- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اقترب العام الجديد فنحن اليوم بآخر يوم في عام 2013 التي شهدت العديد من الأحداث البارزة التي كان لها الأثر الواضح على سلة العملات الرئيسية، من ابرزها اليورو و الجنيه الإسترليني كعملات أوروبية و ذلك في صدد الحديث عن تداولات العملات السابقة الأخيرة خلال الجلسة الأوروبية .
اليورو
شهد اليورو في بداية العام حالة من التراجع الواضح على خلفية المشاكل التي أحاطت خطة الإنقاذ القبرصية، و عدم تشكيل الحكومة في ايطاليا.
كما لاقى اليورو ضغوطات من تراجع الثقة في منطقة اليورو و تدهور كل من القطاع الصناعي و الخدمي في بداية عام 2013 و هذا ما أكده محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي قال بأن مسيرة الانتعاش الاقتصادي لا تزال ضعيفة و تحيطها المخاطر السلبية .
بعدها و في منتصف عام 2013 عاد اليورو ليلتقط أنفاسه من جديد ، مع تشكيل حكومة إيطالية و حل مشكلة قبرص ، بالإضافة الى تشكيل حكومة ألمانية "الإئتلاف الكبير" 2013-2017 بعد صراع دام خلال الربع الأخير من عام 2013.
من جانب آخر و لدعم السوق و الإستقرار المالي قام دراغي بخفض سعر الفائدة المرجعي لأول مرة الى 0.50% ثم الى 0.25% مع توضيحه مؤخراً بأنه لن يقوم بمزيد من التخفيض.
على ما يبدو ان اليورو سينهي تداولاته لآخر يوم في السنة على تراجع مقابل الدولار الأمريكي الذي شهد حالة من التراجع الواضح خلال عام 2013 ، بتمام الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.3780 و سجل الأعلى عند 1.3811 و الأدنى عند 1.3759 و انهى تداولاته حول 1.3780.
أما عن حركة زوج اليورو مقابل الين الياباني ، فقد شهد الزوج ارتفاعات ملحوظة خلال العام في تداولاته ، خاصة مع الخسائر التي سجلها الين مقابل العملات وذلك بسبب استمرار عمليات التحفيز النقدي في اليابان في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة الأمريكية و دول أخرى بداية سحب التحفيز النقدي من الأسواق.
بالإضافة إلى هذا تعهد البنك المركزي الياباني بالوصول إلى هدف تضخم عند 2% للقضاء على 15 عام من الانكماش التضخمي عانى منه الاقتصاد الياباني، كل هذا تطلب ضخ كميات ضخمة من السيولة النقدية في الأسواق المالية اليابانية ليتسبب هذا في انهيار مستوياته الين الياباني بشكل كبير مقابل الدولار و العملات الرئيسية.
بتمام الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج اليورو مقابل الدولار الين في آخر يوم بالعام حول مستويات 145.00 و سجل الأعلى عند 145.14 و الأدنى عند 144.40 و انهى حول 145.00.
الجنيه الإسترليني
كان أداء العملة الملكية خلال العام مشابه لدرجة كبيرة بأداء اليورو ، حيث ابتدأ تداولاته العام للربع الأول على تراجع بعدها انتعش من النصف الثاني لنهاية العام.
حدثت مجموعة من الأحداث التي اثرت على تداولات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ، ابتداءاً من تعيين مارك كارني محافظ للبنك المركزي البريطاني و من ثم انتعاش الإقتصاد البريطاني بمواصلة نموه الملحوظ.
مع تحسن كل من القطاع الصناعي و الخدمي و البناء حيث وصفها كارني بمرحلة الإنتعاش المبكر ، و لدع السوق البريطاني قرر المحافظة على سياسته النقدية لعام 2013 لسعر فائدة 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه استرليني.
بعدها و لدعم الإقتصاد الملكي أعلن كارني خلال شهر آب سياسة خارطة الطريق التي كانت من أبرز الأحداث لعام 2013 حلت على السماء البريطاني ، التي تنص على ان المركزي البريطاني سيبقي على سعر الفائدة عند مستويات متدنية (0.5%) حتى يتحسن معدل البطالة ويصل إلى 7.00% ودون ان يمثل التضخم اية مخاطر على الاستقرار المالي او يخرج عن السيطرة.
أخيراً ما دعم الجنيه مؤخراً هو التوقعات الإيجابية للنمو من قبل المركزي البريطاني ، أنهى الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الجلسة الأوروبية في آخر يوم لعام 2013 ، بتمام الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6570 و سجل الأعلى عند 1.6577 و الأدنى عند 1.6473 و انهى حول 1.6571.
