قال مصدر بارز في قطاع النفط في السعودية ان المملكة صدرت 8.1 مليون برميل من النفط يوميا في نوفمبر بزيادة 1.2 مليون برميل عن متوسط الصادرات اليومية في أول تسعة أشهر من عام 2011 مع مساهمة المملكة في تعويض الفاقد من الانتاج الليبي.
وصدرت السعودية 6.9 مليون برميل يوميا في المتوسط في تسعة اشهر من يناير كانون الثاني الى سبتمبر ايلول حسب احدث بيانات نشرتها مبادرة البيانات المشتركة.
وتمكنت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من زيادة صادراتها فوق ثمانية ملايين برميل يوميا قبل اجتماع أوبك الذي يعقد يوم الاربعاء المقبل في فيينا بعد ان رفعت الانتاج ليتجاوز عشرة ملايين برميل مقابل 9.2 مليون برميل في الفترة من يناير إلى سبتمبر وتستكمل الصادرات من المخزونات.
وحتى الآن لم تظهر بوادر علي زيادة عملاء رئيسيين في آسيا مشترياتهم من الخام السعودي ويلمح محللون الى ان أعلى انتاج تسجله السعودية منذ عقود قد يكون مؤشرا لبقية أعضاء اوبك بانه لن يجر خفض الانتاج في الاجتماع رغم الشكوك التي تحيط بالنظرة المستقبلية للنمو الاقتصادي العالمي.
وقدر مسح لرويترز انتاج السعودية في نوفمبر عند 9.45 مليون برميل يوميا.
ورفعت السعودية انتاج الخام الى 9.8 مليون برميل في يونيو حزيران وهو أعلى رقم منذ بدء تسجيل البيانات في اطار مبادرة البيانات المشتركة في عام 2002 بعد انهيار اخر محادثات اجرتها اوبك بشأن مستويات الانتاج في الثامن من نفس الشهر.
وخفضت المملكة الانتاج من يونيو الى سبتمبر ويرجع ذلك في جزء منه لانخفاض الطلب المحلي في المملكة السعودية في نهاية فصل الصيف ومع تصاعد المخاوف من أزمة الدين في منطقة اليورو.