علي الحجبي
عضو ذهبي
- المشاركات
- 176
- الإقامة
- فيينا - النمسا
الإخوة الأفاضل
أحسب أنكم جميعاً تدركون أننا نعيش في هذه الدنيا، لذا فلا عجب ولا غرو أن نلتاث ببعض ما نكره ونصاب في شيء من مالنا أو حقنا أو حتى صحتنا. فهذه دنيا لم ولن تصفو لأحد.
لكنكم إزاء ذلك تتفقون معي أن من اشد الأمور مرارةً وغصة هي تلك التي تتعلق بالحقوق، فما من امرؤ إلا وسيمسك بتلابيبك إن أنت أخذت منه حقاً ولم توفه إياه يوم الدينونة، فالكل يبحث عن حسنة,, وما أجملها وأعظمها من حسنة حين يجد حقه عندك غير موفى.
كانت هذه مقدمة لما أحببت أن أذكره لكم، سيما وأن الأمر يتعلق بالحقوق التي هي أشد على المرء من الحسام.
أحد السوقة الأوغاد قام بالسطو في رابعة النهار على حق أخونا وأستاذنا الفاضل وسام الصباغ بارك الله فيه وأعلاه مراتبه في عليين.. آمين.
ربما –وقد سبق أن قلت هذا الكلام- لا يدور بخلد الكثيرين ممن حملوا الرائعة الفذة والجوهرة التي خرج بها علينا أخونا وسام وهي ترجمته للكتاب الذائع الصيت: " التداول في المنطقة" لصاحبه مارد دوغلاس. أن هذا الكتاب وإلى أن خرج بحلته التي ترون قد مر بمراحل وأزمات ومنعطفات جد مزلزلة، فلم يكن من السهولة بمكان أن يخرج مثل هذا العمل دون سابق جهد وتعب وسهر ليالي مما خفي على أكثرنا. وأنا أذكركم بهذه الحيثية بالذات لأنني كنت جد لصيق به وكنت أحس بمدى المعاناة والسهر مع انتظار الفرج بقدوم النت أو بقدوم الكهرباء ناهيك عن الحالة الصحية حتى يأتي أمثالي ليستلم عملاً كبيراً كهذا دون أدنى تعب أو إحساس بالمسؤولية أو حتى حالة تعاطف مع من أتعب نفسه لأجلي.... إنها الدناءة عينها....
أدخلوا بالله عليكم واحكموا أنتم بأنفسكم على الكم الهائل من مرات التحميل للكتاب.. وقيسوا عدد مرات التحميل بعدد من أضنى نفسه وأجهدها في كتابة كلمة شكر أو عرفان ومباركة لأخونا وسام أو للمنتدى الذي لم يألُ جهداً حتى وصل إلينا هذا العمل.
عذراً على الإطالة ولكن في النفس شيء وأرى أن تقرءوه لتستبينوا أن سرقة الحقوق مر كالعلقم، وأن مردنا إلى من لا يظلم عنده أحد.
قام هذا المنحط بسرقة جهد أخونا وسام وجهد المنتدى ونسبه لنفسه بكل وقاحة وصفاقة فاقت حدود مجرات الكون، وطبعاً بدأت طبول التهليل والتصفيق وأسمى آيات الشكر تنهال على الوغد. طبعاً المسكين يستحق... أليست السرقة تعب وجهد ناهيك عن أنه وضع لمساته على المسروق ليزيد بهاءً ويظن الناس أنه هو فعلاً من دبج وسهر وسطر، فليت شعري أيدري الدهماء من حوله بجريمته ويحاولون التستر عليه من باب أن اللصوص لا يسرقون بعضهم!! أم أنهم غافلون نائمون نومة أصحاب الكهف!؟.
لم يكتف الأخرق بهذا الحد بل تمادى في غيه وأخذ يعيد نشر ما سرقه وينسبه إليه زوراً وبهتاناً، ألم أخبركم إنها وقاحة وصفاقة يخفي منها إبليس وجهه حرجاً!.
لن أطيل عليكم فالصور أكبر شاهد لتروا بأعينكم كيف يكون الإنسان حين يحيل نفسه إلى وغد وضيع، يضع يده في الزيت المغلي ليسرق الجمرة والتمرة. ولولا أخي وسام لذكرت الخسيس باسمه ولا يعنيني من أمر نذالته شيء.
وكلمة أقولها لأخونا وسام وللقائمين على المنتدى.. صبركم فما ضاع حق وللكون رب موجود..
وبعد فضحه كانت النتيجة:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: