رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب همسات للآخرة
المؤلف سامي بن حسن خضرة والكتاب عبارة عن جمل من تأليف سامى خضرة وهو لا يستعين فيها بآيات او روايات إلا نادرا وإنما معانى مستنبطة من الوحى كما قال فى مقدمته :
"كلمات، قليلة في عددها، عظيمة في مضمونها، لأنها مستفادة من الينابيع الإلهية.
كلمات، ما رجعت إليها يوما، إلا ازددت هداية، وغلبت شيطانا، وانتصرت علي الهوي، واستعنت بها علي مصاعب ومتاعب الحياة. .
كلمات، لن أكتمها عنك لمحبتي بك، ولحرمة كتمانها. . . فلا تمنعها عن أحبائك: فتخونهم وتظلمهم.
كلمات، همسات، أضعها بين يديك، لتزرعها في قلوب الآخرين، وتسقيها بإخلاصك وعملك. . . وتقطف ثمارها يوم يقوم الناس لرب العالمين.
همسات، أحتاج أن أرددها، لأعمل بها. .
وتحتاج أن تسمعها، لتعمل بها. . .
هي همسات للآخرة
من حان رحيله"
وقد استهل الهمسات بطهارة البدن والروح فقال :
"همسات في طهارة البدن والروح:
1.اتق الله في الخلوات، الشاهد هو الحاكم.
2.إذا أردت أن يزيد رزقك، أكثر من الصدقة."
الخطأ أن زيارة الرزق مرتبطة بالإكثار من الصدقة وهو ما يخالف أنها مرتبطة بالتقوى وهى الطاعات كلها كما قال تعالى :
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم قال:
"3.امتثل بالصالحين الذين مضوا، الذين كانوا مدبرين عن الدنيا وهي مقبلة أشد من إقبالنا علي الدنيا وهي مدبرة."
الخطأ التمثل بالصالحين وهو اتباعهم وهو ما يخالف وجوب اتباع الوحى وليس الناس كما قال تعالى " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
ثم قال:
"4.احرص علي أن تبقي علي وضوء دائما، في الليل والنهار، في الحضر والسفر."
الخطأ البقاء على وضوء ليل نهار وهو ما يخالف أن الوضوء يكون للصلاة كما قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا"
كما يتعارض مع الواجب الزوجى
ثم قال :
"5.إذا وجب عليك الغسل، فلا تخرج من منزلك ولا تأكل حتي تغتسل."
هذا مخالف للوحى فالخروج للضرورة بى اغتسال واجب قبل الغسل
ثم كرر نصيحة سابقة فقال :
"6.كن دائما علي طهارة أي علي وضوء، لتكن من {رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} /التوبة آية 108.
7.لا تتحرك بحركة إلا من الله وإلي الله عز وجل. . . واعلم أنك في عين الله سبحانه"
وتحدث عن همسات فى هى النفس فقال:
"همسات في هوي النفس
1.لا تعص الله تعالي إلا بنعمة ليست منه وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالي؟!
2.إذا اقترفت الذنوب وتابع الله عليك النعم، فاعلم أن هذا إمهال وليس إهمالا من الله سبحانه. . . واستعذ بالله من أن يكون هذا استدراجا.
3.أصلح سريرتك يتكفل الله بعلانيتك.
4.لا يغب عن بالك أن {من عفا وأصلح فأجره علي الله} /الشوري آية 40.
5.بع دنياك بآخرتك، تربح الدنيا والآخرة، ولا تبع الآخرة بالدنيا، فتخسر الآخرة والدنيا.
6.قلل من الشهوات، تقنع بما عندك."
الخطأ التقليل من الشهوات عموما خطأ لأن إشباع الشهوات بالحلال واجب كما قال تعالى :
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
ثم قال:
"7.تجنب الذنوب، يسهل عليك الموت، وتشتاق للقاء الله تعالي.
8.إياك وما تختاره النفس. . . . إلا أن يكون شرع الله تعالي معها.
9.كن دوما لنفسك لوما معاتبا، ولا تسلمها لهواها.
10.إذا كنت علي شهرة، فأنت علي خطر عظيم.
11.لا تبارز الله سبحانه بمعصية، ولا تكن لله خصيما.
