jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
توفي زعيم كوريا الشمالية صباح اليوم السبت عن عمر يناهز الـ 69 عاما وفقا للبيان الوارد عن محطة التلفزيون التابعة للحكومة و الذي ورد من خلاله أن كيم جونغ اون سيكون خليفته في الحكم. مصادر طبية أشارت أن كيم جونغ ايل كان يعاني من سرطان البنكرياس.
وفاة الزعيم الكوري حدثت أثناء سفره بالقطار بعد أن أصيب بنوبة قلبية، مما أثار حالة من الحزن العام المدبر. كيم جونغ ايل أدار البلاد منذ 1994 عند وفاة والده كيم سونج الثاني الذي كان قائد البلاد أيضا بنوبة قلبية.
منذ ذلك الحين تمكن من بناء أسلحة نووية ووقف مثل شوكة في حلق الدول المجاورة الموالية للغرب خاصة كوريا الجنوبية و اليابان. مثل والده، كيم جونج ايل كان يعتبر بطلا، رجل سياسي قوي و رجل عظيم.
كما كان متوقعا، بعد وقت قصير من إعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي، السلطات المحلية أعلنت عن خليفته، و هو كيم جونج اون، ثالث و أصغر أبناء كيم جونج ايل، و الذي ولد في 1983 أو 1984.
أصبح كيم جونغ اون المفضل لدى واله بعد أن حاول شقيقه الأكبر عبور الحدود إلى اليابان بجواز سفر مزور. لكن هذا الخيار يثير المخاوف من عدم الاستقرار في المنطق بسبب صغر سن كيم جونغ اون و قلة خبرته.
درس كيم جونغ اون في برن تحت اسم مستعار، و طوال فترة دراسته ادعى انه ابن سائق شاحنة من سويسرا. أساتذته يصفونه بأنه كان خجولا، يفتقر القدرة على التواصل مع الغرباء و أنه ولد حبا لكرة السلة.
على مدى السنين، أبعد كيم جونغ اون عن الأنظار، و في 2009 بدأت تظهر إشاعات عن كونه خليفة والده عندما بعد أن ظهر اسمه على لائحة للانتخابات البرلمانية.
لقد كان جنرال في الجيش و في أيلول/سبتمبر 2010 انتخب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني، و منذ ذلك الحين اعتبر كيم جونغ اون خليفة لوالده.
وفاة كيم جونغ ايل أثار مخاوف بشأن النمو العالمي و ولد توقعات بتوقف المحادثات بشأن البرنامج النووي مع الولايات المتحدة.
الدول المجارة لكوريا الشمالية تمر بأوقات عصيبة الآن، إذ عقد قادة كوريا الجنوبية و اليابان مباحثات هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما لبحث هذه المسألة.
في كوريا الجنوبية رفع مستوى التأهب بينما طلب من البنك المركزي للتدخل إذا لزم الأمر لتحقيق استقرار في الأسواق المالية، بما أن مستقبل هذا البلد الشيوعي غير مؤكد بعد لذا فإن تأثير هذا التغيير السياسي غير معروفة.
في السنوات القليلة الماضية اختبرت كوريا الشمالية أسلحة نووية، لذلك فإن ردود الفعل هذه متوقعة، خاصة أن الجيل الجديد من الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية يمكن أن يصل إلى ألاسكا.
الآن قد تتكثف المخاوف بما أن سياسة كيم جونغ اون غير معروفة بعد، و كم سيسمح له القادة العسكريين بالتدخل في الحكم. الآن تخشى بكين من أن عدم الاستقرار في كوريا الشمالية قد يدفع بملايين اللاجئين نحو الصين.
من جهة أخرى هذه قد تكون فرصة للعالم الخارجي لتطوير محادثات مع كوريا الشمالية، إذ من المحتمل أن تحاول كل من الصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بالمحاولة لاقناع بيونغ يانغ لوقف تطوير الأسلحة النووية.
وفاة الزعيم الكوري حدثت أثناء سفره بالقطار بعد أن أصيب بنوبة قلبية، مما أثار حالة من الحزن العام المدبر. كيم جونغ ايل أدار البلاد منذ 1994 عند وفاة والده كيم سونج الثاني الذي كان قائد البلاد أيضا بنوبة قلبية.
منذ ذلك الحين تمكن من بناء أسلحة نووية ووقف مثل شوكة في حلق الدول المجاورة الموالية للغرب خاصة كوريا الجنوبية و اليابان. مثل والده، كيم جونج ايل كان يعتبر بطلا، رجل سياسي قوي و رجل عظيم.
كما كان متوقعا، بعد وقت قصير من إعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي، السلطات المحلية أعلنت عن خليفته، و هو كيم جونج اون، ثالث و أصغر أبناء كيم جونج ايل، و الذي ولد في 1983 أو 1984.
أصبح كيم جونغ اون المفضل لدى واله بعد أن حاول شقيقه الأكبر عبور الحدود إلى اليابان بجواز سفر مزور. لكن هذا الخيار يثير المخاوف من عدم الاستقرار في المنطق بسبب صغر سن كيم جونغ اون و قلة خبرته.
درس كيم جونغ اون في برن تحت اسم مستعار، و طوال فترة دراسته ادعى انه ابن سائق شاحنة من سويسرا. أساتذته يصفونه بأنه كان خجولا، يفتقر القدرة على التواصل مع الغرباء و أنه ولد حبا لكرة السلة.
على مدى السنين، أبعد كيم جونغ اون عن الأنظار، و في 2009 بدأت تظهر إشاعات عن كونه خليفة والده عندما بعد أن ظهر اسمه على لائحة للانتخابات البرلمانية.
لقد كان جنرال في الجيش و في أيلول/سبتمبر 2010 انتخب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني، و منذ ذلك الحين اعتبر كيم جونغ اون خليفة لوالده.
وفاة كيم جونغ ايل أثار مخاوف بشأن النمو العالمي و ولد توقعات بتوقف المحادثات بشأن البرنامج النووي مع الولايات المتحدة.
الدول المجارة لكوريا الشمالية تمر بأوقات عصيبة الآن، إذ عقد قادة كوريا الجنوبية و اليابان مباحثات هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما لبحث هذه المسألة.
في كوريا الجنوبية رفع مستوى التأهب بينما طلب من البنك المركزي للتدخل إذا لزم الأمر لتحقيق استقرار في الأسواق المالية، بما أن مستقبل هذا البلد الشيوعي غير مؤكد بعد لذا فإن تأثير هذا التغيير السياسي غير معروفة.
في السنوات القليلة الماضية اختبرت كوريا الشمالية أسلحة نووية، لذلك فإن ردود الفعل هذه متوقعة، خاصة أن الجيل الجديد من الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية يمكن أن يصل إلى ألاسكا.
الآن قد تتكثف المخاوف بما أن سياسة كيم جونغ اون غير معروفة بعد، و كم سيسمح له القادة العسكريين بالتدخل في الحكم. الآن تخشى بكين من أن عدم الاستقرار في كوريا الشمالية قد يدفع بملايين اللاجئين نحو الصين.
من جهة أخرى هذه قد تكون فرصة للعالم الخارجي لتطوير محادثات مع كوريا الشمالية، إذ من المحتمل أن تحاول كل من الصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بالمحاولة لاقناع بيونغ يانغ لوقف تطوير الأسلحة النووية.