إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

هل توشك الأزمة الخليجية على الانتهاء؟

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا


ناقش كتاب عرب إمكانية المصالحة بين قطر و دول المقاطعة مع اقتراب قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

ورأى كُتاب أن "بشائر" المصالحة على الأبواب خصوصًا بعد تصريحات إيجابية من الطرفين.

يقول سطام أحمد الجار الله في جريدة "السياسة" الكويتية إن "الخير يبدأ بقطرة، وتهل بعدها بشائره، ونجاح دورة كأس الخليج الأخيرة التي نظمتها قطر هي بداية عودة العلاقات الخليجية-الخليجية إلى مسارها الصحيح".

ويتابع: "بعد أيام تنعقد القمة الخليجية في الرياض، ولا شك أن قطر ستكون حاضرة فيها، فالغيوم السود بدأت تتبدد، والخليجيون كافة رأوا كيف كان الاحتضان القطري لكل الخليجيين، لا فرق بينهم أبدًا، لأن ما بني طوال قرون لا يمكن أن تهدمه عاصفة، طالما أن البناء كان على أسس قوية وراسخة".

ويضيف الجار الله أن القمة "ستكون مختلفة في الجوهر والمضمون، ولا شك أن المهم في كل ذلك هو البناء على الإيجابيات التي ستحصل في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة، لأنها ستكون بداية لمسار خليجي متطور وعصري، تقدم فيه المصلحة القومية على مصلحة أي دولة من دوله، فالعصر الحالي هو للتكتلات القوية، وليس الدول المتفرقة التي من السهل إضعافها مهما كانت قوية".

وفي السياق ذاته، يقول محمد المختار الفال في جريدة "عكاظ" السعودية إن "الرياض تحتضن القمة الخليجية الأربعين، في جو من التفاؤل والترقب، رغم ما يحيط بالمنطقة من مهددات واضطرابات وقلاقل، وما يجري حولها من حروب ونزاعات".

ويتابع: "السؤال المحوري الذي يطرحه الحريصون على أمن المنطقة ورخاء شعوبها وتوظيف قدراتها لصالح أبنائها هو: هل من مصلحة حكومات وشعوب دول الخليج العربي استمرار الخلافات داخل دول المجلس؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي يبرز السؤال الآخر: لماذا يتمسك البعض بدعم تيارات ومجموعات ثبت تعارض أهدافها مع أمن ومصالح الغالبية؟".

أما جريدة "العرب" القطرية فتقول في كلمتها عقب انتهاء كأس الخليج العربي بالدوحة إنه "خلال اجتماعات ومناسبات متعددة خاصة بالمنطقة، دائمًا ما تكون رؤية قطر عن شعوب الخليج أنها 'شعب واحد'، وبالتالي فالشعوب هي الهدف من كل السياسات والبرامج للحكومات".

وتتابع الجريدة: "وفق هذه الرؤية المبدئية في السياسة القطرية، تكون الدوحة حاضرة في أي لقاء أو تجمع خليجي يهدف إلى مصلحة كل أبناء المنطقة، فضلًا عن أن قطر تضع نصب عينيها من خلال علاقاتها الدولية الواسعة، ليس فقط مصالح الشعب القطري، بل كل شعوب المنطقة".

وتضيف: "ستبقى قطر، شعبًا وقيادة، تعمل بكل ما في طاقاتها، وتسخر كل إمكاناتها لخدمة أمتها، وستبقى أبوابها مفتوحة لأشقائها".

وتحت عنوان "قمة المصالحة.. لمَ لا؟" يقول حمد الكعبي في جريدة الاتحاد الإماراتية إن القمة الخليجية "إطار تعاون إقليمي، لا تزال له مظاهره، ولا يزال يملك كثيرًا من الفرص والإمكانات، على الرغم من الخلافات الحادة التي شهدها العامان الماضيان، وأفضت إلى قطع علاقات السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر، على خلفية أزمات متراكمة، ربما آن الأوان لاحتوائها بالحوار، والتقدير الحكيم للمخاطر المحيطة، ولازدحام المنطقة بأكثر من توتر وترقب وحذر".

ويضيف الكاتب: "الإمارات، وكما كانت دائمًا، مع الحوار، ومع طرح القضايا والمعضلات على مائدة النقاش في البيت الخليجي، نتمسك بثوابتنا ومصالحنا، ونرى في 'الأخوة الإنسانية' مظلة واسعة، تنضوي تحتها 'الأخوة الخليجية' و'الأخوة العربية'، وهذا ما ينبغي أن يكون، وندرك ما ارتكبه التطرف في الحياة العربية من شرور وجرائم، ما جعلنا أكثر تمسكًا بمحاربة جذوره الاجتماعية، بثقافة السلام والتسامح والاعتدال".

ما بعد المصالحة
أما داهم القحطاني فيقول في جريدة "القبس" الكويتية إن "الأزمة الخليجية على وشك أن تنتهي بعد سنتين مرتا على دول مجلس التعاون وشعوبها بشكل عاصف ومر ومؤلم".

ويضيف الكاتب: "نحن كمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي نحتاج لأن تكون لنا مشاركة فعلية في أعمال هذا المجلس، فالهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى أثبتت التجربة فشلها في تقديم أي دور حيوي يقوي دعائم مجلس التعاون الخليجي، وآن الأوان إلى أن تستبدل ببرلمان خليجي حقيقي يتم انتخابه على غرار البرلمان الأوروبي، ووفقا لنظم كل دولة على حدة".

ويتابع: "سيساهم هذا البرلمان الخليجي في إلغاء كثير من العوائق بين دول المجلس، ومن أهمها الحدود السياسية لتكون دول مجلس التعاون الخليجي بالفعل وحدة حقيقة لا يمكن أن تطمع بها أي قوى متربصة، وهو أمر سينقلها من كونها دولًا متعددة إلى اتحاد قوي ومؤثر في المنطقة والإقليم".
 
عودة
أعلى