12.لا تكن خصما لنفسك علي ربك، لتستزيده في رزقك وجاهك، ولكن كن خصيما لربك علي نفسك. . "
ثم تحدث عن همسات الإخلاص فقال:
"همسات في الإخلاص:
"1.من رحمة الله تعالي أنه يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب.
2.اجعل مالك وما تملك لخدمة دينك، ولا تجعل دينك خادما لمالك.
3.كن ورعا في دين الله سبحانه، واعمل بالاحتياط ما وجدت إلي ذلك سبيلا.
4.إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين. . . . أي أن تفعل أوتقول شيئا عن الدين. . . لتحصل علي شيء من الدنيا تتبوؤه، والعياذ بالله تعالي.
5.لا يكن عزك بالدينار والدولار، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين.
6.كن غيورا لله تعالي وفي الدين، وإذا انتهكت المحارم لا سمح الله، وإذا اعتدي علي المسلمين، وإذا عصي الله في أرضه. . . . ولا تكن غيورا لعصبيتك الحيوانية وتبعا لهواك.
7.حولك قوم من أهل الجاه و(المسؤولية) من لو أطعتهم عصيت الله، ولو عصيتهم أطعت الله تعالي. فإن اتقيت الله عز وجل عصمك من فلان، ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتق."
وتحدث عن همسات السلوك الفردى فقال :
"همسات في السلوك الفردي:
"1. ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر."
إذا كانت السجدة بمعنى الطاعة لله فهى صحيح وإما السجدة على الأرض فلم يطلبها الله ثم قال:
2.حاول أن تستقبل القبلة عند نومك، بأن تنام علي جانبك الأيمن، ووجهك إلي القبلة الشريفة."
كلام لا دليل عليه فلم يطلب الله نوم على جنب معين أو الاتجاه للقبلة عند النوم
ثم قال:
"3.إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول.
4.ليكن لك سمت الصالحين (هيئة أهل الخير).
5.عظم الله جل شأنه إذا تشرفت بذكره، كأن تقول: عز وجل أو سبحانه وتعالي."
لم يطلب الله ترديدا كلاميا سوى قراءة القرآن وإنما الذكر هو طاعة أحكام الله ثم قال :
"7.انتظر وقت الصلاة وترقبه، فإذا دخل، قم إلي الصلاة تاركا كل عمل آخر، ولا تعرف بعدها أحدا.
7.سم باسم الله عند كل أمورك: عند نومك وأكلك وشربك وفعلك.
8.اجعل في بيتك مكانا مسجدا تصلي عنده.
9.اقرأ القرآن كل يوم، فإذا آية فانظر أين أنت منها، وكن أنت المخاطب عند {يا أيها الناس} أو{يا أيها الذين آمنوا}."
الخطأ قراءة القرآن كل يوم والمقصود قراءة بعض منه كما قال تعالى" فاقرءوا ما تيسر منه ،ثم قال :
"10.احرص علي أن يكون بينك وبين الله تعالي عمل لا يعلم به إلا هو سبحانه. . . واكتف به شاهدا.
11.هنيئا لمن دخل إلي أهله، فإن قدم إليه طعام أكل، وإلا سكت، ولا يسأل شيئا، ولا يطلب شيئا."
هذا كلام ليس عليه دليل فالجائع لابد ان يطلب
ثم قال:
"12.أكثر من قول {لا إله إلا الله} فلو أن السموات السبع وعمارهن والأرضين السبع في كفه و{لا إله إلا الله} في كفة مالت بهن {لا إله إلا الله}.
13.عليك بكثرة السجود كل يوم، بسبب وبدونه."
سبق تناول الترديد الكلامى للجمل والسجود
ثم قال :
"14.تحر دوما أفعال وأعمال رسولك محمد (ص) وأهل بيته وتقيد بها. . . . وكن من الذين يحيون السنة ويميتون البدعة كإمام "
الخطأ اتباع أعمال الرسول وغيره وهو ما يخالف وجوب اتباع الوحى المنزل من الرب لأن البشر أيا كانوا عملوا ذنوب لا ينبغى عمل مثلهم
كما قال تعالى " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
ثم قال:
"15.إذا قمت من نومك خر لله تعالي ساجدا شاكرا أن أحياك بعد أن أماتك، وأرسل روحك إلي أجل مسمي وقل ''الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ''."
