- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تغير العنيف لمعنويات المستثمرين منذ بداية الأسبوع الجاري قد يعيد بنا التفكير إزاء مدى قوة وتيرة نمو مؤشرات أسواق الأسهم المالية العالمية في الآونة الأخيرة بالرغم من ضعف وتيرة نمو الاقتصاديات الرئيسية العالمية.
اليوم نجد استمرار انخفاض مؤشرات أسواق الأسهم العالمي لليوم الثاني على التوالي من الصين وحتى أوروبا في ظل بيانات اقتصادية ضعيفة ساهمت في التأثير على معنويات المستثمرين وبالتالي تجنب المخاطرة في الوقت الراهن.
مؤشر فوتسي 100 لسوق الأسهم البريطانية واصل تراجعه اليوم الثلاثاء ليفتح على فجوة سعرية ومنخفضا بنسبة 1% ومتراجعا بنحو 66 نقطة منذ بدء معاملات اليوم. فيما انخفض منذ بداية الأسبوع بنحو 2.3% حتى الآن.
وبالرغم من ان الاقتصاد البريطاني من ضمن أفضل الاقتصاديات في وتيرة النمو في مجموعة الدول الصناعية السبع، إلا أنه ليس بمنأى عما يجرى على الصعيد العالمي لاسيما من ضعف وتيرة نمو منطقة اليورو وكذا الاقتصاد الصيني.
مناخ عالمي سلبي
انتهت معاملات الأسبوع السابق على معنويات مرتفعة واغلاق مؤشر فوتسي ضمن المناطق الخضراء تأثراً بالبيانات الإيجابية من سوق العمل الأمريكي التي فاقت كافة التوقعات.
إلا ان هذه المعنويات ما لبثت ان تدهورت مع بداية الأسبوع، وذلك على خلفية صدور بيانات اقتصادية ساهمت القت بظلالها على المتعاملين في الأسواق.
البداية كانت مع انكماش الاقتصاد الياباني لأكثر من المتوقع في الربع الثالث بعد ان سجلت القراءة النهائية للناتج المحلي انكماش بنسبة 0.5% وتؤكد على ضعف الاقتصاد الياباني والبقاء ضمن حالة الركود.
في الصين الأمور تزداد سوءاً البيانات التي صدرت مؤخراً أظهرت نمو ضعف للصادرات بنسبة 4.7% في نوفمبر/تشرين الثاني وادنى من التوقعات 8%، بينما تنكمش الواردات بنسبة 6.7%. هذا فضلا عن تراجع أداء القطاع الصناعي في نفس الفترة.
الامر الأكثر تأثيراً بخلاف البيانات السيئة السابقة هو الإعلان عن توقعات التي تشير إلى ضعف وتيرة نمو الاقتصاد الصيني في العام القادم 2015 لنسبة 7% إلى 7.2%، هذا بعد تراجع وتيرة الاقتصاد في الربع الثالث إلى 7.3% بينما قد لا سيتع الاقتصاد تحقيق مستهدف النمو 7.5% لأول مرة منذ 15 عام.
وما كان لذلك إلا انحدرا أسواق الأسهم الصينية اليوم الثلاثاء بشكل حاد بعد ان حققت اعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام ونصف، الامر الذي يرجح تأثير ضعف البيانات الاقتصادية وعمليات جني الأرباح قبل نهاية العام، هذا فضلا عن مخاوف بشأن السيولة في الأسواق بعد وضع قيود على أسواق سندات الشركات الجديدة.
أسواق الأسهم البريطانية تأثرت بهذا المناخ العام السلبي وتراجعت بدورها منذ بداية الأسبوع الجاري.
عوامل داخلية
ليس فقط المناخ العالمي صاحب التأثير السلبي على أداء مؤشر فوتسي لأسواق الأسهم البريطانية بل انخفاض أسعار النفط الخام إلى ادنى مستوى في خمسة أعوام ساهم في التأثير سلبا على اسهم شركات الطاقة المدرجة بالمؤشر.
قطاع الطاقة وحده يمثل بوزن نسبي 15% تقريبا في المؤشر ككل، وانخفض اليوم بنسبة 1%، فيما تراجع أيضا قطاع الخامات الأساسية (9% من الوزن النسبي لمؤشر فوتسي) بنسبة 1.26% وذلك تأثراً بالوضع في الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم-والأكثر استهلاكا للمواد الخام.
