- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وصل إلى القاهرة أمس الأحد وفد أمني إسرائيلي في زيارة قصيرة التقى خلالها مع وفد من المخابرات العامة المصرية بقيادة رئيسها رأفت شحاتة.
وقالت مصادر مطلعة للجزيرة إن الوفد يناقش مع مسؤولي المخابرات المصرية تأمين الحدود بين الجانبين، وتثبيت الهدنة الموقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعلمت الجزيرة نت أن اللقاء -الذي أحيط بأجواء من السرية- بحث ما تردد مؤخرا بشأن اعتقال الأمن المصري لجندي إسرائيلي في شبه جزيرة سيناء قبل أسابيع، بعد ضبطه وهو يلتقط صورا لعدة مواقع أمنية.
كما تطرق اللقاء -حسب ما ذكره للجزيرة نت مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي- إلى ما أثارته مصر من اعتراضات على قيام السلطات الإسرائيلية باعتقال عدد من الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم تطبيقا لصفقة وفاء الأحرار لتبادل الأسرى، التي توسطت فيها مصر وشملت إطلاق مئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال الدراوي إن مصر -بصفتها ضامنة للاتفاق- تحدثت مع الجانب الإسرائيلي بشأن هذه النقطة التي تتعارض مع بنود الصفقة التي بدأ تنفيذها في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
وكانت صحيفة هآرتس قالت الأحد إن السلطات الإسرائيلية أخفت -خلال مفاوضات إبرام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نصوصا قانونية تتيح لأجهزتها وجيشها إعادة اعتقال الأسرى المحررين لقضاء باقي محكومياتهم داخل سجونها.
وأدانت حركة حماس الخطوة الإسرائيلية واعتبرتها خرقا واضحا لاتفاقية تبادل الأسرى التي تمت برعاية مصر، بينما اعتبرتها عدة جهات قانونية وحقوقية 'خرقا فظا' لبنود صفقة التبادل، حيث عادت سلطات الاحتلال واعتقلت 14 أسيرا محررا.
وقالت مصادر مطلعة للجزيرة إن الوفد يناقش مع مسؤولي المخابرات المصرية تأمين الحدود بين الجانبين، وتثبيت الهدنة الموقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعلمت الجزيرة نت أن اللقاء -الذي أحيط بأجواء من السرية- بحث ما تردد مؤخرا بشأن اعتقال الأمن المصري لجندي إسرائيلي في شبه جزيرة سيناء قبل أسابيع، بعد ضبطه وهو يلتقط صورا لعدة مواقع أمنية.
كما تطرق اللقاء -حسب ما ذكره للجزيرة نت مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي- إلى ما أثارته مصر من اعتراضات على قيام السلطات الإسرائيلية باعتقال عدد من الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم تطبيقا لصفقة وفاء الأحرار لتبادل الأسرى، التي توسطت فيها مصر وشملت إطلاق مئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال الدراوي إن مصر -بصفتها ضامنة للاتفاق- تحدثت مع الجانب الإسرائيلي بشأن هذه النقطة التي تتعارض مع بنود الصفقة التي بدأ تنفيذها في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
وكانت صحيفة هآرتس قالت الأحد إن السلطات الإسرائيلية أخفت -خلال مفاوضات إبرام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نصوصا قانونية تتيح لأجهزتها وجيشها إعادة اعتقال الأسرى المحررين لقضاء باقي محكومياتهم داخل سجونها.
وأدانت حركة حماس الخطوة الإسرائيلية واعتبرتها خرقا واضحا لاتفاقية تبادل الأسرى التي تمت برعاية مصر، بينما اعتبرتها عدة جهات قانونية وحقوقية 'خرقا فظا' لبنود صفقة التبادل، حيث عادت سلطات الاحتلال واعتقلت 14 أسيرا محررا.