إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

هل ستكون قيادة "كريستين لاجارد" للمركزي الأوروبي جديرة بالثقة ومختلفة عن "دراجي"؟

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

هل ستكون قيادة "كريستين لاجارد" للمركزي الأوروبي جديرة بالثقة ومختلفة عن "دراجي"؟




يعتبر تولي السيدة "كريتسين لاجارد" مديرة البنك المركزي الأوروبي خلفاً للسيد "ماريو دراجي" بشائر ببداية أسلوب جديد في قيادة المؤسسة النقدية مختلف تماماً عن السياسة الحالية، وذلك وفقاً لتقرير وكالة "بلومبرج".

وتعتبر "لاجارد" هي أول سيدة تدير شئون البنك المركزي الأوروبي من خارج المصارف المركزية، واكتسب "لاجارد" التي تبلغ من العمر 63 عاماً ثقة الاتحاد الأوروبي بعد أن صوتوا لترشيحها.

وقالت "إليسيا ليفين" كبيرة المحللين في "بنك أوف نيويورك ميلون إنفستمنت" أن تولي "لاجارد" إدارة المركزي الأوروبي يعتبر من الأمور المحيرة للغاية، وذلك بسبب أنها غير معروفة كشخصية اقتصادية، ولكنها سياسية وحكيمة للغاية، معتقدة أن "لاجارد" سيكون لديها عدد كبير من الاقتصاديين الذين يمكنهم مساعدتها.

ومن بين الأشخاص الأخرى العاملة في المصارف المركزية والذين كانوا من بين الأشخاص المرشحة لقيادة المركزي الأوروبي حتى نهاية الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي مثل، "وينس مان" رئيس "البوندسبنك" وأيضاً الفرنسي "فرانسو فيليروي دي جالهاو" وغيرهم من الأشخاص.

وأدارت "لاجارد" قيادة وزارة المالية الفرنسية خلال الأزمة المالية العالمية 2008، بالإضافة إلى إدارتها لصندوق النقد الدولي، والتي سوف تمدها بالكثير من الخبرات في تولي قيادة منظمة عالمية تدقق في كيفية عمل الاقتصادات، كما أنها تعمل كحارس للنظام المالي العالمي، وهذا يعني أنها جديرة بالثقة لتولي منصب رئيسة البنك المركزي الأوروبي.

وفي المقابل فإن هذا التقرير يوضح أن "دراجي" كان قد بدأ عمله في المركزي الأوروبي بإتباع السياسات التقليدية باعتباره اقتصادي تولى الكثير من المناصب الحكومية في إيطاليا، على عكس "لاجارد" والتي بدت حياتها كمحامية في "بيكر آند ماكينزي" قبل أن تتجه إلى عالم السياسة.

وخلال الفترة الحالية يشهد الاقتصاد الأوروبي حالة من الركود وخاصة في قطاع التصنيع، وذلك بسبب الحرب التجارية العالمية بين الولايات المتحدة والصين والتي أثرت على حركة الإنتاج والتصنيع والتجارة بشكل كبير، ومن هذا المنطلق فإن "دراجي" يسعى لإعادة تفعيل إجراءات التحفيز قبل مغادرته للبنك، على أن تسير "لاجارد" في هذا الطريق بعد أن تتولى القيادة رسمياً.

ومن جانبه رحبت "لاجارد" بمبادرة "دراجي" المتعلقة بسياسية التيسير الكمي، ولكنها تركزي في الفترة الحالية بعد أن تتولى القيادة سياسة التواصل والحوار.

وعلى الجانب الأخر فقد أوضح المحلل "جون نورماند" لدي مصرف "جيه بي مورجان" أن البنك المركزي الأوروبي يحتاج إلى شخصاً يسير على نفس منهج "دراجي"، والتحلي بمهارة الفكر لتوفير أساليب جديدة في السياسة النقدية، مضيفاً أن البنك سيمر ببعض الأوقات الصعبة وسيحتاج إلى مهارات كثيرة بعد "دراجي".

وعلاوة على ذلك، فإن "شارون بلور" المشرعة البريطانية في البرلمان الأوروبي سابقاً تقول أن "لاجارد" هي الأنسب حتى الآن لتولي قيادة أمور البنك المركزي الأوروبي، وأنها شخصية جديرة بالثقة.
 
عودة
أعلى