سبق ذكر السجود وقال:
16.لا تسرف بالمياه ولو كنت علة نهر جار أو كان الماء متوفرا في بيتك. . . وفي ذلك آثار تربوية واجتماعية."
وتحدث عن همسات فى التعامل فقال:
"همسات في العلاقات الاجتماعية:
"1.تنبه من حديثي النعمة وشطحاتهم.
2.كن واعظا للناس بلسان فعلك، لا بلسان قولك.
3.لا تأكل وهناك عين تنظر إليك، من غير أن يأكل صاحبها معك ولو لقمة.
4.اترك فضول الكلام والقيل والقال وكن من {الذين هم عن اللغو معرضون} المؤمنون آية 3.
5.لا تقهقه أبدا، رافعا صوتك، وعليك بالتبسم فحسب.
6.عاشر الناس معاشرة: إن غبت حنوا إليك، وإن مت بكوا عليك.
7.كن بالخير موصوفا، ولا تكتفي بأن تكون للخير وصافا.
8.خذ العبرة مما يقع حولك من أحداث ووقائع.
9.لا تتصنع في الكلام ونطق الحروف علي غير عادة قومك.
10.صرح لأخيك بحبك إياه. . . ومهما أحبك فيما بعد، كان حبه متولدا عن حبك إياه.
11.تذكر دوما أن الله سبحانه يسأل عن '' يسأل الصادقين عن صدقهم '' فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه، هذا مع صدقه، فكيف بغيره؟ واعلم أن اعتني بالفردوس والنار، شغل عن القيل والقال.
12.إياك ممن لا يجد عليك ناصرا إلا الله تعالي.
13.لا زلت في مأمن من الناس، حتي تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه. . . فإن فعلت، أبغضوك ومقتوك
14.أوص أهلك ونساء المؤمنين بالحفاظ علي حجابهن وأن يكون الجلباب واسعا غير ملون ولا متكلف الأشكال (الموديلات).
15.أوص نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهن أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وأن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة، وأن يغضضن من أبصارهن علي كل حال.
16.لا تلبس ما يسمي "بالشورت" أمام الناس ولا تتجول به في الشوارع كما يفعل أهل الجاهلية هذه الأيام. . . فهذه عادة سيئة يكثر انتشارها ''ولا إيمان من لا حياء له ''
17.لا تكثر الكلام فيما يعنيك، ولا تتكلم قط فيما لا يعنيك. . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟"
الخطأ أن دخول النار بسبب اللسان وهو ما يخالف أنه بسبب العمل قولا وفعلا كما قال تعالى :
"ذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
وتحدث عن المسئولية فقال:
"همسات في المسؤولية:
1.إذا كنت ''مسؤولا '' عن قوم أو جماعة أو أمة، فابك علي نفسك من هذا البلاء، واطلب العون والتسديد من الله عز وجل. . . فإذا صفقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتهم تعظيما لشأنك، فتذكر:
2.أن كل واحد منهم يسأل عن نفسه يوم القيامة، وأنت وحدك تسأل عنهم كلهم.
3.أما إذا كنت أمينا علي شيء من مال المسلمين، فاذكر:
4.أن الرجل إذا أسرف في ماله حجر عليه ومنع من التصرف، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين؟!
5.المال الذي يأتيك تحاسب عليه، فلا تغتر به، واليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوما فلا تكن من الغافلين."
وتحدث عن الدعاء فقال:
"همسات في الدعاء:
"1. إياك ودعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
2.إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم.
3.لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءة لا تنفذ أبدا.
4.اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت، عافية الدنيا والآخرة.
5.كن مع ربك سبحانه كمن أتي إلي كريم لا يرد سائلا. . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء، فكيف يرد سائليه؟"
وتحدث عن الجهاد فقال :
"همسات في الجهاد:
1.ما دام اليهودي موجودا فلا تأمن فجأته، ولا تدع محاربته.
