- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم
هو أيوب عليه السلام . .
أتاه الله سبعة من البنين , و مثلهم من البنات . .
و آتاهُ الله المال , و الأصحاب ..
وأراد الله أن يبتليه ليكون إختباراً له , و قُدوَة لغيرهِ من الناس . . .!!
فخَسِرَ تجارته , و مات أولاده , و إبتلاه الله بمرض شديد ..
حتى أُقعِدَ , و نَفرَ الناس منهُ حتى رموه خارج مدينتهم خوفاً من مرضه .
ولم يبقى معه إلاَّ زوجته تخدمه .. حتى وصل بها الحال أن تعمل عند
الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها . . !!
واستمر أيوب في البلاء ’’ ثمانية عشر عاماً ’’ .. و هو صابر و لا يشتكي
لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال إلى ماوصل ..
قالت له زوجته يوماً .. لو دعوت الله ليُفَـرِّج عَنك ..!
فقال .. كم لبثنا بالرخاء ..؟!
قالت .. 80 سنة . .!
قال .. إني أستحي من الله .. لأني مامكثت في بلائي المدة التي
لبثتها في رخائي . . !!
فعندها يَأسَت و غضبت و قالت .. إلى متى هذا البلاء ..؟!
فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله . .!!
كيف تعترضين على قضاء الله ..؟!
و بعد أيام . .
خاف الناس أن تَنقِل لهم عدوى زوجها .. فلم تَعُد تجد مَن تعمل لديه
فنادى ربه نداء تأن لهُ القلوب . .
إستحَى مَن الله أن يطلبه الشفاء , و أن يرفع عنه البلاء . . !!
فقال كما جاء في القرآن الكريم . . .
" ربي إني مسنيَ الضُّرُ و أنتَ أرحَمُ الرَّاحِمين " . .
فجاء الأمر مِمَّن بيدهِ الأمر . .
" أركُض برجلك هذا مُغتَسل بَاردٌ و شراب " . . !!
فقام صحيحاً , و رجعت له صحته كما كانت ..
فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت . .
هل رأيت المريض الذي كان هنا ..؟!
فوالله مارأيتُ رجُلاً أشبه به إلاَّ أنت عندما كان صحيحاً . .!
فقال .. أما عرفتني ..؟!
فقالت .. مَن أنت ..؟!
قال .. أنا أيـُّوب . . !
يقول ابن عباس رضي الله عنه . .
لم يُكرمه الله هو فقط .. بل أكرم زوجته أيضاً التي صبرت معه أثناء هذا
الإبتلاء .. فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون
ولد و بنت .. و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث . . !!
يقول الله سبحانه وتعالى . .
" واتيناه أهله و مثلهم معهم" . .!
و كان قد أقسم بأن يضرب زوجته 100 سوط ..
فرفِقَ الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القَش . .!!
’’ كلما فَـاضَ حِمْلُكَ .. تَذكَّر صبر أيـُّوب عليه السلام ’’
و أعلم / أن صبرك نقطة من بحر أيوب . . .
’’ سُبحانك ربي ..
’’ اللَّهُمَّ ارزقنا الصبر عند الإبتلاء وارفع ربنا عنَّا الضنكَ والبلاء ’
اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم
هو أيوب عليه السلام . .
أتاه الله سبعة من البنين , و مثلهم من البنات . .
و آتاهُ الله المال , و الأصحاب ..
وأراد الله أن يبتليه ليكون إختباراً له , و قُدوَة لغيرهِ من الناس . . .!!
فخَسِرَ تجارته , و مات أولاده , و إبتلاه الله بمرض شديد ..
حتى أُقعِدَ , و نَفرَ الناس منهُ حتى رموه خارج مدينتهم خوفاً من مرضه .
ولم يبقى معه إلاَّ زوجته تخدمه .. حتى وصل بها الحال أن تعمل عند
الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها . . !!
واستمر أيوب في البلاء ’’ ثمانية عشر عاماً ’’ .. و هو صابر و لا يشتكي
لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال إلى ماوصل ..
قالت له زوجته يوماً .. لو دعوت الله ليُفَـرِّج عَنك ..!
فقال .. كم لبثنا بالرخاء ..؟!
قالت .. 80 سنة . .!
قال .. إني أستحي من الله .. لأني مامكثت في بلائي المدة التي
لبثتها في رخائي . . !!
فعندها يَأسَت و غضبت و قالت .. إلى متى هذا البلاء ..؟!
فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله . .!!
كيف تعترضين على قضاء الله ..؟!
و بعد أيام . .
خاف الناس أن تَنقِل لهم عدوى زوجها .. فلم تَعُد تجد مَن تعمل لديه
فنادى ربه نداء تأن لهُ القلوب . .
إستحَى مَن الله أن يطلبه الشفاء , و أن يرفع عنه البلاء . . !!
فقال كما جاء في القرآن الكريم . . .
" ربي إني مسنيَ الضُّرُ و أنتَ أرحَمُ الرَّاحِمين " . .
فجاء الأمر مِمَّن بيدهِ الأمر . .
" أركُض برجلك هذا مُغتَسل بَاردٌ و شراب " . . !!
فقام صحيحاً , و رجعت له صحته كما كانت ..
فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت . .
هل رأيت المريض الذي كان هنا ..؟!
فوالله مارأيتُ رجُلاً أشبه به إلاَّ أنت عندما كان صحيحاً . .!
فقال .. أما عرفتني ..؟!
فقالت .. مَن أنت ..؟!
قال .. أنا أيـُّوب . . !
يقول ابن عباس رضي الله عنه . .
لم يُكرمه الله هو فقط .. بل أكرم زوجته أيضاً التي صبرت معه أثناء هذا
الإبتلاء .. فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون
ولد و بنت .. و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث . . !!
يقول الله سبحانه وتعالى . .
" واتيناه أهله و مثلهم معهم" . .!
و كان قد أقسم بأن يضرب زوجته 100 سوط ..
فرفِقَ الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القَش . .!!
’’ كلما فَـاضَ حِمْلُكَ .. تَذكَّر صبر أيـُّوب عليه السلام ’’
و أعلم / أن صبرك نقطة من بحر أيوب . . .
’’ سُبحانك ربي ..
’’ اللَّهُمَّ ارزقنا الصبر عند الإبتلاء وارفع ربنا عنَّا الضنكَ والبلاء ’