- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج مضيفا أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر تشرين الثاني.
وخلال المؤتمر العالمي للطاقة في اسطنبول قال الفالح إن أوبك بحاجة للتصرف على نحو متوازن ومسؤول وإنه ما زال يؤمن بالدور المهم للمنظمة.
وقال الفالح "أوبك بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق. سنتصرف بشكل مسؤول للغاية."
وأضاف الفالح "الأسعار انخفضت كثيرا وهذا أثر على الاستثمار. العديد من الشركات والدول تعاني...لا نريد أن نعطي السوق إشارة خاطئة ونسبب صدمة لأسعار السوق."
وقال الفالح إنه سيجتمع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في اسطنبول في الأيام القادمة لمناقشة رد فعل روسيا على اتفاقية الجزائر مضيفا أن اجتماعا للجنة الفنية بين أعضاء أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة سيعقد في غضون أسبوعين.
ويشارك مسؤولو أوبك في سلسلة من الاجتماعات من أجل وضع اللمسات النهائية لاتفاق الجزائر حيث جرت الموافقة علي خفض متواضع للإنتاج في أول اتفاق من نوعه منذ 2008.
وتشير هذه السلسلة من الاجتماعات التي بدأت في اسطنبول إلي أنه خلافا لما حدث في النصف الأول 2016 فإن تكتل الدول المصدرة للنفط أكثر جدية الآن بشأن إدارة تخمة الإمدادات العالمية ودعم الأسعار.
وقال الفالح "حان الوقت كي نفعل شيئا مختلفا عما واجهناه في 2014. نمسك بعجلة القيادة بشكل مرهف ولن نفعل شيئا دراماتيكيا. الفرق هو أن قوي السوق تغيرت بشكل ملحوظ بين عام 2014 والآن."
وقال الفالح إنه لا تزال هناك بعض الضبابية بشأن العرض والطلب في بعض المناطق مثل الصين وأمريكا الشمالية في الوقت الحالي وأنه يأمل في أن يكون الوضع أكثر وضوحا بحلول موعد اجتماع أوبك في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت وزارة الطاقة الروسية يوم الجمعة نقلا عن نوفاك إنها تتوقع التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج قبل اجتماع أوبك المقرر في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت مصادر في أوبك قالت لرويترز إن من غير المتوقع التوصل إلى قرار في اسطنبول. لكن مع ذلك فإن الاجتماع سيكون فرصة للمسؤولين كي يناقشوا الخطوة التالية بعد اتفاق الجزائر الذي تم التوافق عليه بعد جهود دبلوماسية مكثفة.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن بلاده مستعدة لمواجهة أي أسعار سيتمخض عنها الأمر. وقال "لدينا خطط اقتصادية ومالية للتعامل مع سيناريوهات (أسعار) منخفضة للغاية وسيناريوهات أسعار معتدلة."
وخلال المؤتمر العالمي للطاقة في اسطنبول قال الفالح إن أوبك بحاجة للتصرف على نحو متوازن ومسؤول وإنه ما زال يؤمن بالدور المهم للمنظمة.
وقال الفالح "أوبك بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق. سنتصرف بشكل مسؤول للغاية."
وأضاف الفالح "الأسعار انخفضت كثيرا وهذا أثر على الاستثمار. العديد من الشركات والدول تعاني...لا نريد أن نعطي السوق إشارة خاطئة ونسبب صدمة لأسعار السوق."
وقال الفالح إنه سيجتمع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في اسطنبول في الأيام القادمة لمناقشة رد فعل روسيا على اتفاقية الجزائر مضيفا أن اجتماعا للجنة الفنية بين أعضاء أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة سيعقد في غضون أسبوعين.
ويشارك مسؤولو أوبك في سلسلة من الاجتماعات من أجل وضع اللمسات النهائية لاتفاق الجزائر حيث جرت الموافقة علي خفض متواضع للإنتاج في أول اتفاق من نوعه منذ 2008.
وتشير هذه السلسلة من الاجتماعات التي بدأت في اسطنبول إلي أنه خلافا لما حدث في النصف الأول 2016 فإن تكتل الدول المصدرة للنفط أكثر جدية الآن بشأن إدارة تخمة الإمدادات العالمية ودعم الأسعار.
وقال الفالح "حان الوقت كي نفعل شيئا مختلفا عما واجهناه في 2014. نمسك بعجلة القيادة بشكل مرهف ولن نفعل شيئا دراماتيكيا. الفرق هو أن قوي السوق تغيرت بشكل ملحوظ بين عام 2014 والآن."
وقال الفالح إنه لا تزال هناك بعض الضبابية بشأن العرض والطلب في بعض المناطق مثل الصين وأمريكا الشمالية في الوقت الحالي وأنه يأمل في أن يكون الوضع أكثر وضوحا بحلول موعد اجتماع أوبك في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت وزارة الطاقة الروسية يوم الجمعة نقلا عن نوفاك إنها تتوقع التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج قبل اجتماع أوبك المقرر في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت مصادر في أوبك قالت لرويترز إن من غير المتوقع التوصل إلى قرار في اسطنبول. لكن مع ذلك فإن الاجتماع سيكون فرصة للمسؤولين كي يناقشوا الخطوة التالية بعد اتفاق الجزائر الذي تم التوافق عليه بعد جهود دبلوماسية مكثفة.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن بلاده مستعدة لمواجهة أي أسعار سيتمخض عنها الأمر. وقال "لدينا خطط اقتصادية ومالية للتعامل مع سيناريوهات (أسعار) منخفضة للغاية وسيناريوهات أسعار معتدلة."