- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يعتقد يايا توريه، نجم منتخب كوت ديفوار المحترف في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه لن يحصل على لقب أفضل لاعب في العالم، لأنه من قارة أفريقيا.
تألق توريه، البالغ من العمر 30 عاما، مع فريقه في الدوري الإنجليزي وسجل 22 هدفا هذا الموسم، الأمر الذي ساعد مانشستر سيتي في الفوز بكأس انجلترا، والمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي.
جاء تعليق توريه، بعد أن قال زميله في الفريق سمير نصري، فرنسي من أصل جزائري، في الآونة الأخيرة :"إن توريه كان سيحظى بتكريم كواحد من أفضل لاعبي منتصف الملعب في العالم، إذا لم يكن أفريقيا."
وفي مقابلة مع "فوتبول فوكس" على بي بي سي وولد نيوز، قال توريه: "أعتقد ان ما قاله سمير كان صحيحا تماما."
وحصل النجم الإيفواري على لقب بطولة الدوري في أربعة بلدان مختلفة لعب بها وهي: كوت ديفوار، واليونان، وإسبانيا وأخيرا انجلترا.
كما فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع فريق برشلونة الإسباني، عندما كان لاعبا في الفريق الكتالوني عام 2009، وأيضا حصل ثلاث مرات على لقب أفضل لاعب في قارة أفريقيا.
ويشعر توريه أيضا أن مواطنه ديديه دروغبا، والكاميروني صامويل ايتو، لم يحصلا على التقدير الكافي خلال مسيرتهما الرياضية، لأنهما من أفريقيا أيضا.
وأضاف توريه :"حتى أكون أمينا، الاعتراف الحقيقي يأتي فقط من الجمهور، لا أريد أن أكون قاسيا أو سلبيا، لكنني أريد أن أكون أمينا."
ويشعر المحترف الإيفواري أن وسائل الإعلام يجب أن تدعم اللاعبين الأفارقة أكثر فأكثر، مضيفا "إذا لعبنا بشكل جيد ولم نحصل على الاعتراف من الإعلام، فلن نكون في المكان الذي نريد أن نكون فيه."
ويرى أيضا أن اللاعبين الأفارقة بحاجة لبذل المزيد من الجهد للظهور، وضرب مثالا بزميليه السابقين في فريق برشلونة اندرياس انيستا وتشافي ألونسو.
وكشف أن انيستا وتشافي غالبا ما حصلا على الثناء لمهاراتهما الهجومية، لكن نادرا ما تعرضا للنقد بسبب أخطائهما الدفاعية.
وعلى العكس، يدعى توريه انه دائما ما يتعرض للنقد من جانب الإعلام عندما يرتكب أخطاء دفاعية.
وكشف أيضا عن عدم رضاه عن الاهتمام الذي يحظى به الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة، واعتباره واحدا من أفضل اللاعبين في العالم مع كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني أيضا، في حين لا يحظى لاعبون أمثاله بهذه المعاملة.
وقال :"إذا ذهبت إلى أي جزء في أفريقيا الآن، فسيقول لك الناس: نعم نعرف ميسي لكن عندما تذهب لأوروبا وتقول يايا توريه، ستجد من يسألك، من هذا؟".
وإذا كان هناك من يعرف اسمي، فهم لا يعرفون وجهي، "لكنهم في المقابل سيعرفون جيدا وجه ميسي."
ولعب توريه خلال مسيرته الاحترافية في عدة دوريات، منها بلجيكا، وأوكرانيا، واليونان، وفرنسا وإسبانيا، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنجليزي.
وذكر توريه أنه سيشعر بخيبة الأمل إذا لم ترشحه رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، في انجلتر، للفوز بلقب لاعب العام في الدوري الإنجليزي.
ودخل توريه في القائمة القصيرة من بين ستة لاعبين ترشحوا للقب لاعب العام، بجانب إيدن هازارد (لاعب تشيلسي)، وآدم لالانا (من ساوثهامبتون)، وثلاثي فريق ليفربول، لويس ساويرز، وستيفن جيرارد ودانيل سترادج.
وردا على سؤال حول إذا ما كان سيحزن إذا فقد اللقب، ذكر توريه :"بالتأكيد، كبطل وكفائز، فأنا أريد الفوز دائما."
وحول رأيه في حقيقة أن هناك لاعبين أفارقة مثل جورج وايا، (لاعب إية سي ميلان الإيطالي السابق)، الذي سبق أن فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 1995.
ذكر توريه أن صامويل إيتو وديديه دروجبا كانا يستحقان نيل هذا الشرف.
"هؤلاء اللاعبين أكثر من أساطير بالنسبة لي ولأفريقيا."
وفي سؤال إذا ما كان يعرف أن لاعبين مثل ايتو ودروغبا يشعرون بعدم التقدير، جات إجابته "انهم بالتاكيد يشعرون بهذا."
وفي النهاية قال يايا توريه :"أنا فخور جدا كوني افريقيا، أريد أن أدافع عن الأفارقة، وأظهر للعالم أن اللاعبين الأفارقة يمكن أن يكونوا في نفس مستوى لاعبي أوروبا وأمركيا الجنوبية."
