكم، وما هي "ميولكم الجنسيّة". وأهمّ إصبعَين يجدر بكم أن تنظروا إليهما هما السبابة (الإصبع المجاورة للإبهام) والبِنصَر (الإصبع التي يوضع عليها خاتم الزواج) في اليد اليُمنى.
ففي بحثٍ أُجري على الأطفال، أجرَوا تقاطعًا بين أطوال أصابعهم وعلامات في امتحانٍ شبيهٍ بالامتحان السيكومتري، ووجدوا علاقة جليّة بين النجاح في الرياضيات والعلوم وبين النسبة بين إصبعَي السبابة والبنصر. كما يبدو، تنجم هذه النسبة عن التعرّض للهرمونَين الجنسيَّين، التستوستيرون والأستروجين في الرّحم، ما يؤثّر في طول الأصابع وفي نموّ الدماغ على حدٍّ سواء. حين تكون النسبة بين السبّابة والبنصَر منخفضة نسبيًّا، يكون الدماغ أكثر "رُجولةً"، ولذلك يتفوّق في المسائل المنطقيّة والرياضيّة.
لكن يبدو أنّ أصابعكم لا تتنبأ فقط بأدائكم في الحساب، بل كذلك بمَن "تميلون" إلى الاضطجاع معه. فالنسبة بين الأصابع قد تنبئ بمن تنجذبون إليه. فلدى معظم النساء، السبّابة والبنصَر هما بنفس الطول تقريبًا أو السبّابة أطول، فيما لدى معظم الرجال البنصَر أطول. أتريدون دليلًا؟ في دراسةٍ موسّعة، وُجد أنّ توزيع النسبة بين الأصابع لدى مضاجعي الذكور أقرب إلى التوزيع لدى النساء منه لدى الرجال، فيما السحاقيات توزيع النسب عندهنّ أقرب للرجال.
2. بؤبؤا عينَيكم يتوسّعان حين تعشقون
في الظلمة، يتوسّع بؤبوا العينَين للسماح لمزيد من الضوء بدخول العين. لكن يبدو أنّ مقدار الضوء ليس العامل الوحيد الذي يؤثّر في توسُّع بؤبوَي العينَين. فالمشاعر أيضًا تؤثّر فيهما. يُرجَّح أن يكبر بؤبوا عينَيكم حين ترَون صورة لبار رفائيلي، وبشكلٍ عامّ، كلّ مرّة نرى فيها أمرًا جميلًا أو جذّابًا، يتوسّع بؤبوا عينَينا، لذلك فإنّ العشّاق يكون لديهم بؤبوان كبيران. وفق الأبحاث، يستوعِب النّاس توسّع بؤبوَي العينَين في اللاوعي، وينجذب الرجال أكثر إلى النساء اللاتي لديهنّ بؤبوان كبيران (يبدو أنّ هذا يعني أنّ الفتاة لديها مشاعر شبيهة).
3. ليس سيّدًا، بل سيّدة: للنساء أيضًا تُفّاحة آدم
تفّاحة آدم هي الكرة الموجودة في حنجرتكم، وهي الجزء البارز من الرقبة. في الواقع، يمتلك الجميع تفّاحة آدم، حتّى النساء، لكنّ التستوستيرون لدى الرجال يؤدي إلى أن يكون "صندوق الصوت" أوسع، لذلك يكون صوتهم عامّةً أكثر انخفاضًا، وبالتالي تكون تفّاحة آدم لديهم أبرز وأكبر.
4. لا دموع في الفضاء
اكتشف الفلكيّون ظاهرة غريبةً جدًّا بالصدفة: فعام 2011، اكتشف الفلكيّ أندرو فيوستل أنه لا يسعُه البكاء في الفضاء، حين يدخُل عينَه أمرٌ ما. فقد تكوّنت الدموع داخل عينه، ولكن بسبب انعدام قوّة جاذبية تجذب الدموع إلى أسفل، تبقى داخل العين وتُسبّب شعورًا بالحرقة، ما ينتِج للسخرية المزيد من الدموع.
5. هل لديكم دُوار البحر؟ يعود ذلك إلى أنّ جسمكم يعتقد أنكم تسمّمونه
هل حدث مرةً أن كنتُم على متن سفينة أو طائرة، وداهمتكم محاولة تقيّؤ فظيعة؟ يُدعى هذا "مرض السفر"، المُسمّى أيضًا "دُوار البحر"، وهو يحدث وقتَ السفر في وسائل نقلٍ متعدّدة. لكن، لمَ يحدث ذلك؟ بكلّ بساطة، جسمكم مرتبِك لأنه يتلقّى معلوماتٍ متناقضة. حين تتواجدون في حيّز مُغلَق يتحرّك، يشعر جسمكم أنّ ثمة حركة، لكنه لا يراها، لذا يعتقد أنّ ثمة تناقُضًا بين حاسّة البصَر وبين توازنه. يفترض الدماغ أنكم تُهلوِسون جرّاء استهلاك سُمٍّ ما، ويحاول "إعادة الأمور إلى نصابها" عبر التقيؤ. تختفي الظاهرة بشكلٍ عامّ بعد بضعة أيّام من السفر، أو حين ترَون حركة عبر فتح النوافذ في السفينة.