2.حافظ علي سلاحك وقوتك، فقد {ود الذين كفروا لوتغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة} /النساء آية 102.
3.إن كنت ذا يسر فاجعل للجهاد والمجاهدين آلة وسلاحا أو سيارة أو محركا أو جهاز اتصال أو مدفعا. . . ليستعمل عند الثغور.
4.إنه تعالي يعلم أعداءنا، وكتب علي نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصر رسله وهوسبحانه القائل {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا} / غافر آية 51.
5.اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل {حقا علينا ننج المؤمنين} /يونس آية 103"
وتحدث عن الاستعداد للآخرة فقال :
"همسات في سفر الآخرة:
1.إذا وقفت علي المقابر، فاذكر أن فيها الشاب والهرم، والغني والفقير: أين خدامهم؟ أين حجابهم؟ أين حاشيتهم؟ أين القصور من تلك القبور؟
2.تذكر، أنه لم يبق لك أب حي، بدءا بسيدنا آدم 0ص). . . . وأنت لاحق بهم.
3.لا تقل: غدا غدا، فلعلك لا تدرك غدا، ولا تدري متي إلي الله تصير.
4.قف علي باب الجبانة يوما، وعد الموتي. . . . كيف يدخلون ولا يخرجون، وتأمل فيمن فارق الأحباب وما يحب فراقهم، ومن سكن التراب ولا يحب سكناه.
5.لا تنم من غير وصية، وإن كنت علي صحة من جسمك.
6.لو كشف لك ما بقي من أجلك، لزهدت بطول أملك.
7.استعد للسفر إلي الدار التي سافر إليها أبوك وأجدادك.
8.تذكر دوما أن الموت أيضا عليك كتب. . . . وأن من تشيعه اليوم، غدا تلحق به، وكلنا إليه راجعون.
9.تذكر أنه لا بد لك من قرين يدفن معك وهو حي، وتدفن معه وأنت ميت، وهو عملك. . . .
10.وليس أمامك إلا جنة أو النار.
11.تأكد أن كل يوم يمضي، ينقص من عمرك يوما. . . . فإذا جف القلم لا ينفع الندم"
المؤلف سامي بن حسن خضرة والكتاب عبارة عن جمل من تأليف سامى خضرة وهو لا يستعين فيها بآيات او روايات إلا نادرا وإنما معانى مستنبطة من الوحى كما قال فى مقدمته :
"كلمات، قليلة في عددها، عظيمة في مضمونها، لأنها مستفادة من الينابيع الإلهية.
كلمات، ما رجعت إليها يوما، إلا ازددت هداية، وغلبت شيطانا، وانتصرت علي الهوي، واستعنت بها علي مصاعب ومتاعب الحياة. .
كلمات، لن أكتمها عنك لمحبتي بك، ولحرمة كتمانها. . . فلا تمنعها عن أحبائك: فتخونهم وتظلمهم.
كلمات، همسات، أضعها بين يديك، لتزرعها في قلوب الآخرين، وتسقيها بإخلاصك وعملك. . . وتقطف ثمارها يوم يقوم الناس لرب العالمين.
همسات، أحتاج أن أرددها، لأعمل بها. .
وتحتاج أن تسمعها، لتعمل بها. . .
هي همسات للآخرة
من حان رحيله"
وقد استهل الهمسات بطهارة البدن والروح فقال :
"همسات في طهارة البدن والروح:
1.اتق الله في الخلوات، الشاهد هو الحاكم.
2.إذا أردت أن يزيد رزقك، أكثر من الصدقة."
الخطأ أن زيارة الرزق مرتبطة بالإكثار من الصدقة وهو ما يخالف أنها مرتبطة بالتقوى وهى الطاعات كلها كما قال تعالى :
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم قال:
"3.امتثل بالصالحين الذين مضوا، الذين كانوا مدبرين عن الدنيا وهي مقبلة أشد من إقبالنا علي الدنيا وهي مدبرة."
الخطأ التمثل بالصالحين وهو اتباعهم وهو ما يخالف وجوب اتباع الوحى وليس الناس كما قال تعالى " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
ثم قال:
"4.احرص علي أن تبقي علي وضوء دائما، في الليل والنهار، في الحضر والسفر."
