- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكد برت ماك غورك، الموفد الرئاسي الأميركي لمحاربة #داعش أن خطر التنظيم الإرهابي سيبقى لفترة طويلة ولسنوات، وأشار إلى أن داعش يخسر أراضي ولا يتمكن من استعادتها في سوريا والعراق، ومع خسارته يدعو أكثر إلى عمليات ضد الولايات المتحدة والغرب، وسيحاول استقطاب أشخاص للقيام بعمليات إرهابية.
الرقة تالياً
جاء كلام ماك غورك خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس #الشيوخ_الأميركي، قال فيها الموفد الرئاسي إن 40 ألف شخص انضموا إلى داعش في #سوريا والعراق، وهذا ضعف الذين ذهبوا إلى أفغانستان، وأوضح أن رقم متطوعي داعش بدأ يتراجع، وأن ضبط الحدود مع تركيا ساعد في هذه العملية.
وشدد الموفد الرئاسي الأميركي على أن المعركة الجارية الآن في منبج ستتلوها معركة الرقة، وأن العرب هم الذين سيقومون بهذه العملية وتحرير المدينة، وهي ما زالت المركز الرئيسي لتنظيم داعش.
وأشار السفير ماك غورك أيضاً إلى أن القوات الخاصة الأميركية المتمركزة في شمال العراق تعمل على قطع الطريق بين #الرقة والموصل، وتمنع حركة عناصر داعش بين المدينتين عبر الحدود السورية العراقية، كما أكد أن عملية تحرير الموصل تبدأ من خلال عزلها، وأن اجتماعاً في العراق الأسبوع الماضي توصل إلى انتزاع التزام من الحكومة العراقية بتسليح 15 ألف مقاتل من القوى المحلية للعمل على تحرير المدينة.
إيران تسيطر
خلال جلسة الاستماع شدّد الموفد الأميركي على أن دور القوى المحلية هو الأساس في ضبط الأمور بعد تحرير المدن العراقية من داعش، وكشف أن "80 في المئة من قوات الحشد الشعبي تعمل تحت سيطرة الحكومة العراقية، لكن الـ20 في المئة الآخرين لا يعملون تحت قيادتها". كما كشف في مكان آخر أن هناك 20 في المئة من الحشد الشعبي يخضعون للتوجيهات الإيرانية، وأن قوات من الحشد تظهر في مدن عراقية تم تحريرها.
وكان من اللافت أن السفير ماك غورك ولدى حديثه عن سوريا، أشار أيضاً إلى أن روسيا كانت منذ أربعة أشهر القوة المؤثرة في دمشق، أما الآن فإيران هي القوة المؤثرة، وكرر موقف الإدارة #الأميركية من أن لا سلام في سوريا مع بشار الأسد، وأن روسيا أعلنت التزامها بعملية انتقال سياسي في سوريا وبوقف الاعتداءات لكن روسيا لم تفِ بتعهداتها.
داعش يخسر قياداته
على صعيد انتشار تنظيم داعش دولياً، كشف الموفد الرئاسي الأميركي أن هناك 6 آلاف عنصر من داعش في ليبيا لكنهم باتوا محاصرين في منطقة سرت، وأن القوات الحكومية الليبية تحقق تقدّماً، كما شدد على أن المعركة الفكرية ضد داعش ضرورية لمحاربة فكر التنظيم المتطرف بعد هزيمته على الأرض، وكشف أيضاً أن التنظيم يخسر قياداته بسرعة، وأن الأميركيين اضطروا في الماضي إلى انتظار #الجهادي_جون قبل شن غارة وقتله.
وربما يكشف هذا التفصيل حجم الخرق الأمني الذي يعيش فيه التنظيم، حيث يتمكن الأميركيون وقوات التحالف من رصد قياداته وقتله. وفي التفاصيل أن "الجهادي جون" كان يعمل من مبنى فيه الكثير من السكان، ويوجه من خلال الإنترنت الكثير من الدعاية، وقد انتظره الأميركيون إلى أن غادر المبنى حيث يسكن ويعمل، ثم شنوا غارة قتلته.