أيضا البيانات الاقتصادية التي صدرت في بريطانيا جاءت على نحو سلبي وعلى غير المتوقع، مؤشر الإنتاج التصنيعي – يقيس حوالي 80% من المخرجات الصناعية ويمثل نحو 10% من الناتج المحلي-حقق انكماش في أكتوبر/تشرين الأول وذلك لأول مرة منذ مايو/أيار السابق ومسجلا -0.5% بعد ان حقق نمو بنسبة 0.6% في سبتمبر.
وهذه البيانات السيئة عكست تراجع القطاع الصناعي ضمن مؤشر فوتسي (وزن نسبي 7.5%) بنسبة -1.33% منذ بدء معاملات اليوم حتى الآن.
مؤشر فوتسي 100 واتجاهات سلبية
فيما يبدو ان عمليات جني الأرباح بدأت تسيطر على أسواق الأسهم البريطانية ونحن على اعتاب نهاية العام وبداية عام جديد. لاسيما ان المؤشر ارتفع بنسبة 9% حتى الان منذ ان سجل مستوى 6040 نقطة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول والذي كان أدني مستوى منذ منتصف عام 2013.
الرسم البياني اليومي لمؤشر فوتسي 100 يظهر التحركات التصحيحية للمؤشر التي بدأت اليوم للاتجاه الصاعد (6040-6774 نقطة)، هذا بعد أن سجل المؤشر اليوم الأدنى عند 6580 نقطة ومتخطيا المستوى الدعم النفسي 6600 نقطة الموازي للمستوى التصحيحي 23% على مقياس فيبوناتشي.
الاغلاق دون مستوى الدعم النفسي 6600 نقطة من شأنه ان يسارع في عمليات التصحيح واستهداف مناطق 6500 نقطة (38.2% فيبوناتشي) بشكل مبدئي وعلى المدى القصير.
مؤشر القوة النسبية (RSI14) يدعم عمليات التصحيح بعد ان كسر مناطق الدعم للمؤشر عند 50.
بينما تقاطع خطي الماكد يؤكد على الاتجاه السلبي لمؤشر فوتسي، فيما ان هناك تصاعد لقوة الهبوط كما تظهر على أعمدة الماكد التي اتجهت إلى الأسفل.
اليوم نجد استمرار انخفاض مؤشرات أسواق الأسهم العالمي لليوم الثاني على التوالي من الصين وحتى أوروبا في ظل بيانات اقتصادية ضعيفة ساهمت في التأثير على معنويات المستثمرين وبالتالي تجنب المخاطرة في الوقت الراهن.
مؤشر فوتسي 100 لسوق الأسهم البريطانية واصل تراجعه اليوم الثلاثاء ليفتح على فجوة سعرية ومنخفضا بنسبة 1% ومتراجعا بنحو 66 نقطة منذ بدء معاملات اليوم. فيما انخفض منذ بداية الأسبوع بنحو 2.3% حتى الآن.
وبالرغم من ان الاقتصاد البريطاني من ضمن أفضل الاقتصاديات في وتيرة النمو في مجموعة الدول الصناعية السبع، إلا أنه ليس بمنأى عما يجرى على الصعيد العالمي لاسيما من ضعف وتيرة نمو منطقة اليورو وكذا الاقتصاد الصيني.
مناخ عالمي سلبي
انتهت معاملات الأسبوع السابق على معنويات مرتفعة واغلاق مؤشر فوتسي ضمن المناطق الخضراء تأثراً بالبيانات الإيجابية من سوق العمل الأمريكي التي فاقت كافة التوقعات.
إلا ان هذه المعنويات ما لبثت ان تدهورت مع بداية الأسبوع، وذلك على خلفية صدور بيانات اقتصادية ساهمت القت بظلالها على المتعاملين في الأسواق.
البداية كانت مع انكماش الاقتصاد الياباني لأكثر من المتوقع في الربع الثالث بعد ان سجلت القراءة النهائية للناتج المحلي انكماش بنسبة 0.5% وتؤكد على ضعف الاقتصاد الياباني والبقاء ضمن حالة الركود.