الخطأ البقاء على وضوء ليل نهار وهو ما يخالف أن الوضوء يكون للصلاة كما قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا"
كما يتعارض مع الواجب الزوجى
ثم قال :
"5.إذا وجب عليك الغسل، فلا تخرج من منزلك ولا تأكل حتي تغتسل."
هذا مخالف للوحى فالخروج للضرورة بى اغتسال واجب قبل الغسل
ثم كرر نصيحة سابقة فقال :
"6.كن دائما علي طهارة أي علي وضوء، لتكن من {رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} /التوبة آية 108.
7.لا تتحرك بحركة إلا من الله وإلي الله عز وجل. . . واعلم أنك في عين الله سبحانه"
وتحدث عن همسات فى هى النفس فقال:
"همسات في هوي النفس
1.لا تعص الله تعالي إلا بنعمة ليست منه وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالي؟!
2.إذا اقترفت الذنوب وتابع الله عليك النعم، فاعلم أن هذا إمهال وليس إهمالا من الله سبحانه. . . واستعذ بالله من أن يكون هذا استدراجا.
3.أصلح سريرتك يتكفل الله بعلانيتك.
4.لا يغب عن بالك أن {من عفا وأصلح فأجره علي الله} /الشوري آية 40.
5.بع دنياك بآخرتك، تربح الدنيا والآخرة، ولا تبع الآخرة بالدنيا، فتخسر الآخرة والدنيا.
6.قلل من الشهوات، تقنع بما عندك."
الخطأ التقليل من الشهوات عموما خطأ لأن إشباع الشهوات بالحلال واجب كما قال تعالى :
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
ثم قال:
"7.تجنب الذنوب، يسهل عليك الموت، وتشتاق للقاء الله تعالي.
8.إياك وما تختاره النفس. . . . إلا أن يكون شرع الله تعالي معها.
9.كن دوما لنفسك لوما معاتبا، ولا تسلمها لهواها.
10.إذا كنت علي شهرة، فأنت علي خطر عظيم.
11.لا تبارز الله سبحانه بمعصية، ولا تكن لله خصيما.
12.لا تكن خصما لنفسك علي ربك، لتستزيده في رزقك وجاهك، ولكن كن خصيما لربك علي نفسك. . "
ثم تحدث عن همسات الإخلاص فقال:
"همسات في الإخلاص:
"1.من رحمة الله تعالي أنه يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب.
2.اجعل مالك وما تملك لخدمة دينك، ولا تجعل دينك خادما لمالك.
3.كن ورعا في دين الله سبحانه، واعمل بالاحتياط ما وجدت إلي ذلك سبيلا.
4.إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين. . . . أي أن تفعل أوتقول شيئا عن الدين. . . لتحصل علي شيء من الدنيا تتبوؤه، والعياذ بالله تعالي.
5.لا يكن عزك بالدينار والدولار، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين.
6.كن غيورا لله تعالي وفي الدين، وإذا انتهكت المحارم لا سمح الله، وإذا اعتدي علي المسلمين، وإذا عصي الله في أرضه. . . . ولا تكن غيورا لعصبيتك الحيوانية وتبعا لهواك.
7.حولك قوم من أهل الجاه و(المسؤولية) من لو أطعتهم عصيت الله، ولو عصيتهم أطعت الله تعالي. فإن اتقيت الله عز وجل عصمك من فلان، ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتق."
وتحدث عن همسات السلوك الفردى فقال :
"همسات في السلوك الفردي:
"1. ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر."
إذا كانت السجدة بمعنى الطاعة لله فهى صحيح وإما السجدة على الأرض فلم يطلبها الله ثم قال:
2.حاول أن تستقبل القبلة عند نومك، بأن تنام علي جانبك الأيمن، ووجهك إلي القبلة الشريفة."
كلام لا دليل عليه فلم يطلب الله نوم على جنب معين أو الاتجاه للقبلة عند النوم
ثم قال:
"3.إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول.
4.ليكن لك سمت الصالحين (هيئة أهل الخير).
5.عظم الله جل شأنه إذا تشرفت بذكره، كأن تقول: عز وجل أو سبحانه وتعالي."
