- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ليست البيانات الاقتصادية، بل هي اسعار النفط المنتظر ان تأخذ الحيّز الأكبر من اهتمامات المستثمرين في وول ستريت وعبره في كافة الاسواق هذا الاسبوع.
اسعار برنت تحوم حول ال 115 $ على خلفية ما يجري في العراق حيث لا تزال الصورة على خطورتها.
اسواق الاسهم لم تأخذ حتى الان الامر على الجدية التي هو عليها وانتقلت في تركيزها من حدث نقدي الى اقتصادي، ولكن الصورة من المستبعد ان تبقى على هذا الحال في الايام القادمة.
بداية الاسبوع تميزت بالترحيب بمؤشر " بي ام اي " الصيني الذي تقدم وسجل رقما جيدا على 5.8 نقطة. مؤشرات الفيوتشر الاميركية سجلت ترحيبا بالحدث كما فعلت البورصات الاسيوية،، ولكن يبقى القول ان الامور مرهونة بخواتيمها.
الشعور العام تجاه مؤشر داكس حذرة حيال القدرة على الدفاع عن ال 10.000 نقطة.
أسعار النفط ان استمرت على متابعة الوجهة التي اتخذتها - وهذا غير مستبعد - فمن المستحيل ان تبقى في نطاق التجاهل من جهة الاسواق لما لها من تأثير فعلي على التضخم، وبالتالي غير مباشرة على السياسات النقدية للبنوك المركزية ، وبشكل خاص في الولايات المتحدة كما في اوروبا وسواهما.
*
تراجع التضخم الذي تعاني منه اوروبا، والذي يشجع الفدرالي الاميركي على ابقاء فائدة الدولار منخفضة لاطول فترة ممكنة انما يعود بجزء كبير منه الى تراجع اسعار النفط، ونحن نقف الان على عتبة مرحلة قد تحمل تحولات مهمة على هذا الصعيد.
والعبرة؟
ان ترسخت الصورة الحالية على صعيد وجهة أسعار النفط فان اندفاعة المركزي الاوروبي باتجاه اعتماد السياسة النقدية الميسرة، كما تروّي الفدرالي الاميركي في اتخاذ قرار رفع الفائدة سيكونان امام احتمالات التعديل السريع. لا شك بان اسواق الاسهم ستكون بهذه الحالة امام التحول الكبير المنتظر.
السياسة النقدية الاوروبية ستكون على طاولة القمة الاوروبية المنتظر ان تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة القادمين.
*
الى اسعار النفط التي هي تحت المراقبة اذا، فان الاسواق ستتابع باهتمام التدقيق ببيانات مبيعات البيوت الاميركية يومي الاثنين والثلاثاء- وبخاصة الجديدة منها. يوم الاربعاء الانظار الى الناتج المحلي الاجمالي الذي يترافق ظهوره ايضا مع طلبيات السلع المعمرة.
*
من اوروبا نتطلع اليوم باهتمام الى مؤشرات ال بي ام اي ، وغدا الثلاثاء الى مؤشر " اي ف و " الالماني.
*
من بريطانيا تقرير التضخم سيصدر يوم الثلاثاء وسيكون تحت المجهر. رئيس المركزي كارني يتحدث يوم الخميس.
اسعار برنت تحوم حول ال 115 $ على خلفية ما يجري في العراق حيث لا تزال الصورة على خطورتها.
اسواق الاسهم لم تأخذ حتى الان الامر على الجدية التي هو عليها وانتقلت في تركيزها من حدث نقدي الى اقتصادي، ولكن الصورة من المستبعد ان تبقى على هذا الحال في الايام القادمة.
بداية الاسبوع تميزت بالترحيب بمؤشر " بي ام اي " الصيني الذي تقدم وسجل رقما جيدا على 5.8 نقطة. مؤشرات الفيوتشر الاميركية سجلت ترحيبا بالحدث كما فعلت البورصات الاسيوية،، ولكن يبقى القول ان الامور مرهونة بخواتيمها.
الشعور العام تجاه مؤشر داكس حذرة حيال القدرة على الدفاع عن ال 10.000 نقطة.
أسعار النفط ان استمرت على متابعة الوجهة التي اتخذتها - وهذا غير مستبعد - فمن المستحيل ان تبقى في نطاق التجاهل من جهة الاسواق لما لها من تأثير فعلي على التضخم، وبالتالي غير مباشرة على السياسات النقدية للبنوك المركزية ، وبشكل خاص في الولايات المتحدة كما في اوروبا وسواهما.
*
تراجع التضخم الذي تعاني منه اوروبا، والذي يشجع الفدرالي الاميركي على ابقاء فائدة الدولار منخفضة لاطول فترة ممكنة انما يعود بجزء كبير منه الى تراجع اسعار النفط، ونحن نقف الان على عتبة مرحلة قد تحمل تحولات مهمة على هذا الصعيد.
والعبرة؟
ان ترسخت الصورة الحالية على صعيد وجهة أسعار النفط فان اندفاعة المركزي الاوروبي باتجاه اعتماد السياسة النقدية الميسرة، كما تروّي الفدرالي الاميركي في اتخاذ قرار رفع الفائدة سيكونان امام احتمالات التعديل السريع. لا شك بان اسواق الاسهم ستكون بهذه الحالة امام التحول الكبير المنتظر.
السياسة النقدية الاوروبية ستكون على طاولة القمة الاوروبية المنتظر ان تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة القادمين.
*
الى اسعار النفط التي هي تحت المراقبة اذا، فان الاسواق ستتابع باهتمام التدقيق ببيانات مبيعات البيوت الاميركية يومي الاثنين والثلاثاء- وبخاصة الجديدة منها. يوم الاربعاء الانظار الى الناتج المحلي الاجمالي الذي يترافق ظهوره ايضا مع طلبيات السلع المعمرة.
*
من اوروبا نتطلع اليوم باهتمام الى مؤشرات ال بي ام اي ، وغدا الثلاثاء الى مؤشر " اي ف و " الالماني.
*
من بريطانيا تقرير التضخم سيصدر يوم الثلاثاء وسيكون تحت المجهر. رئيس المركزي كارني يتحدث يوم الخميس.