واشنطن تهدد بفرض المزيد من العقوبات على تركيا إذا لم تطلق سراح قس أمريكي
حذر وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين الخميس من أن بلاده ستفرض المزيد من العقوبات على الاقتصاد التركي المتضرر إذا لم تطلق أنقرة سراح القس الأمريكي المحتجز
وأشار منوشين أن الموجة التالية من العقوبات على تركيا ستأتي قريبا، مما أدى إلى تعميق الخلاف الذي هز الأسواق المالية وهدد بتقويض تحالف سياسي قائم منذ أمد طويل.
وقال منوشين للرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي "نحتاج إلى فرض عقوبات على عدد من أعضاء مجلس وزرائه".
وأضاف "نخطط لعمل المزيد إذا لم يطلقوا سراحه سريعا".
وقال ترامب إن تركيا لم تكن صديقا جيدا للولايات المتحدة.
وقال ترامب مشيرا للقس السجين أندرو برونسون "لديهم قس مسيحي طيب جدا. إنه رجل بريء تماما".
وتصر الولايات المتحدة على أن القس أندرو برونسون، الذي يرعى كنيسة "القيامة" الصغيرة في مدينة إزمير، "ضحية اعتقال مجحف".
ويقبع القس الإنجيلي، وهو من ولاية نورث كارولاينا، قيد الاحتجاز في تركيا منذ نحو عامين لاتهامه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور وحركة جماعة غولن، التي تتهمها تركيا بتنظيم انقلاب فاشل في عام 2016، وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.
وينفي غولن الذي يعيش في ولاية بنسيلفانيا الضلوع في محاولة الانقلاب، ويقول إن حركة "خدمة" التي يرأسها تدعو إلى شكل سلمي من الإسلام.
وكانت محكمة تركية قد أخلت سبيل القس الأمريكي يوم 25 يوليو / تموز 2018 لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية.
وأقرت محكمة أخرى استمرار حبس القس بينما كانت الولايات المتحدة تأمل في أن يطلق سراحه.
ويأتي التهديد في الوقت الذي تسعى فيه تركيا لتطمين المستثمرين الذين أدى انهيار الليرة التركية مدفوعة بالعقوبات الأمريكية إلى إثارة فزعهم.
ووجه وزير المالية التركي، بيرات اللبيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للصحفيين، كلمة للمستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في محاولة لتهدئة الأسواق.
واستردت الليرة بعض قوتها في اليومين الأخيرين، بعد أن فقدت نحو ربع قيمتها، ولكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن تركيا يجب أن تتعامل بصورة عاجلة مع الاختلال الاقتصادي لتجنب المزيد من المتاعب.
وقال البيرق "ستخرج تركيا قوية من تقلبات العملة هذه".
ورفض البيرق الحصول على مساعدات من صندوق النقد الدولي، وهو خيار مستبعد نظرا لمباهاة إردوغان الدائمة بسداد جميع ديونها لصندوق النقد الدولي في مايو/أيار عام 2013.
وتمسكت الليرة، التي جاء معدل صرفها هذا الأسبوع أقل من سبعة مقابل الدولار، بمكاسبها أثناء الكلمة التي ألقاها البيرق، حيث وصل معدل سيرها 5.7 مقابل الدولار.
وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم إردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء "سنحول هذه الأزمة إلى فرصة"، مضيفا أن الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن ساعدت في "عملية تحسن سريعة" في اليومين الآخيرين.
حذر وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين الخميس من أن بلاده ستفرض المزيد من العقوبات على الاقتصاد التركي المتضرر إذا لم تطلق أنقرة سراح القس الأمريكي المحتجز
وأشار منوشين أن الموجة التالية من العقوبات على تركيا ستأتي قريبا، مما أدى إلى تعميق الخلاف الذي هز الأسواق المالية وهدد بتقويض تحالف سياسي قائم منذ أمد طويل.
وقال منوشين للرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي "نحتاج إلى فرض عقوبات على عدد من أعضاء مجلس وزرائه".
وأضاف "نخطط لعمل المزيد إذا لم يطلقوا سراحه سريعا".
وقال ترامب إن تركيا لم تكن صديقا جيدا للولايات المتحدة.
وقال ترامب مشيرا للقس السجين أندرو برونسون "لديهم قس مسيحي طيب جدا. إنه رجل بريء تماما".
وتصر الولايات المتحدة على أن القس أندرو برونسون، الذي يرعى كنيسة "القيامة" الصغيرة في مدينة إزمير، "ضحية اعتقال مجحف".
ويقبع القس الإنجيلي، وهو من ولاية نورث كارولاينا، قيد الاحتجاز في تركيا منذ نحو عامين لاتهامه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور وحركة جماعة غولن، التي تتهمها تركيا بتنظيم انقلاب فاشل في عام 2016، وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.
وينفي غولن الذي يعيش في ولاية بنسيلفانيا الضلوع في محاولة الانقلاب، ويقول إن حركة "خدمة" التي يرأسها تدعو إلى شكل سلمي من الإسلام.
وكانت محكمة تركية قد أخلت سبيل القس الأمريكي يوم 25 يوليو / تموز 2018 لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية.
وأقرت محكمة أخرى استمرار حبس القس بينما كانت الولايات المتحدة تأمل في أن يطلق سراحه.
ويأتي التهديد في الوقت الذي تسعى فيه تركيا لتطمين المستثمرين الذين أدى انهيار الليرة التركية مدفوعة بالعقوبات الأمريكية إلى إثارة فزعهم.
ووجه وزير المالية التركي، بيرات اللبيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للصحفيين، كلمة للمستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في محاولة لتهدئة الأسواق.
واستردت الليرة بعض قوتها في اليومين الأخيرين، بعد أن فقدت نحو ربع قيمتها، ولكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن تركيا يجب أن تتعامل بصورة عاجلة مع الاختلال الاقتصادي لتجنب المزيد من المتاعب.
وقال البيرق "ستخرج تركيا قوية من تقلبات العملة هذه".
ورفض البيرق الحصول على مساعدات من صندوق النقد الدولي، وهو خيار مستبعد نظرا لمباهاة إردوغان الدائمة بسداد جميع ديونها لصندوق النقد الدولي في مايو/أيار عام 2013.
وتمسكت الليرة، التي جاء معدل صرفها هذا الأسبوع أقل من سبعة مقابل الدولار، بمكاسبها أثناء الكلمة التي ألقاها البيرق، حيث وصل معدل سيرها 5.7 مقابل الدولار.
وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم إردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء "سنحول هذه الأزمة إلى فرصة"، مضيفا أن الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن ساعدت في "عملية تحسن سريعة" في اليومين الآخيرين.