- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سعار الحديد الخام تبعت خطى السلع العالمية والنفط الخام لتهوى إلى مستويات قياسية، وتهدد معها مستقبل الشركات العاملة في قطاعات التعدين حول العالم خاصة مع تراجع الطلب العالمي بسبب ضعف النمو.
انخفضت أسعار الحديد الخام في الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو/حزيران 2009 عند 78.68 دولار للطن.
وكالة مووديز المالية أشارت أن الانخفاض الحالي في أسعار الحديد الخام من المتوقع له أن يستمر في ظل تزايد المعروض من الإمدادات إلى جانب تباطؤ الطلب العالمي على الصلب.
أسباب مباشرة لتراجع الطلب على الحديد الخام
- التوقعات بضعف النمو العالمي والتي أخرجها على الساحة صندوق النقد الدولي تتزايد، في ظل اقتراب الاقتصاد الأوروبي من الركود إلى جانب ضعف النظرة المستقبلية للاقتصاد الصيني.
- انعكاس هذه التوقعات بالسلب على الطلب على الحديد الخام والصلب وهو الأمر الذي يتسبب في ضعف كبير في مستويات الأسعار.
- الارتفاع الكبير في مستويات الدولار الأمريكي، ومنذ كون الحديد الخام سلعة تسعر بالدولار فقد انعكس هذا عليه بالسلب.
- انخفاض مستمر في قطاع البناء والتشييد في الصين خلال هذا العام.
- تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوياته في خمسة سنوات بنسبة 6.9% على المستوى السنوي خلال أغسطس/آب الماضي.
-انخفاض وتيرة الاستثمار في الأصول الثابتة الصينية في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، لتسجل أدنى مستوى منذ 2001.
- الإنتاج الصناعي في أوروبا انخفض بنسبة 1.8% في أغسطس/آب وهو أدنى مستوى منذ نهايات 2008.
أسباب مباشر لزيادة المعروض من الحديد الخام
- قيام كبرى الشركات العالمية في التعدين مثل ريو تينتو (Rio Tinto Group)، وبي.اتش.بي بيلتون (BHP Billiton Ltd)، وفالي اس.ايه (Vale SA) بزيادة الغنتاج المنخفض التكلفة في استراليا والبرازيل.
- غلق المناجم التي ترتفع تكلفة التعدين بها في الصين والتعويض عنها بمناجم منخفضة التكلفة في غرب استراليا.
- إغلاق المناجم مرتفعة التكلفة في استراليا والبرازيل والتعويض عنها بزيادة حصة الاستثمار في المناجم البحرية بنسبة تصل إلى 90% من النسبة الحالية 73% بحلول عام 2020.
- تصريح وكالة مووديز المالية أن التأثير السلبي على المعروض من خام الحديد نتيجة لإغلاق المناجم مرتفعة التكلفة وبالأخص في الصين سيأخذ وقت أطول من المتوقع حتى يحدث، خاصة مع تعويض هذا بالمناجم البحرية.
- التوقعات تشير أن إمدادات المناجم البحرية من الحديد الخام سيتخطى الطلب العالمي على المعدن بمقدار 26 مليون طن خلال هذا العام، وسيتخطاه بمقدار 41 مليون طن خلال عام 2015 و2016.
الشركات الكبرى لا تخشى هبوط أسعار الحديد الخام
الشركات العالمية الكبرى مثل ريو تينتو (Rio Tinto Group)، وبي.اتش.بي بيلتون (BHP Billiton Ltd)، وفالي اس.ايه (Vale SA) صرحت أنها مستعدة لتحمل الهبوط الحالي في أسعار الحديد الخام دون أن يؤذي هذا ميزانيتها.
يأتي هذا في ظل توافق هبوط أسعار خام الحديد مع إغلاق المناجم مرتفعة التكلفة، وزيادة الاستثمار في المناجم البحرية، لذا فإنتاج هذه الشركات العملاقة يأتي من مناجم منخفضة التكلفة في الأساس الأمر الذي ساعد على توازن الأمور لديهم.
ولكن هذا لا ينطبق على باقي الشركات، فمثلا شركة كليفس ناتشورال (Cliffs Natural) أكبر شركة تعدين في الولايات المتحدة من المتوقع لها أن تشطب ما قيمته 6 مليار دولار من استثماراتها في المناجم البحرية والفحم وذلك بسبب انخفاض الأسعار.
