- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
يبدو ان اليورو تمكن نهاية يناير الماضي من تحقيق انجاز ما عزز مواقعه وفتح امامه افقا مقابل الاسترالي الذي يعاني من رهانات على تخفيض للفائدة لا مفر منه.
نهاية يناير تمكن اليورو من تجاوز خط الرقبة ( 1.2676 ) *لصورة الرأس والكتفين التي باتت واضحة ومعبرة. لاحقا تمكن من تجاوز المقاومات الصلبة على ال 1.2923 وال 1.3037 ايضا فحقق انجازا ىخر لا يقل عن الاول.
حاليا ثمة حظ جيد بان يكون خط ال 200 اسبوع المتواجد على ال 1.4100 هدفا للاسابيع القادمة. ايضا القمة على ال 1.4300 لا يمكن التقليل من دورها كمحطة جاذبة للارتفاعات.
ال 1.3800 من المفترض ان تكون محطة في الطريق.
بالانتظار لتحقيق هذه الاهداف المفترضة لا يمكن حذف احتمالات حدوث تصحيحات تراجعية تصحيحية صحية وبناءة وتبقى كذلك ما لم يسقط خط الرقبة المذكور آنفا على ال 1.2676 مجددا.
بالمناسبة: توصية جي بي مورجن كانت استغلال تراجعات للشراء بهدف على ال 1.3800 وستوب تحت ال 1.2700.
محق في ذلك أم لا؟ الجواب متروك للتمعن في التحليل السابق للوضع التقني مع الاشارة الى ان تجاهل السوق لبيانات البطالة الاسترالية الايجابية كانت اشارة الى تركيزه على مخاوف لجوء المركزي الاسترالي قريبا الى تخفيض الفائدة وتقديمه هذا العامل على سواه من حيث التاثير على وجهة السوق.