وعن تداولات الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني فقد سيطرت عليه موجة من الإرتفاع خلال عام 2013 ، بتمام الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 174.40 و سجل الأعلى عند 174.50 و الأدنى عند 172.81 و انهى حول 174.41.
اليورو
شهد اليورو في بداية العام حالة من التراجع الواضح على خلفية المشاكل التي أحاطت خطة الإنقاذ القبرصية، و عدم تشكيل الحكومة في ايطاليا.
كما لاقى اليورو ضغوطات من تراجع الثقة في منطقة اليورو و تدهور كل من القطاع الصناعي و الخدمي في بداية عام 2013 و هذا ما أكده محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي قال بأن مسيرة الانتعاش الاقتصادي لا تزال ضعيفة و تحيطها المخاطر السلبية .
بعدها و في منتصف عام 2013 عاد اليورو ليلتقط أنفاسه من جديد ، مع تشكيل حكومة إيطالية و حل مشكلة قبرص ، بالإضافة الى تشكيل حكومة ألمانية "الإئتلاف الكبير" 2013-2017 بعد صراع دام خلال الربع الأخير من عام 2013.
من جانب آخر و لدعم السوق و الإستقرار المالي قام دراغي بخفض سعر الفائدة المرجعي لأول مرة الى 0.50% ثم الى 0.25% مع توضيحه مؤخراً بأنه لن يقوم بمزيد من التخفيض.
على ما يبدو ان اليورو سينهي تداولاته لآخر يوم في السنة على تراجع مقابل الدولار الأمريكي الذي شهد حالة من التراجع الواضح خلال عام 2013 ، بتمام الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.3780 و سجل الأعلى عند 1.3811 و الأدنى عند 1.3759 و انهى تداولاته حول 1.3780.
أما عن حركة زوج اليورو مقابل الين الياباني ، فقد شهد الزوج ارتفاعات ملحوظة خلال العام في تداولاته ، خاصة مع الخسائر التي سجلها الين مقابل العملات وذلك بسبب استمرار عمليات التحفيز النقدي في اليابان في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة الأمريكية و دول أخرى بداية سحب التحفيز النقدي من الأسواق.
بالإضافة إلى هذا تعهد البنك المركزي الياباني بالوصول إلى هدف تضخم عند 2% للقضاء على 15 عام من الانكماش التضخمي عانى منه الاقتصاد الياباني، كل هذا تطلب ضخ كميات ضخمة من السيولة النقدية في الأسواق المالية اليابانية ليتسبب هذا في انهيار مستوياته الين الياباني بشكل كبير مقابل الدولار و العملات الرئيسية.
بتمام الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج اليورو مقابل الدولار الين في آخر يوم بالعام حول مستويات 145.00 و سجل الأعلى عند 145.14 و الأدنى عند 144.40 و انهى حول 145.00.
الجنيه الإسترليني
كان أداء العملة الملكية خلال العام مشابه لدرجة كبيرة بأداء اليورو ، حيث ابتدأ تداولاته العام للربع الأول على تراجع بعدها انتعش من النصف الثاني لنهاية العام.
حدثت مجموعة من الأحداث التي اثرت على تداولات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ، ابتداءاً من تعيين مارك كارني محافظ للبنك المركزي البريطاني و من ثم انتعاش الإقتصاد البريطاني بمواصلة نموه الملحوظ.
مع تحسن كل من القطاع الصناعي و الخدمي و البناء حيث وصفها كارني بمرحلة الإنتعاش المبكر ، و لدع السوق البريطاني قرر المحافظة على سياسته النقدية لعام 2013 لسعر فائدة 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه استرليني.
بعدها و لدعم الإقتصاد الملكي أعلن كارني خلال شهر آب سياسة خارطة الطريق التي كانت من أبرز الأحداث لعام 2013 حلت على السماء البريطاني ، التي تنص على ان المركزي البريطاني سيبقي على سعر الفائدة عند مستويات متدنية (0.5%) حتى يتحسن معدل البطالة ويصل إلى 7.00% ودون ان يمثل التضخم اية مخاطر على الاستقرار المالي او يخرج عن السيطرة.
أخيراً ما دعم الجنيه مؤخراً هو التوقعات الإيجابية للنمو من قبل المركزي البريطاني ، أنهى الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الجلسة الأوروبية في آخر يوم لعام 2013 ، بتمام الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6570 و سجل الأعلى عند 1.6577 و الأدنى عند 1.6473 و انهى حول 1.6571.
وعن تداولات الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني فقد سيطرت عليه موجة من الإرتفاع خلال عام 2013 ، بتمام الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 174.40 و سجل الأعلى عند 174.50 و الأدنى عند 172.81 و انهى حول 174.41.