انخفضت أسعار الحديد الخام في الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو/حزيران 2009 عند 78.68 دولار للطن.
وكالة مووديز المالية أشارت أن الانخفاض الحالي في أسعار الحديد الخام من المتوقع له أن يستمر في ظل تزايد المعروض من الإمدادات إلى جانب تباطؤ الطلب العالمي على الصلب.
أسباب مباشرة لتراجع الطلب على الحديد الخام
- التوقعات بضعف النمو العالمي والتي أخرجها على الساحة صندوق النقد الدولي تتزايد، في ظل اقتراب الاقتصاد الأوروبي من الركود إلى جانب ضعف النظرة المستقبلية للاقتصاد الصيني.
- انعكاس هذه التوقعات بالسلب على الطلب على الحديد الخام والصلب وهو الأمر الذي يتسبب في ضعف كبير في مستويات الأسعار.
- الارتفاع الكبير في مستويات الدولار الأمريكي، ومنذ كون الحديد الخام سلعة تسعر بالدولار فقد انعكس هذا عليه بالسلب.
- انخفاض مستمر في قطاع البناء والتشييد في الصين خلال هذا العام.
- تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوياته في خمسة سنوات بنسبة 6.9% على المستوى السنوي خلال أغسطس/آب الماضي.
-انخفاض وتيرة الاستثمار في الأصول الثابتة الصينية في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، لتسجل أدنى مستوى منذ 2001.
- الإنتاج الصناعي في أوروبا انخفض بنسبة 1.8% في أغسطس/آب وهو أدنى مستوى منذ نهايات 2008.
أسباب مباشر لزيادة المعروض من الحديد الخام
- قيام كبرى الشركات العالمية في التعدين مثل ريو تينتو (Rio Tinto Group)، وبي.اتش.بي بيلتون (BHP Billiton Ltd)، وفالي اس.ايه (Vale SA) بزيادة الغنتاج المنخفض التكلفة في استراليا والبرازيل.
- غلق المناجم التي ترتفع تكلفة التعدين بها في الصين والتعويض عنها بمناجم منخفضة التكلفة في غرب استراليا.
- إغلاق المناجم مرتفعة التكلفة في استراليا والبرازيل والتعويض عنها بزيادة حصة الاستثمار في المناجم البحرية بنسبة تصل إلى 90% من النسبة الحالية 73% بحلول عام 2020.
- تصريح وكالة مووديز المالية أن التأثير السلبي على المعروض من خام الحديد نتيجة لإغلاق المناجم مرتفعة التكلفة وبالأخص في الصين سيأخذ وقت أطول من المتوقع حتى يحدث، خاصة مع تعويض هذا بالمناجم البحرية.
- التوقعات تشير أن إمدادات المناجم البحرية من الحديد الخام سيتخطى الطلب العالمي على المعدن بمقدار 26 مليون طن خلال هذا العام، وسيتخطاه بمقدار 41 مليون طن خلال عام 2015 و2016.
الشركات الكبرى لا تخشى هبوط أسعار الحديد الخام
الشركات العالمية الكبرى مثل ريو تينتو (Rio Tinto Group)، وبي.اتش.بي بيلتون (BHP Billiton Ltd)، وفالي اس.ايه (Vale SA) صرحت أنها مستعدة لتحمل الهبوط الحالي في أسعار الحديد الخام دون أن يؤذي هذا ميزانيتها.
يأتي هذا في ظل توافق هبوط أسعار خام الحديد مع إغلاق المناجم مرتفعة التكلفة، وزيادة الاستثمار في المناجم البحرية، لذا فإنتاج هذه الشركات العملاقة يأتي من مناجم منخفضة التكلفة في الأساس الأمر الذي ساعد على توازن الأمور لديهم.
ولكن هذا لا ينطبق على باقي الشركات، فمثلا شركة كليفس ناتشورال (Cliffs Natural) أكبر شركة تعدين في الولايات المتحدة من المتوقع لها أن تشطب ما قيمته 6 مليار دولار من استثماراتها في المناجم البحرية والفحم وذلك بسبب انخفاض الأسعار.