وزير تركي: فاتورة الانقلاب مئة مليار دولار
قال وزير التجارة التركي بولنت توفنكجي لصحيفة حرييت إن محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي كلفت الاقتصاد التركي نحو مئة مليار دولار وأدت إلى إلغاء مليون من الحجوزات السياحية.
ونقلت الصحيفة اليوم الثلاثاء عن توفنكجي قوله إنه "إذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني (المتضررة) فإن التكلفة تقدر بثلاثمئة مليار ليرة على الأقل (نحو مئة مليار دولار) وفقا لحساباتنا الأولية"، مشيرا أيضا إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وزيارات سياحية.
وذكر وزير التجارة أن الخسائر التي لحقت بالاقتصاد التركي قد تكون أكبر على المدى المتوسط بسبب تأثيرها على السياحة والمبادلات مع الخارج.
وأضاف "ألغيت عدة طلبات من الخارج ولم يعد الكثير من الأجانب يزورون تركيا، للأسف أعطى الانقلابيون صورة عن تركيا وكأنها بلد من العالم الثالث مع انتشار دبابات في الشوارع".
غير أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أكد في حديث آخر أن الاقتصاد التركي "في وضع جيد للغاية، ولم يواجه أدنى هزة أو ضعف" جراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
جاء ذلك في كلمة وجهها يلدرم عبر دائرة تلفزيونية للمحتشدين في مظاهرات "صون الديمقراطية" التي تشهدها الساحات والميادين في مختلف أنحاء تركيا، حيث أشاد بموقف الشعب التركي الذي هرع إلى البنوك ومكاتب الصرافة لدعم الليرة التركية عقب محاولة الانقلاب.
وكانت الليرة التركية قد هبطت أمام الدولار عقب محاولة الانقلاب ليصل سعر الصرف إلى 3.09 ليرات، لكنها تعافت بعد ذلك مع بيع المواطنين الأتراك أكثر من تسعة مليارات دولار كانت في حوزتهم. ويبلغ سعر الدولار حاليا نحو 2.99 ليرة.
قال وزير التجارة التركي بولنت توفنكجي لصحيفة حرييت إن محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي كلفت الاقتصاد التركي نحو مئة مليار دولار وأدت إلى إلغاء مليون من الحجوزات السياحية.
ونقلت الصحيفة اليوم الثلاثاء عن توفنكجي قوله إنه "إذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني (المتضررة) فإن التكلفة تقدر بثلاثمئة مليار ليرة على الأقل (نحو مئة مليار دولار) وفقا لحساباتنا الأولية"، مشيرا أيضا إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وزيارات سياحية.
وذكر وزير التجارة أن الخسائر التي لحقت بالاقتصاد التركي قد تكون أكبر على المدى المتوسط بسبب تأثيرها على السياحة والمبادلات مع الخارج.
وأضاف "ألغيت عدة طلبات من الخارج ولم يعد الكثير من الأجانب يزورون تركيا، للأسف أعطى الانقلابيون صورة عن تركيا وكأنها بلد من العالم الثالث مع انتشار دبابات في الشوارع".
غير أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أكد في حديث آخر أن الاقتصاد التركي "في وضع جيد للغاية، ولم يواجه أدنى هزة أو ضعف" جراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
جاء ذلك في كلمة وجهها يلدرم عبر دائرة تلفزيونية للمحتشدين في مظاهرات "صون الديمقراطية" التي تشهدها الساحات والميادين في مختلف أنحاء تركيا، حيث أشاد بموقف الشعب التركي الذي هرع إلى البنوك ومكاتب الصرافة لدعم الليرة التركية عقب محاولة الانقلاب.
وكانت الليرة التركية قد هبطت أمام الدولار عقب محاولة الانقلاب ليصل سعر الصرف إلى 3.09 ليرات، لكنها تعافت بعد ذلك مع بيع المواطنين الأتراك أكثر من تسعة مليارات دولار كانت في حوزتهم. ويبلغ سعر الدولار حاليا نحو 2.99 ليرة.