- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هل سينتهي عصر هيمنة "جوجل" على الأسواق في حال تشديد العقوبات الأمريكية على "هواوي؟
بعد أن فرضت حكومة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قيوداً على شركة تصنيع الهواتف الذكية الصينية "هواوي" فمن الممكن أن تلجأ الشركة إلى إصدار أنظمة جديدة بدلاً من أنظمة "أندرويد" التي تصدرها شركة "جوجل" الأمريكية، حيث يمثل هذا الأمر تحدياً كبيراً للشركة الصينية.
وفي الفترة الحالية تواجه الشركة الصينية "هواوي" الكثير من التحديات والصعوبات لإيجاد حلولاً لتشغيل أجهزتها والمعتمدة بشكل كلي على أنظمة "أندرويد" والتي يراها المستخدمون الغربيون من أهم الأساسيات، بالإضافة إلى متجر التطبيقات "جوجل بلاي" والذي سيتوقف بالتأكيد في الأجهزة التابعة للشركة الصينية.
ولكن بإمكان "هواوي" أن تواجه هذه العقبات وتسعى إصدار نظاماً جديداً يكون بديلاً عن أنظمة "أندرويد"، حيث أنه إذا حدث هذا الأمر ستكون لشركة "هواوي" نقطة تحول كبيرة في أوروبا وخاصة أنها تعتبر سوقاً لنحو ثلث مبيعات الشركة من الهواتف الذكية.
وخلال شهر يوليو من العام الماضي قامت المفوضية الأوروبية بتغريم "جوجل" نحو 4.34 مليار يورو، وذلك بسبب فرضها قيوداً على مصنعي الهواتف الذكية على مستوى العالم، والذين وافقوا على عدم بيع الأجهزة التي تعمل بأنظمة "أندرويد" الغير معتمدة على "جوجل" وهو ما يسمى بالأنظمة المتشعبة.
وأشارت المفوضية الأوروبية عقب هذا الأمر أن شركة "جوجل" قامت بإغلاق قناة مهمة للمتنافسين لتقديم التطبيقات والخدمات، مثل خدمات البحث العامة .
وأوضحت المفوضية في السابق أن هذه الأنظمة المتشعبة تعد مثالاً رائعاً للابتكار، حيث كان بإمكان هذه الأنظمة أن تحد من هيمنة "جوجل" على السوق.
وبعد عدة أيام من فرض المفوضية غرامات على "جوجل" فقد قات الشركة الصينية "هواوي" بإصدار برنامجاً لتثبيت أنظمة التشغيل بديلة ولكنها تستند أيضاً إلى أنظمة "أندرويد"، ولكن في حالة إنهاء الشركة الأمريكي "جوجل" التراخيص المتعلقة بنظام "أندرويد" لصالحها فإن الشركة الصينية سوف تصارع على تطوير نظام بديلاً عن "أندرويد" وخاصة بعد إنفاقها الكثير من المليارات لزيادة قاعدة عملائها في أوروبا على وجه التحديد.
وأعلنت "هواوي" منذ أيام عن تطويرها لنظام التشغيل الخاص بها، كما أنها تسعى إلى جذب المزيد من المطورين إلى متجر التطبيقات الخاص بها، ومن المتوقع أن يكون هذا النظام الجديد أكثر تشعباً من أنظمة "أندرويد".
ولكن في حالة توقيع اتفاقية بين الصين والولايات المتحدة فلن تحتاج "هواوي" إلى الدخول في حرب ضد الشركة الأمريكية "جوجل"، ولكنه في حالة حظر بيع التقنيات لصناعة الجوالات فإن الشركة الصينية لن تقدر على إنتاج هواتف ذكية قابلة للتسويق.
وعلى الجانب الأخر فمن الصعب على المنظمين والمطورين الأوروبيين أن يقوموا بمساعدة شركة "هواوي" الصينية وخاصة في ظل الحرب التجارية القائمة وسيطرة الشركات الأمريكية على الأسواق بصورة كبيرة وواضحة، ولكنه في حالة تشديد العقوبات على "هواوي" فقد يُظهر هذا الأمر الخلل المتواجد في سوق "جوجل".
