رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
هدف بناء الأهرامات وطريقة البناء
تعددت النظرية فى طريقة بناء الأهرامات الثلاث الكبرى وفند الكل تلك النظريات حتى انتهى البعض منهم نتيجة العجز عن التفسير إلى أن بناة الأهرام هم الفضائيون
كما تعددت الآراء فى الهدف من بناء تلك المبانى الضخمة والرأى الأشهر هو أنها مقابر وطبقا لكلام الله عن عاد فالمبانى الضخمة كان سبب بناءها الطمع فى الخلود أى الهروب من أسباب الموت كما قال تعالى :
"وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"
المشكلة التى تواجه من يضعون نظرية بناء الأهرامات خاصة الهرم الأكبر هو حجم ووزن الأحجار وكل من تخيلوا النظريات قالوا باستحالة وجود آلات رافعة لأحجار بهذا الحجم والوزن فحتى الآن لا توجد فى عصر التقدم العلمى الحالى مثل تلك الآلات
والذى فات هؤلاء هو أن تلك الأحجار هى من الحجر الجيرى وهو حجر من الممكن أن يصنع ومن ثم فهؤلاء البناة استخدموا الأخشاب والحبال أو حتى أعمدة معدنية ومعها أجولة تراب جيرى ومواد لاصقة كالجبس ومياه كان معهم مقاسات لقالب حجرى من خشب أو غيره وكانوا يضعون هذا الصندوق فوق القالب تحته بنظام حدد لهم ويقومون بخلط الجير والجبس والمياه داخل الصندوق حتى يمتزجوا بالتقليب وعند تسوية القالب من الأعلى كانوا يحفرون فى القالب من الأعلى حفر أو خطوط غائرة لمسافة فتر أو شبر أو أكثر حتى يتداخل القالب الأعلى فى القالب الأسفل بنظام العاشق والمعشوق وهو ما يفسر عدم وجود مواد لاصقة بين الأحجار
إن رفع مواد الحجر مجزئة أمر سهل خاصة عندما يبلغ عدد العمال فى الموقع عدة آلاف فلو كان العدد مثلا عشرين ألفا فمن الممكن يوميا عمل ألفين أو أكثر من الأحجار وفى الارتفاعات السفلى كان العدد أكثر من هذا
تعددت النظرية فى طريقة بناء الأهرامات الثلاث الكبرى وفند الكل تلك النظريات حتى انتهى البعض منهم نتيجة العجز عن التفسير إلى أن بناة الأهرام هم الفضائيون
كما تعددت الآراء فى الهدف من بناء تلك المبانى الضخمة والرأى الأشهر هو أنها مقابر وطبقا لكلام الله عن عاد فالمبانى الضخمة كان سبب بناءها الطمع فى الخلود أى الهروب من أسباب الموت كما قال تعالى :
"وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"
المشكلة التى تواجه من يضعون نظرية بناء الأهرامات خاصة الهرم الأكبر هو حجم ووزن الأحجار وكل من تخيلوا النظريات قالوا باستحالة وجود آلات رافعة لأحجار بهذا الحجم والوزن فحتى الآن لا توجد فى عصر التقدم العلمى الحالى مثل تلك الآلات
والذى فات هؤلاء هو أن تلك الأحجار هى من الحجر الجيرى وهو حجر من الممكن أن يصنع ومن ثم فهؤلاء البناة استخدموا الأخشاب والحبال أو حتى أعمدة معدنية ومعها أجولة تراب جيرى ومواد لاصقة كالجبس ومياه كان معهم مقاسات لقالب حجرى من خشب أو غيره وكانوا يضعون هذا الصندوق فوق القالب تحته بنظام حدد لهم ويقومون بخلط الجير والجبس والمياه داخل الصندوق حتى يمتزجوا بالتقليب وعند تسوية القالب من الأعلى كانوا يحفرون فى القالب من الأعلى حفر أو خطوط غائرة لمسافة فتر أو شبر أو أكثر حتى يتداخل القالب الأعلى فى القالب الأسفل بنظام العاشق والمعشوق وهو ما يفسر عدم وجود مواد لاصقة بين الأحجار
إن رفع مواد الحجر مجزئة أمر سهل خاصة عندما يبلغ عدد العمال فى الموقع عدة آلاف فلو كان العدد مثلا عشرين ألفا فمن الممكن يوميا عمل ألفين أو أكثر من الأحجار وفى الارتفاعات السفلى كان العدد أكثر من هذا