اسامه المحامده
عضو مميز
- المشاركات
- 2,088
- الإقامة
- jordan
تراجعت أسعار الذهب قليلا في المعاملات المبكرة من اليوم استكمالا للانخفاض الذي شهدته بنهاية معاملات الثلاثاء، و ذلك لوجود عدة عوامل اجتمعت معا في التأثير على التحركات داخل أسواق الذهب و في الأسواق المالية العالمية بشكل عام.
العامل الأول: يتمثل في ترقب و انتظار المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي غداً بشأن السياسة النقدية و الإعلان عن تفاصيل خطة شراء السندات الحكومية كحل مؤقت لاحتواء الارتفاع الذي تشهده تكلفة الاقتراض للدول ذات العلاقة و الأكثر عرضة لطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا و اسبانيا.
ولا ننسى بالطبع تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر أغسطس/آب و الذي يضعه المستثمرين نصب أعينهم على أساس انه قد يعطي مؤشر نحو ما إذا البنك الفيدرالي سوف يقوم بتطبيق موجة ثالثة من سياسة التخفيف الكمي أو من عدمه.
العامل الثاني : البيانات الاقتصادية السلبية من أقصى شرق الكرة الأرضية إلى غربها تعد أحد العوامل الهامة في تقليل الحافز لدى المستثمرين بالدخول في الأسواق، يلاحظ أن بيانات القطاع الصناعي التي صدرت هذا الأسبوع بداية من الصين و الذي تراجع فيها إلى أسوأ مستوى له في ثلاث سنوات مروراً بمنطقة اليورو استمرار انكماش القطاع هنالك لأكثر من العام و انتهاء في الولايات المتحدة الأمريكية و التي كانت أسوأ حالاً حيث انكمش القطاع الصناعي هنالك إلى أسوأ مستوى منذ أكثر من الثلاث أعوام. الأمر الذي زاد من المخاوف المتأصلة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
العامل الثالث : اقتراب أسعار الذهب من مستوى مقاومة و مستوى نفسي عند 1700$ يكون من أحد الأسباب الهامة في التراجع لأنه عادة تكون المستويات النفسية مصدر اختبار من قبل المستثمرين و هو ما يدفع أسعار الذهب للارتداد من تلك المناطق بشكل طفيف.
بالإضافة إلى أن سلوكيات السعر الحالية وطول أمد هذه الحالة نشهد تحركات تصحيحية و توحي باقتراب حدوث انفجار سعري و بناء على العوامل سالفة الذكر سوف يتحدد مسار هذا الانفجار خلال السويعات القليلة القادمة.
و تشهد سوق الذهب ساعة إعداد التقرير تداولات محدودة لتسجل مستوى 1692.46$ بعد أن حققت الأعلى عند 1693.40$ و الأدنى عند مستوى 1690.41$v
العامل الأول: يتمثل في ترقب و انتظار المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي غداً بشأن السياسة النقدية و الإعلان عن تفاصيل خطة شراء السندات الحكومية كحل مؤقت لاحتواء الارتفاع الذي تشهده تكلفة الاقتراض للدول ذات العلاقة و الأكثر عرضة لطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا و اسبانيا.
ولا ننسى بالطبع تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر أغسطس/آب و الذي يضعه المستثمرين نصب أعينهم على أساس انه قد يعطي مؤشر نحو ما إذا البنك الفيدرالي سوف يقوم بتطبيق موجة ثالثة من سياسة التخفيف الكمي أو من عدمه.
العامل الثاني : البيانات الاقتصادية السلبية من أقصى شرق الكرة الأرضية إلى غربها تعد أحد العوامل الهامة في تقليل الحافز لدى المستثمرين بالدخول في الأسواق، يلاحظ أن بيانات القطاع الصناعي التي صدرت هذا الأسبوع بداية من الصين و الذي تراجع فيها إلى أسوأ مستوى له في ثلاث سنوات مروراً بمنطقة اليورو استمرار انكماش القطاع هنالك لأكثر من العام و انتهاء في الولايات المتحدة الأمريكية و التي كانت أسوأ حالاً حيث انكمش القطاع الصناعي هنالك إلى أسوأ مستوى منذ أكثر من الثلاث أعوام. الأمر الذي زاد من المخاوف المتأصلة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
العامل الثالث : اقتراب أسعار الذهب من مستوى مقاومة و مستوى نفسي عند 1700$ يكون من أحد الأسباب الهامة في التراجع لأنه عادة تكون المستويات النفسية مصدر اختبار من قبل المستثمرين و هو ما يدفع أسعار الذهب للارتداد من تلك المناطق بشكل طفيف.
بالإضافة إلى أن سلوكيات السعر الحالية وطول أمد هذه الحالة نشهد تحركات تصحيحية و توحي باقتراب حدوث انفجار سعري و بناء على العوامل سالفة الذكر سوف يتحدد مسار هذا الانفجار خلال السويعات القليلة القادمة.
و تشهد سوق الذهب ساعة إعداد التقرير تداولات محدودة لتسجل مستوى 1692.46$ بعد أن حققت الأعلى عند 1693.40$ و الأدنى عند مستوى 1690.41$v