في الصين الأمور تزداد سوءاً البيانات التي صدرت مؤخراً أظهرت نمو ضعف للصادرات بنسبة 4.7% في نوفمبر/تشرين الثاني وادنى من التوقعات 8%، بينما تنكمش الواردات بنسبة 6.7%. هذا فضلا عن تراجع أداء القطاع الصناعي في نفس الفترة.
الامر الأكثر تأثيراً بخلاف البيانات السيئة السابقة هو الإعلان عن توقعات التي تشير إلى ضعف وتيرة نمو الاقتصاد الصيني في العام القادم 2015 لنسبة 7% إلى 7.2%، هذا بعد تراجع وتيرة الاقتصاد في الربع الثالث إلى 7.3% بينما قد لا سيتع الاقتصاد تحقيق مستهدف النمو 7.5% لأول مرة منذ 15 عام.
وما كان لذلك إلا انحدرا أسواق الأسهم الصينية اليوم الثلاثاء بشكل حاد بعد ان حققت اعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام ونصف، الامر الذي يرجح تأثير ضعف البيانات الاقتصادية وعمليات جني الأرباح قبل نهاية العام، هذا فضلا عن مخاوف بشأن السيولة في الأسواق بعد وضع قيود على أسواق سندات الشركات الجديدة.
أسواق الأسهم البريطانية تأثرت بهذا المناخ العام السلبي وتراجعت بدورها منذ بداية الأسبوع الجاري.
عوامل داخلية
ليس فقط المناخ العالمي صاحب التأثير السلبي على أداء مؤشر فوتسي لأسواق الأسهم البريطانية بل انخفاض أسعار النفط الخام إلى ادنى مستوى في خمسة أعوام ساهم في التأثير سلبا على اسهم شركات الطاقة المدرجة بالمؤشر.
قطاع الطاقة وحده يمثل بوزن نسبي 15% تقريبا في المؤشر ككل، وانخفض اليوم بنسبة 1%، فيما تراجع أيضا قطاع الخامات الأساسية (9% من الوزن النسبي لمؤشر فوتسي) بنسبة 1.26% وذلك تأثراً بالوضع في الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم-والأكثر استهلاكا للمواد الخام.
أيضا البيانات الاقتصادية التي صدرت في بريطانيا جاءت على نحو سلبي وعلى غير المتوقع، مؤشر الإنتاج التصنيعي – يقيس حوالي 80% من المخرجات الصناعية ويمثل نحو 10% من الناتج المحلي-حقق انكماش في أكتوبر/تشرين الأول وذلك لأول مرة منذ مايو/أيار السابق ومسجلا -0.5% بعد ان حقق نمو بنسبة 0.6% في سبتمبر.
وهذه البيانات السيئة عكست تراجع القطاع الصناعي ضمن مؤشر فوتسي (وزن نسبي 7.5%) بنسبة -1.33% منذ بدء معاملات اليوم حتى الآن.
مؤشر فوتسي 100 واتجاهات سلبية
فيما يبدو ان عمليات جني الأرباح بدأت تسيطر على أسواق الأسهم البريطانية ونحن على اعتاب نهاية العام وبداية عام جديد. لاسيما ان المؤشر ارتفع بنسبة 9% حتى الان منذ ان سجل مستوى 6040 نقطة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول والذي كان أدني مستوى منذ منتصف عام 2013.
الرسم البياني اليومي لمؤشر فوتسي 100 يظهر التحركات التصحيحية للمؤشر التي بدأت اليوم للاتجاه الصاعد (6040-6774 نقطة)، هذا بعد أن سجل المؤشر اليوم الأدنى عند 6580 نقطة ومتخطيا المستوى الدعم النفسي 6600 نقطة الموازي للمستوى التصحيحي 23% على مقياس فيبوناتشي.
الاغلاق دون مستوى الدعم النفسي 6600 نقطة من شأنه ان يسارع في عمليات التصحيح واستهداف مناطق 6500 نقطة (38.2% فيبوناتشي) بشكل مبدئي وعلى المدى القصير.
مؤشر القوة النسبية (RSI14) يدعم عمليات التصحيح بعد ان كسر مناطق الدعم للمؤشر عند 50.
بينما تقاطع خطي الماكد يؤكد على الاتجاه السلبي لمؤشر فوتسي، فيما ان هناك تصاعد لقوة الهبوط كما تظهر على أعمدة الماكد التي اتجهت إلى الأسفل.