لم يطلب الله ترديدا كلاميا سوى قراءة القرآن وإنما الذكر هو طاعة أحكام الله ثم قال :
"7.انتظر وقت الصلاة وترقبه، فإذا دخل، قم إلي الصلاة تاركا كل عمل آخر، ولا تعرف بعدها أحدا.
7.سم باسم الله عند كل أمورك: عند نومك وأكلك وشربك وفعلك.
8.اجعل في بيتك مكانا مسجدا تصلي عنده.
9.اقرأ القرآن كل يوم، فإذا آية فانظر أين أنت منها، وكن أنت المخاطب عند {يا أيها الناس} أو{يا أيها الذين آمنوا}."
الخطأ قراءة القرآن كل يوم والمقصود قراءة بعض منه كما قال تعالى" فاقرءوا ما تيسر منه ،ثم قال :
"10.احرص علي أن يكون بينك وبين الله تعالي عمل لا يعلم به إلا هو سبحانه. . . واكتف به شاهدا.
11.هنيئا لمن دخل إلي أهله، فإن قدم إليه طعام أكل، وإلا سكت، ولا يسأل شيئا، ولا يطلب شيئا."
هذا كلام ليس عليه دليل فالجائع لابد ان يطلب
ثم قال:
"12.أكثر من قول {لا إله إلا الله} فلو أن السموات السبع وعمارهن والأرضين السبع في كفه و{لا إله إلا الله} في كفة مالت بهن {لا إله إلا الله}.
13.عليك بكثرة السجود كل يوم، بسبب وبدونه."
سبق تناول الترديد الكلامى للجمل والسجود
ثم قال :
"14.تحر دوما أفعال وأعمال رسولك محمد (ص) وأهل بيته وتقيد بها. . . . وكن من الذين يحيون السنة ويميتون البدعة كإمام "
الخطأ اتباع أعمال الرسول وغيره وهو ما يخالف وجوب اتباع الوحى المنزل من الرب لأن البشر أيا كانوا عملوا ذنوب لا ينبغى عمل مثلهم
كما قال تعالى " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
ثم قال:
"15.إذا قمت من نومك خر لله تعالي ساجدا شاكرا أن أحياك بعد أن أماتك، وأرسل روحك إلي أجل مسمي وقل ''الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ''."
سبق ذكر السجود وقال:
16.لا تسرف بالمياه ولو كنت علة نهر جار أو كان الماء متوفرا في بيتك. . . وفي ذلك آثار تربوية واجتماعية."
وتحدث عن همسات فى التعامل فقال:
"همسات في العلاقات الاجتماعية:
"1.تنبه من حديثي النعمة وشطحاتهم.
2.كن واعظا للناس بلسان فعلك، لا بلسان قولك.
3.لا تأكل وهناك عين تنظر إليك، من غير أن يأكل صاحبها معك ولو لقمة.
4.اترك فضول الكلام والقيل والقال وكن من {الذين هم عن اللغو معرضون} المؤمنون آية 3.
5.لا تقهقه أبدا، رافعا صوتك، وعليك بالتبسم فحسب.
6.عاشر الناس معاشرة: إن غبت حنوا إليك، وإن مت بكوا عليك.
7.كن بالخير موصوفا، ولا تكتفي بأن تكون للخير وصافا.
8.خذ العبرة مما يقع حولك من أحداث ووقائع.
9.لا تتصنع في الكلام ونطق الحروف علي غير عادة قومك.
10.صرح لأخيك بحبك إياه. . . ومهما أحبك فيما بعد، كان حبه متولدا عن حبك إياه.
11.تذكر دوما أن الله سبحانه يسأل عن '' يسأل الصادقين عن صدقهم '' فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه، هذا مع صدقه، فكيف بغيره؟ واعلم أن اعتني بالفردوس والنار، شغل عن القيل والقال.
12.إياك ممن لا يجد عليك ناصرا إلا الله تعالي.
13.لا زلت في مأمن من الناس، حتي تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه. . . فإن فعلت، أبغضوك ومقتوك
14.أوص أهلك ونساء المؤمنين بالحفاظ علي حجابهن وأن يكون الجلباب واسعا غير ملون ولا متكلف الأشكال (الموديلات).
