إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

وول ستريت: 2013 أفضل الأعوام منذ 1997 و الأرقام تتكلم

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

وول ستريت: 2013 أفضل الأعوام منذ 1997 و الأرقام تتكلم
استطاعت المؤشرات الأمريكية أن تنهي العام الحالي 2013 محققة أفضل أداء لها منذ عام 1997 محققة مكاسب بنسبة 29% مسجلة مستويات قياسية جديدة و التي من الممكن أن تثبت بأن الاقتصاد الأكبر في العالم قد خرج من الأزمة العالمية التي حلت عليه منذ عام 2008.

عملية تصاعد الأسواق الأمريكية، و التي بدأت في خضم أزمة الإئتمان، دخلت عامها السادس مدعومة بأسعار فائدة عند مستويات صفرية و قناعة المستثمرون بأن الأسواق آمنة مما دفعهم إلى الدخول بها مرة أخرى.

و يذكر بأن صراعاً قد وقع بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري و الدبموقراطي الذي انتهى بعد 11 ساعة من بداية العام و الذي جنب أمريكا من كابوس "الهاوية المالي" أو "الجرف المالي".

ماذا تجاهل المستثمرون؟

بدا الأمر و كأنه لا شيء يمكن أن يعرقل حركة وول ستريت و التي سجلت أرباحها للعام الخامس على التوالي، و قد قام كلاً من المستثمرون و الاقتصاد الأمريكي بتجاهل ارتفاع معدلات الضرائب القاسي في بداية عام 2013 ، و حتى الأزمة السورية المتمثلة بالضربة العسكرية التي كانت تنوي الدول الغربية الكبرى و على رأسها أمريكا بشنها على سوريا بعد إثبات استخدام السلاح الكيماوي، فقد تم تجاهل الأمر أيضاً.

و من الأمور التي تم تجاهلها أيضاً من قبل المستثمرون الثغرات الإلكترونية في التعاملات الأمريكية بجانب المخاوف الاقتصادية و إنتهاءاً بالإغلاق الحكومي الذي ألم بأمريكا لمدة 16 يوماً نتيجة عدم توصل قطبي الصراع الأمريكي الحزب الديموقراطي و الجمهوري إلى إتفاق حيال الموازنة للسنة المالية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ما الأمور التي أعطت الدعم للمؤشرات الأمريكية؟

و من جهة أخرى، فقد جاء ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية الحكومية بجانب قرار اللجنة الفدرالية الأخير بإعطاء الضوء الأخضر للبدء في عملية تقليص الخطط التحفيزية تمهيداً للتوقف عن دعم الاقتصاد الأمريكي نتيجة ما أثبته من أداء إيجابي متسارع، و قد أدت هذه الأمور إلى زيادة زخم المكاسب للأسهم الأمريكية .

قرار اللجنة الفدرالية الخاص بالخطط التحفيزية

البنك الفدرالي قد قال بأن التخليص التدريجي من تحفيز الاقتصاد لن يبدأ قبل منتصف يناير/كانون الثاني من عام 2014، و قد أدى التأخير إلى تمكين الاقتصاد و سوق العمل من اكتساب قوة من الشركات الأمريكية من خلال تسجيل أرباح قياسية .

أدى قرار اللجنة الفدرالية المتعلق ببداية تقليص الخطط التحفيزية إلى دعم الأسهم الأمريكية و تسجيل مستويات قياسية و قد أشار القرار إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد حقق تقدماً ملحوظاً في أدائه.

سوق العمل

انخفصت معدلات البطالة إلى مستويات هي الأدنى منذ خمسة أعوام لتستقر عند 7% ، في حين استطاعت طلبات الإعانة الأسبوعية أن تبقى دون مستويات 400 ألف طوال العام ، و قد أشار البنك الفدرالي إلى "تحسن في التوقعات بالنسبة لظروف العمل" وذلك عندما قام البنك بإقرار البدء في عملية تقليص الخطط التحفيزية بواقع 10 مليار دولار شهرياً في 18 من كانون الأول/ديسمبر وذلك بدءاً من الشهر الأول من مطلع العام القادم، و بعد قرار البنك قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مسجلاً مستوى قياسي جديد في ذلك اليوم .