بعد أن فرضت حكومة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قيوداً على شركة تصنيع الهواتف الذكية الصينية "هواوي" فمن الممكن أن تلجأ الشركة إلى إصدار أنظمة جديدة بدلاً من أنظمة "أندرويد" التي تصدرها شركة "جوجل" الأمريكية، حيث يمثل هذا الأمر تحدياً كبيراً للشركة الصينية.
وفي الفترة الحالية تواجه الشركة الصينية "هواوي" الكثير من التحديات والصعوبات لإيجاد حلولاً لتشغيل أجهزتها والمعتمدة بشكل كلي على أنظمة "أندرويد" والتي يراها المستخدمون الغربيون من أهم الأساسيات، بالإضافة إلى متجر التطبيقات "جوجل بلاي" والذي سيتوقف بالتأكيد في الأجهزة التابعة للشركة الصينية.
ولكن بإمكان "هواوي" أن تواجه هذه العقبات وتسعى إصدار نظاماً جديداً يكون بديلاً عن أنظمة "أندرويد"، حيث أنه إذا حدث هذا الأمر ستكون لشركة "هواوي" نقطة تحول كبيرة في أوروبا وخاصة أنها تعتبر سوقاً لنحو ثلث مبيعات الشركة من الهواتف الذكية.
وخلال شهر يوليو من العام الماضي قامت المفوضية الأوروبية بتغريم "جوجل" نحو 4.34 مليار يورو، وذلك بسبب فرضها قيوداً على مصنعي الهواتف الذكية على مستوى العالم، والذين وافقوا على عدم بيع الأجهزة التي تعمل بأنظمة "أندرويد" الغير معتمدة على "جوجل" وهو ما يسمى بالأنظمة المتشعبة.
وأشارت المفوضية الأوروبية عقب هذا الأمر أن شركة "جوجل" قامت بإغلاق قناة مهمة للمتنافسين لتقديم التطبيقات والخدمات، مثل خدمات البحث العامة .
وأوضحت المفوضية في السابق أن هذه الأنظمة المتشعبة تعد مثالاً رائعاً للابتكار، حيث كان بإمكان هذه الأنظمة أن تحد من هيمنة "جوجل" على السوق.
وبعد عدة أيام من فرض المفوضية غرامات على "جوجل" فقد قات الشركة الصينية "هواوي" بإصدار برنامجاً لتثبيت أنظمة التشغيل بديلة ولكنها تستند أيضاً إلى أنظمة "أندرويد"، ولكن في حالة إنهاء الشركة الأمريكي "جوجل" التراخيص المتعلقة بنظام "أندرويد" لصالحها فإن الشركة الصينية سوف تصارع على تطوير نظام بديلاً عن "أندرويد" وخاصة بعد إنفاقها الكثير من المليارات لزيادة قاعدة عملائها في أوروبا على وجه التحديد.
وأعلنت "هواوي" منذ أيام عن تطويرها لنظام التشغيل الخاص بها، كما أنها تسعى إلى جذب المزيد من المطورين إلى متجر التطبيقات الخاص بها، ومن المتوقع أن يكون هذا النظام الجديد أكثر تشعباً من أنظمة "أندرويد".
ولكن في حالة توقيع اتفاقية بين الصين والولايات المتحدة فلن تحتاج "هواوي" إلى الدخول في حرب ضد الشركة الأمريكية "جوجل"، ولكنه في حالة حظر بيع التقنيات لصناعة الجوالات فإن الشركة الصينية لن تقدر على إنتاج هواتف ذكية قابلة للتسويق.
وعلى الجانب الأخر فمن الصعب على المنظمين والمطورين الأوروبيين أن يقوموا بمساعدة شركة "هواوي" الصينية وخاصة في ظل الحرب التجارية القائمة وسيطرة الشركات الأمريكية على الأسواق بصورة كبيرة وواضحة، ولكنه في حالة تشديد العقوبات على "هواوي" فقد يُظهر هذا الأمر الخلل المتواجد في سوق "جوجل".