- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
رهانات كبيرة وطموحة وواثقة شهدها الاسبوع الماضي. رهانات على تعويم الاسواق بالسيولة اوروبيا او اميركيا ولكنها كلها كانت في غير محلها وفاشلة. اجتماعات البنكين المركزيين الاوروبي والاميركي جاءت عادية وبدون مقررات تُذكر.
هذا الاسبوع الانظار والامال الى اليابان. البنك المركزي الياباني يجتمع يومي الاربعاء والخميس. بالطبع لا يكاد احد ينتظر خطوة تيسير كمي جديدة من اجل اضعاف الين المثقل على الاقتصاد والمعرقل لنشاطه، ولكن كثرة تتطلع الى مقررات ما من مثل شراء سندات اجنبية كخطوة يمكنها ايضا ان تؤدي الى اضعاف العملة المحلية. السندات الاجنبية هل يمكن ان تكون اسبانية او ايطالية مثلا؟
تخفيض الفائدة اليابانية بات شبه مستحيل فهي تقف على مقربة من الصفر منذ وقت طويل. الين يتقدم باستمرار وهو مقابل الدولار لا يكاد يتراجع حتى يعاود التقدم خاضعا لمضاربات من جهة ولهروب رساميل اليه خوفا من التيسير الكمي الاميركي والاوروبي.
ولكن هل يكون من تدخل مباشر للبنك المركزي في السوق فيبيع الين ويشتري العملات الاجنبية وعلى رأسها الدولار؟ هذا خيار قائم ومنتظر دوما بالطبع ايضا. رئيس المركزي يقف ضد خطوات من هذا النوع ولكن الحكومة تضغط من اجل اعتمادها. ثمة انباء صحافية تحدثت عن احتمال رصد مبلغ يزيد عن ال 500 مليار يورو مخصص للتدخل المباشر في السوق بيعا للين وهذا يمكن تنفيذه في اي وقت...
في اوروبا لا ينتظر احد ان يباشر البنك المركزي خطوات شراء السندات مجددا وذلك بانتظار صدور حكم المحكمة الدستورية الالمانية في سبتمبر حيال موضوع صندوق الانقاذ الاوروبي. سندات اسبانيا وايطاليا لا زالت تراوح على مستويات عالية معبرة عن كون الازمة هي في اوجها حتى الان.
من اسبانيا ثمة اخبار ترد بان الحكومة قد تلين موقفها حيال موضوع طلب الحماية الاوروبية وتتقدم بطلب المساعدات رسميا. في هذه الحالة سيكون عليها اتباع نفس الطريق التي سلكتها اليونان قبلها.
وماذا عن البورصات؟
بعد الذي جرى الاسبوع الماضي يصح القول ان الاسواق تعبة وتحتاج الى فترة راحة. المراوحة في مساحات افقية اقله في الايام الاولى من الاسبوع احتمال وارد وبخاصة في ال وول ستريت. هذا ولا ننسى اننا في شهر العطل واحتمال ان تطول مرحلة السيولة الضعيفة في الاسواق حتى نهاية اغسطس الحالي.
هذا الاسبوع الانظار والامال الى اليابان. البنك المركزي الياباني يجتمع يومي الاربعاء والخميس. بالطبع لا يكاد احد ينتظر خطوة تيسير كمي جديدة من اجل اضعاف الين المثقل على الاقتصاد والمعرقل لنشاطه، ولكن كثرة تتطلع الى مقررات ما من مثل شراء سندات اجنبية كخطوة يمكنها ايضا ان تؤدي الى اضعاف العملة المحلية. السندات الاجنبية هل يمكن ان تكون اسبانية او ايطالية مثلا؟
تخفيض الفائدة اليابانية بات شبه مستحيل فهي تقف على مقربة من الصفر منذ وقت طويل. الين يتقدم باستمرار وهو مقابل الدولار لا يكاد يتراجع حتى يعاود التقدم خاضعا لمضاربات من جهة ولهروب رساميل اليه خوفا من التيسير الكمي الاميركي والاوروبي.
ولكن هل يكون من تدخل مباشر للبنك المركزي في السوق فيبيع الين ويشتري العملات الاجنبية وعلى رأسها الدولار؟ هذا خيار قائم ومنتظر دوما بالطبع ايضا. رئيس المركزي يقف ضد خطوات من هذا النوع ولكن الحكومة تضغط من اجل اعتمادها. ثمة انباء صحافية تحدثت عن احتمال رصد مبلغ يزيد عن ال 500 مليار يورو مخصص للتدخل المباشر في السوق بيعا للين وهذا يمكن تنفيذه في اي وقت...
في اوروبا لا ينتظر احد ان يباشر البنك المركزي خطوات شراء السندات مجددا وذلك بانتظار صدور حكم المحكمة الدستورية الالمانية في سبتمبر حيال موضوع صندوق الانقاذ الاوروبي. سندات اسبانيا وايطاليا لا زالت تراوح على مستويات عالية معبرة عن كون الازمة هي في اوجها حتى الان.
من اسبانيا ثمة اخبار ترد بان الحكومة قد تلين موقفها حيال موضوع طلب الحماية الاوروبية وتتقدم بطلب المساعدات رسميا. في هذه الحالة سيكون عليها اتباع نفس الطريق التي سلكتها اليونان قبلها.
وماذا عن البورصات؟
بعد الذي جرى الاسبوع الماضي يصح القول ان الاسواق تعبة وتحتاج الى فترة راحة. المراوحة في مساحات افقية اقله في الايام الاولى من الاسبوع احتمال وارد وبخاصة في ال وول ستريت. هذا ولا ننسى اننا في شهر العطل واحتمال ان تطول مرحلة السيولة الضعيفة في الاسواق حتى نهاية اغسطس الحالي.