- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
متى وباية نسبة سيبدأ الفدرالي بتخفيف إجراءاته الاستثنائية المعمول بها حاليا ويعاود تشديد سياسته النقدية؟
هذا هو السؤال الذي يشغل الجميع اليوم ويوجه الاسواق بكل قطاعاتها من الاسهم الى العملات الى الذهب وسائر المعادن من ثمينة وسواها. ليست فقط البيئة الاقتصادية بل ايضا اسواق المال تتعلق بكليتها في مقطورة المال الرخيص المنثور في الاسواق.
الجواب القاطع على السؤال لا يزال غير جائز تقديرا. الامر هذا يتسبب بتوتر واضح في الاسواق يتجلى أكثر ما يتجلى على تحركات سوق الاسهم الياباني الذي يتلقى المؤثرات من على جبهتي الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني اللذين يتسابقان في عمليات طباعة العملة وضخها في الاسواق.
*
هذه الحالة ليس من المستبعد ان تستمر حتى بعد اجتماع الفدرالي الاميركي المنتظر يوم الاربعاء القادم. تستمر ( توقعا ) لانه ليس من المنتظر ان يخرج الفدرالي هذا الاسبوع بمقررات حاسمة. معظم الاراء ترى ان البدء بتعديل السياسة النقدية مؤجل. هذا يعني باختصار ان الدولار لن يتلقى الجرعة المقوية التي ينتظرها وان البورصات ستبقى في وضعها الاحتفالي المرحب بالسيولة المتدفقة اليها. ( بالطبع ان لم يخرج برنانكي بمفاجأة ما يتم استبعادها لا نفيها جزما وقطعا).
*
ولماذا التوقعات ترجح باتجاه استمرار السياسة النقدية على حالها؟
لان التعديل مرتبط بسوق العمل، وهذا الاخير لم يعط الاشارة المطمئنة الحاسمة بعد. البطالة يجب ان تتراجع دون ال 7.0% حتى يمكن القول اننا بتنا قريبين جدا من تحول في سياسة الفدرالي. التوقعات اليوم تتجه الى انتظار نهاية العام حتى نبدأ بالدخول في المرحلة الجديدة. المرحلة الجديدة لن تعني وقف الدعم الاقتصادي بل تعديله بتخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار الى 65/50 مليار شهريا.
*
وتراجع البورصات الحالي تعاد الى؟
حتى الساعة التراجعات صحية وتصحيحية. لا ننسى ان مؤشر الاسهم الياباني حقق ما يزيد على ال 50% ربحا. ومقدار التراجع كما مقدار التقلب هو طبيعي بحالة من هذا النوع. في البورصات الاوروبية والاميركية بلغت تراجعات الاسبوع الماضي ال 1 الى ال 1.5% وهذا امر طبيعي جدا.
*
وما يشغل البال:
هو ارتفاع فائدة السندات الحكومية في اليابان وتراجع اسعارها. الارتفاع قد يضع الحكومة والبنك المركزي أمام مأزق كبير ان هو أضيف الى المديونية العالية جدا للخزانة اليابانية. ان هذا الواقع يرجح ان يكون وراء القرار البارد الذي انتهى به اجتماع المركزي الياباني الاسبوع الماضي والذي أدى في ما أدى الى التوتر في اسواق الاسهم كما الى معاودة ارتفاع الين.
تشغل البال ايضا السياسة الطموحة جدا لرئيس الوزراء " شينزو آبي " ويخشى كثر من ألا يستطيع بلوغ الهدف الذي حدده وان تعاود الاسواق معاقبته وحكومته، فيكون سوق الاسهم الضحية الاولى ويعاود الين الارتفاعات المتطرفة.
تشغل البال ايضا السندات الاميركية التي تشهد ايضا ارتفاعا لفوائدها. فئة العشر سنوات شهدت تقدما الى مستوى لم تشهده منذ ما يزيد على العام.
*
والاجواء الاوروبية؟
فائدة السندات تتراجع وهذا عامل اطمئنان يساهم في صمود اليورو وتقدمه الى عتبة ال 1.3400. بالطبع اجتماع الفدرالي سيكون هو المفتاح الرئيسي في تحديد الوجهة القادمة.
*
وبيانات هذا الاسبوع؟
الى جانب اجتماع الفدرالي نتوقف امام نتائج قمة الثماني يومي الاثنين والثلاثاء.
يوم الثلاثاء يصدر مؤشر zew من المانيا. وتقرير التضخم من بريطانيا.* من الولايات المتحدة بانتظار اسعار المستهلكين وبيانات البناء.
الاربعاء من بريطانيا محضر اجتماع المركزي* ومن الولايات المتحدة مقررات اجتماع الفدرالي.
الخميس من الصين مع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الذي يعده مصرف اتش اس بي سي. من اوروبا مؤشرات مديري المشتريات ايضا للتصنيع اضافة الى اجتماع مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو.. من سويسرا الاصغاء الى مقررات المركزي بعد اجتماعه. من الولايات المتحدة مؤشر مديري المشتريات للتصنيع اضافة الى مبيعات البيوت ومؤشر التصنيع لمنطقة فيلادلفيا.
