jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
تمت الإشارة إلى البنك المركزي السويدي "ريكسبانك" كثاني بنك مركزي يقوم بخفض معدلات الفائدة، وذلك عقب مفاجأة النرويج بخفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساسية خلال الأسبوع الماضي. ومن جانبه، أفاد مارك تشاندلر، أنّه في الوقت الذي من المنتظر أن يعقد البنك المركزي السويدي اجتماعه غدًا، فإنه "يبدو هناك انقسام في الآراء حول إبقاء المركزي على معدلات الفائدة أو خفضها بمقدار 25 نقطة أساسية، على الرغم أنه يبدو هناك القليل ممن يعتقد تكرار ما حدث من النرويج بخفضها لمعدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساسية"، حيث يرى المحلل أن الأسواق ستصاب بحالة من الإحباط حيث من المفترض أن تظل معدلات الفائدة مستقرة كما هي، من وجهة نظره.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية، فإن "الحديث حول اتخاذ تحركا عنيفًا هو في واقع الأمر استكمالًا لأداء الاقتصاد المتوقع له الارتفاع بسرعة نسبية"، حيث ارتفعت معدلات النمو خلال الربع الثالث (على أساس سنوي) عند نسبة 4.6%، لتأتي دون معدلات النمو خلال الربع الثاني والتي لم تتجاوز 4.8% . في الوقت نفسه، من المتوقع أن تصبح معدلات النمو خلال الربع الرابع من هذا العام إيجابية جدًا، منذ ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% خلال شهر أكتوبر. ويشير مارك تشاندلر أيضًا إلى أن الفائض التجاري السويدي يواصل ارتفاعه بصورة أكبر من التوقعات، مما يعني بلوغ متوسط الفائض التجاري يوليو.28 مليار كرونة هذا العام.
وفي السياق ذاته، من المنتظر أن تصبح الحجج التي تصب في صالح خفض معدلات الفائدة داخل استطلاعات الرأي المتراجعة، حيث سجّل مؤشر pmi ارتفاعًا بلغ 61.5، والذي كان بالفعل دون مستوى ال 50 خلال الشهر الماضي. هذا في الوقت الذي تشهد معدلات التضخم تراجعًا أيضًا. وقد أفاد تشانلدر أن من المفترض أن تواصل معدلات التضخم تراجعها، حيث قال إن "من المفترض أن يسمح الجمع بين المؤثرات الأساسية للتضخم و أسعار الطاقة المتراجعة إلى مزيد من تراجع معدلات التضخم داخل السويد خلال الأشهر القادمة."
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية، فإن "الحديث حول اتخاذ تحركا عنيفًا هو في واقع الأمر استكمالًا لأداء الاقتصاد المتوقع له الارتفاع بسرعة نسبية"، حيث ارتفعت معدلات النمو خلال الربع الثالث (على أساس سنوي) عند نسبة 4.6%، لتأتي دون معدلات النمو خلال الربع الثاني والتي لم تتجاوز 4.8% . في الوقت نفسه، من المتوقع أن تصبح معدلات النمو خلال الربع الرابع من هذا العام إيجابية جدًا، منذ ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% خلال شهر أكتوبر. ويشير مارك تشاندلر أيضًا إلى أن الفائض التجاري السويدي يواصل ارتفاعه بصورة أكبر من التوقعات، مما يعني بلوغ متوسط الفائض التجاري يوليو.28 مليار كرونة هذا العام.
وفي السياق ذاته، من المنتظر أن تصبح الحجج التي تصب في صالح خفض معدلات الفائدة داخل استطلاعات الرأي المتراجعة، حيث سجّل مؤشر pmi ارتفاعًا بلغ 61.5، والذي كان بالفعل دون مستوى ال 50 خلال الشهر الماضي. هذا في الوقت الذي تشهد معدلات التضخم تراجعًا أيضًا. وقد أفاد تشانلدر أن من المفترض أن تواصل معدلات التضخم تراجعها، حيث قال إن "من المفترض أن يسمح الجمع بين المؤثرات الأساسية للتضخم و أسعار الطاقة المتراجعة إلى مزيد من تراجع معدلات التضخم داخل السويد خلال الأشهر القادمة."