1. تكشف أصابعكم "ميولكم الجنسيّة" (وكذلك مدى ذكائكم)
يبدو أنّ كفّ يدكم يحتوي على الكثير من المعلومات، ليس بالنسبة لقارئات الطالع فحسب. فأطوال أصابع اليد والنسبة بينها يمكن أن تكشف ما هو مدى ذكائكم، وما هي "ميولكم الجنسيّة". وأهمّ إصبعَين يجدر بكم أن تنظروا إليهما هما السبابة (الإصبع المجاورة للإبهام) والبِنصَر (الإصبع التي يوضع عليها خاتم الزواج) في اليد اليُمنى.
ففي بحثٍ أُجري على الأطفال، أجرَوا تقاطعًا بين أطوال أصابعهم وعلامات في امتحانٍ شبيهٍ بالامتحان السيكومتري، ووجدوا علاقة جليّة بين النجاح في الرياضيات والعلوم وبين النسبة بين إصبعَي السبابة والبنصر. كما يبدو، تنجم هذه النسبة عن التعرّض للهرمونَين الجنسيَّين، التستوستيرون والأستروجين في الرّحم، ما يؤثّر في طول الأصابع وفي نموّ الدماغ على حدٍّ سواء. حين تكون النسبة بين السبّابة والبنصَر منخفضة نسبيًّا، يكون الدماغ أكثر "رُجولةً"، ولذلك يتفوّق في المسائل المنطقيّة والرياضيّة.
لكن يبدو أنّ أصابعكم لا تتنبأ فقط بأدائكم في الحساب، بل كذلك بمَن "تميلون" إلى الاضطجاع معه. فالنسبة بين الأصابع قد تنبئ بمن تنجذبون إليه. فلدى معظم النساء، السبّابة والبنصَر هما بنفس الطول تقريبًا أو السبّابة أطول، فيما لدى معظم الرجال البنصَر أطول. أتريدون دليلًا؟ في دراسةٍ موسّعة، وُجد أنّ توزيع النسبة بين الأصابع لدى مضاجعي الذكور أقرب إلى التوزيع لدى النساء منه لدى الرجال، فيما السحاقيات توزيع النسب عندهنّ أقرب للرجال.
2. بؤبؤا عينَيكم يتوسّعان حين تعشقون
في الظلمة، يتوسّع بؤبوا العينَين للسماح لمزيد من الضوء بدخول العين. لكن يبدو أنّ مقدار الضوء ليس العامل الوحيد الذي يؤثّر في توسُّع بؤبوَي العينَين. فالمشاعر أيضًا تؤثّر فيهما. يُرجَّح أن يكبر بؤبوا عينَيكم حين ترَون صورة لبار رفائيلي، وبشكلٍ عامّ، كلّ مرّة نرى فيها أمرًا جميلًا أو جذّابًا، يتوسّع بؤبوا عينَينا، لذلك فإنّ العشّاق يكون لديهم بؤبوان كبيران. وفق الأبحاث، يستوعِب النّاس توسّع بؤبوَي العينَين في اللاوعي، وينجذب الرجال أكثر إلى النساء اللاتي لديهنّ بؤبوان كبيران (يبدو أنّ هذا يعني أنّ الفتاة لديها مشاعر شبيهة).
3. ليس سيّدًا، بل سيّدة: للنساء أيضًا تُفّاحة آدم
تفّاحة آدم هي الكرة الموجودة في حنجرتكم، وهي الجزء البارز من الرقبة. في الواقع، يمتلك الجميع تفّاحة آدم، حتّى النساء، لكنّ التستوستيرون لدى الرجال يؤدي إلى أن يكون "صندوق الصوت" أوسع، لذلك يكون صوتهم عامّةً أكثر انخفاضًا، وبالتالي تكون تفّاحة آدم لديهم أبرز وأكبر.
4. لا دموع في الفضاء
اكتشف الفلكيّون ظاهرة غريبةً جدًّا بالصدفة: فعام 2011، اكتشف الفلكيّ أندرو فيوستل أنه لا يسعُه البكاء في الفضاء، حين يدخُل عينَه أمرٌ ما. فقد تكوّنت الدموع داخل عينه، ولكن بسبب انعدام قوّة جاذبية تجذب الدموع إلى أسفل، تبقى داخل العين وتُسبّب شعورًا بالحرقة، ما ينتِج للسخرية المزيد من الدموع.
5. هل لديكم دُوار البحر؟ يعود ذلك إلى أنّ جسمكم يعتقد أنكم تسمّمونه
هل حدث مرةً أن كنتُم على متن سفينة أو طائرة، وداهمتكم محاولة تقيّؤ فظيعة؟ يُدعى هذا "مرض السفر"، المُسمّى أيضًا "دُوار البحر"، وهو يحدث وقتَ السفر في وسائل نقلٍ متعدّدة. لكن، لمَ يحدث ذلك؟ بكلّ بساطة، جسمكم مرتبِك لأنه يتلقّى معلوماتٍ متناقضة. حين تتواجدون في حيّز مُغلَق يتحرّك، يشعر جسمكم أنّ ثمة حركة، لكنه لا يراها، لذا يعتقد أنّ ثمة تناقُضًا بين حاسّة البصَر وبين توازنه. يفترض الدماغ أنكم تُهلوِسون جرّاء استهلاك سُمٍّ ما، ويحاول "إعادة الأمور إلى نصابها" عبر التقيؤ. تختفي الظاهرة بشكلٍ عامّ بعد بضعة أيّام من السفر، أو حين ترَون حركة عبر فتح النوافذ في السفينة.