الجمعة مع كلمة لرئيس المركزي الياباني كورودا.
هذا هو السؤال الذي يشغل الجميع اليوم ويوجه الاسواق بكل قطاعاتها من الاسهم الى العملات الى الذهب وسائر المعادن من ثمينة وسواها. ليست فقط البيئة الاقتصادية بل ايضا اسواق المال تتعلق بكليتها في مقطورة المال الرخيص المنثور في الاسواق.
الجواب القاطع على السؤال لا يزال غير جائز تقديرا. الامر هذا يتسبب بتوتر واضح في الاسواق يتجلى أكثر ما يتجلى على تحركات سوق الاسهم الياباني الذي يتلقى المؤثرات من على جبهتي الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني اللذين يتسابقان في عمليات طباعة العملة وضخها في الاسواق.
*
هذه الحالة ليس من المستبعد ان تستمر حتى بعد اجتماع الفدرالي الاميركي المنتظر يوم الاربعاء القادم. تستمر ( توقعا ) لانه ليس من المنتظر ان يخرج الفدرالي هذا الاسبوع بمقررات حاسمة. معظم الاراء ترى ان البدء بتعديل السياسة النقدية مؤجل. هذا يعني باختصار ان الدولار لن يتلقى الجرعة المقوية التي ينتظرها وان البورصات ستبقى في وضعها الاحتفالي المرحب بالسيولة المتدفقة اليها. ( بالطبع ان لم يخرج برنانكي بمفاجأة ما يتم استبعادها لا نفيها جزما وقطعا).
*
ولماذا التوقعات ترجح باتجاه استمرار السياسة النقدية على حالها؟
لان التعديل مرتبط بسوق العمل، وهذا الاخير لم يعط الاشارة المطمئنة الحاسمة بعد. البطالة يجب ان تتراجع دون ال 7.0% حتى يمكن القول اننا بتنا قريبين جدا من تحول في سياسة الفدرالي. التوقعات اليوم تتجه الى انتظار نهاية العام حتى نبدأ بالدخول في المرحلة الجديدة. المرحلة الجديدة لن تعني وقف الدعم الاقتصادي بل تعديله بتخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار الى 65/50 مليار شهريا.
*
وتراجع البورصات الحالي تعاد الى؟
حتى الساعة التراجعات صحية وتصحيحية. لا ننسى ان مؤشر الاسهم الياباني حقق ما يزيد على ال 50% ربحا. ومقدار التراجع كما مقدار التقلب هو طبيعي بحالة من هذا النوع. في البورصات الاوروبية والاميركية بلغت تراجعات الاسبوع الماضي ال 1 الى ال 1.5% وهذا امر طبيعي جدا.
*
وما يشغل البال:
هو ارتفاع فائدة السندات الحكومية في اليابان وتراجع اسعارها. الارتفاع قد يضع الحكومة والبنك المركزي أمام مأزق كبير ان هو أضيف الى المديونية العالية جدا للخزانة اليابانية. ان هذا الواقع يرجح ان يكون وراء القرار البارد الذي انتهى به اجتماع المركزي الياباني الاسبوع الماضي والذي أدى في ما أدى الى التوتر في اسواق الاسهم كما الى معاودة ارتفاع الين.
تشغل البال ايضا السياسة الطموحة جدا لرئيس الوزراء " شينزو آبي " ويخشى كثر من ألا يستطيع بلوغ الهدف الذي حدده وان تعاود الاسواق معاقبته وحكومته، فيكون سوق الاسهم الضحية الاولى ويعاود الين الارتفاعات المتطرفة.
تشغل البال ايضا السندات الاميركية التي تشهد ايضا ارتفاعا لفوائدها. فئة العشر سنوات شهدت تقدما الى مستوى لم تشهده منذ ما يزيد على العام.
*
والاجواء الاوروبية؟
فائدة السندات تتراجع وهذا عامل اطمئنان يساهم في صمود اليورو وتقدمه الى عتبة ال 1.3400. بالطبع اجتماع الفدرالي سيكون هو المفتاح الرئيسي في تحديد الوجهة القادمة.
*
وبيانات هذا الاسبوع؟
الى جانب اجتماع الفدرالي نتوقف امام نتائج قمة الثماني يومي الاثنين والثلاثاء.
يوم الثلاثاء يصدر مؤشر zew من المانيا. وتقرير التضخم من بريطانيا.* من الولايات المتحدة بانتظار اسعار المستهلكين وبيانات البناء.
الاربعاء من بريطانيا محضر اجتماع المركزي* ومن الولايات المتحدة مقررات اجتماع الفدرالي.
الخميس من الصين مع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الذي يعده مصرف اتش اس بي سي. من اوروبا مؤشرات مديري المشتريات ايضا للتصنيع اضافة الى اجتماع مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو.. من سويسرا الاصغاء الى مقررات المركزي بعد اجتماعه. من الولايات المتحدة مؤشر مديري المشتريات للتصنيع اضافة الى مبيعات البيوت ومؤشر التصنيع لمنطقة فيلادلفيا.
الجمعة مع كلمة لرئيس المركزي الياباني كورودا.