تألق توريه، البالغ من العمر 30 عاما، مع فريقه في الدوري الإنجليزي وسجل 22 هدفا هذا الموسم، الأمر الذي ساعد مانشستر سيتي في الفوز بكأس انجلترا، والمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي.
جاء تعليق توريه، بعد أن قال زميله في الفريق سمير نصري، فرنسي من أصل جزائري، في الآونة الأخيرة :"إن توريه كان سيحظى بتكريم كواحد من أفضل لاعبي منتصف الملعب في العالم، إذا لم يكن أفريقيا."
وفي مقابلة مع "فوتبول فوكس" على بي بي سي وولد نيوز، قال توريه: "أعتقد ان ما قاله سمير كان صحيحا تماما."
وحصل النجم الإيفواري على لقب بطولة الدوري في أربعة بلدان مختلفة لعب بها وهي: كوت ديفوار، واليونان، وإسبانيا وأخيرا انجلترا.
كما فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع فريق برشلونة الإسباني، عندما كان لاعبا في الفريق الكتالوني عام 2009، وأيضا حصل ثلاث مرات على لقب أفضل لاعب في قارة أفريقيا.
ويشعر توريه أيضا أن مواطنه ديديه دروغبا، والكاميروني صامويل ايتو، لم يحصلا على التقدير الكافي خلال مسيرتهما الرياضية، لأنهما من أفريقيا أيضا.
وأضاف توريه :"حتى أكون أمينا، الاعتراف الحقيقي يأتي فقط من الجمهور، لا أريد أن أكون قاسيا أو سلبيا، لكنني أريد أن أكون أمينا."
ويشعر المحترف الإيفواري أن وسائل الإعلام يجب أن تدعم اللاعبين الأفارقة أكثر فأكثر، مضيفا "إذا لعبنا بشكل جيد ولم نحصل على الاعتراف من الإعلام، فلن نكون في المكان الذي نريد أن نكون فيه."
ويرى أيضا أن اللاعبين الأفارقة بحاجة لبذل المزيد من الجهد للظهور، وضرب مثالا بزميليه السابقين في فريق برشلونة اندرياس انيستا وتشافي ألونسو.
وكشف أن انيستا وتشافي غالبا ما حصلا على الثناء لمهاراتهما الهجومية، لكن نادرا ما تعرضا للنقد بسبب أخطائهما الدفاعية.
وعلى العكس، يدعى توريه انه دائما ما يتعرض للنقد من جانب الإعلام عندما يرتكب أخطاء دفاعية.
وكشف أيضا عن عدم رضاه عن الاهتمام الذي يحظى به الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة، واعتباره واحدا من أفضل اللاعبين في العالم مع كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني أيضا، في حين لا يحظى لاعبون أمثاله بهذه المعاملة.
وقال :"إذا ذهبت إلى أي جزء في أفريقيا الآن، فسيقول لك الناس: نعم نعرف ميسي لكن عندما تذهب لأوروبا وتقول يايا توريه، ستجد من يسألك، من هذا؟".
وإذا كان هناك من يعرف اسمي، فهم لا يعرفون وجهي، "لكنهم في المقابل سيعرفون جيدا وجه ميسي."
ولعب توريه خلال مسيرته الاحترافية في عدة دوريات، منها بلجيكا، وأوكرانيا، واليونان، وفرنسا وإسبانيا، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنجليزي.
وذكر توريه أنه سيشعر بخيبة الأمل إذا لم ترشحه رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، في انجلتر، للفوز بلقب لاعب العام في الدوري الإنجليزي.
ودخل توريه في القائمة القصيرة من بين ستة لاعبين ترشحوا للقب لاعب العام، بجانب إيدن هازارد (لاعب تشيلسي)، وآدم لالانا (من ساوثهامبتون)، وثلاثي فريق ليفربول، لويس ساويرز، وستيفن جيرارد ودانيل سترادج.
وردا على سؤال حول إذا ما كان سيحزن إذا فقد اللقب، ذكر توريه :"بالتأكيد، كبطل وكفائز، فأنا أريد الفوز دائما."
وحول رأيه في حقيقة أن هناك لاعبين أفارقة مثل جورج وايا، (لاعب إية سي ميلان الإيطالي السابق)، الذي سبق أن فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 1995.
ذكر توريه أن صامويل إيتو وديديه دروجبا كانا يستحقان نيل هذا الشرف.
"هؤلاء اللاعبين أكثر من أساطير بالنسبة لي ولأفريقيا."
وفي سؤال إذا ما كان يعرف أن لاعبين مثل ايتو ودروغبا يشعرون بعدم التقدير، جات إجابته "انهم بالتاكيد يشعرون بهذا."
وفي النهاية قال يايا توريه :"أنا فخور جدا كوني افريقيا، أريد أن أدافع عن الأفارقة، وأظهر للعالم أن اللاعبين الأفارقة يمكن أن يكونوا في نفس مستوى لاعبي أوروبا وأمركيا الجنوبية."