15.أوص نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهن أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وأن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة، وأن يغضضن من أبصارهن علي كل حال.
16.لا تلبس ما يسمي "بالشورت" أمام الناس ولا تتجول به في الشوارع كما يفعل أهل الجاهلية هذه الأيام. . . فهذه عادة سيئة يكثر انتشارها ''ولا إيمان من لا حياء له ''
17.لا تكثر الكلام فيما يعنيك، ولا تتكلم قط فيما لا يعنيك. . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟"
الخطأ أن دخول النار بسبب اللسان وهو ما يخالف أنه بسبب العمل قولا وفعلا كما قال تعالى :
"ذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
وتحدث عن المسئولية فقال:
"همسات في المسؤولية:
1.إذا كنت ''مسؤولا '' عن قوم أو جماعة أو أمة، فابك علي نفسك من هذا البلاء، واطلب العون والتسديد من الله عز وجل. . . فإذا صفقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتهم تعظيما لشأنك، فتذكر:
2.أن كل واحد منهم يسأل عن نفسه يوم القيامة، وأنت وحدك تسأل عنهم كلهم.
3.أما إذا كنت أمينا علي شيء من مال المسلمين، فاذكر:
4.أن الرجل إذا أسرف في ماله حجر عليه ومنع من التصرف، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين؟!
5.المال الذي يأتيك تحاسب عليه، فلا تغتر به، واليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوما فلا تكن من الغافلين."
وتحدث عن الدعاء فقال:
"همسات في الدعاء:
"1. إياك ودعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
2.إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم.
3.لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءة لا تنفذ أبدا.
4.اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت، عافية الدنيا والآخرة.
5.كن مع ربك سبحانه كمن أتي إلي كريم لا يرد سائلا. . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء، فكيف يرد سائليه؟"
وتحدث عن الجهاد فقال :
"همسات في الجهاد:
1.ما دام اليهودي موجودا فلا تأمن فجأته، ولا تدع محاربته.
2.حافظ علي سلاحك وقوتك، فقد {ود الذين كفروا لوتغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة} /النساء آية 102.
3.إن كنت ذا يسر فاجعل للجهاد والمجاهدين آلة وسلاحا أو سيارة أو محركا أو جهاز اتصال أو مدفعا. . . ليستعمل عند الثغور.
4.إنه تعالي يعلم أعداءنا، وكتب علي نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصر رسله وهوسبحانه القائل {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا} / غافر آية 51.
5.اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل {حقا علينا ننج المؤمنين} /يونس آية 103"
وتحدث عن الاستعداد للآخرة فقال :
"همسات في سفر الآخرة:
1.إذا وقفت علي المقابر، فاذكر أن فيها الشاب والهرم، والغني والفقير: أين خدامهم؟ أين حجابهم؟ أين حاشيتهم؟ أين القصور من تلك القبور؟
2.تذكر، أنه لم يبق لك أب حي، بدءا بسيدنا آدم 0ص). . . . وأنت لاحق بهم.
3.لا تقل: غدا غدا، فلعلك لا تدرك غدا، ولا تدري متي إلي الله تصير.
4.قف علي باب الجبانة يوما، وعد الموتي. . . . كيف يدخلون ولا يخرجون، وتأمل فيمن فارق الأحباب وما يحب فراقهم، ومن سكن التراب ولا يحب سكناه.
5.لا تنم من غير وصية، وإن كنت علي صحة من جسمك.
6.لو كشف لك ما بقي من أجلك، لزهدت بطول أملك.
7.استعد للسفر إلي الدار التي سافر إليها أبوك وأجدادك.
8.تذكر دوما أن الموت أيضا عليك كتب. . . . وأن من تشيعه اليوم، غدا تلحق به، وكلنا إليه راجعون.
9.تذكر أنه لا بد لك من قرين يدفن معك وهو حي، وتدفن معه وأنت ميت، وهو عملك. . . .
10.وليس أمامك إلا جنة أو النار.
11.تأكد أن كل يوم يمضي، ينقص من عمرك يوما. . . . فإذا جف القلم لا ينفع الندم"