وصل فجر اليوم الثلاثاء نحو 290 شخصاً من العائلات والأفراد المدنيين والمنشقين العسكرين السوريين إلى لواء الرمثا بطريقة غير شرعية، جلهم من النساء والأطفال الرضع.
وعملت الأجهزة المختصة على نقلهم إلى أماكن مبيت بعد أن قامت بالإجراءات الروتينية والتحقق من أحوالهم وأوضاعهم الشخصية.
كما عاد أفراد من الشبان السوريين إلى محافظة درعا بعد أن أنهوا علاجهم واطمأنوا على أوضاعهم الصحية، في حين عاد آخرون لمؤازرة إخوتهم المدنيين في سورية بالمظاهرات والالتحاق بمجموعات الجيش الحر، وفق قولهم لـ"عمون".
من جهتهم قدم عدد من فاعلي الخير طروداً من الأدوية المختلفة محملين ناشطين سورين هذه الطرود لإيصالها إلى الجرحى والمحتاجين في محافظة درعا ونصيب المتاخمتين للقرى الحدودية الأردنية.
كما يواصل ناشطون أردنيون جمع التبرعات الطبية من مختلف العلاجات لإيصالها إلى درعا ونصيب بعد أن حولت منازل السوريين في المحافظتين إلى مراكز صحية وغرف عمليات تعالج المصابين وتقدم الإسعافات لكل المصابين من قبل الجيش النظامي، بحسب لاجئين.
وقالوا: لا يتوقف عمل هذه البيوت والتي يتواجد فيها مختصون وممرضون في معالجة المصابين جراء الاشتباك مع قوات الأمن السورية، بل يقدمون العلاجات ما أمكن لكل المرضى من المسنين والأطفال والنساء الذين يخشون التوجه إلى المستشفيات الرسمية التابعة لأجهزة النظام السوري، بعدما تحولت إلى مراكز إستخبارية وأماكن صيد واعتقالات للناشطين وذويهم.
ويناشد الناشطون السوريون المقتدرين وأصحاب الخير من خلال "عمون" في إمكانية مساعدتهم بعلاج أحد المرضى المدنيين والذي يعاني من آلام في القلب، مشيرين أنه بحاجة إلى زرع شبكية قلب من خلال القسطرة، ومؤكدين بذات الوقت أن المريض لم يصب بفعل الثورة.
ويوضح الناشطون السوريون بأن باستطاعتهم إيصال المريض إلى المملكة حال تبني علاجه من قبل أصحاب الخير المقتدرين، أو أن يتم التبرع له بـ"الشبكية" ليتم زراعتها في أحد البيوت التي تحولت إلى غرف عمليات، مؤكدين أن حالته الصحية صعبة للغاية.
ولا يتوانى نشامى الرمثا في تأمين كل المستلزمات الطبية وخدمات الاتصال والأجهزة النقالة لأقاربهم وللنشطاء السوريين في محافظة درعا ونصيب على شكل تبرعات تقدم لهم من خلال العائدين وطرق أخرى تستخدم في إيصال المساعدات لهم، شاعرين معهم بمصابهم وكل ما يتعرضون له جراء الفعل الغاشم من قبل نظام الأسد وقواته.
وعملت الأجهزة المختصة على نقلهم إلى أماكن مبيت بعد أن قامت بالإجراءات الروتينية والتحقق من أحوالهم وأوضاعهم الشخصية.
كما عاد أفراد من الشبان السوريين إلى محافظة درعا بعد أن أنهوا علاجهم واطمأنوا على أوضاعهم الصحية، في حين عاد آخرون لمؤازرة إخوتهم المدنيين في سورية بالمظاهرات والالتحاق بمجموعات الجيش الحر، وفق قولهم لـ"عمون".
من جهتهم قدم عدد من فاعلي الخير طروداً من الأدوية المختلفة محملين ناشطين سورين هذه الطرود لإيصالها إلى الجرحى والمحتاجين في محافظة درعا ونصيب المتاخمتين للقرى الحدودية الأردنية.
كما يواصل ناشطون أردنيون جمع التبرعات الطبية من مختلف العلاجات لإيصالها إلى درعا ونصيب بعد أن حولت منازل السوريين في المحافظتين إلى مراكز صحية وغرف عمليات تعالج المصابين وتقدم الإسعافات لكل المصابين من قبل الجيش النظامي، بحسب لاجئين.
وقالوا: لا يتوقف عمل هذه البيوت والتي يتواجد فيها مختصون وممرضون في معالجة المصابين جراء الاشتباك مع قوات الأمن السورية، بل يقدمون العلاجات ما أمكن لكل المرضى من المسنين والأطفال والنساء الذين يخشون التوجه إلى المستشفيات الرسمية التابعة لأجهزة النظام السوري، بعدما تحولت إلى مراكز إستخبارية وأماكن صيد واعتقالات للناشطين وذويهم.
ويناشد الناشطون السوريون المقتدرين وأصحاب الخير من خلال "عمون" في إمكانية مساعدتهم بعلاج أحد المرضى المدنيين والذي يعاني من آلام في القلب، مشيرين أنه بحاجة إلى زرع شبكية قلب من خلال القسطرة، ومؤكدين بذات الوقت أن المريض لم يصب بفعل الثورة.
ويوضح الناشطون السوريون بأن باستطاعتهم إيصال المريض إلى المملكة حال تبني علاجه من قبل أصحاب الخير المقتدرين، أو أن يتم التبرع له بـ"الشبكية" ليتم زراعتها في أحد البيوت التي تحولت إلى غرف عمليات، مؤكدين أن حالته الصحية صعبة للغاية.
ولا يتوانى نشامى الرمثا في تأمين كل المستلزمات الطبية وخدمات الاتصال والأجهزة النقالة لأقاربهم وللنشطاء السوريين في محافظة درعا ونصيب على شكل تبرعات تقدم لهم من خلال العائدين وطرق أخرى تستخدم في إيصال المساعدات لهم، شاعرين معهم بمصابهم وكل ما يتعرضون له جراء الفعل الغاشم من قبل نظام الأسد وقواته.