- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
نهاية اسبوع مستقرة بعد تقلبات، واليورو حطم بعضا من قيوده
Friday, 12 March 2010 18:30
نهاية اسبوع مستقرة في ال وول ستريت . ال داو جونز ينجح في تحقيق المزيد من النقاط فوق ال 10600 ثم يتخلى عنها ليحاول ثانية. اسهم البنوك التي دعمت السوق يوم امس تتابع في تأدية هذا الدور جزئيا اليوم ايضا. الإرتفاع هذا جاء داعما لعملات ال كاري ترايد التي افادت من جو الثقة والتفاؤل كعادتها فتضرر الين وجزئيا الدولار.
بيانات التجزئة جاءت لتقوي المشاعر الايجابية وتجذب شراءات جديدة،ولكن مؤشر ثقة المستهلك الذي تعده جامعة ميشيجان لعب الدور المعاكس ،وفاجأ بتراجع غير متوقع ما برّد من عزيمة المندفعين وحوّل الأسواق الى حالة الإنتظار والمراوحة مجددا، بعد أسبوع عرف تقدما ملموسا في ال وول ستريت، كما في صالات البورصات الاوروبية. أنظار السوق حاليا الى مواعيد مهمة جدا لبيانات ستصدر الأسبوع القادم ، على رأسها اجتماع الفدرالي الاميركي للنظر في قرار الفائدة.
لا مجال لتوقع مفاجأة من هذا الاجتماع من مثل الإقدام على رفع الفائدة على الدولار، ولكن إجراء يقضي بسحب بعض السيولة من الأسواق هو غير مستبعد، وبات أكثر احتمالا بعد صدور بيانات التجزئة التي اظهرت اقبالا متزايدا على الشراء، ما يشجع على خطوة من هذا القبيل.
اليورو من جهته حقق ارباحا محترمة اليوم بعد طول انتظار وتردّد. ال 1.3800 تم مقاسها ولكن الصمود على هذا المحيط لم يتحقق وقد يكون مؤجلا للاسبوع القادم بحيث ان موجة ارتفاع جديدة تتعدى ما تحقق اليوم وتستهدف قمة أعلى. حدوث مثل هذا التطور لن يكون مفاجئا حدوثه.
الترجيحات التي تزايدت بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة بامكانية ان يعمد الفدرالي في اجتماعه للاسبوع القادم بسحب المزيد من السيولة من الاسواق كان من شأنها معاودة الربط مجددا بين حركة الدولار ووجهة البيانات الاميركية ( وهي علاقة كانت سائدة قبل الازمة المالية الاخيرة ) التي انعكست عليه بعض الافادة بينما اختار اليورو الانسحاب من مواقع كان قد امسك بها قبيل صدور البيانات المذكورة.
من جهة الأزمة اليونانية لم يكن ارتفاع اليورو اليوم الا تعبيرا عن ازدياد الثقة بقدرة اليونان على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية حتى وان كان ذلك عن طريق اصدار المزيد من السندات العالية الفائدة. السوق بدا وكأنه حاليا قد تعايش مع الحدث وتقبله ولو مرحليا.
Friday, 12 March 2010 18:30
نهاية اسبوع مستقرة في ال وول ستريت . ال داو جونز ينجح في تحقيق المزيد من النقاط فوق ال 10600 ثم يتخلى عنها ليحاول ثانية. اسهم البنوك التي دعمت السوق يوم امس تتابع في تأدية هذا الدور جزئيا اليوم ايضا. الإرتفاع هذا جاء داعما لعملات ال كاري ترايد التي افادت من جو الثقة والتفاؤل كعادتها فتضرر الين وجزئيا الدولار.
بيانات التجزئة جاءت لتقوي المشاعر الايجابية وتجذب شراءات جديدة،ولكن مؤشر ثقة المستهلك الذي تعده جامعة ميشيجان لعب الدور المعاكس ،وفاجأ بتراجع غير متوقع ما برّد من عزيمة المندفعين وحوّل الأسواق الى حالة الإنتظار والمراوحة مجددا، بعد أسبوع عرف تقدما ملموسا في ال وول ستريت، كما في صالات البورصات الاوروبية. أنظار السوق حاليا الى مواعيد مهمة جدا لبيانات ستصدر الأسبوع القادم ، على رأسها اجتماع الفدرالي الاميركي للنظر في قرار الفائدة.
لا مجال لتوقع مفاجأة من هذا الاجتماع من مثل الإقدام على رفع الفائدة على الدولار، ولكن إجراء يقضي بسحب بعض السيولة من الأسواق هو غير مستبعد، وبات أكثر احتمالا بعد صدور بيانات التجزئة التي اظهرت اقبالا متزايدا على الشراء، ما يشجع على خطوة من هذا القبيل.
اليورو من جهته حقق ارباحا محترمة اليوم بعد طول انتظار وتردّد. ال 1.3800 تم مقاسها ولكن الصمود على هذا المحيط لم يتحقق وقد يكون مؤجلا للاسبوع القادم بحيث ان موجة ارتفاع جديدة تتعدى ما تحقق اليوم وتستهدف قمة أعلى. حدوث مثل هذا التطور لن يكون مفاجئا حدوثه.
الترجيحات التي تزايدت بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة بامكانية ان يعمد الفدرالي في اجتماعه للاسبوع القادم بسحب المزيد من السيولة من الاسواق كان من شأنها معاودة الربط مجددا بين حركة الدولار ووجهة البيانات الاميركية ( وهي علاقة كانت سائدة قبل الازمة المالية الاخيرة ) التي انعكست عليه بعض الافادة بينما اختار اليورو الانسحاب من مواقع كان قد امسك بها قبيل صدور البيانات المذكورة.
من جهة الأزمة اليونانية لم يكن ارتفاع اليورو اليوم الا تعبيرا عن ازدياد الثقة بقدرة اليونان على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية حتى وان كان ذلك عن طريق اصدار المزيد من السندات العالية الفائدة. السوق بدا وكأنه حاليا قد تعايش مع الحدث وتقبله ولو مرحليا.