الأسواق العالمية

أدت السياسات التيسيرة التي قام بها كلاً من البنك الفدرالي الأمريكي و البنك المركزي الياباني بجانب البنك المركزي الأوروبي إلى تعزيز الإقتصاد العالمي و قد ساعدت في زيادة القيمة السوقية للأسهم العالمية بمقدار 9.5 ترليون دولار خلال هذا العام .

المؤشرات الأمريكية: معلومات و أرقام

وفقاً لوكالة بلومبيرج، فإن مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز قد أنشأت قيمة أكبر للسوق الأسهم الأمريكية بأكثر من أي عام مضى على الإطلاق.

و كان المؤشر الرئيسي قد تقدم حوالي 2% في عام 1997 ليتوسع رأس المال بأقل من 1.8 ترليون دولار، في حين فقد سجل عام 1995 ارتفاعاً بنسبة 34% مما أدى إلى زيادة تبلغ 1.24 ترليون في قيم الأسهم.

سوق الأسهم الأمريكي قد تم دعمه بأسعار فائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية وبجانب قيام البنك الفدرالي بإقرار الخطط التحفيزية منذ نهاية عام 2008 و التي قامت بدورها بدعم الاقتصاد الأمريكي .

بالعودة إلى العام الحالي، فقد ارتفعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية ما بين 2% إلى 3% في شهر كانون الأول/ديسمبر وحده ، أما على المستوى السنوي فقد شهد مؤشر الناسداك ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 40% محققاً أعلى مستوى منذ 13 عاماً ، في حين سجل كلاً من مؤشر الداوحونز الصناعي و مؤشر ستاندرد آند بورز مستويات قياسية جديدة.

- مؤشر ستاندرد آند بورز 500 : استطاع المؤشر أن يحقق 45 مستوى قياسي جديد خلال عام 2013 و قد وصلت نسبة الإرتفاع إلى 29% و هي أكبر مكاسب منذ 16 عاماً ، و قد أغلق المؤشر جلسة نهاية العام يوم الثلاثاء عند مستويات 1,848.36 مرتفعاً بنسبة 0.44% .

- مؤشر الداوجونز الصناعي : ارتفع المؤشر بدعم من تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي و سيايات اللجنة الفدرالية التيسيرية، و قد حقق 52 مستوى قياسي بما في ذلك رقم قياسي جديد عند 16,576.66 و قد وصل الإرتفاع الذي حققه المؤشر إلى 26% خلال العام مسجلاً أفضل أداء منذ عام 1996.

- مؤشر الناسداك: أدائه مشابه لفترة التسعينيات، حيث ارتفع بنسبة 38% لستقر عند 4,176.59 وهو أفضل أداء منذ أيلول/سبتمبر من عام 2000.

إلى ذلك فقد حقق مؤشر Russell 2000 و هو مؤشر ذو رأس مال صغير مستويات عليا جديدة في عام 2013 محققاً مكاسب بنسبة 36.6%، أما الشركات ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فقد ارتفعت قيمتها حوالي 3.7 ترليون دولار مقارنة بعام 2012 و ذلك بعد عام من قيام محافظ البنك الفدرالي بن برنانكي بالإشارة إلى تقليص عملية التحفييز.

و على صعيد ذاته ووفقاً لخبراء إقتصاديين، فقد ارتفعت أرباح الشركات ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 100 دولار للسهم الواحد مقارنة بارتفاع بلغ 60 دولار للسهم في عام 2008، و قد توقع الخبراء إلى ارتفاع بنسبة 9.7% في ربحية السهم في العام القادم 2014 و هو صعف معدل النمو في عام 2013 تقريباً.

و أخيراً و بشكل عام فقد استطاعت أسواق الأوراق المالية أن تحقق مكاسب وصلت إلى 5.3 ترليون دولار خلال عام 2013.
 
عودة
أعلى